Revenge master of the sword - 17
.
.
.
نظر لاين الى كارلوس قليلا ثم أنزل رأس بحزن
‘أتعلم يا أبي، لا أريد أن أراك غاضبا في هذا اليوم، لما لا تبتسم قليلا مع الآخرين…’
‘ستبدو أجمل وأنت تبتسم’
‘هذا ما إعتادت أختي أن تقوله لي عندما أغضب أو أحزن، وأظن أنها محقة’
إستاء كارلوس من كلامه، لم يكن يريد أن يذكره بأخته لكي لا يحزن، ثم إنحنى أمامه وأمسك كتفيه وإبتسم..
‘أتعلم، أختك كانت على حق، أنت أجمل عندما تبتسم لذا إبتسم.’
سعد لاين من كلام الدوق ثم إبتسم.
‘أنت هو الأفضل يا أبي لذا إبتسم دوما’
ضحك كارلوس ضحكة خفيفة
‘أجل سأحاول ذلك’
بينما هما يتحدثان، الناس مندهشون من الدوق
“هل هو يبتسم حقا؟”
نظر آرثر سيلفيا من بعيد إلى لاين والدوق.
“لا أظن أن هذا الطفل بطفل عادي،.. هذه الحفلة تستحق العناء حقا”
نظرت هيلين إلى أخيها بدهشة وقالت..
‘لما تبدي مثل هذه التعابير؟، ليس من عادتك الإندهاش هكذا’
نظر آرثر إلى أخته وإبتسم
‘ألا ترين أن معجزة القرن قد حدثت أمام أعيننا، طوال 20عاما لم أرى الدوق يبتسم أبدا’
‘لطالما نظر إلي بنظرة مخيفة ولم يبتسم قط مع أحد’
هيلين:’إذن هكذا الأمر! لم ألتقي بالدوق كثيرا لذا لم أدهش مثلكم’
آرثر:’هه، من الجيد أنك لم تلتقي به كثيرا وإلا لعكر صفوك وهدوئك’
.
.
.
في هذه الأثناء توجه ماثيو لإلقاء التحية
‘مساء الخير لسعادة الدوق والدوق الشاب، مبارك لك على حفلة ظهورك سيد لاين’
لاين بإبتسام:’شكرا لك سيد ماثيو’.
كارلوس:’شكرا لك على حضورك أتمنى أن تستمتع بالمأدبة’
نظر ماثيو إلى كارلوس بارتباك وقال
‘لا_لاداعي لشكري أيها الدوق’
بعدها عاد ماثيو إلى مكانه مندهشا من ردة فعل كارلوس
نظر لاين ناحية الدوق وهمس له بإبتسامة
‘أرأيت أنت جميل هكذا، فلتكمل على هذا المنوال’
كارلوس بحيرة:’ألم أجعله مرتبكا بتصرفي هذا؟!’
لاين:’هذا غير مهم سيعتاد قريبا’
كارلوس:’ألا ترى أنك تتصرف مثلي الآن أيها الشقي؟!’
لاين:’هل أبدو لك أنني مثلك حقا؟’
كارلوس وهو يربت على رأسه
‘أنت تشبهني كثيرا بتصرفك هكذا’
لاين:’أظن أن هذا جيد لي’
.
.
.
هيلين وهي تهمس لأخيها
‘ألا تظن أن الوقت قد حان لذهابنا وتحيتهما؟!’
آرثر:’أجل أظن ذلك، لذا أمسكي بي ولنذهب’.
أمسكت هيلين بآرثر وتوجها ناحية الدوق ولاين
فجأة دخل شخص غير متوقع إلى القاعة ..
وأعلن الحارس عن دخوله
‘الكونت دفس يدخل إلى القاعة’
تغيرت نظرة كارلوس ولاين فجأة
وساد القاعة جو من الإشمئزاز والإختناق، والجميع ينظر إليه بحذر من مكانه
في حين أن غضب كل من الدوق ولاين قد إشتعل
خصوصا لاين فهو يحمل ضغينة وحقد كبير له، إنه يحاول تمالك نفسه لكي لا يحدث ضجة وكارثة في هذا اليوم
توجه جاين إليهما بكل فخر وجرئة، ونظر نحوهما بغرور وبإبتسامة خبيثة
‘مساء الخير،.. أيها الدوق وسيد لاين… مبارك على حفلة ظهورك الأول’
نظر لاين نحوه بإشمئزاز وغضب، ثم أمسك كارلوس بيده ليطمئنه ونظر إلى الكونت بنظرة مخيفة
‘لا أظن أنني دعوتك إلى المأدبة أيها الكونت دفس؟’
جاين:’ههه، أعلم لذا قلت أنها ستكون كالمفاجأة بالنسبة لكم’
كارلوس:’أظن أنني أفهم قصدك، “إنها مفاجأة كارثية”قدومك إلى هنا’
جاين:’ههه، أنت تتمتع بحس الدعابة أيها الدوق’.
كارلوس بأستهزاء:’هل أبدو كشخص يمزح؟، أنا لا أمزح إلا مع من هم على وشك الموت في المعركة’
نظر كل من جاين والدوق نحو بعضهما، لاين يشعر بإرتباك شديد
” ماهذا الجو الخانق؟!”
فجأة وضع آرثر يده على كتف جاين وهمس له
‘ألا ترى أنك مزعج كثيرا؟ لقد تحدثت بما فيه الكفاية، كما أنك شخص غير مرحب به هنا’
‘لذا فلتنصرف’
إبتسم آرثر مع جاين إبتسامةتهديد ، ثم قرر جاين الذهاب.
توجه آرثر وأخته لتحية الدوق ولاين وقالا
‘مساء الخير سعادة الدوق والسيد لاين، مبارك لك على حفلة ظهورك الأول’
نظر كارلوس إلى آرثر وإبتسم
‘شكرا لكما، لم أرك منذ وقت طويل سيد آرثر، أتمنى أن تكون بخير’
.
.
.
يتبع…
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.
‘