‏Rebirth of the Evil Mother-In-Law - 95- لا عليك. هناك قيمة في وجوده.

استمتعوا 

بعد أن غادر جيانغ وينيو منزل عائلة تشانغ، فتح هاتفه المحمول وبدأ في مراقبة ما يجري داخل مختبره. 

لقد أضاف بضع كاميرات حول مختبره. 

كان هناك ما مجموعه ست كاميرات في المختبر الصغير، أربع منها تم تركيبها من قبل عائلة تشانغ من أجل مراقبته. 

كانت هذه الكاميرات، بطبيعة الحال، من الصعب العثور عليها من قبل شخص عادي. 

ومع ذلك، مع المحققين المحترفين الذين كانوا حول جيانغ وينيو، كانت مضيعة موهبتهم تحديد موقع الكاميرات.

بمجرد تحديد موقعها، قام هو أيضًا بتثبيت بعض الكاميرات في المناطق التي كانت مخفية عن تلك الكاميرات. 

كما يقول المثل، فإن السرعوف يمسك بالزيز، لكن طائر الأوريول ينتظر خلفه.

من الفيديو الموجود على هاتفه المحمول، قام تشانغ شين بتشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص به بعد نصف ساعة من مغادرته المكتب ودون شيئًا ما أثناء قراءته على الشاشة.

وهو جالس في السيارة، تأمل جيانغ وينيو. 

إذن كان هدف تشانغ بي هو معرفة ما كان يعمل عليه؟

لا، نظرًا لشخصية تشانغ بي، فلن يتوقف عند مجرد الفضول حول ما كان يعمل عليه. 

لم يكن فوق الانتحال. 

لقد تواطأ، بعد كل شيء، مع لي وانغجين في محاولة لسرقة تركيبة حبوب التجميل في الماضي. 

كان من الواضح أن شخصًا مثله ليس لديه حد أدنى للحديث عنه.

إذا كانت هذه هي نية تشانغ بي، فإن جيانغ وينيو لم يكن لديه مشكلة في الاستفادة من هذا لتعليمه درسًا قاسيًا.

أغلق هاتفه المحمول وأغلق عينيه لأخذ استراحة سريعة. 

لقد كان يبحث عن يونيينغ واستخداماته الأخرى مؤخرًا وكان يستعد لإصداره التالي. 

ومع ذلك، لم يبدأ في ذلك بعد.

وصل إلى الفندق بعد ساعة. 

دخل إلى الفندق، وأعطى العمال اسم الغرفة وتم إرشاده إلى الموقع. 

كانت فانغ جونرونغ تنتظره بالفعل هناك. 

نظرت إليه وأعطته ابتسامة خفيفة عندما رأته. 

عندما رأى ابتسامتها، اختفى الكثير من الشعور التعيس الذي تراكم لديه عند عائلة تشانغ قد ذهب.

بدا أن فانغ جونرونغ تمتلك بعض القوة الخاصة. 

لقد جعلت المقربين منها يشعرون بالسلام.

“لم يبدو أن عائلة تشانغ كانت تعاملك بشكل جيد.”

عبست فانغ جونرونغ قليلاً.

لقد عملت بجدية شديدة من أجله ليكتسب القليل من الوزن لكنه فقده بالكامل في أسبوع واحد فقط. 

كان جعله يكتسب الوزن عملاً شاقًا!

“ليس بالضبط. لقد كان الجو حارًا في وقت لاحق وكان لدي شهية ضعيفة،” 

قال جيانغ وينيو. 

بالإضافة إلى ذلك، على عائلة تشانغ، كان بإمكانه الاسترخاء تمامًا حتى مع وجود حراس شخصيين حوله.

“سأرسل المزيد من الفاكهة إذن،” 

قالت فانغ جونرونغ على الفور. 

لقد كان باحثًا ثمينًا لها. يجب أن تعتني به جيدًا.

أخرجت مجلدًا للوثائق وسلمته إلى جيانغ وينيو. 

“أعتقد أنك بحاجة إلى معرفة هذه.”

على الأقل هذا من شأنه أن يسمح لجيانغ وينيو بالوقت الكافي لتهدئة نفسه وعدم إظهار ذلك بعد عودته إلى عائلة تشانغ. 

لن تحاول منعه من الانتقام أيضًا. 

بعد كل شيء، لا يمكن لأحد اتخاذ هذا القرار نيابة عن أي شخص آخر. 

إذا كانت في مكان جيانغ وينيو، فإنها أيضًا ستختار عدم التوقف عند أي شيء حتى يتم الانتقام منها.

