Revenge master of the sword - 14
.
.
.
القصر الملكي يستعد للجنازة، الكل يتجهز ولكن بوجه قاتم فغدا سيودعون الملكة إلى الأبد…
حل الليل سريعا الإمبراطور بجانب الملكة يقول كلماته الأخيرة لها…
‘أنا آسف يا ليليان…، كان يجب أن أحميكِ أنت وهايلي’.
‘رحيلك سيترك فراغا كبيرا في قلبي’.
‘أولا والديّ، ثم إبنة عمتي (أم ريان)، ثم عائلتها كلها (عائلة الكونت دفس)،… والآن أنت، ِ وهايلي كادت تتبعكم، ولا أدري من سيرحل
أيضا’.
‘ولكن لا بد من إمساك هذا المجرم، لن أدعه يفلت أبدا من العقاب، هذا ما كان يجب أن أفعله منذ زمن بعيد’.
‘أجل لن أدعه يموت بسلام…، والآن وداعا ليلي’.
نهض الإمبراطور وإتجه إلى غرفته،لم يستطع النوم لذا بقي مستيقظا يتأمل الليل في الشرفة، طلب تحضير الشاي الذي كانت
تحبه الإمبراطورة، وظل يشربه فيما كان يتأمل ويفكر…
“يجب أن أتعاون من كارلوس… لا بد وأنه يفكر مثلي، ولكن ماذا لو كان هو المجرم؟… غدا لا بد من سؤاله’
***
حل الصباح وكل الناس مجتمعة للجنازة، مر موكب الجنازة بسلام، والآن سيتم وضع جثة الملكة تحت التراب، لقد دفنت بجانب
باقي الملكات” ليليان كريس الإمبراطورة التاسعة في تاريخ إمبراطورية شينيا “غادرت…
الجميع حضر الجنازة ماعدا الأميرة فهي في غيبوبة منذ الحادث، الأمير حزين جدا، أما الإمبراطور فوجهه يوحي بحزن كبير رغم
أنه يحاول التماسك أمام الشعب، أخيرا أتى الدوق سوليا
‘أقدم تعازيّ أيها الإمبراطور’
الإمبراطور:’شكرا لك، أحتاجك في شيء بعد الجنازة لذا تعال إلى مكتبي في المساء’.
كارلوس:’إذا كان هذا ما تريده فسآتي’.
الناس تتناوب بتقديم تعازيها للعائلة الملكية، أخيرا حل المساء، توجه الدوق إلى مكتب الإمبراطور كما طلب منه.
طرق طرق طرق
الإمبراطور:’تفضل’.
كارلوس:’ها قد أتيت أيها الإمبراطور’.
الإمبراطور:’شكرا على قدومك، والآن إجلس من فضلك اريد التحدث إليك’
‘بخصوص حوادث القتل الأخيرة…’
كارلوس:’لك هذا’
الإمبراطور:’أخبرني بصراحة هل أنت من قتلتهم؟’.
كارلوس:’لا لست انا، ولما قد أقتلهم؟’.
الإمبراطور:’ربما بسبب العرش’.
كارلوس:’هههه، أتعلم أيها الإمبراطور، كان بإمكاني أخذ العرش وانا بعمر الثانية عشر، أي عندما أصبحت الدوق’.
الإمبراطور:’يبدو أنه ليس أنت، لذا يجب أن تضع يدك بيدي للإمساك بهذا القاتل’.
كارلوس:’أيها الإمبراطور أوكلني هذه المهمة، أنا أشك بشخص ما’.
الإمبراطور:’أتقصد الثعلب جاين دفس؟’.
كارلوس:’أجل أريد التحقيق في أمره، إنه يزعجني بشكل كبير’.
الإمبراطور:’كن حذرا في التعامل معه، الكونت في الواقع برتبة دوق، كل مافي الأمر أن الكونت السابق لم يرد تغيير إسم الرتبة لا
غير، كان قلقا من المشاحنات التي يمكن أن تحدث وتودي بحياة أبنائه’.
كارلوس:’لا تقلق، أعرف كيف أتعامل مع أمثاله، لذا إسمح لي بالإنصراف الآن’.
الإمبراطور:’يمكنك الذهاب، وسأرسل لك تقريرا مفصلا عن الحوادث’.
كارلوس:’إذن عن إذنك’.
وهكذا عاد الدوق إلى الدوقية، إستقبله ريان وسأله
‘… كيف كانت الجنازة؟’.
كارلوس:’محزنة وعابسة الكل حزين’.
ريان:’لقد كنت أحب الإمبراطورة، من المحزن أنها رحلت، لطالما كانت تعتني بي في القصر’.
بدأ ريان يذرف الدموع، تفاجأ كارلوس ثم قام بإحتضانه بقوة وربث على رأسه…
‘لا تبكي، هذا ما سيحدث للجميع في النهاية، تذكر أن الإمبراطورة ما زلت حية في قلبك ولذا إمسح دموعك’.
ريان:’ح حسنا سأتوقف’.
كارلوس:’أجل عليك أن تكون قويا، للإنتقام لهم’.
ريان:’أنت على حق، لا يجب أن أكون ضعيفا سأنتقم لعائلتي وللملكة’.
إبتسم الدوق وأخذه الى غرفة نومه
‘يجب أن تنام لتنمو، لذا أحلاما سعيدة’
‘وأنت أيضا أبي’.
وهكذا كارلوس بدأ الإستعداد للتحرك بأمر من الإمبراطور…
‘لقد حان الوقت للتحرك…’
.
.
.
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.