pregnancy scandal - 2
الفصل2
“… …آه”
شعرت فجأة و كأنها تذكرت شيئا،ثم عادت إلى رشدها,سونجيو الذي كان ينتظر كلماتها التالية ممسككا المظلة بيديه، لكن هل مازلت تتذكره.
“هل أنتَ معجب.”
و في لحظة اشرقت أعين سونجيو، لم تعرف سو-هي هوية الشخص و لم تتذكره حتى ظنت أنه احد معجابيها، ثم لمحت ان هيأته لا تبدوا كشخص عادي، و تسالت إذا. لم يكن ممثلة قد عملت معه سابقا،نظرت سو-إلى سو-هي ثم فتحت حقيقتها و اخرجت قلما.
“سأوقعه من اجلك”
اخرجت القلم من الحقيقة بقيت انتظر.
“إذن،هل لديك ورقة؟”
اخرج سونجيو محفظته و اخرج منها بطاقة عمله و وظعته على الجهة التي كتب فيها إسمي للكن كما توقعت قامت قلبها إلى الجهة الثانية .
“هنا؟”
ارجعت سو-هي بطاقة العمل إلى صاحبها.
“او سو-هي، يبدو أنكِ لم تتذكريني؟”
توقفت سو-هي وبقيت تفكر .
“هل كنت في إحدى جلسات التوقيع من قبل؟”
… … جلسات التوقيع،هناك لحظات أردت حقا ان اذهب لزيارتها،لقد نسيتها تماما، و انا نادم على الوقت الذي ترددت في القدوم لرؤيتها.
“كنت أتمنى أن التقط صورة معك لكنني مستعجلة الأن،آسفة”
بعد ان إعتذرت إليه بكل أدب خرجت من تحت المظلة، لأنها كانت ترى موقع الموعد ليس ببعيد، ثم بدات قطرات الماء تتهاطل على كتف سو-هي و تذكرت الرجل الذي كان يحمل المظلة، ربما هو ليس معجبا لهذا يبدوا مألوفا؟رغم ذلك كان وجهه فاتنا،مثل ذلك الوجه لا يمكن نسيانه بسهولة.
“اي رايته من قبل؟”
كيف يمكن أن اتذكره؟هل إلتقيت أشخاص آخرين غير الذين اراهم في جلسات التوقيع.
“سو-هي لماذا تاخرت؟
بينما كانت تحاول البحث في ذكرياتها المدفونة، إقترب مساعد المخرج منها.
“لازلت السيارة عالقة في الزحمة”
“ٱدخلي الكل ينتظرك.”
حاولت نسيان الشخص الذي إلتقته منذ لحظات و قامت بدفع باب المطعم الذي كان مغلقا، و صرخ مساعد المخرج الذي كان خلف سو-هي بصوت خشن و مرتفع الذي كان يعلن عن وصولها.
“و أخيرا وصلت أو سو-هي”
إلتفت الجميع إلى سو-هي.
“أو سو-هي، و أخيرا وصلت بطلة فيلمنا.”
“هيا سو-هي، لقد إنتظرناك كثيرا”
“أظن انك اصبحت أجمل،منذ أنني لم ارك منذ مدة طويلة.”
رغم انهم لم يصدروا ضوضاء كبيرة إلا أن اذني اصبحت تؤلمني بشدة،إلى جانب سو-هي كان هناك العديد من الممثلين الأخرين الذين تمت دعوتهم، لكن الأضواء كانت مسلطة على او سو-هي،هذه حياة سو-هي، اينما ذهبت و اينما ظهرت، كانت دايما محط الانظار.بينما لم تكن منتبهة قام المخرج كيم بخلق السوجو و البيرة في كأس سو-هي.
“سوهي،إشربي كأسا معنا.”
مع أنها مسكت الكأس من باب اللباقة لكنها لم تكن تستطيع الشراب لأنها كانت تتبع وصايا الطبيب.
“لا أظن أنني أستطيع الشرب اليوم.”