أخبرت جيانغ وينيو بكل ما اكتشفته. 

لم تخف عنه شيئًا ولم تزينه.

عندما انتهت من الحديث، وقفت وخرجت من الغرفة، تاركة لجيانغ وينيو بعض المساحة لإطلاق العنان لمشاعره. 

لم يكن من الصحي أن يكتم كل شيء. 

يمكنها أن تتعاطف مع مشاعر جيانغ وينيو. 

في الرواية، كانت جيانغ ياجي هي البطلة، ومن وجهة نظر فانغ جونرونغ، كانت هي وجيانغ وينيو بمثابة وقود للمدافع الشريرة.

عرف الجميع ما حدث لهم وشعروا بالرضا والإنجاز. 

لم يكن لديهم أي فكرة عن الدم والدموع وراءهم.

كان للفندق فناء صغير وكان رقيقًا مثل الحدائق في الجنوب. 

وقفت فانغ جونرونغ تحت أشعة الشمس، ونظرت بهدوء إلى البحيرة التي لم تكن بعيدة عنها. 

عادت إلى الغرفة بعد حوالي نصف ساعة.

عندما عادت، كانت زوايا عيني جيانغ وينيو حمراء قليلاً، ولكن، بالحكم على الطريقة التي بدا بها، بدا أنه قد هدأ بالفعل. 

كانت فانغ جونرونغ حساسة للغاية بحواسها الخمس في الوقت الحالي. 

يمكنها التقاط لمحة من الدم في الهواء. 

نظرت إلى أسفل وإلى يد جيانغ وينيو. 

يمكنها رؤية الدم على راحة يده،

على ما يبدو من أظافره التي حفرت داخلها.

تحركت قليلاً، وأخرجت كريم اليشم الأبيض ووضعته أمام جيانغ وينيو.

“شكرًا لك.” 

قبل جيانغ وينيو الكريم منها ووضعته على جروحه بخدر. 

لقد اشمئز من الحقيقة أكثر مما كان يتخيل. 

كانت الكراهية تغلي بداخله مثل المحيط. 

يمكن أن تغرقه. 

جعلته الشراسة الناتجة عن تعلم الحقيقة يريد تدمير كل من تشانغ وسو. 

أعاده الإحساس البارد بكريم اليشم الأبيض إلى الواقع وكأن شخصًا ما سكب دلوًا من الماء المثلج على رأسه.

نظرت فانغ جونرونغ إلى جيانغ وينيو بهدوء. 

“الانتقام شيء واحد ولكن كن حذرًا حتى لا تفقد نفسك أثناء القيام بذلك.” 

منذ ولادتها الجديدة، وبقدر ما كانت تكره وانغ شياو والآخرين، 

لم تتصرف بتهور أبدًا. 

لقد خططت لكل شهر بدقة.

في نصف ساعة قصيرة قبل الآن، تغير الكثير مع جيانغ وينيو. 

كان مظهره كئيبًا ومضطربًا بمشاعر مقلقة.

وأضافت، 

“لقد وقعت عقدًا لمدة 5 سنوات معي. على الأقل لا تضع نفسك في السجن في السنوات الخمس القادمة.”

لقد فوجئ جيانغ وينيو قليلاً، وظهرت ابتسامة ببطء على وجهه الوسيم. 

لقد غسلت الابتسامة المخاوف التي شعر بها منذ فترة وجيزة، 

تمامًا مثل سحابة المطر التي تبددت بنسيم.

“نعم، أعلم.” 

ثم أضاف، 

“على الأقل، سأتأكد من حصولك على عوائد من ما استثمرته.”

هذا صحيح. لن يقتلهم. سوف ينصب الفخاخ أمامهم فقط. 

إذا وقعوا في تلك الفخاخ، فهذا خطأهم لأنهم لا يراقبون إلى أين يتجهون، أليس كذلك؟

عرفت فانغ جونرونغ أنه يقدر كلماته كثيرًا. 

إذا أعطاها كلمته، فلن يذهب وينتهك القانون.

“أخبريني إذا كنت بحاجة إلى مساعدتي في أي شيء.”

كانت لديها خبرة جيدة في مجال الانتقام ويمكنها مشاركة تجاربها معه.

“آمل أن يتحول استثماري برغبتك إلى أفضل استثمار قمت به على الإطلاق في غضون 10 سنوات.”

انحنت شفتا جيانغ وينيو إلى الأعلى. “سيحدث ذلك.”

لم يحضر التقارير معه بل تركها مع فانغ جونرونغ. 

قبل أن ينطلق، أخرج صورة لوالدته عندما كانت صغيرة. 

كانت حيوية للغاية في الصورة ومليئة بالتوقعات للمستقبل.

نظر إليها طويلاً وبجد قبل أن يضع الصورة أخيرًا في جيبه بطريقة عزيزة للغاية وغادر دون النظر إلى الوراء.

كان الجو مشرقًا ومشمسًا بالخارج لكنه كان غائمًا في ذهنه.

عندما عاد إلى تشانغ، لم يفاجأ برؤية تشانغ بي حوله. 

بدا تشانغ بي في مزاج جيد وحتى أنه رحب به.

لم يكن جيانغ وينيو ليهتم به أبدًا في الماضي،

لكنه اليوم أومأ له برأسه قليلاً.

فوجئ تشانغ بي بذلك. 

ألقى نظرة متشككة على جيانغ وينيو. 

منذ عودة جيانغ وينيو، كان تشانغ بي مهذبًا وودودًا معه سواء كانا بمفردهما أو كان هناك آخرون حولهما. 

جزء من السبب هو أنه لم يرغب في إعطاء أسباب للآخرين للثرثرة والجزء الآخر هو أنه أراد أن يبدو الشخص الجيد عند المقارنة مع جيانغ وينيو. 

لم يكن جيانغ وينيو وقحًا في حد ذاته، لكنه كان يتجاهله عادةً. 

إذن ما الذي أصابه اليوم؟

لقد تذكر ما أبلغه به جواسيسه – أن جيانغ وينيو بدا وكأنه التقى بفانغ جونرونغ اليوم. 

ربما كان لتغير موقفه علاقة بذلك؟

سأل بتردد،

 “نحن مدينون للرئيسة فانغ بأن نتمكن من لم شملنا كعائلة. ربما يجب أن نتناول العشاء معًا عندما نكون لدينا جميعًا وقف فارغ؟“

كان صوت جيانغ وينيو باردًا بعض الشيء. 

“لا أريد أن أسمع اسمها في الوقت الحالي.”

كان تشانغ بي سعيدًا. 

هل كان هناك نوع من الصراع بينهما؟

ومع ذلك، ما نوع الصراع الذي يمكن أن يكون؟ كانت فانغ جونرونغ كريمة دائمًا. 

وبالنسبة له، فقد أنفقت فانغ جونرونغ عشرات الملايين من اليوان لبناء مختبر لجيانغ وينيو عندما كان مجرد شخص عادي. 

وإلا فكيف كان ليتمكن من نشر أطروحتين في مجلات دولية؟

لم يكن الأمر مهمًا كم كان المرء ثريًا. 

لن يدفع أحد مثل هذا المبلغ الضخم من أجل البحث دون تردد.

نظر ذهابًا وإيابًا إلى وجه جيانغ وينيو الوسيم للغاية، وتذكر مساعد فانغ جونرونغ ذا المظهر المتميز، وقد فهم كل شيء في تلك اللحظة بالذات.

ربما كان جيانغ وينيو أول لعبة صغيرة لفانغ جونرونغ احتفظت بها. 

لم يستطع إلا أن يكشف عن أسنانه. 

كانت فانغ جونرونغ كريمة بالتأكيد مع ألعابها الخاصة بها، سواء كان جيانغ وينيو أو جيانغ ديكسيان.

ربت على كتف جيانغ وينيو وتأسف. 

“هناك الكثير من الأسماك في البحر. بصفتك سيدًا شابًا لعائلة تشانغ، ستتمكن بالتأكيد من العثور على شخص أكثر ملاءمة من الرئيسة فانغ في المستقبل.”

لم يعجب جيانغ وينيو نبرته الساخرة عندما ذكر فانغ جونرونغ. 

وأكد مرة أخرى، 

“لا أريد أن أسمع اسمها.”

لم يكن متأكدًا مما إذا كانت أفعاله ستجلب مشاكل لـ فانغ جونرونغ، لذا كان من الأفضل أن يبدو الأمر وكأن الاثنين قد ابتعدا عن بعضهما البعض.

ابتسم تشانغ بي وقال، 

“حسنًا. لقد فهمت. لن أذكرها مرة أخرى.”

ربما يمكنه البحث عن عدد قليل من الأفراد الذين يشبهون مساعد فانغ جونرونغ وأرسلهم إلى جيانغ وينيو. 

من ما تعلمه من تشانغ شين، يبدو أن جيانغ وينيو لديه بعض الأفكار الجديدة حول بحثه مؤخرًا.

جعل التفكير في ذلك الشعور بالغيرة يزحف في ذهنه مثل الحشرات السامة.

كان هذا العالم غير عادل للغاية. 

لم يكن جيانغ وينيو محظوظًا بمثل هذه الموهبة فحسب،

بل كان محظوظًا أيضًا. 

لقد نجا من خطة والدته وكان جدهم يقدره كثيرًا. 

لقد أعد جدهم العديد من المعدات الباهظة الثمن لـ جيانغ وينيو لدرجة أنه حتى هو، كواحد من الورثة المحتملين منذ أن كان طفلاً، لم يحصل عليها أبدًا.

حسنًا، لا يهم. كان له قيمته الخاصة.

ألقى نظرة خاطفة على جيانغ وينيو،

الذي بدا وكأنه لا يزال غارقًا في التفكير. 

انحنى فمه إلى الأعلى بعض الشيء: يا للأسف. حزين جدًا. على الرغم من موهبته، إلا أنه كان مجرد مهووس ولم يكن لديه أي فكرة عن التواصل. على هذا النحو، كان سيتولى بكل سرور جميع نتائج بحثه. فقط في يده يمكن تعظيم تأثير هذه النتائج.

***

كانت فانغ جونرونغ تحضر حدثًا نظمه مجلس تجارة الأعشاب الصينية. 

بعد كل شيء، تتطلب حبوب التجميل وكريم نمو الشعر الكثير من الأعشاب. 

كانت تعمل مع بعض الشركات من خلال إحالة الأصدقاء في الماضي، ولكن إذا تمكنت من تأمين أعشاب ذات جودة أعلى، فستكون سعيدة بإقامة شراكات جديدة مع شركات أكثر ملاءمة. 

بالإضافة إلى كونها رئيسة شركة ميفانغ،

كانت أيضًا مساهمًا في شركة غاويوان. 

على هذا النحو، تلقت دعوة لهذا الحدث.

فكرت في الأمر قليلاً وأحضرت معها نبات الجنسنغ البري الذي جمعته من البعد. 

كان هناك دائمًا حدث خلال هذه التجمعات حيث كانوا يقيمون الأعشاب النادرة. 

نظرًا لأنه من غير الممكن أن تحضر فانغ جونرونغ معها أعشابًا غامضة مثل عشب يونينغ من بُعدها، فإن الجنسنغ البري سيكون كافيًا.

تم استضافة الحدث في مقاطعة إن، وليس مدينة اس، في 17 مايو.

طارت فانغ جونرونغ في اليوم السابق وتوجهت نحو مركز المؤتمرات في وقت مبكر من اليوم التالي.

وصلت في الوقت المناسب وكانت العديد من الشركات قد انتهت للتو من عرض منتجاتها. 

لم تحضر فانغ جونرونغ هذا الحدث وحدها. 

بالإضافة إلى جيانغ ديكسيان، فقد سحبت أيضًا بعض الخيوط وأحضرت معها لينغينغ، خبيرة الأعشاب. 

كانت لينغينغ تبلغ من العمر 50 عامًا وبدا أنها شخص مهيب للغاية؛ كانت تشبه عميدة في المدرسة. 

ومع ذلك، كانت خبيرة في تقييم الأعشاب.

قامت فانغ جونرونغ بتقييم الجنسنغ البري الذي أحضرته معها. 

قبل ذلك، رأت لينغينغ جنسنغ بريًا يصل عمره إلى 120 عامًا. 

من الحبوب الواضحة التي أحضرتها فانغ جونرونغ معها، بدا أن عمرها لا يقل عن 200 عام. 

إذا كانت فانغ جونرونغ ستبيعها بالمزاد،

فيمكنها بسهولة جلب 10 ملايين. 

لم يكن هذا شيئًا يحدث كثيرًا.

إذا كانت فانغ جونرونغ تفتقر إلى المال يومًا ما،

فيمكنها دائمًا جني الأموال من بيع الجينسنغ البري من بُعدها. 

من المسلم به أنها لن تفعل مثل هذا الشيء أبدًا. 

سيكون هذا مثل الإعلان للعالم أجمع أن لديها طريقة لزراعة هذا الجينسنغ بسرعة. 

على الأكثر، ستأخذ القليل من حين لآخر كهدايا للتواصل.

بمساعدة لينغ ينغ، تم توفير الكثير من المتاعب لـ فانغ جونرونغ. 

شرحت لها لينغ ينغ، التي كانت تقف بجانبها،

مظهر وجودة أعشاب كل شركة وأشارت إلى القليل منها التي يمكنها الحصول على أفضل قيمة منها. 

اعتبرت فانغ جونرونغ ذلك فرصة للتعلم وشعرت أنها تعلمت الكثير.

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter