‏Rebirth of the Evil Mother-In-Law - 77

استمتعوا

بالنظر إلى الرقم 0 المشار إليه للمخزون المتبقي، كانت جيانغ ياجي حزينة للغاية.

سواء كانت حبوب تجميل أو كريم نمو الشعر، ولم تتمكن من الحصول على أي منها.

لقد كانت دائمًا محظوظة جدًا في الماضي، ولكن بدءًا من بداية هذا العام، لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك مجرد خيالها، ويبدو أن حظها يتراجع وينخفض.

لقد كانت متواجدة في مسابقة حبوب التجميل لفترة طويلة جدًا،
ولكن لم يتم اختيارها أبدًا في أي من السحوبات.

بقدر ما لم تعجبها فانغ جيونرونغ، يجب أن تعترف بأن منتجات فانغ جيونرونغ كانت من الدرجة الأولى.

لقد أصبح شعرها جافًا وهشًا في الآونة الأخيرة واعتقدت أنها ستجرب كريم نمو الشعر بعد أن قرأت جميع التوصيات.

عندما كانت تتعايش مع فانغ جيومينغ، أقام الاثنان علاقة حميمة مرة واحدة عندما كانا في حالة سكر وبدأا المواعدة رسميًا بعد ذلك.

بقدر ما كانت واثقة من سحرها الخاص، إلا أن فانغ جويمينغ كان جزءًا من دائرة الترفيه مع عدم وجود نقص في النساء الجميلات.

تشعر جيانغ ياجي بالغيرة عندما ترى فضائح بين فانغ جيومينغ والنجوم الساحرين الآخرين.

يجب أن تكون قادرة على الحصول على المزيد من الأدوار إذا استطاعت أن تصبح أجمل، بدلاً من النوع الذي يحتوي على سطرين خام فقط.

وستكون لديها الثقة للوقوف بجانبه.

لو لم تعد خالتها إلى الصين ولم يطلق لي وانغجين فانغ جونرونغ، لكانت ستظل انسة لي الثمينة وسيكون لديها كمية غير محدودة من كريم نمو الشعر تحت تصرفها.

مثل تشونغ يي، يجب ألا تنفد منها أبدًا.

مجرد التفكير في الاختلاف في المواقف بينهما جعلها تشعر بالمرارة بشكل لا يصدق.

كانت تفكر في لي شيزي من حين لآخر.

ذلك الرجل بلا قلب.

حتى أنه قام بتغيير القفل بعد مغادرتها.

لقد اكتشفت ذلك فقط عندما نفدت بعض التوابل ذات مرة عندما كانت تطبخ وحاولت الذهاب لإحضار بعض التوابل من مكانه.

عضت شفتها السفلية ونظرت إلى الموقع الرسمي لشركة ميفانغ.

كلما نظرت إليها أكثر، بدا لها الأمر أكثر إزعاجًا.

لقد أغلقته أخيرًا وذهبت للقراءة على الويبو.

باعتبارها أحدث حبيبة لفانغ جويمينغ، كانت بطبيعة الحال تبحث عن أخبار عن فانغ جويمينغ.

والآن بعد أن تعافى إصبعه، ووقعت عائلة الطفل الغني الذي ذهب للقبض عليه في ورطة، أصبح في وضع أفضل بكثير مما كان عليه من قبل.

بالإضافة إلى ذلك، كان لا يزال إمبراطور السينما الشهير.

وكان قد تلقى عدة نصوص وقبل أحدها بالفعل وبدأ التصوير مع فريق الإنتاج.

ومع ذلك، بمجرد أن بحثت باسمه، كانت ترى على الفور الفضائح بينه وبين البطلة في العرض.

على الرغم من أن فانغ جيومينغ طمأنها بأن الأمر كله كان من أجل الدعاية، ولكن عند النظر إلى هذا الوجه الساحر والمغري، شعرت جيانغ ياجي بالتهديد الشديد.

هل يمكنه حقًا أن يحافظ على نفسه حول جمال مثل ذلك يومًا بعد يوم؟

ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يتم هجرها إذا استمرت في الجلوس في المنزل بهذه الطريقة.

لقد أرادت أن تلعب دور البطولة وأن تحظى بشعبية أيضًا.

من المؤكد أن سمعتها لم تكن الأفضل، ولكن كان هناك العديد من الآخرين الذين لديهم ماضي أسوأ بكثير من سمعتها.

