‏Rebirth of the Evil Mother-In-Law - 5

استمتعوا 

اصبحت جيانغ ياجي شاحبة قليلاً. 

نظرت إلى لي وانغجين ولي شيزي بشكل لاإرادي.

كانت قلقة من أنها قد ترى نظرة الاشمئزاز عليهم.

كانت سعيدة جدًا عندما تلقت المكالمة من العم لي. 

لم تكن تعتقد أن شخصًا يتيمًا ومستهدفًا من جميع الاتجاهات سيكون لديه الحظ في أن يصبح الابنة المتبناة لعائلة لي. 

لقد شاهدت صورة العم لي وعرفت أنه أحد أغنى الأشخاص في البلاد. 

لقد بحثت عنه أيضًا على الويب وعلمت أن فانغ جونرونغ هي زوجته. 

لم تكن تتوقع منها أن تشير بحرية إلى أنها عملت في وايت كران في اللحظة التي التقيا فيها أمام الجميع.

لم تستطع إلا أن تشعر بالظلم. 

لقد عملت هناك فقط من أجل تحصيل رسومها الدراسية؛ ليس مثل تشونغ يي على الإطلاق. 

على الرغم من أنها عملت في مكان كهذا، إلا أنها كانت دائمًا تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسها وعدم السماح لنفسها بالفساد. 

كما أنها لم ترتبط أبدًا بأي من الرجال الأثرياء خارج العمل.

احمرت عيناها وتدحرجت دموعها فيهما.

نظرت إليه نظرة عدم تصديق على لي وانغجين، 

كما لو أن شخصًا ما قد صفعه للتو. 

ملتوية ملامحه الجميلة على وجهه، وفقد كل أناقته المعتادة. 

لقد تحدث كثيرًا عن الأشخاص من النوادي، فقط ليكتشف أن الفتاة التي كان يعتقدها كابنته الحقيقية كانت تعمل أيضًا في مكان مثل هذا. 

لكن ياجي كانت فتاة بريئة ولطيفة المظهر!

لا، يجب أن يؤمن بـ ياجي. 

لم تكن مثل الآخرين. 

يجب أن يكون لديها أسبابها الخاصة للقيام بذلك.

أخذ نفسًا عميقًا وتمكن أخيرًا من فرز مشاعره. 

قبل أن يتمكن من قول أي شيء، كانت فانغ جونرونغ قد ضربته بالفعل، وبدت كلماتها مألوفة جدًا في ذلك الوقت.

“أي نوع من الفتاة اللطيفة يمكن أن تعمل في مكان كهذا؟ الآن بعد أن انضممت إلى عائلة لي ، يجب أن تضعي في اعتبارك حالتك. يجب أن تفقدي تلك العادات السيئة التي التقطتها في تلك المؤسسات المشبوهة.”

تذكرت ما قاله لي وانغجين بوضوح، 

والآن يمكنها أن تكرره كلمة بكلمة.

لقد تألمت جيانغ ياجي بشدة من تلك الكلمات اللاذعة لدرجة أن الدموع انهمرت على خديها في ذلك الوقت. 

اهتز جسدها وجعلها تبدو أكثر إثارة للشفقة.

بعد أن كررت فانغ جونرونغ كل كلمات لي وانغجين السابقة، 

أضافت أخيرًا ببطء،

 “أوه، هذا ما قاله عمك لي سابقًا. أخبرته أنه لا ينبغي أن يكون لديه تصورات مسبقة عن الناس، لكنه لم يستمع. أنا على ثقة من أنكما طفلتان جيدتان. وخاصة تشونغ يي، فقد عملت هناك فقط لدفع فواتير جدتها الطبية. إنها نقية جدًا عندما تخرج من المكان بهذه الطريقة.”

كان لي وانغجين عاجزًا عن الكلام تمامًا. 

لم يكن يتوقع أن زوجته سوف تتلفظ بكل هذه الكلمات مباشرة أمام ياجي دون أي اعتبار. 

لو كان يعلم أن ياجى عملت في أماكن كهذه، 

لما قال ما قاله أبدًا. 

