Revenge master of the sword - 13
.
.
.
صدم الإمبراطور بالخبر، لم يستطع تصديقه، نهض بسرعة إرتد معطفه وركض نحو حصانه الأبيض بسرعة، لقد بدا القلق واضحا
على محياه، ركب فوق الحصان وتوجه نحو مكان الحادثة، الحراس متوترون لم يعرفوا ما يفعلونه… ركبوا فوق الأحصنة وأخذوا
معهم عربة لنقل الملكة والأميرة…
***
سرعان ما وصل الإمبراطور إلى مكان الحادثة، الدماء منتشرة في المكان، الناس ملتفون حول المكان وكأنه حشد لموكب كبير
ولكن أول ما رآه غطاء أبيض مغطى بالدماء، توجه إليه ورفع الغطاء…
صغر بؤبؤ عينيه، لقد كان منظرا تقشعر له الأبدان، جثة هامدة تخترقها أحد شظايا العربة، لقد كانت قريبة من قلبها، في ظل ذاك
المنظر ذالك الشعر الذهبي اللامع في وسط تلك الدماء لقد كان من المحزن رؤيته هكذا، لطالما إعتاد على رؤيته مصفوفا بشكل
جميل ومزينا تعلو صاحبة الشعر إبتسامة تبعث الدفء والسعادة في قلب من يراها، وتلك العيون الوردية اللامعة المشرقة…
فقط التفكير في أنك لن ترى هذا الوجه ثانية يصيبك بالألم.
الإمبراطور لم يستطع كبح دموعه إنها تسقط بغزارة، وجهه أصبح مظلما وعيونه بدأت بالإحمرار…
حمل رأس الملكة ووضعه على فخده، لقد بدا في وضع ضعيف جدا، وجوه الناس من حوله قاتمة وحزينة، لقد كانت الإمبراطورة
ذات سمعة حسنة بين الشعب لطالما تعبت من أجل سعادتهم وأمانهم،…
بدأ الإمبراطور يتمتم بكلمات…
‘ليلي… أستذهبين ببساطة هكذا؟ وماذا عنا؟ ألسنا عائلتكِ؟’.
‘أظن أنني أفهم ماعناه جدي في ذلك اليوم….، تسك يا لي من مغفل’.
.
.
.
إمبراطورية شينيا قبل 25 سنة
في حديقة القصر الملكي
الإمبراطور السابع “مايكل ويليام دي شينيا”
‘أتعلم شيءً يا إدوارد’
إدوارد:’ماالذي تقصده جدي؟’.
مايكل:’عندما رأيت سليسيا جثة هامدة في ذلك الوقت، لم أعرف ماذا ستعني الحياة بالنسبة لي، أن تفقد أقرب الأشخاص إليك
هذا أشبه بالجحيم، مجرد تخيل الحياة بدونه ستصيبك بألم عميق جدا في أعماق عواطفك’.
.
.
.
“لم افهم ما عناه في ذلك الوقت بقوله هذا، ولكن الآن أنا أشعر به،… الألم…”
وبعد مدة من بقائه في هذه الوضعية، مسح عينيه ونهض، أمر بنقل الإمبراطورة إلى القصر وأعلن أمام الناس بحداد لمدة أسبوع
وستقام جنازة الإمبراطورة غدا…
بعدها إلتف ناحية الحارس الذي كان يحمل الأميرة، نظر إليها من بعيد ثم عض شفتيه بقوة، ذهب نحوها ومد يديه إليها.
حملها وقام بإحتضانها بقوة، الدموع تنهمر…
‘كيف وصل بكِ الحال إلى المعاناة بهذه الطريقة الشنيعة، أن تكوني شاهدة على هذا الحادث المروع، ورؤية أمك تسبح في بركة
دمائها…، أنا آسف لوصولك إلى هذا الحال…’.
هايلي كانت فاقدة للوعي لذا لم تجب عليه، او تسمعه حتى، أخذها إلى العربة وتوجه معها وجثة الملكة إلى القصر الملكي.
وصلت الأخبار إلى ولي العهد، لم يصدقها وأنكر الأمر بشدة، إذ بلخظات تمر حتى وصلت العربة، دخل الإمبراطور حاملا هايلي
توجه إليه إيثان ولكنه تفاجأ…
إيثان:’والدي، ماذا حصل لهايلي؟،….وعن ماذا يتحدث الآخرون؟، ما الذي يقصدونه بموت أمي؟’
‘أرجوك أجبني….’.
أظلم وجه الإمبراطور، وأنزل رأسه إلى الأسفل، إنه يحاول الحفاظ على قوته أمامه
‘أمك…. قد رحلت عن هذه الدنيا’..
‘أما أختك فقد نجت وهي فاقدة للوعي، لا بد أنها ستعاني لمدة.. ‘.
صغر بؤبؤ عيني إيثان، عيناه تفقدان لمعانها، لقد سقط على ركبتيه من الصدمة، الدموع تنهمر، لقد بدأ يبكاء..
‘أمييي… لماذااا؟!!’.
.أخذ إدوارد هايلي إلى غرفتها لتتلقى العلاج، لابد وأنها تلقت صدمة قوية جدا بالنسبة لطفلة صغيرة.
إنتشر الخبر في جميع أنحاء الإمبراطورية بسرعة هائلة، الجميع صدم وتأثر بالحادثة…
عندما وصل الخبر إلى الدوق قرر أنه لا بد من بدأ التحرك رويدا رويدا..
كارلوس:”ترى بماذا يشعر القاتل الآن،.. هل يستمتع بقتله للناس؟ “
[يجب أن أضع يدي عليه قريبا]
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.