“هاه؟,لماذا؟ يجب أن تحتسي مشروب في مثل هذا اليوم الرائع.
سيكون من الجيد لو كان شيول-يونغ معي لكان عرف كيف يحل الموقف،لكن لازلت لا اراه،لو يبقى عليها إلا التظاهر بالشرب و وضع شفيتها على الكأس و الإبتسام بطريقة عريضة،ثم رفع المخرج كيم كأسه معبرا عن فرحه.
«حصلت على 5 ملايين مشترك»
كان كل من فريق العمل و الممثلين قد رفعوا كؤوسهم على نخب الممثلة سوهي،و كان على سوهي إلا التظاهر بأنها تشرب ثم سكبته أرضا، و في تلك اللحظة دخل شيول-يونغ.
“أهلا،سيدي المدير.”
عندما جلس شيول-يونغ بجانب سو-هي إلتفت المدير كيم إلى الباب.
“حتى الوقت لكي يظهر،لكنه متأخر.”
“هل هناك شخص لم يصل بعد.”
بمجرد أن إنتهت سوهي من كلامها حتى فتح باب المطعم،كانت ردة فعل المدعويين مختلفة عن ردتهم عند دخول سوهي،حيث بدأو يتهامسون إذا لا يبدوا أنه ممثل أو شخصية بارزة،لكنه ترك إنطباعا إيجابايا بسبب مظهره الأنيق و و جهه الجواب، ثم إتجه مباشرة إلى طاولة سوهي.
“أنا متأخر قليلا.”
هل توجد مثل هذه الصدفة؟الشخص الذي ينتظره المدير كيم كان احد المعجبين الذين إلتقتهم خارجا،نهض المدير كيم أولا و مد يده للإلقاء التحية.
“و أخيرا وصل المدير هان!.”
مع تحية المدير الكيم إلتفت إلى سوهي لتحيتها.
“أنا الممثل الجديد للأستديو الاخضر،سونجو هان.”
ربما هو المدير الجديد للأستديو الاخضر الذي تتكلم عنه الشائعات و ربما كان من معجبي،هكذا كانت تفكر سوهي.
“أو سو… ….،إسمي هي.”
ظنت سوهي أنه لا يعرف إسمها.
“اعرف إنه أو سو-هي.”
إنتقلت حرارة جسده من خلال قبضة يده،أظن أنه مسك يدي لمدة طويلة بما فيه الكفاية.
“هيا،إجلس!”
هز المدير كيم برأسه إشارة على الجلوس ثم سحب يديه لكن سوهي كانت لا تزال تحس بحرارة يده في جسدها،ثم جلسوا و إلتفت إليه شيول-يونغ ثم مد بطاقة عمله.
“مرحبا أنا كان شيول-يون مدير الأنسة سوهي.”
امسك المدير هان بطاقة عمل السيد شيول.
“سوهي خاصتنا لم تقرر بعد في أي عمل ستشارك،إذا كانت لديها إقتراحات جيدة يرجى إرسالها.
سوهي التي كانت في إستراحة من التمثيل لكن كانت تريد الرجوع في اقرب وقت ممكن،لكنها لم تستطع قول أي شيء كما لو أنها إبتلعت لسانها.
“لا داعي لذلك،فلنحدد موعدا.”
فجأة اشرق وجه المدير هان بشكل غير متوقع،بينما كانت سوهي تنظر إليه بشكل عابس.
“التاريخ المحدد للإجتماع؟”
“حتى الأسبوع القادم ساقدم لك كل الأعمال التي تليق بالممثلة سوهي.”
كان شيول-يونغ متحمسا جدا.
“هذا جيد بالنسبة لنا.”
و سرعان ما صار شيول-يونغ ياخذ بالمشورة من المدير هان.
“سيتم تحديد الوقت فيما بعد …”
“إذا ما حددتم وقتا سنحاول الإلتزام بذلك.”
كانت الأمور تسير بشكل سريع جدا دون أن تستطيع سوهي تواكب حديثهما.
“ساراك الأسلوع المقبل،سوهي.”
“آه… …حسنا.”
ربما بسبب حالتها النفسية لم تستطع تغيير تعبير وجهها،إلتقت اعينهما لكن يبدوا أنه فهم همومها و لا تحتاج لأن تخبره بشيء،حاول إخفاؤ مشاعر امام الكثير من الناس لكن لم يستطع فعل ذلك امامها،كان يعرف أن سره سيكشف يوما ما.
“سوهي إشتريت لك دواءا ضد الثمالة.”
عندما إنتهى العشاء،وقف شيول-يونغ امام الشاحنة الصغير ماسكا في يده كيس بلاستيكي.
“كيف حالك،هل أنتِ بخير؟.”
كانت سوهي جالسة في المقعد الخلفي من الشاحنة الصغيرة و ممسكة بالدواء.
“”أنا متاكدة أنني ساكون بخير،إذا شربت الدواء.”
كان راسها يؤلمها كثيرا و عينيها نصف مغضمتين،امسكت بالكرسي الخلفي حتى تتكأ عليه،لم أكن أعرف أنني لم اعد اتحمل الكحول.
“أظن أنه كان حصدا كبيرا،كما أنني متفأل لابد أنك ستحصلين على إقتراحات جيدة من كتاب معروفين و قصص جيدة.
القصة،هذه الكلمة التي كان لها وقع كبير،كان بطني يؤلمني كثيرا.
“… …الغي الإجتماع.”
رفع شيول-يونغ رائع كما لو أنه لم يسمع جيدا.
“هل تريدين تاجيل الإجتماع؟”
“لا قم بإلغائه”
“لماذا هل لديك شيء أخر؟”
أمسكت سوهي شعرها الاشقر الطويل.
“لا أعرف.”
“لماذا؟”
رفع شيول-يونغ صوته كما لو كان مصابا بالإحباط.
“ليس أنني لا أريد فعله بل لا أستطيع.”
كانت الكلمات تخرج بسرعة،ثم عم الهدوء مجددا و شعر شيول-يونع بالإحباط.
“سوهي،ماذا تفعلين؟”
قبل أن يستطيع شيول-يونغ ان يرد عليها حتى تم الطرق على نافدة الشاحنة الصغيرة
“هل يمكنني التكلم مع سوهي للحظة؟”
امسك المدير هان الدواء الذي كانت تمسكه سوهي ثم فتح الباب الخلفي و ظهرت سوهي التي كانت نصف مغمى عليها و اغلق الباب و لم يعد يسمع اي تنفس او اي صوت في الشاحنة.
“أظن أن الممثلة سوهي لا تريد العمل مع شركتنا.”
“… …”
“هذا يظهر من تعبير وجهك.”
قصة جيدة،مخرج جيد و افضل ستديوا لصناعة الترفيهلكن كان هناك سبب وحيد،كنت أريد القيام بذلك لكن لا أجرأ.
“هذا ليس لأنني لا أريد العمل معك.”
“إذن تعلمين أن العرض الذي قدمته لك فرصة لا تعوض”
حتى اخرج نفسي من هذه المحنة،كان يجب أن اجد حجة مقنعة و لا أشعر بالعبىء.
«إذا كنت تحبينني لا تمثلي بعد الآن،هذه تمنية والدتك الوحيدة»
أمنية أمي قد تحققت
“أنا… …”
اغلقت فمها ثم و رجعت الكلام، و هي تمسك دموعها، كان من عاداتها أن لا تظهر مشاعرها
“أنا اسفة،انا استقيل من عالم الترفيه”
“… …”
“إذن لا يمكنني حضور الإجتماع.”
قرار إستقالتي،قلته امام هان سونج-جو منذ اول لقاء لنا.