كانوا لا يزالون قادرين على التمتع بمهنة قوية طالما كان لديهم فريق علاقات عامة قوي.

لقد فكرت في الأمر طويلًا وصعبًا وتذكرت أخيرًا تشانغ بي.

لو كان لديها زجاجة أخرى من كريم اليشم الأبيض،
سيتم فتح العديد من الأبواب لها.

اتصلت بـ تشانغ بي على الفور وأخبرته أنه نفد منها كريم اليشيم الأبيض وتوسلت للحصول على زجاجة أخرى.

ووعدت بأنها ستعوضه عن كرمه في المستقبل.

وافق تشانغ بي أخيرًا على ذلك على مضض.

بعد أن أغلقت الهاتف، لم يكن بوسع جيانغ ياجي إلا أن تبتسم قليلاً.

في اليوم التالي، قامت جيانغ ياجي بتجميل نفسها.

لقد عادت مرة أخرى إلى تلك الفتاة الرقيقة التي كانت عليها منذ أن كانت مع فانغ جيومينغ.

لقد كان فانغ  جيومينغ دائمًا كريمًا معها عندما يتعلق الأمر بالطعام والأشياء الأخرى.

تلقت مكالمة من تشانغ بي عندما كان على وشك الوصول وطلب منها فتح الباب له.

عندما اندفعت جيانغ ياجي بسرعة إلى الباب وفتحته،
رأت تشانغ بي واقفًا أمام الوحدة المقابلة لها.

ضربت نفسها على جبهتها.

يالسخافتها، لقد نسيت اخبار تشانغ بي أنها انفصلت بالفعل عن لي شيزي.

“تشانغ بي.”

نادته بصوتها اللطيف والحنون المعتاد.

رفع تشانغ بي حواجبه في تفاجؤ.

“لقد انتقلتي أنت و لي شيزي؟”

وانتقلت إلى الوحدة المقابلة لها؟ من الذين يفعلون مثل هذا الشيء؟

تشددت نظرة جيانغ ياجي قليلا.

ارتدت نظرة كان فيها الحزن ممزوجًا بالهشاشة.

“لقد انفصلت عن شيزي.”

كانت هناك دموع على رموشها ولم يكن من الممكن أن تبدو أكثر إثارة للشفقة.

كان تشانغ بي في حالة ذهول.

لقد حافظ على علاقة جيدة مع جيانغ ياجي فقط من أجل لي شيزي.

خلال هذه الأشهر الأخيرة عندما لم تسفر تجاربه عن أي شيء، أصبح وجود لي شيزي أكثر أهمية.

اختفت الابتسامة الخفيفة عليه ببطء وأصبحت النظرة الرسمية عليه أكثر عدوانية.

“لماذا انفصلت؟ هل تشاجرتمما؟”

ماذا كان مع واجهه الحب الخارجية التي يمكن أن تنجو من نهاية العالم والتي أحدثوها في الماضي؟ حتى أن لي شيزي عجّل بوفاة والده من أجل الحب.

وقد انفصلا بعد أشهر قليلة من ذلك؟

نظر من الباب إلى الشقة وتمكن من رؤية بضعة أزواج من الأحذية الرجالية في الردهة والبدلة معلقة في الفناء.

بارعة.

جيانغ ياجي.

لقد أمنت لنفسها بالفعل التالي مباشرة بعد انفصالها.

من ماركة الأحذية، لم يكن حبيبها الجديد اي أحدًا أيضًا.

بقدر ما كان تشانغ بي يعتقد دائمًا أن جيانغ ياجي كانت امرأة سهلة،
إلا أن هذا المشهد أمامه لا يزال يثير اشمئزازه.

بدت بريئة ونقية للغاية لكنها كانت جيدة جدًا في إغواء الرجال.

“لي شيزي لم ينتقل بعد، أليس كذلك؟” سأل تشانغ بي.

انتظرت جيانغ ياجي لبعض الوقت، ولكن بدلاً من سؤالها عنها،
كان يتحدث عن حبيبها السابق طوال الوقت.

كان لديها شعور سيء، وتحركت شفتاها قليلاً، وقالت:

“لا.”

الآن أصبح تشانغ بي أكثر يقينًا من أن الاثنين لن يعودا معًا أبدًا.

لا يمكن لأي رجل أن يتعامل مع إهانة كهذه.

لن يكون هناك أي رجل بخير عندما يشاهد حبيبته تخونه من أمامه مباشرة، ناهيك عن شخص بمكانة لي شيزي.

على هذا النحو، بالنسبه له فقدت جيانغ ياجي كل القيم.

كانت جميلة ومغرية للغاية، لكنه رأى العديد من النساء الجميلات.

كانت القيمة الوحيدة لـ جيانغ ياجي هي وضعها كحبيبة لي شيزي.

بدأ نفاد صبره معها يظهر على وجهه.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا، أتمنى لك ولحبيبك الجديد علاقة لطيفة وطويلة.”

بعد أن قال ذلك، كان على وشك الالتفاف والمغادرة.

كانت جيانغ ياجي في حالة ذهول وأرادت أن امسكه من ذراعه.

“انتظر. ماذا عن كريم اليشم الأبيض؟”

استدار تشانغ بي وتجنب يدها.

نظر إلى المرأة الجشعة التي أمامه وكان هناك استياء في عينيه.

كل عمله عليها كان هباءً.

انحنت زاوية شفتيه إلى الأعلى بطريقة ساخرة وقال لها:

“هل تعتقدين حقًا أنك تستحقين مصلحتي الثمينة؟”

لقد فاجأ جيانغ ياجي.

كان تشانغ بي بمثابة شخص مختلف تمامًا.

كانت برودته وقسوته مختلفة تمامًا عن الشخص اللطيف واليقظ الذي كان عليه من قبل.

عادت إلى شقتها، في حالة ذهول، ولم تتذكر حتى إغلاق الباب خلفها.

ماذا كان يحدث لها؟ ألم يعجب بها تشانغ بي من قبل؟
ألم يقطع كل هذه المسافة لتوصيل الدواء لها اليوم؟

ما الخطأ الذي حدث؟

في ليلة 6 مارس، بعد أن أنهت فانغ جونرونغ عملها اليومي وكانت على وشك العودة إلى المنزل، تلقت مكالمة هاتفية من العم تشانغ.

لقد جعلها العم تشانغ تذهب إلى منزله وذكر شيئًا عن رغبته في أن تكون شاهدة من نوع ما.

نظرت فانغ جونرونغ إلى الوقت وكان بالفعل الساعة 8:30 مساءً.

حتى أنها لن تصل إلى منزله حتى الساعة 10 مساءً على الأقل.

ومع ذلك، لم يكن العم تشانغ شخصًا غير معقول أبدًا،
لذا مهما كان ما يحتاجه لها يجب أن يكون عاجلاً للغاية.

فكرت في الأمر قليلاً وقالت لـ جيانغ ديكسيان،
“يبدو أنك لم تنته بعد من اليوم.”

ابتسم جيانغ ديكسيان قليلا.

“أنا أجني أموالاً جيدة، لذا فأنا على استعداد للعمل الإضافي في أي وقت.”

أومأت فانغ جونرونغ برأسها بشكل مرضي.

نزل الاثنان إلى الطابق السفلي وتوجهوا إلى منزل تشانغ.

وصلوا أخيرًا إلى مطعم تشانغ بعد 15 دقيقة بعد الساعة 10 مساءً.

كانت جميع الأضواء مضاءة في الداخل وكان هناك بالفعل شخص ينتظر فانغ جونرونغ في المقدمة.

اتخذ جيانغ ديكسيان خطوة إلى الوراء وسار حوالي 30 سم أو نحو ذلك خلف فانغ جونرونغ.

بحلول الوقت الذي دخلوا فيه إلى غرفة المعيشة، لاحظت فانغ جونرونغ حشدًا كبيرًا يتجمع هناك بالفعل، بما في ذلك تشانغ تشيسيو وتشانغ تشييانغ.

كلاهما محاط بعدد قليل من الآخرين وكانا يبدأان ببعضهما البعض.

كان الجو مكثفا للغاية.

عندما رأى تشانغ تشييانغ فانغ جونرونغ، تفاجأ قليلاً ثم سأل:

“كيف أتيت إلى هنا؟”

أجابت فانغ جونرونغ بلا مبالاة:

“لقد دعاني العم تشانغ لأكون شاهدة. ما الذي يجري هنا… ؟”

نظر تشانغ تشييانغ إلى تشانغ تشيسيو المريح للغاية.

لم يكن لديه أي فكرة عن سبب ظهور تشانغ تشيسو المليء بالثقة لكنه قال:

“نحن نشعر أن ابن عمي ببساطة ليس جيدًا بما يكفي لدور رئيس العشيرة، وعلى هذا النحو، نود أن نطلب منه الاستقالة من المنصب.”

لقد تفاجأ بظهور فانغ جونرونغ لكنه لم يغير خططه.

نظر تشانغ تشيسو حول الغرفة وكان صوته غير مبالٍ لدرجة أنه لن يتمكن أحد من معرفة مزاجه الآن.

“هل أنتم جميعا موافقون على ما قاله للتو؟”

تقدم رجل من بجوار تشانغ تشييانغ وقال:

“القادر يصعد، والمتوسط ​​يتنحى جانبًا، وغير القادر ينزل. لقد كان هذا دائمًا قانون الطبيعة. أنت لست سيئا، تشيسو. إن الأمر فقط أن تشييانغ أكثر قدرة. نحن على ثقة من أن عائلة تشانغ يمكن أن تتقدم إلى مستوى أعلى وأبعد تحت قيادته. لا تقلق. لقد عرفنا تشييانغ منذ أن كان طفلاً. وكان كريماً متقبلاً. حتى لو تنحيت، ستظل ابن عمه وسيستمر في معاملتك باحترام.”

لم يقلل تشانغ تشييانغ من قدرته على جلب الكثير إلى جانبه في مثل هذا الوقت القصير.

بالإضافة إلى ذلك، قد يبدو تشانغ تشيسو شخصًا لطيفًا ولكنه في الواقع كان متسلطًا للغاية.

كل ما قاله ذهب إلى تشانغ ولم يتمكن أي من هؤلاء من أي من الفروع الجانبية من الاستفادة ولو قليلاً.

كان من الطبيعي أن يقفوا إلى جانب تشانغ تشييانغ.

لقد اندهشت فانغ جونرونغ مما كان يحدث.

لقد كان ذلك انقلابًا لقلب السلطة إن كان هنالك واحد.

وفقًا للأخبار التي سمعتها، سيتم إطلاق كريم اليشيم الأبيض وحبوب إزالة السموم في السوق في أقل من أسبوع.

هل سيفقد تشانغ تشيسو قوته الآن؟

“وقال تشانغ تشيسو بلطف.

“يبدو أن ابن عمي قد قدم الكثير من الامتيازات للعم دي والآخرين.”

بدا العم دي، الرجل الذي تقدم ،
محرجًا لبعض الوقت قبل أن يقول مرة أخرى باستقامة،

“لا يزال هذا أفضل من تقديم الامتيازات لبعض الغرباء.
تفضل أن يستفيد الذين من الخارج أكثر من الآخرين داخل الأسرة.
لقد سئمنا منك بالفعل.”

وأشار إلى فانغ جونرونغ وقال بغضب.

“إذا لم يكن الأمر كذلك،
فكيف يمكن أن تصبح واحدة من أكبر المساهمين في شركة غوايوان؟
إذن ما هو؟ هل هذا الوجه الجميل هو ما تبحث عنه؟”

فانغ جون رونغ: يا فتى. كيف تم سحبها إلى هذا فجأة؟ لقد كانت آكلة البطيخ هنا*. لماذا لا يمكنها أن تكون مجرد متفرج سلمي؟
* أكلة البطيخ الشخص ألي يكون قاعد يتفرج على كل الي قاعد يصير حوله

اوه، اللعنة!!

تمنى تشانغ تشييانغ فقط أن يتمكن من إسكات العم دي بطريقة ما حتى يتوقف عن الحديث.

لا بد أن هذا هو ما أطلقوا عليه اسم زميل الخنزير.*
* زميلك في الفريق الذي يزيد الأمور سوءا

كانت فانغ جونرونغ قد حافظت على مسافة منه بالفعل، والآن قرر العم دي، من بين كل ما يمكنه فعله، الإساءة إليها بشكل مباشر؟
بالنظر إلى الابتسامة عليها التي لم تكن حتى ابتسامة، غرق قلبه أكثر.

عند النظر إلى العم دي العاطفي للغاية، فإن النظرة اللامبالاة على فانغ جونرونغ الآن تشبه بشكل غريب نظرة تشانغ تشييانغ.

“ما الذي يمنحك هذه الثقة؟ رائحة جسم الرجل العجوز؟ نمط الصلع الذي لديك؟ أم ذلك النباح الذي لا يمكن أن ينتمي إلا إلى الخاسر؟”

“دعني أخبرك، سوف تكون قبيحًا حتى لو حملت حذائي من أجلي.”

– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter