‏Rebirth of the Evil Mother-In-Law - 88- بينما كانت تتحدث رأت فانغ جيومينغ يمشي نحوها.

استمتعوا 

عندما صادفت جيانغ وينيو عن غير قصد في الحرم الجامعي،

جعلها مظهره تشعر بالفزع الشديد. 

تداخلت عيناه مع عيني الشخص في ذاكرتها. 

لقد تحولا إلى ليالي من الكوابيس التي لن تتركها وحدها.

لم تستطع أبدًا السماح لهذا الطفل بالعودة وتهديد مكانة بي مع العائلة.

بالنسبة لطفلها، فقد قررت أن تكون شخصًا شريرًا هذه المرة فقط. 

لم تجرؤ على النظر إلى هذا الوجه لذلك اختارت تدمير مظهره. 

انظر، لم ينجو الطفل فحسب، بل صادف فانغ جونرونغ، وبمساعدتها، أصبح مشهورًا على مستوى البلاد ورئيسًا لجيله. 

من ناحية أخرى، بدا ابنها الحبيب وكأنه شخص عادي مقارنة به.

الآن لن يعود فحسب، بل سيعود باعتباره الابن الأكبر.

كل ما كانت تخاف منه أكثر من أي شيء كان يتحقق ولم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله سو شينينغ لإيقافه. 

لم تستطع سوى مشاهدة الأشياء تتكشف تحت أنفها.

لقد ندمت بشدة. 

إذا لم تكن لحظة ضعف من جانبها، فإن جيانغ وينيو سيكون مجرد أستاذ جامعي عادي وستغرق موهبته المتميزة في جميع المهام الشاقة في الجامعة في النهاية ولن يصطدم بفانغ جونرونغ التي اقتحمت عمله.

وبقدر ما شعرت بالندم، فلن تتمكن من إعادة الزمن إلى الوراء. 

لم تجرؤ على تجربة أي حيلة أخرى الآن. 

وإلا، فإن والد زوجها، الذي لا يهتم إلا بالمكاسب الشخصية، سيعتني بها.

“ما الذي يحدث معك اليوم يا أمي؟“

أعادها صوت ابنها تشانغ بي إلى الواقع.

نظرت إلى تشانغ بي، شددت شفتيها بعض الشيء وقالت، 

“أوه، لا شيء كثير. أشعر فقط أنك تُعامل بشكل غير عادل.”

تذكر تشانغ بي كيف أن جيانغ وينيو، لا، تشانغ وينيو الآن، كان محاطًا ومدح من قبل الآخرين اليوم وشعر بنفس القدر من الانزعاج. 

بالنظر إلى الطريقة التي وضع بها جده والآخرون جيانغ وينيو على قاعدة التمثال، كان قلقًا من أنه سيحل محله يومًا ما. 

ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون واضحًا جدًا إذا أراد أن يفعل شيئًا ضد جيانغ وينيو. 

لم يكن يريد أن يبدو أسوأ أمام جده. 

لقد كان عالقًا بين المطرقة والسندان في الوقت الحالي.

وبقدر ما كان ساخطًا، لم يسمح لهذا بالظهور. 

قال لها، 

“لا يوجد شيء غير عادل في ذلك.

نحن أشقاء ويجب أن نساعد بعضنا البعض.”

فجأة كانت لديه فكرة.

لم يكن تشانغ وينيو يبدو من النوع الذي يحب القتال على السلطة. 

بدا وكأنه يريد فقط التركيز على البحث. 

يمكنه الانتظار حتى تظهر نتائج البحث ثم يأخذها منه. 

مع هذا الفكرة، رحب تقريبًا بوصول تشانغ وينيو.

***

بعد رحلتها مع جيانغ وينيو إلى عائلة تشانغ،

أصبح لدى فانغ جونرونغ الكثير من الوضوح. 

ربما كانت والدة جيانغ وينيو المزعومة هي الشخص الذي حاول قتل جيانغ وينيو. 

أي نوع من الأمهات تريد موت طفلها دون سبب؟ 

بالمقارنة بمدى حبها لتشانغ بي، كان الأمر أكثر سخافة. 

لذا فإن التفسير الوحيد هو أن جيانغ وينيو لم يكن ابنها الحقيقي.

بصفتها امرأة، كان من السهل جدًا على فانغ جونرونغ أن تقترب من سو شينينغ وتحصل على شعرها. 

كانت سترسله مع شعر جيانغ وينيو لإجراء اختبار الحمض النووي. 

كما حصل جيانغ وينيو على شعر تشانغ بي لإرساله معًا.

لم يقم جيانغ وينيو بمبيته في منزل عائلة تشانغ بمفرده. 

كان معه ثلاثة آخرون. 

كان أحدهم خبير تغذية مسؤولاً عن جميع وجباته وكان الآخران حراسًا شخصيين تم ترتيبهم له من الأعلى. 

كانوا خبراء في التحقيق. 

بالواجهه ، كانوا مساعديه. 

لم يكن أي منهما يعرف أي شيء عن التركيبات ولكن لا يزال بإمكانهما المساعدة في غسل أنابيب الاختبار أو المهام المماثلة.

بفضل هذا الترتيب، أصبحت فانغ جونرونغ واثقة تمامًا من سلامته. 

وإذا حاول أي شخص فعل أي شيء ضده، فسوف يعرض نفسه للخطر.

سيستغرق اختبار الحمض النووي بعض الوقت لكن فانغ جونرونغ لم تكن في عجلة من أمرها.

من الواضح أن عائلة تشانغ كانت متحمسة للغاية لنشر الكلمات بأن جيانغ وينيو كانت جزءًا من عائلة تشانغ. 

لقد أعلنوا ذلك بشكل رائع في دائرتهم وأجرى العديد منهم مقابلة مع فانغ جونرونغ حول جيانغ وينيو لكنها كانت تبقي إجاباتها بسيطة.

بدلاً من كل ذلك، كانت أكثر اهتمامًا بالتغييرات التي كانت تلاحظها في بُعد الزمرد الخاص بها.

لقد لاحظت تغييرات يومية في بُعد الزمرد الخاص بها منذ أن أطلقت كريم اليشم الأبيض وحبوب إزالة السموم. 

بحلول هذا الوقت، يجب أن تكون التغييرات جذرية بعد الأيام القليلة الماضية.

عادت إلى غرفتها، وأغلقت الباب، ودخلت بُعدها.

عندما دخلت،شعرت على الفور أن الهواء الغامض كان أكثر ثراءً مما كان عليه من قبل. 

كان مجرد استنشاق الهواء كافياً للتخلص من تعبها.

كان رد فعلها الأول هو إلقاء نظرة على اللوح الحجري؛ لسوء الحظ، لم تظهر أي صيغ جديدة عليه.

لا، لا ينبغي لها أن تكون جشعة للغاية. 

لقد كانت محظوظة بالفعل بامتلاكها لجميع الصيغ التي لديها.

لا ينبغي لها أن تأمل في المزيد.

بينما كانت تفكر، ذهبت بسرعة من القمة إلى سفح التل. 

نظرت حولها وكان هناك حقل كبير من الأعشاب! نظرًا لعدم وجود أوصاف على اللوح الحجري، لم تكن لديها أي فكرة عن تأثيراتها. 

جعلها التوهج من الأعشاب تبدو رائعة. 

كان الجدول غير البعيد واضحًا جدًا لدرجة أنه يمكن للمرء أن يرى قاعه. 

لم يكن غنيًا مثل تشي الغامض كمياه الينابيع على القمة ولكن الكمية كانت مثيرة للإعجاب.

وقفت بجانبه وراقبته بهدوء. 

بين الحين والآخر، كان الجدول، كما لو كان يمتلك عقلًا خاصًا به، يتحول إلى ضباب ويطفو فوق حقل الأعشاب.

يبدو أن الجدول موجود هناك فقط لري حقل الأعشاب.

نظرت فانغ جونرونغ إلى كل نوع من أنواع الأعشاب وتأملت. 

لم تتعرف على معظمها. 

كان النوع الوحيد الذي تعرفت عليه هو نوع من الجينسنغ البري. 

ينمو الجينسنغ البري عادة في أعمق جزء من الغابات والبيئات القاسية. 

يمتص الجوهر في الطبيعة وكلما تقدم في العمر، زادت قيمته. 

لم يكن من السهل العثور على الجينسنغ البري الحقيقي بشكل طبيعي. 