***في تلك اللحظة صدر نقال جديد حول مشاكل المشاهير.[الثلاثاء المقبل ساتقاسم معكم اكبر سر لدى الممثلة سوهي،إنتظرونا بصبر]
حساب المترجمة:@stellaria_01
الفصل2
“… …آه”
شعرت فجأة و كأنها تذكرت شيئا،ثم عادت إلى رشدها,سونجيو الذي كان ينتظر كلماتها التالية ممسككا المظلة بيديه، لكن هل مازلت تتذكره.
“هل أنتَ معجب.”
و في لحظة اشرقت أعين سونجيو، لم تعرف سو-هي هوية الشخص و لم تتذكره حتى ظنت أنه احد معجابيها، ثم لمحت ان هيأته لا تبدوا كشخص عادي، و تسالت إذا. لم يكن ممثلة قد عملت معه سابقا،نظرت سو-إلى سو-هي ثم فتحت حقيقتها و اخرجت قلما.
“سأوقعه من اجلك”
اخرجت القلم من الحقيقة بقيت انتظر.
“إذن،هل لديك ورقة؟”
اخرج سونجيو محفظته و اخرج منها بطاقة عمله و وظعته على الجهة التي كتب فيها إسمي للكن كما توقعت قامت قلبها إلى الجهة الثانية .
“هنا؟”
ارجعت سو-هي بطاقة العمل إلى صاحبها.
“او سو-هي، يبدو أنكِ لم تتذكريني؟”
توقفت سو-هي وبقيت تفكر .
“هل كنت في إحدى جلسات التوقيع من قبل؟”
… … جلسات التوقيع،هناك لحظات أردت حقا ان اذهب لزيارتها،لقد نسيتها تماما، و انا نادم على الوقت الذي ترددت في القدوم لرؤيتها.
“كنت أتمنى أن التقط صورة معك لكنني مستعجلة الأن،آسفة”
بعد ان إعتذرت إليه بكل أدب خرجت من تحت المظلة، لأنها كانت ترى موقع الموعد ليس ببعيد، ثم بدات قطرات الماء تتهاطل على كتف سو-هي و تذكرت الرجل الذي كان يحمل المظلة، ربما هو ليس معجبا لهذا يبدوا مألوفا؟رغم ذلك كان وجهه فاتنا،مثل ذلك الوجه لا يمكن نسيانه بسهولة.
“اي رايته من قبل؟”
كيف يمكن أن اتذكره؟هل إلتقيت أشخاص آخرين غير الذين اراهم في جلسات التوقيع.
“سو-هي لماذا تاخرت؟
بينما كانت تحاول البحث في ذكرياتها المدفونة، إقترب مساعد المخرج منها.
“لازلت السيارة عالقة في الزحمة”
“ٱدخلي الكل ينتظرك.”
حاولت نسيان الشخص الذي إلتقته منذ لحظات و قامت بدفع باب المطعم الذي كان مغلقا، و صرخ مساعد المخرج الذي كان خلف سو-هي بصوت خشن و مرتفع الذي كان يعلن عن وصولها.
“و أخيرا وصلت أو سو-هي”
إلتفت الجميع إلى سو-هي.
“أو سو-هي، و أخيرا وصلت بطلة فيلمنا.”
“هيا سو-هي، لقد إنتظرناك كثيرا”
“أظن انك اصبحت أجمل،منذ أنني لم ارك منذ مدة طويلة.”
رغم انهم لم يصدروا ضوضاء كبيرة إلا أن اذني اصبحت تؤلمني بشدة،إلى جانب سو-هي كان هناك العديد من الممثلين الأخرين الذين تمت دعوتهم، لكن الأضواء كانت مسلطة على او سو-هي،هذه حياة سو-هي، اينما ذهبت و اينما ظهرت، كانت دايما محط الانظار.بينما لم تكن منتبهة قام المخرج كيم بخلق السوجو و البيرة في كأس سو-هي.
“سوهي،إشربي كأسا معنا.”
مع أنها مسكت الكأس من باب اللباقة لكنها لم تكن تستطيع الشراب لأنها كانت تتبع وصايا الطبيب.
“لا أظن أنني أستطيع الشرب اليوم.”
“هاه؟,لماذا؟ يجب أن تحتسي مشروب في مثل هذا اليوم الرائع.
سيكون من الجيد لو كان شيول-يونغ معي لكان عرف كيف يحل الموقف،لكن لازلت لا اراه،لو يبقى عليها إلا التظاهر بالشرب و وضع شفيتها على الكأس و الإبتسام بطريقة عريضة،ثم رفع المخرج كيم كأسه معبرا عن فرحه.
«حصلت على 5 ملايين مشترك»
كان كل من فريق العمل و الممثلين قد رفعوا كؤوسهم على نخب الممثلة سوهي،و كان على سوهي إلا التظاهر بأنها تشرب ثم سكبته أرضا، و في تلك اللحظة دخل شيول-يونغ.
“أهلا،سيدي المدير.”
عندما جلس شيول-يونغ بجانب سو-هي إلتفت المدير كيم إلى الباب.
“حتى الوقت لكي يظهر،لكنه متأخر.”
“هل هناك شخص لم يصل بعد.”
بمجرد أن إنتهت سوهي من كلامها حتى فتح باب المطعم،كانت ردة فعل المدعويين مختلفة عن ردتهم عند دخول سوهي،حيث بدأو يتهامسون إذا لا يبدوا أنه ممثل أو شخصية بارزة،لكنه ترك إنطباعا إيجابايا بسبب مظهره الأنيق و و جهه الجواب، ثم إتجه مباشرة إلى طاولة سوهي.
“أنا متأخر قليلا.”
هل توجد مثل هذه الصدفة؟الشخص الذي ينتظره المدير كيم كان احد المعجبين الذين إلتقتهم خارجا،نهض المدير كيم أولا و مد يده للإلقاء التحية.
“و أخيرا وصل المدير هان!.”
مع تحية المدير الكيم إلتفت إلى سوهي لتحيتها.
“أنا الممثل الجديد للأستديو الاخضر،سونجو هان.”
ربما هو المدير الجديد للأستديو الاخضر الذي تتكلم عنه الشائعات و ربما كان من معجبي،هكذا كانت تفكر سوهي.
“أو سو… ….،إسمي هي.”
ظنت سوهي أنه لا يعرف إسمها.
“اعرف إنه أو سو-هي.”
إنتقلت حرارة جسده من خلال قبضة يده،أظن أنه مسك يدي لمدة طويلة بما فيه الكفاية.
“هيا،إجلس!”
هز المدير كيم برأسه إشارة على الجلوس ثم سحب يديه لكن سوهي كانت لا تزال تحس بحرارة يده في جسدها،ثم جلسوا و إلتفت إليه شيول-يونغ ثم مد بطاقة عمله.
“مرحبا أنا كان شيول-يون مدير الأنسة سوهي.”
امسك المدير هان بطاقة عمل السيد شيول.
“سوهي خاصتنا لم تقرر بعد في أي عمل ستشارك،إذا كانت لديها إقتراحات جيدة يرجى إرسالها.
سوهي التي كانت في إستراحة من التمثيل لكن كانت تريد الرجوع في اقرب وقت ممكن،لكنها لم تستطع قول أي شيء كما لو أنها إبتلعت لسانها.
“لا داعي لذلك،فلنحدد موعدا.”
فجأة اشرق وجه المدير هان بشكل غير متوقع،بينما كانت سوهي تنظر إليه بشكل عابس.
“التاريخ المحدد للإجتماع؟”
“حتى الأسبوع القادم ساقدم لك كل الأعمال التي تليق بالممثلة سوهي.”
كان شيول-يونغ متحمسا جدا.
“هذا جيد بالنسبة لنا.”
و سرعان ما صار شيول-يونغ ياخذ بالمشورة من المدير هان.
“سيتم تحديد الوقت فيما بعد …”
“إذا ما حددتم وقتا سنحاول الإلتزام بذلك.”
كانت الأمور تسير بشكل سريع جدا دون أن تستطيع سوهي تواكب حديثهما.
