Revenge master of the sword - 19
.
.
.
‘ك_كيف… عرفت؟’
ريان متوتر للغاية، لقد حرص بشدة على أن يخفي هويتة
لكن الأمير عرفه من أول لقاء
رد عليه الأمير
‘لا تنسى أنني أملك عيون المراقب الملكية’
ريان بتوتر:
‘هل هذا يعني أن الإمبراطور يعرف أيضا؟’
إيثان:
‘لا… لا أظن ذلك، أنا الوحيد القادر على هذه القدرة’
‘هذه القدرة نادرة، إكتشفها الإمبراطور السابع “مايكل ويليام”‘
‘ومن خلال قراءتي لمذكراته، إكتشفتها لذا لا أظن أن أبي يعرف عنها فهو لم يخبرني بها’
إطمئن ريان قليلا
‘سمو الأمير… أنت لن تخبر الإمبراطور صحيح!؟’
رد عليه إيثان:
‘لا تقلق لن أخبر أحد، ولكن أريد معرفة لما أنت متنكر’
ريان:
‘إذن لك هذا’
.
.
.
بعدما أخبر ريان إيثان بكل القصة، غضب إيثان كثيرا
أمسك بيدي ريان ونظر نحوه
‘سأكون مساعدك في هذا الإنتقام’
‘أنا ولي العهد إيثان ويليام دي شينيا، أتعاهد لك بتقديم كل مساعدة من أجل أن تحقق إنتقامك’
‘وسأكون ذراعك اليمنى’
إنصدم ريان من رد فعل الأمير
‘أيها الأمير، لا داعي لكل هذا’
قاطعه إيثان فجأة
‘لا بل أنا مصِّر على هذا، يمكن أن يكون للكونت علاقة بموت أمي أيضا’
‘لذا سأساعدك، لا يجب أن يبقى شخص مثله على قيد الحياة’
ريان:
‘إذا كانت هذه رغبتك أيها الأمير فأنا سأحترمها’
إيثان:
‘إذن لاين لنعد الآن إلى الدفيئة لا شك أن أختي تنتظرنا’
‘أجل… أيها الأمير’
رد ريان بشعور يملؤه الشوق والحنين لأيام الماضي، لقد تذكر طفولته مع الأمير
” ريان… يجب عليك أن تكون سعيدا يا أخي “
“أجل… أنا سأكون سعيدا من أجلك يا أختي، ولأنه لديك من يدعمني”
“أنا سوف أنتقم لكم بالتأكيد…”
***
إيثان:
‘أختي.. لقد عدنا’
هايلي:
‘أوه… لقد عدتما، ستبدأ الألعاب النارية بعد قليل’
لاين:
‘يبدو أن الأميرة متحمسة للألعاب النارية، هل تحبينها؟’
هايلي بحزن:
‘هذا…. إنها تذكرني بأمي، لقد كانت تحبها جدا’
حزن لاين بعد سماع كلامها:
‘أوه…. آسف لم أكن أقصد أن أحزنك’
هايلي:
‘لا بأس، لقد تقبلت الأمر الآن…’
حدق ريان في الأميرة قليلا
“يبدو أن الأميرة تغيرت منذ وفاة الإمبراطورة، لم تعد هايلي التي أعرفها”
“إنها بائسة، ومظلمة، وكأنها قد سئمت من الحياة”
فجأة علا صوت فرقعة في الأرجاء
“أوووه. إنها الألعاب النارية”
“حقا إنها جميلة”
هايلي متفاجأة جدا
“إنها مثل النجوم المتلألئة”
“لقد… أحببتها”
إبتسمت هايلي بإشراق وسعادة، تفاجأ إيثان ولاين
“إنها تبتسم أخيرا”
سعد كلاهما، لقد مضت مدة منذ أن إبتسمت هكذا..
لاين:
‘سمو الأميرة عليك أن تكوني سعيدة دائما وتبتسمي هكذا، فأنت أجمل عندما تبتسمين’
نظرت هايلي إليه بإستغراب
‘هل حقا أنا كذلك؟’
إيثان:
‘أجل أختي، إن لاين على حق’
‘لا يوجد شيء يمكن أن يكون بجمال أختي عندما تبتسم’
‘لذا فلتبقي سعيدة دائما’
ضحكت هايلي، ودموع السعادة تنزل من عينيها…
‘أجل أخي، سأحرص على أن أكون سعيدة، هذا ما أرادته أمي لي’
‘والآن لنستمتع بالألعاب النارية’
“أرجو أن تكون الأيام القادمة كلها سعيدة كاليوم”
.
.
.
يتبع…
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.