Raising my Fiancè with Money - 33
عندما غادر كارهان، تحدثت إيليا مع عائلتها. وعندما هددت بعدم إحضاره إلى المنزل في المرة القادمة، اعتذروا عائلتها.
كانت إيليا تتحدث فقط لأنها تفهم سبب كونهم صارمين بشكل خاص. لكن لحسن الحظ، لم ينتقدوا كارهان بشكل سيء للغاية.
‘عندما أحضرت ريهارت من قبل، كان المنزل مقلوباً رأساً على عقب….’
إيليا، التي تذكرت ذكرياتها قبل بضع سنوات، فكرت لفترة طويلة.
مرت بضعة أيام منذ ذلك اليوم. قررت إيليا الخروج لفترة من الوقت للقيام بأعمال. برفقة فرانسيس ومالك، فور وصولها إلى وسط المدينة، توجهت إلى أول أعمالها، وهو البنك.
في الآونة الأخيرة، زادت الأصول بشكل ملحوظ مع ظهور الأرباح من إعادة التطوير وحقق متجر صناديق الموسيقى أرباح هائلة. أرادوا منها توسيع الخزنة، فتلقت رسالة تطلب منها زيارة البنك والتحقق من هويتها.
عند وصولها إلى البنك، استمعت إيليا إلى شرحهم وتوصلت إلى اتفاق لزيادة عدد الخزائن الموجودة تحت الأرض بمقدار اثنين آخرين. تساءلت إيليا فجأة عن قيمة أصولها.
“هل لي أن أعرف كم لدي من المال في خزنتي؟”
“دعيني أتحقق من المبلغ.”
نهض الموظف من مقعده وأحضر مجموعة من المستندات. بعد فترة من الوقت، شعر الموظف بالإحراج.
“هل تحتاجين إلى معرفة المبلغ الحالي؟”
“ماذا؟”
“أنا آسف، ولكن يتم الإستمرار في إضافة المال في الوقت الحالي.”
طلب الموظف من إيليا التفهم. عندما أومأت إيليا، استمر الموظف في حساب المال لفترة طويلة.
‘إنه أكثر بكثير مما كنت أعتقد.’
إنها ليست حتى ملكية عائلية، هناك الكثير من الأصول الشخصية. يبدو أن الذهب الذي كان مدفون في موقع القصر قد حقق هذا القدر من الربح.
لقد كان والدا إيليا هما من قاما بشراء الأرض، لكن إيليا حصلت على نصف الحصة مقابل مساهمتها. وفي النهاية، أصبحت خزنة إيليا بمثابة الينبوع الذي لا يجف مهما استخدمته.
“شكراً جزيلاً لكِ اليوم.”
عندما كانت إيليا ستغادر البنك، جاء جميع الموظفين لتوديعها. بمجرد خروجها من البنك، أصبحت إيليا غارقة في أفكارها.
‘بما أنني حصلت على المزيد من المال، أين يجب أن أنفقه؟’
يبدو أنها كانت لا تزال تعمل بجد، ولكن سرعة زيادة المال تكون أسرع. على وجه الخصوص، بعد الإنفصال عن ريهارت، انخفض الإنفاق الزائد، ويبدو أنه أكثر مما اعتقدت.
بدأت إيليا السير ببطء في منطقة وسط المدينة. من الطبيعي أن يتبادر إلى ذهنها كارهان لأنه المكان الذي كانت تزوره معه كثيراً هذه الأيام. يبدو أنها اعتادت على التواجد معه. أثناء سيرها في الشارع، وجدت إيليا متجراً للحلويات.
“هل نذهب لتناول الحلوى؟”
هناك طاهي فاز في القصر بسلسلة من مسابقات الحلوى الإمبراطورية، ولكن لسبب ما لم يكن مذاق الحلوى جيداً مثل التي في المنزل. في النهاية، اصطحبت إيليا فرانسيس ومالك إلى متجر الحلوى.
بعد أن طلبت الكثير مما أرادت أن تأكله، خرجت إلى شرفة المتجر وتحدثت معهما. على عكس ما سبق، تمت إضافة كارهان وتيسيون بشكل طبيعي إلى موضوع المحادثة. وعلى وجه الخصوص، تحدث فرانسيس عن تيسيون مراراً وتكراراً. يبدو أن الثلاثة أصبحوا مقربين جداً من بعضهم البعض.
وبينما كانت تراقب المارة، لفت انتباهها امرأة ذات شعر أحمر من بعيد.
‘بطريقة ما تبدو مألوفة.’
عبست إيليا. كان ذلك لأنها تذكرت شخصاً لم تكن تريد التفكير فيه. ثم توقفت المرأة التي لاحظتها ونادت إيليا الجالسة على الشرفة.
“إيليا بلودين؟”
أدارت إيليا رأسها ونظرت مباشرة إلى المرأة. بنظرها لها مرة أخرى، أدركت إنه وجه تعرفه. إنها سيونا، الأخت الكبرى لريهارت.
“لقد مر وقت طويل. أعتقد أنكِ قد تغيرتِ قليلاً.”
نظرت سيونا إلى إيليا من أعلى إلى أسفل بنظرات تعرفها جيداً. فعل ريهارت وإخوته الشيء نفسه بمجرد لقائهم بها. سرعان ما غرق مزاجها الجيد في الوحل.
إيليا لا تحب سيونا. ذلك لأنها استغلت حقيقة أنها الأخت الكبرى لريهارت لاستخدام إيليا قدر استطاعتها. غالباً ما كانت تذكر ريهارت، لذلك لم يكن أمامها خيار سوى مجاراتها.
“كنت في طريقي للتسوق، اتبعيني.”
أمرتها سيونا بعجرفة. كانت تتصرف وكأنها تأمر خادمتها. عندما أخذت زمام المبادرة بكبرياء كبير وغادرت، تفاجأت إيليا للحظة.
‘يبدو أنها لم تسمع بعد أنني أنا وريهارت انفصلنا؟’
بنظرها إلى ظهر سيونا، ابتسمت إيليا ببرود.
‘نعم، لقد التقينا في لحظة جيدة.’
لقد حان الوقت لإخبارها أنها لم تعد سهلة المنال.
نهضت إيليا من مقعدها. بعد أن تركت الفاتورة لمالك، تبعت إيليا سيونا. وبعد وقت طويل، توقفت عند محل لبيع مستلزمات الأطفال. نظرت لها لمعرفة ما إذا كانت تظهر عليها أي علامات للحمل، فأوضحت سيونا بعد فترة وجيزة.
“أخطط لأن أحمل قريباً. لذلك، ألا تعتقدين أنني يجب أن أستعد مقدماً؟”
تزوجت سيونا منذ عامين، لكنها لم تنجب أطفالاً بعد. على ما يبدو، عندما لم يكن هناك ما يجعلها مشغولة، كانت تزور الماركيز بشكل متكرر وتلتقي بإيليا هناك في كثير من الأحيان. بدأت علاقتهما لأول مرة حيث كانت تقدم النصائح لها بشأن كل شيء لأنها متزوجة.
وقفت سيونا عند باب المتجر دون أن تسمع إجابة إيليا. ثم فتح الموظف الباب.
“مرحباً.”
بعد رؤية وجه سيونا، تصلب تعبير وجه الموظف لفترة وجيزة. لقد كان للحظة، لكنه بدا منزعجاً. قالت سيونا وهي تدخل بخطوات واثقة جداً، وكأنها لم ترى تعبير وجهه،
“سأشتري كل ما رأيته في المرة الأخيرة.”
تغيرت نظرات الموظف على الفور.
“تفضلي من هنا.”
ابتسم الموظف وأرشد سيونا. فقط بنظرها إلى ذلك، تمكنت إيليا من فهم الوضع دون صعوبة. يبدو أن في المرة السابقة، سيونا قامت بإزعاج الموظف دون شراء أي شيء. الآن، بعد أن أتيحت لها الفرصة لمقابلتها، قررت شراء هذه الأشياء.
مثل سمكة في الماء، بدأت سيونا تتجول في المتجر.
“أعتقد ذلك. ما هو أغلى من هذا؟”
“أغلى شيء في متجرنا موجود هنا……”
“ما الأمر مع هذا التصميم؟”
حتى لو كانت سيونا صارمة، ابتسم الموظف واستجاب. كان ذلك لأنها أعلنت شراء جميع السلع.
سيونا، التي لمست عربات الأطفال والأغطية والألعاب وما إلى ذلك بإهمال، فتحت صندوقاً وحاولت استخدام هذا الشيء. دفعت العجلات بالخطأ وتناثرت.
“عليكِ أن تدفعي ثمنها إذا قمتِ بفتحها……”
“قلت أنني سأشتريه، أليس كذلك؟”
أغلق الموظف فمه. بعد وقت طويل، انتهت سيونا من التسوق.
“جميعهم…… 157,200 كرويل.”
