pregnancy scandal - 3
“اسفة،لكنني سأتقاعد”
”… … .”
“لذلك،لا يمكنني حضور الاجتماع”
لقد كنت فقط في السابعة والعشرين من عمري الآن.الورد الذي كان يتفتح اكثر من أي شخص آخر ،الآن يذبل نفسة .
” هل سمعت بشكل خاطئ ؟”
صوت سيونغ جو مر بشكل ثقيل على صدر سوهي.لم يكن قرارا سهلا بالنسبة لها.لقد تخطت المشكلة التي واجهتها وذهبت من مستشفى إلى آخر من أجل طبيب نفسي.لكن الحادث الذي حصل من ثمانية أشهر كان كافي لتغيير كل ما في حياتي.
“حتى لو لم اتقاعد حاليا،سأتوقف عن العمل”
” ما السبب الذي يجعلك فجأة تريدين فعل ذلك”
كما لو انه لم يستطيع الفهم على الإطلاق ،عينا سيونغ جو كانت تتوق للحصول على إجابة.
” إنه أمر شخصي “
“هل هو شيء لا يجب أن اسأل عنه؟”
شفتا سوهي التي كانت مرتبطة بالكلمات التي تلت دون فجوة،افترقتا بعض الشيء. الوقت الذي قابلت فيه هان سيونغ جو كان أقل من ثلاثة ساعات.لم يكن الأمر كما لو انهم صنعوا علاقة صداقة في العشاء.
“هل ظروفي الشخصية مهمة بالنسبة لك؟”
” انا فقط اريد معرفة لماذا تضغطين بالمكابح على حياتك”
سوهي عضت اضراسها برفق.كررت الكلمات المؤلمة.
‘المكابح’
هذا كان الشي الوحيد التي تستطيع سوهي فعله الآن في سيارة مكسورة.
” لا استطيع اخبارك لماذا اريد أن استقيل”
كان من المستحيل أن تستطيع القول لسيونغ جو السر الذي لم تكشفه لأحد. دون أن تنبس ببنت شفة،فقط أعينهم تتحرك ذهابا وإيابا. سيونغ جو فتح فمه، وربما قرأ أفكار سوهي في أعينها.
“اعتقد انني أفرطت في التدخل بغير داع”
“… ..”
“اسف اذا كنت وقحاً”
سيونغ جو،الذي ترك اعتذاره بصوت منخفض وعاد إلى مقعدة. كان يعلم أنه يبالغ بردة فعله لكن لم يكن بهذة الطريقة إذا كان ممثل آخر يعلن تقاعده. لكنها كانت مختلفة لأنها سوهي.لم يستطع التخلي عنها لأنها سوهي التي كانت في ماضيه.
سيونغ جو الذي كان سيغادر الشاحنه، أعاد بجزئه العلوي إلى سوهي مجددا.
“انتِ تعرفين سوهي، ماذا لديك”
كانت كلمات سيونغ جو الطف
“انا فقط شعرت بالاسف للموهبة التي تملكها سوهي”
سيونغ جو فتح الباب وغادر الشاحنة.
معدة سوهي التي كانت تتقلص لحد الآن، هدأت.لكن قلبها كان ينبض كما لو كان سينفجر.لقد أردت أن امثل الآن.رغبتُ ان اتواصل مع الناس وأن انغمس في الدور.تشيول سونغ الذي كان ينتظر بالخارج، دخل السيارة
“أليس الممثل هان يتحدث عن الاجتماع؟”
مع إسترخاء التوتر في جسدي،لم ارغب بقول شيء
“اخي،أنا مرهقة جدا”
“حسنا، لنذهب للمنزل”
عند رؤيته لوجه سوهي الشاحب،امسك تشيول سونغ بمقود السيارة بهدوء.
عندما انطلقت السيارة،رأت سوهي إنعكاس نافذة السيارة بدون تعبير.
‘انتِ تستطيعين فعلها،اوه سوهي’
كانت تحاول تهدئة عقلها الضعيف،لكن يبدو الأمر خطيرا وكأن كل شيء سينهار.
بعد أن خلعت حذائها في المدخل،سوهي دخلت الردهه المتصلة بغرفة المعيشة القشعريرة على الأرض الرخمه أتت إلى اصابع قدميها ببطء.جسمها كان مرهق.لكن حتى لو أغمضت عينيها ورغبت بالنوم لا تستطيع. لذلك وقفت سوهي ومشيت إلى خزانة إدراج التلفاز في غرفة المعيشة.