عظيم، ربما أساء ياجي فهمه الآن.

“أنا أثق بشخصية ياجي. يجب أن يكون لديها أسبابها.”

وجدت جيانغ ياجي صوتها مرة أخرى وقالت:

 “أنا… عملت هناك من أجل تحصيل رسومي الدراسية.”

أطلق لي وانغجين الصعداء. 

لقد كان على وشك الثناء عليها عندما تدخلت ابنته.

“من أجل دراستك؟ لا يمكنك حتى دفع الرسوم الدراسية الخاصة بك؟“

شهقت جيانغ ياجي، وبدت وكأنها ستبكي مرة أخرى في أي وقت، وقالت: 

“لقد أخذ عمي وأقاربي الآخرين كل الأموال التي تركها والدي لي.”

كان لي وانغجين غاضبًا لأجلها. 

“عمك شخص شرير!”

“إذن لماذا لم تتقدمي بطلب للحصول على قرض الطالب؟ 

أليس من السهل جدًا الحصول على هذا؟” 

قالت لي شينيون.

جيانغ ياجي، 

“…”

لم تكن تريد أن ينظر إليها الآخرون بهذه الطريقة. 

ناهيك عن الحصول على قرض الطالب، 

فهي لم تتقدم حتى بطلب للحصول على مساعدة مالية.

أرادت فانغ جونرونغ حقًا أن تضحك بصوت عالٍ. 

كانت لي شينيون ابنتها الثمينة بعد كل شيء، 

ودخلت في صلب الموضوع مباشرة. 

لكن بالحكم على الطريقة التي كانت ترتدي بها جيانغ ياجي، لم يكن من الصعب رؤية أن معظم الأموال التي كسبتها ذهبت إلى هناك. 

كان من الواضح أن لي وانغجين لم يشتر لها الزي الذي كانت ترتديه اليوم. 

كان لي وانغجين رجلاً. 

لم يكن ليفكر في شيء كهذا.

لم تكن ملابسها أو أحذيتها من العلامات التجارية باهظة الثمن، 

لكن المجموعة بأكملها ربما تكلف ما يزيد عن 5000 دولار.

تابعت لي شينيون قائلة: 

“اعتقدت أنك تحصلين على درجات جيدة في المدرسة.

ألا يمكنك الحصول على منحة دراسية؟“

جيانغ ياجي، 

“…”

لقد كانت محظوظة لأنها التحقت بهذه المدرسة المرموقة، بغض النظر عن حصولها على درجات جيدة بما يكفي للحصول على منحة دراسية.

ابتسم فانغ جونرونغ قليلاً وقال: 

“يبدو أنني أتذكر أن تشونغ يي لديها منحة دراسية؟“

ألقت تشونغ يي نظرة على صديقتها الطيبة وأضافت بسرعة:

 “لقد حالفني الحظ وحصلت على درجات جيدة.” 

كانت تتابع دراستها كل يوم بعد العمل. 

بالإضافة إلى ذلك، كانت فتاة ذكية جدًا، وكانت درجاتها دائمًا جيدة جدًا.

ألقت لي شينيون نظرة على والدها. 

كان صوتها اتهاميًا بعض الشيء عندما قالت: 

“أبي، لقد كنت دائمًا تتفاخر بدرجات اختي الكبرى ياجي أمامي وقلت إنني يجب أن أتعلم منها. لكنها لم تتمكن حتى من الحصول على منحة دراسية. أي نوع من مرتبة الشرف هي؟ إنها ليست مثل اخي الأكبر الذي يحصل على أعلى وسام الشرف كل عام. الآن، هذا ما أسميه بامتياز.”

لم تكن لي شينيون تحب جيانغ ياجي كثيرًا لأن والدها كان يغني مديح جيانغ ياجي أمامها خلال الأيام القليلة الماضية. 

وليس مجرد مدح جيانغ ياجي؛ 

يجب عليه أن يضربها ليقارنها بـ جيانغ ياجي . 

حصلت أيضًا على درجات جيدة جدًا في امتحان القبول بالكلية ودخلت أيضًا إحدى الكليات البارزة. 

ما الذي كان سيئا للغاية عنها؟ لقد كانت سعيدة بعض الشيء لأنها تمكنت من استعادة بعض ما فقدته اليوم. 

بالإضافة إلى ذلك، خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت من التقاط بعض العلامات التي تشير إلى أن العلاقة بين والديها لم تكن جيدة كما كانت في الماضي.

وفي هذه اللحظة، كان الشخص الذي شعر بالحرج أكثر، بخلاف جيانغ ياجي، هو لي وانغجين. 

لم يكن بإمكانه أن يخبر ابنته أن كل شيء لـجيانغ ياجي كان جيدًا في نظره.

ألقى نظرة على جيانغ ياجي وأطلق تنهيدة خفيفة. 

بعد كل شيء، لم تكن جيانغ ياجي جيدة مثل والدتها. 

بغض النظر عن مدى تشابههما، كانا لا يزالان شخصين مختلفين.

عند النظر إلى المشهد الذي يتكشف أمامها، 

تم تذكير فانغ جونرونغ بحياتها السابقة. 

لم يكن وصول جيانغ ياجي إلى حياتها السابقة على هذا النحو على الإطلاق. 

أعجب بها لي وانغجين، وأصبح ابنها لحم الخنزير المشوي مغرمًا بها؛ كان الإعداد متناغمًا تمامًا.

رفعت زوايا فمها قليلاً وقالت:

 “حسنًا، لقد وصلت الطفلتان إلى هنا للتو. أعلم أنك تريد تعليمهم ما هو الصواب وما هو الخطأ، ولكن ليس هناك عجلة في الامر. أعلم أنك صريح وأنك لم تضع في اعتبارك مصلحتهم إلا عندما تقول تلك الكلمات الجارحة. لكننا لا نريد أن يكون لديهم فكرة خاطئة عنك الآن.”

عند سماع ذلك، كاد لي وانغجين أن يتقيأ دمًا. 

كيف جعلت الأمر يبدو وكأن كل هذا كان خطأه؟ لقد شعر بالاختناق لكنه لم يتمكن من العثور على الكلمات المناسبة للرد، لذلك لم يستطع فعل أي شيء سوى الجلوس في حالة من الفزع.

رسمت فانغ جونرونغ ابتسامتها التي لا تشوبها شائبة وكانت واضحة للغاية. 

لقد كانت قادرة على الاسترخاء بسرعة لكل من تشونغ يي وجيانغ ياجي العصبيين. 

وأخبرتهم كذلك بمكان غرفهم وطلبت من خدمهم إحضار حقائبهم إلى غرفهم الخاصة. 

كانت غرف كل من جيانغ ياجي تشونغ يي في الطابق الأول، 

على مسافة كبيرة من غرفة لي شيزي.

لم تكن تعلم ماذا كان يمر برأس لي وانغجين في حياتها السابقة. 

أصر على أن يأخذ جيانغ ياجي الغرفة المجاورة لغرفة لي شيزي. 

سمعت أن جيانغ ياجي قد دخل عن غير قصد إلى غرفة لي شيزي. 

حسنًا، لم تعتقد أن جيانغ ياجي سيكون قادرًا على ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى خلال هذا العمر.

بعد العشاء، أخرجت فانغ جونرونغ الهدايا التي أعدتها مسبقًا. 

أما بالنسبة إلى لي وانغجين، فمن المحتمل أنه لم يفكر في الأمر حتى.

“لدي بعض الهدايا الترحيبية لكما.”

ما أعدته لـ تشونغ يي كان عبارة عن مجموعة من المجوهرات الذهبية. 

بعد كل شيء، 

كانت تشونغ يي هي الشخص الذي كان يعاني من ضائقة مالية أكبر. 

لقد كان الذهب دائمًا العملة المقبولة. 

هذه المجموعة التي كانت تهديها لها تكلفتها ما لا يقل عن 300 ألف دولار. 

وبينما كانت تنفق هذا المبلغ من مال الشركة، 

لم تشعر بأي شيء وهي تنفق هذا القدر من المال.

عندما نظرت جيانغ ياجي إلى المجموعة الرائعة من المجوهرات الذهبية، امتلأت عيون جيانغ ياجي بالترقب. 

رأت فانغ جونرونغ تسلمها صندوقًا في الثانية التالية. 

قبلت الصندوق ولاحظت أنه خفيف الوزن للغاية.

إيه. خفيف جدًا. لا يمكن أن تكون هذه مجوهرات إذن.

فتحته ورأيت لوحة. 

لم تكن جيانغ ياجي على دراية باللوحات، لذا لم تتمكن من معرفة من هو العمل، ولم تكن تعرف كم تبلغ قيمتها.

“هذا…” 

كاد لي وانغجين أن يتوقف عن التنفس لثانية واحدة هناك. 

كانت يداه ترتعش.

ابتسمت فانغ جونرونغ وقالت:

 “أليس هذا عمل شيو فانغوينغ؟ أنا أحب ياجي كثيرًا، لذا أريدها أن تحصل على هذا. ألم تذكر من قبل أن ياجي لا تهتم بهذه العناصر الشائعة؟ شعرت أن المجوهرات أصبحت شائعة جدًا، لذلك فكرت في الأمر قليلًا واعتقدت أن هذه ستكون هدية جيدة لها.”

لقد قامت بالفعل بتقييمها من قبل شخص ما وأكدت أنها مزيفة. 

هوهو. سيكون من الإسراف جدًا الاحتفاظ بها بنفسها، لذا يمكنها أيضًا إعادة تدويرها وإعطائها إلى جيانغ ياجي. 

من الآن فصاعدًا، ستهدي جيانغ ياجي بعض السلع المقلدة كل عام في عيد ميلادها. 

يمكنها أيضًا إعادة التدوير والتخلص من الفوضى.

لقد سمعت جيانغ ياجي بالفعل عن شيو فانغوينغ. 

وهذا يعني أن هذا كان ذا قيمة كبيرة. 

لقد كانت قلقة من أن فانغ جونرونغ لم تعجبها كثيرًا،

لكنها شعرت بتحسن كبير بعد تلقي هذه الهدية. 

ربما كانت هذه اللوحة أكثر قيمة من مجموعة المجوهرات تلك. 

لن يقل أي عمل لـ شيو فانغوينغ عن 500000 دولار.

“شكرا لك، عمتي. أحب هذه الهدية كثيرًا، وسأعتز بها دائمًا.”

قدمت فانغ جونرونغ أدائها المثالي وقالت: 

“لماذا لا تزالين تناديني بـ‘عمتي‘؟ يجب أن تناديني بـ‘أمي‘.”

“أمي.”

اخفضت جيانغ ياجي رأسها. 

بدت خجولة بعض الشيء، وكان وجهها البريء مليئًا بالسعادة. 

تألقت عيناها مثل النجوم في السماء وجعلتها تبدو أكثر جاذبية.

كان لي شيزي، الذي كان هادئًا طوال الليل، مفتونًا بعض الشيء. 

على الرغم من أن جيانغ ياجي لم تكن أجمل فتاة رآها على الإطلاق وكانت في أفضل حالاتها، إلا أنه كان هناك شيء مميز فيها عندما ابتسمت. 

ولكن، تذكر أن جيانغ ياجي لم تكن تعرف حتى أن تتقدم بطلب للحصول على مساعدة مالية، ولم يستطع إلا أن يربط وصف الغبية بها.

بالنظر إلى كيفية تطور المشهد، 

شعر لي وانغجين أنه سيحتاج إلى بعض النتروجليسرين. 

لقد أراد أن يمنع حدوث ذلك، 

لكنه لم يتمكن من التوصل إلى سبب وجيه بما فيه الكفاية. 

لم يكن لديه خيار سوى مراقبة جيانغ ياجي وهي تضع الصندوق بعناية بطريقة عزيزة.

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter