Revenge master of the sword - 18
.
.
.
‘أجل هذا صحيح لقد مضت مدة طويلة’
رد آرثر بإبتسامة مشرقة
‘حسنا من الجيد رؤيتكم جميعا بخير، ربما قد أحتاجكم قريبا’
أجابه كارلوس وكأنه يقدم تلميحا، فهم آرثر الوضع وقال لأخته بهدوء
‘أختي أيمكنك العودة إلى مكانك؟،.. لدي ما أتحدث عنه مع الدوق سوليا’
سمعت هيلين لكلام أخيها وقالت
‘أنسيت أننا توأم؟!،.. لذا لا تتكلم معي كما لو أنك أبي، سأتغضى عن سلوكك هذه المرة فقط’
‘فلتستمتعا بوقتكما’
ذهبت هيلين وهي منزعجة قليلا، كانت فضولية لنوع المحادثة بينهما.
ذهب آرثر وكارلوس إلى أحد الغرف في حين بقي ريان يتلقى تحيات الحضور وكل الأنظار موجهة نحوه
“سحقا لما يجب عليا أن أعاني هكذا؟، أنا لأ أحب أن ينظر الناس لي هكذا”
“أرجوك عد بسرعة يا أبي”
في هذه الأثناء كان يتحدث كارلوس مع آرثر
كارلوس:’ إسمع يا آرثر، لقد بدأنا أنا و الإمبراطور، البحث عن كل دليل قد يقودنا إلى الجاني المسؤول عن الحوادث الأخيرة’
آرثر:’أتقصد حادثة عائلة دفس والإمبراطورة؟’
كارلوس:’أجل هذا صحيح، لذا أنا أطلب منك العون في العثور عليه’
آرثر:’لا تقلق سيادة الدوق إذا أكتشفت أية أخبار فسأوصلها لك على الفور’
وضع كارلوس يده على كتف آرثر وإبتسم إبتسامة مشرقة
‘شكرا لك، ستكون عون كبيرا لنا’
تفاجأ آرثر من الدوق وظل حائرا
“هل إبتسم للتو؟”
عاد كل من كارلوس وآرثر إلى مكانه
كارلوس:’كيف حالك يا لاين؟’
لاين بتنهد:’ألا ترى أنني أكاد أموت، لما تركتني مع كل المدعووين؟’
‘لقد إستقبلت كل التحيات كما أنني شعرت بملل شديد، ألا يوجد طفل في مثل عمري؟’
كارلوس:’أتريد أن يصبح لك صديق؟’
لاين:’أجل هذا صحيح’
كارلوس بسخرية:’إذن حظ موفق أيها الصغير’
شعر لاين بالإحراج ورد عليه
‘لا تعاملني كطفل صغير’
كارلوس:’ولكنك حقا طفل صغير’
غضب لاين وإنتفخت خداه، لقد كان منظره وهو غاضب لطيفا جدا..
***
مر وقت وحل الليل ستبدأ الآن العروض الليلية.
لاين: “أنا متحمس جدا لرؤية الألعاب النارية، لطالما كنت أشاهدها مع أختي”
“… لقد كانت لحظات جميلة”
فجأة صدى صوت البوق في القاعدة، ونادا البواب
‘العائلة الملكية لإمبراطورية شينيا تدخل’
أخيرا وصلت العائلة الملكية، دخل الإمبراطور”إدوارد” وكل من الأميرين “إيثان و هايلي”، كل أنظار الحضور موجهة نحوهم.
” كيف يمكن أن يكونوا بهذا الجمال؟ “
“إن جمالهم يعمي الأنظار”
“أوه، قلبي يخفق بشدة لرؤيتهم”
توجه كل من كارلوس ولاين لتحيتهم
‘مرحبا بالعائلة الملكية، لقد شرفتمونا بحضوركم أتمنى أن تستمتعوا بالمأدبة’
الإمبراطور:’ مساء الخير، مبارك لك لاين على ظهورك الأول’
لاين:’شكرا لك سيدي الإمبراطور’
فجأة توجه الأمير إلى لاين وأمسك يديه، لقد بدى عليه الحماس كثيرا.
‘إذن أنت هو لاين؟، تشرفت بمعرفتك، ما رأيك في أن نصبح أصدقاء؟’
لاين مرتبك قليلا من تصرفاته ولكنه إبتسم وقال له بسعادة
‘هذا يشرفني سمو الأمير’
إيثان:’هذا عظيم، إذن لنذهب ونستمتع بوقتنا’
‘أوه، مهلا لحظة لم أعرفك على أختي’
أمسك إيثان بيد أخته، لقد كانت مكتئبة بعض الشيء لأنها لم تتجاوز صدمة الحادث…
‘هذه أختي هايلي ويليام دي شينيا الأميرة الثانية’
لاين بإبتسامة:’سررت بمقابلتك سمو الأميرة’
ردت عليه الأميرة بكل برود
‘سررت بلقائك سيد لاين’
لاين كان حزينا بعض الشيء، لقد كانت الأميرة مرحة في السابق وسعيدة دوما، لكنها الآن تغيرت
توجه كارلوس إليهم وقال
‘إذهبوا إلى الخارج لتلعبوا قليلا، سترون الألعاب النارية قريبا’
‘شكرا لك أيها الدوق’
ذهب لاين والأميرين إلى الخارج لللعب، وظل كل من الإمبراطور والدوق يتناقشا أهم الأخبار.
أخذ لاين الأميرين إلى الدفيئة لللعب هناك
إندهشا من جمالها وروعتها لقد كانت مليئة بالزهور تتوسطها نافورة مياه جميلة.
فجأة أمسك إيثان بيد لاين وأخبره
‘هل أنت ريان؟’
إنصدم لاين من كلامه وشعر بالخوف
‘ك_كيف.. عرفت؟’
.
.
.
يتبع..
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.