إنه ثمن باهظ. إنها تكاليف المعيشة لبضع سنوات لبعض عامة الناس وما يكفي من المال لشراء قصر صغير في الريف. بغض النظر عن مدى ثراء الشخص، لن ينفق سوى عدد قليل جداً من الأشخاص الكثير من المال على منتجات رعاية الأطفال. لقد اشترت أغراض عصرية من الممكن استخدامها لمدة عام فقط.
نظرت سيونا إلى إيليا كما لو كان الأمر طبيعياً. ولكن بينما إيليا واقفة في مكانها، حاولت حثها.
“ماذا تفعلين؟ أنتِ تحتاجين للدفع.”
تقدمت إيليا إلى الأمام. كانت سيونا تنتظر بوجه راضي، وتراقب إيليا وهي تضع خشخيشة فاخرة مزينة بالمجوهرات على طاولة الدفع.
“من فضلك أريد شراء هذا.”
“ماذا تفعلين؟”
“أنا أدفع ثمن الغرض الخاص بي. سأعطيه لكلبي.”
أجابت إيليا بابتسامة. عضت سيونا على شفتيها لبعض الوقت ثم سألت،
“ماذا عن أغراضي؟”
“عليكِ أن تدفعي ثمنهم.”
عبست سيونا حتى ظهرت التجاعيد العميقة على جبهتها. حتى الآن، كان من الطبيعي أن تدفع إيليا ثمن أغراضها.
“ما خطبكِ؟”
سألت سيونا بتوتر. من قبل، بنظرة واحدة فقط، كانت ستدفع بسرعة من تلقاء نفسها، ولكن لماذا تفعل ذلك فجأة؟
“سنكون عائلة في المستقبل، لذلك فإن أقل ما يمكنكِ فعله هو دفع ثمنهم.”
“هذا صحيح. لا يوجد شيء لا أستطيع فعله.”
شعرت سيونا بالإرتياح من إجابتها، لكن إيليا أضافت بعد ذلك،
“لكنني لا أريد أن أكون جزءاً من عائلتكِ.”
“…… ماذا؟”
“هل أبدو وكأنني محفظتكِ؟”
ابتسمت إيليا مرة أخرى. لقد كانت نبرتها هادئة، مليئة بالأشواك. سيونا، التي ظلت عاجزة عن الكلام لفترة من الوقت تقف وفمها مفتوح، شعرت بالغضب.
“هل ستتصرفين بهذه الطريقة بينما ستنضمين إلى عائلتنا؟”
بدت سيونا مستعدة للركض في الشارع، وستقول إنها ستعارض الزواج أو أي شيء من شأنه أن يجعل إيليا تفكر مرتين قبل عدم الدفع.
“يجب أن أخبر ريهارت.”
وأخيراً، قالت التهديد الذي اعتادت أن ينجح في كثير من الأحيان.
عقدت إيليا ذراعيها وهي تنظر إليها، التي لا تزال لا تعرف شيئاً.
“أنتِ مقربة جداً منه، لكن أعتقد أنكِ لم تسمعي عن ذلك بعد؟”
تجمدت سيونا ونظرت إلى إيليا.
“سأقوم بفسخ خطوبتي معه.”
أدارت إيليا ظهرها نحوها. صرخت سيونا في إيليا،
“إيليا بلودن!”
غادرت إيليا المتجر على الفور. ولكن قبل أن تتمكن سيونا، التي تبعتها، من الإمساك بإيليا، صاح الموظف،
“المعذرة! عليكِ أن تدفعي!”
منعها الموظف على الفور وسألها إلى أين تذهب. تحدثا سيونا والموظف وسرعان ما بدآ في الجدال.
“لا، سأشتريهم في المرة القادمة!”
“عليكِ أن تدفعي ثمن لمسهم! لقد قلتِ أنكِ ستشتري كل شيء!”
صاح الموظف، الذي كان غاضباً جداً. لكن سيونا لن تكون قادرة على دفع مثل هذا المبلغ الكبير من المال. ومع تزايد الاضطراب، تجمع الناس.
“ما الذي يحدث؟”
“أعتقد أنها لم تدفع ثمنهم وحاولت سرقتهم.”
“يبدو أن الأمر كذلك حقاً.”
هربت إيليا تماماً من الشارع، تاركة سيونا وراءها. على الرغم من وجود مشاكل، كان من المضحك رؤيتها هكذا، وهي لم تكن تعلم حتى أن شقيقها الأصغر قد انفصلت عنه.
‘في النهاية، لم يخبر عائلته بسبب كبريائه……’
إذا كان الأمر كذلك، ليس أمامها خيار سوى المواجهة. لكي يعلم كل فرد في عائلة تيرسيون بفسخ الخطوبة.