بالنظر إلى هذا الجينسنغ البري الذي ينمو مثل الكرنب، 

بدأت فانغ جونرونغ في التساؤل عما كانت تراه.

ثم مرة أخرى، فكرت، كان هذا هو البعد المليء بالتشي الغامض. 

حتى الأعشاب الشائعة مثل يونينج وتشينغشيا كانت غير عادية. 

أصبح الجينسنغ البري النادر في العالم الحقيقي غير مهم للغاية عند مقارنته بهذه الأعشاب الصوفية.

عندما رأت أن هناك الكثير منها وأنها النوع الوحيد الذي يمكنها التعرف عليه، أخرجت اثنين منهم.

لقد فوجئت. 

بدوا أكبر من الجينسنغ البري المزعوم الذي يزيد عمره عن 100 عام والذي رأته في الماضي. 

كلما كان الجينسنغ البري أقدم، كانت خصائصه الطبية أقوى.

لقد أحضرت معها هاتين النبتتين البريتين إلى العالم الحقيقي ووضعتهما بعناية في صندوق. 

لقد خططت لتقييمهما من قبل خبراء.

هممم.  يبدو أنها نسيت شيئًا آخر.

***

بعد يومين، انعش صوت جيانغ ديكسيان الواضح ذاكرتها.

“مسابقة نجوم المستقبل في غضون يومين.

لقد وعدت الآنسة شينيون بأنك ستحضرين كضيف.”

تذكر فانغ جونرونغ ذلك أيضًا. 

كان برنامج نجوم المستقبل هو العرض الذي أعدته شينيون وتشونغ يي. 

لقد استثمرت الاثنان الكثير من المال في المرحلة المبكرة. 

عندما بدأ الأمر يكتسب شعبية، حتى أن بعض محطات التلفزيون تواصلت معهما وأرادت بث مسابقتهما على الهواء مباشرة. 

تواصلت معهما بعض الشركات الأخرى وأرادت شراء وقت للإعلان أثناء العرض. 

اختارت شينيون عددًا قليلًا من الشركات ذات السمعة الطيبة للعمل معها. 

من المسلم به أنه لا يوجد شيء متعلق بالمشروبات. 

لقد كانوا، بعد كل شيء، منافسين.

لقد استردوا بالفعل الأموال التي استثمروها كما جعلوا العلامة التجارية شينغتشينغ معروفة للجمهور. 

لقد حققوا نجاحًا كبيرًا بالنسبة لأعمارهم. 

على الرغم من أن فانغ جونرونغ ساعدتهم قليلاً على طول الطريق، 

إلا أن الفضل في ذلك يرجع في الغالب إلى عملهم الجاد.

فكرت فانج جونرونغ في الأمر قليلاً وقررت أن لا تجذب الأنظار في ذلك اليوم. 

كان كونها لاتجذب الأنظار ، بالطبع، نسبيًا مقارنة بحالتها الطبيعية. 

مع ارتفاع درجات الحرارة، اختارت بلوزة من الحرير الأبيض المطوي مع تنورة مطرزة بفتحة على الجانب. 

جعلها تبدو رقيقة وهادئة. 

كان شعرها مرفوعًا ببساطة مع دبوس شعر من اليشم من خلاله. 

جعلها لمحة من اللون الأخضر الزمردي تبدو حيوية.

كانت شينيون تنتظر خارجا بالمقدمة في وقت مبكر من ذلك اليوم. 

كان يوم الأحد. 

كانت ترتدي فستانًا قرمزيًا. 

كان هذا لونًا يمكن أن يبدو غير مألوفة بسهولة. 

ومع ذلك، مع شفاه شينيون الحمراء وأسنانها البيضاء، جعلها تبدو شابة.

“بفضل مساعدة العمة هي والعمة تشو، لم يكن تشكيلة ضيوفي في النهائي سيئة على الإطلاق. لكنهم جميعًا معًا لن ينافسوا والدتي. أمي هي الأكثر جاذبية.” 

كان فم شينيون حلوًا مثل العسل، ولم تنس أن تمدح والدتها. 

لقد جلبت ابتسامة على وجه فانغ جونرونغ.

أمسكت بيد فانغ جونرونغ، وقدمت لها لي شينيون،

“هذا لي شوان، قائد المجموعة التي كانت مشهورة للغاية في يوم من الأيام فري.”