ترددت للحظة قبل فتح الدرج.فتحته وما كان هناك الا نصوص عديدة.النص الذي سلمته الوكاله قبل ثمانية أشهر كان مغلق بإحكام. <الثلاثين مجددا>التقطت سوهي النص بيدها.كانت أطراف اصابع سوهي عندما قلبت النص جامدة.اللحظة التي رأت الحروف على الورقة البيضاء،عيناها مشوشتان،بعد فتح جفنيها،سوهي قامت بتمرير بصمات أصابعها،وانتقلت الى خطوط البطلة.فتحت فمها لقراءة الحروف التي بعد اسمها.
“قهوة مثلجة”
لكن كل الذي خرج من فمها كان صوت بلا معنى.قبل أن تستطيع أن تنطق حرف واحدة بشكل صحيح،اهتزت الحروف كما لو أنها تطفو في الماء.
“لي.”
سوهي،التي أجبرت نفسها للكلام،وضعت الكثير من الطاقة في عنقها.
“انا!”
سرعان ما تحولت الاوردة التي في عنقها إلى لون احمر فاتح.قبل أن تتمكن من قراءة سطر واحد من النص،كانت الحروف مغمورة في مساحة بيضاء.خدرت رجلا سوهي ببطء التي كانت متمسكة بالنص،مثل شجرة نحيلة.
حتى بعد تمددها على الأرض ،نظرت سوهي إلى النص كما لو أنها لم تستلم.مع ذلك،اختفت الحروف التي كانت موجودة على الورق بالفعل.
“مجددا.”
اغلقت النص التي كانت تحمله واخذت نص آخر موجود في الدرج. بمجرد أن فتحت النص الآخر، تناثرت السطور في حالة فوضى لدرجة أنني لا استطيع قرأتها.كلما حاولت وضع الأسطر في عينيّ،كلما زاد شعوري بالغثيان في معدتي.
“ووك”
في الأخير وصلت لدرجة الغثيان فأغلقت عينيّ بأحكام.كما لو ان عيناها السوداء أدارت عجلة الروليت،بدأت بالدوران.
“اووبس.”
معدتي التي كانت هادئة حتى قرأت النص،التوت بشكل مريض الاشمئزاز.كانت نفس الشيء لم تغير أي شي.كانت كما لو انني ضيعت وقتي امشي في مكان لمدة ثمانية أشهر
“تحت.”
بدأت الدموع تتجمع في عينا سوهي كما أنها نتنفس بثقل. تتمسك بنصها وهو يتكمش في يدها.الورقة التي لم تستطع الحفاظ على شكلها ذكرتها بنفسها.
” انا فقط اريد ان اعرف لماذا تضغطين على حياتك.”
الكلمات التي تركها سيونغ جو في السيارة،كانت تنغرس بأعماق قلبها.قبل أن اعرف، الدموع ملأت عيناي وبدأت بالوقوع بغزارة الامطار على النص.
“هل تعتقد انني اريد ان اتوقف؟”
“انت تعتقد انني اريد الاستسلام عن كل شيء؟!”
لم استطع الاستسلام،لذلك قرأت وأعدت قراءة النص كل يوم.لم يكن الأمر كما لو انه ليس هناك جائزة للجهد.بعد ثمانية أشهر لم أستطع قراءة كل الأحرف.وبعد بدء العلاج النفسي،الحروف التي بدت فوضى في عيناي.في هذا المعدل ،هي تعرف انها ستستطيع العودة قريبا إلى ما كانت عليه من قبل.ومع ذلك النص الاكثر أهمية لا يزال غير قابل للقراءة.
“انا فقط شعرت بالاسف للموهبة التي تملكها سوهي”
سوهي أيضا عرفت. قدرتها وكم هي مميزة.لذلك في البداية انتظرت الوقت ان يحل المشكلة.سأكون بخير ،اعتقد انني سأكون افضل.
“لكن لم يتغير شيء.”
كلما حاولت الاستمرار ،كلما يبدو أنني اقع في القاع.بدأت بعض الكلمات تتردد في اذنها.
” اكره تمثيلك.”
تمسكت سوهي،التي كان وجهها ممتلئ بالألم،بأذنيها.
“المكروهه، الحقيرة”
سدت سوهي اذنيها وهزت رأسها على أمل أن تختفي الهلوسة.لكنها استمرت في ترديد الكلمات التي هي لا تريد سماعها.
“توقفِ،من فضلك توقفِ.”
وسقطت في الأرض، بكت بسبب الألم.
“من فضلك توقفِ .. … امي.”
اليوم انهارت مرة أخرى.
*** وقت الاسبوع مر بدون فائدة،كان هناك ايام اكثر عندما لم أستطع النوم حتى الصباح.
” سوهي،تبدين بصحة سيئة هذه الأيام،لذلك لنذهب للمستشفى.”
تشيول سونغ،اوقف السيارة سوهي، التي كانت تجلس بالمقعد الخلفي.سوهي أجبرت شفائها على التحرك،وابتسمت.
“انه بسبب تغير الجو.”
“عندما تاخذين استراحة من عملك،الليل والايام تتغير،احتاج ان اعالج ذلك.”
كما لو أنها كانت على دراية بإزعاج تشيول سونغ،لم تغمض سوهي عينيها.خرجت من الشاحنة وصعدت سوهي إلى الطابق الأعلى حيث هناك مكتب رئيسها.
كان عليها الذهاب للطبيب النفسي، لكن رئيسها اتصل عليها.خرجت من المصعد عندما فُتح الباب.مشت إلى مكتب الرئيس.الرئيس تشوي،الذي كان ينتظرها،وقف من كرسيه ورحب بها.
“سوهي،من الجيد رؤيتك بعد فترة طويلة.”
لقد مرت ستة سنوات بالفعل عندما بدأت بالعمل معه.بما انهم كانوا قريبين،الرئيس وضع يده على كتف سوهي.
“كيف تستطيعين فقط القدوم عندما اتصل؟.”
“من يريد أن يرى رئيس الشركة غالبا؟.”
ربما هو أعجب بجاوبها،الرئيس تشوي ضحك من قلبة.
” لا يزال نفس الشيء ،سوهي.”
الرئيس ترك كتف سوهي ومشى إلى الأريكة التي كانت في وسط المكتب.
“اجلسي، لنجلس ونتحدث.”
وقفت سوهي بجانب الاريكة.على الطاولة الزجاجية كان هناك نص. حتى بلمحة ،قدما سوهي كانت مقيدة بأرضيتها.
“لماذا لا تجلسين،ماذا تفعلين.؟”
الرئيس تشوي الذي قد جلس بالفعل،نقر على الاريكة.تشيول سونغ الذي كان يقف خلف سوهي دفع ظهرها بخفة. وقعت على الأريكة. عندما جلست سوهي،فتح الرئيس تشوي الموضوع الرئيسي
“اولا،اقرأي هذه النصوص واجتمعي مع الاستوديو الأخضر بعد الغد “
” يجب أن أعود الآن.”
كما لو ان شخصا أغلق فمها،لم تستطع سوهي النطق بكلمة، وعندما كانت ستسفخ فمها وتنطق الكلمات التي كانت في حلقها.
“سيدي.”
ربما بسبب شيء طارئ،المساعدة دخلت مكتب الرئيس بدون طرق الباب.بشكل محرج،المساعدة اعطت الجهاز اللوحي للرئيس.
“يجب عليك رؤيه هذا اولا.”
“ماذا هناك؟”
كما لو ان قطع المساعدة للمحادثة كان مزعجا،اخذ الرئيس الجهاز اللوحي،وانفتح المقطع.
[الانسة اوه سوهي،التي تركض في كل مكان،بغض النظر عن الدراما أو الإعلانات أو الأفلام.]
سوهي وتشيول يونغ أداروا رؤوسهم بعد سماعهم الصوت الحاد القادم من المتحدث
[انتِ تتبرعي بالكثير لأنك تنفقِ بقدر ما تكسبِ.الشكر لك،الصورة جيد]
اذا استمعت فقط للجزء الأول،كانت فقط مدح بسوهي، اذا كانت فقط مجاملة بسيطة،لما قاطعت المساعدة المحادثة.
[الجميع يعرف المثل المشهور انك تستطيع ان تعرف عشر طرق تحت الماء لكن ولا واحدة داخل البشر.]
“ماذا يفعل.؟”
إدراكا ان الفيديو لم يتم تصويرة بحسن نية،كانت ردة فعل الرئيس حادة.
[الشخص الذي يبدو لطيفا،رقيقا ونظيفا كان يخدع المعجبين.]
سوهي كانت صامتة،لا تعرف ماذا تريد أن تقول.صورة لسوهي،تم التقاطها من أربعة شهور مضت عندما كانت تتطوع في دار الايتام ظهرت في الشاشة.صور لأطفال يضحكون بسعادة،صور يأكلون معا،وصور عندما حملت الأطفال. وبعدها، كلمات حادة كالأسهم تطايرت
[هل كنت ستصدق ان اوه سوهي كانت حامل؟]
ترجمة : sowha27