Revenge master of the sword - 16
.
.
.
أخيرا جاء اليوم الذي سيظهر فيه ريان كإبن كارلوس سوليا، لقد وزعت كل الدعوات وجهز القصر للحفلة، القاعة الكبرى مزينة
بأجمل زينة والثريات تتلألأ كالنجوم في الظلام، الناس يدخلون بالتناوب إلى القاعة متحمسين لظهور الدوق وإبنه، في حين أن
الخارج كان مظلما وممتلئ بالحراس، كل شيء جهز لهذه الحفلة العظيمة..
“لا أريد أية خطأ واحد في هذه المأدبة”
كان هذا هو الصوت الذي يرن في آذان كل الخدم والعاملين، لقد كان كلام الدوق مخيفا جدا، وكل يتذكر تلك النظرة في عينيه
“حسنا، أظن أن نهاية أحدنا قادمة” هذا كل ما كان يشغل بال كل واحد فيهم..
“رجاءا إرحمنا سيدي الدوق”
.
.
.
أخيرا عربات الدوقيات الكبرى في الوصول
أولهم كان الدوق لوسان ومعه إبنه ديفيد لوسان، لقد كان مشرقا أكثر من أي وقت مضى خصوصا عينيه المليئة بالحماس
نزل ديفيد وتوجه بسرعة إلى كارلوس، لكنه لم يستطع مقابلته لأنه يحضر للظهور مع لاين
كانت العربة الثانية عربة دوقية شينوبيا
لقد كان على متنها كل من الدوق وعائلته، وأول من نزل كان الإبن الثاني ماثيو شينوبيا
“لا أعرف لماذا الجميع متحمس هكذا، لكن لا بد من أن إبن الدوق مميز جدا”
كان هذا هو الكلام المنتشر بين الناس
الجميع يعرف أن كل من ديفيد لوسان وماثيو شينوبيا قد شاهدا إبن الدوق قبل الجميع، ولكن لما هما متحمسان لمقابلته
مرة أخرى هكذا.
أخيرا وصلت عربة دوقية الجنوب سيلفيا
كانت عائلة الدوق تتميز بعيون بنفسجيّة وشعر فضي جميل، لقد كانوا أشبه بالدمى الجميلة
نزل الوريث “آرثر سيلفيا” من العربة أولا ممسكا بيد أخته التوأم “هيلين سيلفيا” لقد كان منظرا مشعا جدا.
أن ترى مثل هذا التوأم المميز الرائع، فبالتأكيد هذه الحفلة تستحق العناء..
أخيرا وصلت كل الدوقيات الكبرى إلى الحفلة، لذا فقد حان موعد ظهور الدوق وإبنه.
.
.
.
في هذه الأثناء توجه كارلوس إلى ريان ليصطحبه.
طرق طرق طرق
كارلوس:’ريان سأدخل الآن’.
ريان:’بالتأكيد تفضل’.
كارلوس:’كين هل أكملت كل التحضيرات؟’.
كين:’أجل سيدي إنه جاهز’.
كارلوس:’إذن لاين لنذهب، تذكر يجب علينا أن نمثل جيدا، لذا لا تتوتر’.
ريان:’سأبذل قصارى جهدي، يا أبي’.
أمسك كارلوس بيد ريان وتوجها إلى القاعة الكبرى
صوت البوق يدوي في القاعة، أخيرا سيدخلان..
‘دوق الشمال كارلوس سوليا وإبنه لاين سوليا يدخلان إلى القاعة’
أخيرا فتح الباب ودخل كارلوس ولاين إلى القاعة، لقد كانت كل الأنظار موجهة إليهما، الجميع مندهش…
“كيف يمكن أن يكون الدوق وإبنه مشعان هكذا؟”
“إنهما حقا كأبن وإبنه، هل حقا هذا الولد من الميتم؟”
“أنظروا إلى كتلة اللطافة هذه، لا أستطيع أن أصدق أنه إبن الدوق سوليا”
“كيف يمكننا النظر إلى هذا الثنائي المذهل؟”
كان الناس مندهشين جدا من هذا المشهد النادر..
أن ترى الدوق سوليا مع إبن أخيرا، إنه أشبه بمعجزة هذا القرن، لا بل الكل مندهش أكثر من مدى جمال إبنه..
عيون زمردية زرقاء وشعر أبيض حريري جميل، وتلك الثياب الأنيقة الجميلة.
هل هو بإنسان في الأصل،..
لاين مرتبك قليلا من كل تلك النظرات نحوه…
“لم أتوقع هذا العدد الكبير من الناس، بالإضافة إلى هذه الحفلة العظيمة أليس هذا كثير؟”
أما كارلوس فهو مستاء من كل هذه النظرات نحو لاين..
“ألا يمكنهم أن يزيحوا نظرهم عن إبني قليلا؟، إنهم يربكونه أكثر لا غير، أظن أن قتلهم سيكون جيدا”
نظر لاين إلى الدوق، ولكنه إرتبك أكثر من تلك النظرة المشؤومة على وجهه…
“هل يخطط لقتلهم أم ماذا؟!”
توجه ديفيد إليهما وقام بتحيتهما
‘مساء الخير لكما سعادة الدوق والدوق الشاب لاين، أتمنى أن تكونا بخير، أهنئك بمناسبة ظهورك سيد لاين’.
لاين:’شكرا لك سيد ديفيد على كلامك أتمنى أن تستمتع بالمأدبة’.
نظر كارلوس إلى ديفيد بنظرة تهديد.
‘هل إنتهيت من كلامك؟ يمكنك المغادرة الآن’.
تلون وجه ديفيد بالأبيض، ولم يستطع الكلام..
“أظن أن دموعي تريد أن تسقط”
‘إذن عن إذنكما سأذهب، أظن أنني أصبت بعسر الهضم’.
رحل ديفيد يائسا وحزينا…
في حين أن لاين قد إرتبك أكثر وشعر بالخوف.
‘أبي، لما.. لما قلت له ذلك؟ ألا ترى أنك تبالغ قليلا؟!’.
نظر إليه كارلوس وتنهد
‘ألا ترى أنه مزعج جدا؟، كما أنني لا أريد أن أتحدث معه كثيرا’.
.
.
.
يتبع…
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.