لاحظت فانغ جونرونغ أن جيانغ ديكسيان، 

الذي كان لديه لمحة من الابتسامة طوال الوقت، تغير لونه. 

عبرت نظرة صارمة وجهه لثانية وجيزة. 

كان من الواضح أنه يعرف الشخص وأن هناك نوعًا من التاريخ بينهما. 

لم يكن هناك سبب آخر يجعل جيانغ ديكسيان، الذي كان هادئًا عادةً مثل طائر الكركي المسترخي، يبدو عليه مثل هذه النظرة. 

لقد سجلت ملاحظة ذهنية للاسم.

بطبيعة الحال، لم تلاحظ لي شينيون أيًا من تلك. 

واصلت تقديمها. 

“أوه، لدينا أيضًا فانغ جيومينغ. الحقيقة هي أنني لم أدعوه لكنه تواصل معنا وأعرب عن رغبته في المشاركة في العرض. حتى أنه قال إننا نتمتع بنقاء نادر بين هذه الدائرة وكان حقًا الذي يواجه الجمهور.” 

بعد كل شيء، تم إنشاء معظم المسابقات في الوقت الحاضر من قبل الوكالات لغرض الدعاية لممثليها.

لم يكن أي من المتنافسين أشخاصًا عاديين حقًا؛ كانوا جميعًا متدربين مدربين. 

ذهب العديد منهم إلى العديد من المسابقات.

لم تكن هذه هي الحال مع مسابقة شينيون. 

لم يكونوا معروفين جدًا في البداية ولم تهتم بهم أي من الوكالات أو المتدربين لديهم. 

على هذا النحو، فقد اجتذبوا أشخاصًا عاديين حقيقيين للتسجيل. 

من وجهة نظر لي شينيون، كان هؤلاء الأشخاص العاديون جواهر خام لم يتم صقلها بعد. 

وكانت متعة عرض المواهب هي مشاهدتهم يبدأون في التألق شيئًا فشيئًا وينمو معهم.

عبست فانغ جونرونغ قليلاً عندما سمعت اسم فانغ جيوميغ لكن ذلك لم يدم طويلاً. 

ومع ذلك، ظل الشعور السخيف. 

لقد اجتذب فانغ جيومينغ آراء عامة ضد لي شينيون من اجل جيانغ ياجي في الحياة السابقة مما أدى إلى عنف على الإنترنت ضد شينيون. 

هذه المرة كان يمتدحها وعرض أن يكون ضيفًا في برنامجها؟

لقد شعرت بالسعادة بشأن التغيير، شعرت فقط أنه كان ساخرًا.

لاحظت التغيير في موقفها، وسألت شينيون، “أمي، هل لا تحبينه؟” 

كانت عيناها محددتين بوضوح شديد وكان لديها شعور بالعناد الساذج عندما نظرت إلى شخص ما.

شعرت فانغ جونرونغ بقلق أقل عندما رأت نظرة شينيون والابتسامة عليها أصبحت أكثر صدقًا.

“هذا صحيح. أنا لست من معجبيه.”

بينما كانت تتحدث، حدث أن رأت فانغ جيومينغ يمشي نحوها.

مع الوضع الحالي لفانغ جونرونغ، يمكنها بسهولة تدمير مهنة فانغ جيومينغ بكلمة واحدة فقط. 

منذ ولادتها الجديدة، وبقدر ما كانت تكره فانغ جيومينغ، فإن أكثر ما فعلته هو عدم جعل شركتها وأي من الشركات التابعة لها تعمل معه. 

لم تقم أبدًا بتحرك نشط ضده. 

أما بالنسبة لفانغ جومينغ، فباستثناء فقدان عقله بسبب جيانغ ياجي والسماح لذلك بتغييم حكمه، لم يكن شخصًا سيئًا. 

كان يتمتع بسمعة طيبة بين دائرته أيضًا. 

كان يتحدث عندما رأى المبتدئين يتعرضون للتنمر. 

وقد أصيبت يده منذ فترة لأنه وقف إلى جانب شخص ما ضد القاعدة غير المعلنة.

كانت تريد الانتقام، بالتأكيد، لكنها أيضًا لديها نتيجتها النهائية. 

بطريقة أو بأخرى، لم تكن تريد أن ينتهي بها الأمر كشخص مثل لي وانغجين وأمثاله.

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter