Revenge for my favourite - 1
في أحد الأيام العادية و الممله و كأي يوم اخر اعود من المدرسة للبيت قررت ركوب مترو الأنفاق وفي هاذه الاثناء أردت الجلوس و قرأه روايه حتى يصل القطار
في أثناء بحثي عن روايه جديده جذبتني أحد الروايات العصور الوسطى لم تكن القصص تختلف عن أي قصه جميع القصص متشابهه لكن!لقد انزعجة
“لما !“
دائماً ما يجعلون الكتاب من الشخصيات الشريره تموت في النهايه لكي يعيش الأبطال بسعاده و تنتهي القصة
لكن من الجانب الأخر
“ هل فكرة لما اصبح الأشرار أشراراً”
دائماً كنت أفكر
“هل من الضلم جعل الشرير سعيداً في النهايه !؟”
..
كرهت الابطال كثيراً انهم شخصيات تجعلني أشعر أنهم محور الكون !
لقد كان سبب كرهي لهم هاذا بسبب …
أحد الشخصيات الجانبية ألتي جعلتني سعيدة بقرأة الروايه …
كانت تدعى
“لليان”
أنها شخصية جانبية ولم يكن لها مشاهد كثيره لكن لسبب ما جعلتني أشعر و كأنها أنا !
و أكثر شيء ……
من ناحية الضلم ألذي تعرضت له من قبل عائلتها ..
كان أسم الرواية ….
“أه لا أتذكر ..لقد مر على قرائتها ثلاث سنوات “
المثير للأهتمام لم أنسى القصه حتى الأن حتى أسماء الشخصياة بنسبة لذاكرتي السيئة انا لا أتذكر أي قصة قرأتها منذ مده …
‘فوشششش'(صوت القطار)
“اوه لقد وصل القطار “
حملت الحقيبة و اقتربة من باب القطار
عند محاولة ركوبها
غمر المكان الاون الأبيض الساطع !!
“م..ماذا مالذي حدث!“
تلتفت في الأرجاء..لم تستطع تمييز أي شيء فقط لون أبيض غامر كل شيء حتى موطيء قدمها
بعد محاولات التركيز و النضر في الأرجاء
“هاه…“
شخص واقف ذو شعر أسود قصير و مخفي العينين مع جسد نحيل و ضعيف …
شاحب و متعب
يترنح و يقترب
مع قميص أبيض قصير و قدمين حافيه مليئه بالخدوش
و كان على القميص قطرات حمراء…
بعد اقترابه و محاولت الوقوف بشكل صحيح
أبتلعت ريقي و كنت متوتره و خائفه
“ما هاذا!!“
رفع رأسه و بدأت خصلات شعره الأماميه بالأبتعاد عن عينه
و في لحضات ضهرة عدسة عينيه الذهبيه المشعه!…
ارتعشت …
ونطقة بكلمات من غير أن أشعر
“لليان..“
ابتسم بودية و عينيه مليئه بالألم و الحز الشديد..
أجفلة للحضه و عدت لرشدي
“من !“
نطق اخيراً
“محقة انها انا ..“
ب صوت أنوثي و متعب و على وشك البكاء مع غصة مؤلمه..
تراجعة للخلف و تكلمت بأستغراب شديد
…
“هل تمزح معي الأن لليان شخصية خياليه “
انا كنت مصدومه و محتاره في هاذا الوضع
لا استطيع الأنكار الوضع ولا استطيع تصديقه
لكن مع كل ذالك …..
عقلي بدء فارغ و كان هنالك سؤال رفعة
رأسي و سألة
“هل …قتلتي حقاً..“
نضرة ألي و أبتسمت ببطء شديد متألم
“اجل.“
أجابتها كانت بمثابة ألم لي ……
لما “لما ..“
أنهمرت دموعي و أمتلأت عيوني بالدموع
…..
“….”
…
لقد كنت اعامل معاملة سيئه من قبل عائلتي
كنت اتعرض للتمييز
أمي و أبي لقد احبى اخي الاصغر اكثر مني لدرجة يضلون يقارنونه بي في كل وقت
كانو يكررون علي هاذه الكلمات
“لما لا تصبحين مهذبه مثل اخيك”
“انتي كئيبه عكس اخيك”
“احصلي درجات جيده مثل اخيك”
“اخيك ..اخيك …اخيك “
كان هاذا مزعج لكن بعد تعودي على هاذه المعامله اصبحت
لا اهتم كثيراً بسبب قضاء وقتي في القرائه …
..
كانت الشيء الوحيد الجيد في هاذا العالم…
و عندما كنت أقراء الروايه اكتشفت أن لليان
مرت أسوء من معاملة اهلي لي مع كل ما مرت به ضلت
تبتسم و تحاول العيش بهدوء
“…“
لقد اشفقت على نفسي بعد ذالك
و عندما قرأة كيف تم قتلك بوحشية
أردت الأنتقام ….
سيضن أي شخص أنني غبيه لكن هاذه المشاعر
“الغضب”
“الاحتقار”
“الكره”
كانت تتملكني بعد ما انتهيت من قرائتها …
“شكراً لك ..“
رفعة رأسي و كنت اتسائل لما تشكرني..؟
رفعة يدها و وضعتها على صدرها
“لم يحبني او يشفق علي احد قط “
“لكن ..عندما كنت أحتضر “
“لقد رأيت شخص غاضب على موتي !“
“كنت في حالة ذهول”
“لكن أردت أن أراه بشده أول شخص يغضب من اجلي”
عندما رأيت وجهها كان يرتسم عليه سعاده!
غضبت و امسكت كتفيها و صرخت بصوت عالي
“كيف كيف انتقم من اجلك “
ضللنا هاكذا للحضه ..
تنهدة و أنا منهكه
“اهه …يبدو أنني جننت كيف لي أن انتقم من اشخاص لا وجود لهم”
ضننت أنني كنت أهلوس أو شيء من هاذا القبيل
لكن عندما نضرت ألى لليان أبتسمت ألي و كأنني استطيع
“هاه!؟؟”
اختفت لليان من أمامي
و اصبح المكان في الاختفاء بشكل غريب
“أككك..“
أتاني ألم شديد في مأخرة رأسي بشكل جنوني
شعرت بدوار و أصبح نضري ضبابيً …
سقطة على الأرض و كنت أسمع أصوات مشوشه للأشخاص ألذين حولي …..
حل الهدوء فجأة…
“هاه ..“
وساده ناعمه و غطاء دافيء ..
“هل أنا بالمستشفى “
حركه خفيفه
فتحت عيني ببطء
و عند محاولتي للنهوض
“….“
“ماذاااا”
نضرت ألى يدي و كانت صغيره جداً
كنت في حالة ذهول…
نضرت في أنحاء الغرفه
“هاه هاذا الأثاث غيريب …“
وقعت عيني على مرآه بجانب الباب
من دون تردد نهضة بسرعه و وقفة أمامها
تفاجئه واصبح عقلي فارغً ….
هاذا الشعر القصير و ملابس الفتيان
بتعبير مرعوب
“هل اصبحت فتى ..؟؟؟اوه لا هاذا الشكل !!!“
“جسد صغير و بشره بيضاء .“
“شعر قصير و حالك السواد..“
“و عينين ذهبية مشعه كالشمس “
“و شامه تحت عيني اليمنى ..“
ضحكت بسخريه
“هل أصبحة لليان في صغرها ؟؟….“
ضلل للحضه أفكر كيف اصبحة لليان عندما كانت طفلة
و مع ذالك هيى تتنكر كفتى الأن …..
“…“
عيون بارده و وجه مخيف وهاديء
و صوت منخفض رددت
“هل لليان أرادت مني أن انتقم لها أذاً ..“
ابتسامه خبيثه و عينين غاضبة
“حسناً..“
….
“لقد أستيقضت أذاً..“
كانت خادمة لليان
مع تعبير منزعج و متعجرف
“والدتك تحتضر و تريد منك الحضور..“
كنت اتسائل منذ أن دخلت من دون قرع الباب او الأستأذان مني …..
بتعبير و سلوك وقح كيف لها أن تتعامل مع سيدها هاكذا ؟؟؟
لم أحتمل هاذا لقد رتبت أفكاري قبل مجيئها
بصوت هاديء
“انتِ هل أخبرتك بالدخول “
جفلت الخادمه و نضرة بنضرات خوف و أستغراب
‘ كيف لهاذا الطفل الوضيع أن ينضر لي بنضرات مخيفه !!‘
بتعبير مرتبك و بصوت متردد
“مالذي تتحدث عنه انت دائماً لا تمانع ما بك الأن !“
رفعة لليان خصلات شعرها الأمامي و اقتربت من الخادمه
“هل أنتي الأن تحاولين مجادلتي !“
“لا ل لم اقصد ..“
بشكل غريب ارتعبت الخادمه و اصبحت مشتته الذهن
‘لما خفت من نضراته …‘
رفعة لليان يدها و ابتسمت
“حسنا دعينا نتوقف “
وبوجه مرتاح اجابت الخادمه
“ا اجل ..“
استدارت لليان و عادت لوجهها المضلم
“قلتي أن أمي تحتضر !؟”
اجابة الخادمه
“أ اجل “
استدارة لليان و نضرت اليها بعيون حاده و شعرت الخادمه بنضرتها المخيفه
كأنها نضراة حيوان مفترس
“حسناً ارشديني لغرفتها الأن ..“
من دون تردد أجابة الخادمه
“اجل اجل سيدي من هنا “
لم تأخذ الاكثير من وقتها كانت والدة لليان تعيش في قسم الخدم كانو يعاملونها بطريقه سيئه
رغم أنها كانت أبنت البارون الشهير بعد أن تزوجها الكونت
والد لليان اصبحو يعاملونها بشكل مروع من قبل الكونت
و عشيقته عندما ولدة لليان ضلت والدتها تخشى ان يستغلو لليان عندما تكبر
و تصبح ضحية للزواج السياسي فقررت أن تجعل لليان صبي منذ أن ولدت اخبرت الجميع أن لليان فتى .
الشخص ألذي كان يعلم كان فقط المربية و والدتها
لكن لسوء الحض مرضة السيدة ميلفن (والدة لليان)
و لم يتبقى لها شيء لتعيشه .
فتحت باب غرفة والدتها
كانت هنالك أمرأه ممدده على السرير و خلفها اشعت الشمس و النسيم البارد
ذات شعر أبيض و عينين ذهبيه مشعه
كانت جميله جداً لا تبدو كأنها مريضه منذ سنوات
بشرتها البيضاء الشاحبه و نضراتها الحنونه مع ابتسامه وديه
“أقترب بني …“
نضرت لليان وهي متفاجئة
كانت ميلفن تشبه اللوحه المرسومه،
اقتربت لليان و جلست بالقرب من والدتها المستلقيه
لم تعرف لليان شعور الحنية او دفء العائلة من قبل
في عالمها السابق
رفعة ميلفن يدها و داعبة شعر لليان بودية
و كانت تبتسم لها
ميلفن
“انا اسفة لم أستطع أن أكن أم جيده لكن”
امسكت يد لليان
“لليان انا لم يعد لدي الوقت …“
استدارت و نضرة للنافذه
“لليان اذهبي و عيشي بمكان تستطيعين وجود الحريه به”
نضرة لليان الى ميلفن و تسائلة
–ما هذا الألم في صدري –
–هل انا حزينه من اجلها!؟–
جلست ميلفن بصعوبه و اندفعة الى لليان و حضنتها
تفاجأة لليان و اوسعت عينيها
لم تعلم مالذي تفعله .
مالذي يجب علي فعله في هاذا الموقف!
هل يجب أن احضنها ايضاً
انا … اشعر بشعور خانق من صدري
لم اشعر بها تجاه والدتي الحقيقية فقط تجاه والدة لليان
هل هاذه مشاعر لليان الحقيقيه؟؟؟
انا اشعر انني اتوق لهاذا الدفء ألم انني أتإلم
… “اريد أن أبكي “…
حضنت لليان والدتها و نزلة دموعها بشكل غزير
بكت لليان و بدأة ميلفن في تهدأتها
“لا بأس ابنتي الجميلة لا بأس “
بعد لحضات من بكاء لليان شعرت بثقل ميلفن عليها
عندما وضعتها لليان على السرير لم تستجب ميلفن
كانة عيني لليان حمراوتان كانت تبكي لوقت طويل
“…“
“…هل رحلتي أمي.“
خرجت لليان من الغرفه بهدوء و اغلقة الباب خلفها
كانت تمر من الممرات بصعوبه كانت تبدو متعبه
حتى وقف أمامها رجل في الثلاثين من عمره ذو شعر أسود حالك و عينين أرجوانية
“طفلي الجميل مالذي تعله هنا !؟”
.
…
.
.
“استغفرالله”