“ساراك الأسلوع المقبل،سوهي.”
“آه… …حسنا.”
ربما بسبب حالتها النفسية لم تستطع تغيير تعبير وجهها،إلتقت اعينهما لكن يبدوا أنه فهم همومها و لا تحتاج لأن تخبره بشيء،حاول إخفاؤ مشاعر امام الكثير من الناس لكن لم يستطع فعل ذلك امامها،كان يعرف أن سره سيكشف يوما ما.
“سوهي إشتريت لك دواءا ضد الثمالة.”
عندما إنتهى العشاء،وقف شيول-يونغ امام الشاحنة الصغير ماسكا في يده كيس بلاستيكي.
“كيف حالك،هل أنتِ بخير؟.”
كانت سوهي جالسة في المقعد الخلفي من الشاحنة الصغيرة و ممسكة بالدواء.
“”أنا متاكدة أنني ساكون بخير،إذا شربت الدواء.”
كان راسها يؤلمها كثيرا و عينيها نصف مغضمتين،امسكت بالكرسي الخلفي حتى تتكأ عليه،لم أكن أعرف أنني لم اعد اتحمل الكحول.
“أظن أنه كان حصدا كبيرا،كما أنني متفأل لابد أنك ستحصلين على إقتراحات جيدة من كتاب معروفين و قصص جيدة.
القصة،هذه الكلمة التي كان لها وقع كبير،كان بطني يؤلمني كثيرا.
“… …الغي الإجتماع.”
رفع شيول-يونغ رائع كما لو أنه لم يسمع جيدا.
“هل تريدين تاجيل الإجتماع؟”
“لا قم بإلغائه”
“لماذا هل لديك شيء أخر؟”
أمسكت سوهي شعرها الاشقر الطويل.
“لا أعرف.”
“لماذا؟”
رفع شيول-يونغ صوته كما لو كان مصابا بالإحباط.
“ليس أنني لا أريد فعله بل لا أستطيع.”
كانت الكلمات تخرج بسرعة،ثم عم الهدوء مجددا و شعر شيول-يونع بالإحباط.
“سوهي،ماذا تفعلين؟”
قبل أن يستطيع شيول-يونغ ان يرد عليها حتى تم الطرق على نافدة الشاحنة الصغيرة
“هل يمكنني التكلم مع سوهي للحظة؟”
امسك المدير هان الدواء الذي كانت تمسكه سوهي ثم فتح الباب الخلفي و ظهرت سوهي التي كانت نصف مغمى عليها و اغلق الباب و لم يعد يسمع اي تنفس او اي صوت في الشاحنة.
“أظن أن الممثلة سوهي لا تريد العمل مع شركتنا.”
“… …”
“هذا يظهر من تعبير وجهك.”
قصة جيدة،مخرج جيد و افضل ستديوا لصناعة الترفيهلكن كان هناك سبب وحيد،كنت أريد القيام بذلك لكن لا أجرأ.
“هذا ليس لأنني لا أريد العمل معك.”
“إذن تعلمين أن العرض الذي قدمته لك فرصة لا تعوض”
حتى اخرج نفسي من هذه المحنة،كان يجب أن اجد حجة مقنعة و لا أشعر بالعبىء.
«إذا كنت تحبينني لا تمثلي بعد الآن،هذه تمنية والدتك الوحيدة»
أمنية أمي قد تحققت
“أنا… …”
اغلقت فمها ثم و رجعت الكلام، و هي تمسك دموعها، كان من عاداتها أن لا تظهر مشاعرها
“أنا اسفة،انا استقيل من عالم الترفيه”
“… …”
“إذن لا يمكنني حضور الإجتماع.”
قرار إستقالتي،قلته امام هان سونج-جو منذ اول لقاء لنا.
***في تلك اللحظة صدر نقال جديد حول مشاكل المشاهير.[الثلاثاء المقبل ساتقاسم معكم اكبر سر لدى الممثلة سوهي،إنتظرونا بصبر]
حساب المترجمة:@stellaria_01