pregnancy scandal - 1
الفصل1
الغرفةرقم5,آخر غرفة في في الرواق معزولة تماما، كان الجو مريحا لكن سو-هو التي كانت مستلقية على الأريكة، و التي كانت خايفة من إجابة الطبيب.
“ماهي الأغراض التي تعانين منها؟”
بدات أو سو-هي في قضم اظافرها من شدة توترها
“في بعض الأحيان اشهر بالغثيان و الدوار لدرجة أنني لا أستطيع أن اقف على قدماي”
اخذ الطبيب قلمه و بدا يحركه عشوييا و يدون شيئا في ملف المريضة.
“قلت أنك تعاني مشكلة ارق ايضا و لم تنمي لمدة اسبوع،هل تحسن الوضع؟”
“لا،هل يجب أن ارفع الجرعة؟”.
“في الوقت الحالي سنبقي نفس الجرعة و نرى التطورات حتى الأسبوع القادم “
الطبيب الذي كان يكتب التقرير غطى الورقة.
“ستتحسنين، أو سو-هي”
إبتسم الطبيب حتى يهدىء من قلق سو-هي، لقد مر بالفعل 8 اشهر منذ ان بدات ترى طبيبا نفسيا، إختفت بعض اعراضها، لكن هذا لم يكن كافيا حتى تتحسن، كما انها كانت تعاني من الآرق.
“أحتاج إلى نصائح فعلية”.
مقلتا عينيها التي كانتا ترتجفان كما ان الضوء سينقطع.
“ارجوك،دكتور اخبرني الحقيقة، ألن أستطيع الرجوع إلى نفسي القديمة؟”
كنت اعرف ذلك لأنني اعرف جسدي جيدا،ليس من السهل الرجوع إلى الوراء، طلبت من الطبيب الذي بدى متفالا و صامتا.
“لأكون صريحا”
“… …”
“لا أظن انك تستطعين ان ترجعي الوراء”
كان ذلك الشعور كما لو انا قلبي توقف عن النبض لبعض لحظات كما لو أنها اخبرتني بان موتي صار قريبا
“أعرف أن اعراص سو-هي غير محتملة ،لكن لا تيأسي”
كان يجب أن تكون لتلك الكلمات وقع كبير،لكن قلب سو-هي كان فارغا.
“أعرف أنك تستطعين التغلب على اعراضك”.
كلمات كانت من شأنها أن ترفع معنويات سو-هي لكن دون فائدة،لعبة التمثيل مخيفة.
“طفل ممثل موهوب جدا.”الدور طفل تايهي-اوه و سو-هي
لعبة التمثيل التي بدات في سن 13، عملت على نفس السيناريو لمدة 14 شهرا، و تكلمت إلى ناس من خلال الكاميرا، كنت أريد أن ابقى ممثلة حتى اموت، لكن الامر اصبح مستحيلا.
“أو سو-هي،فلتبذلي جهدك!”
لم تبتسم سو-هي و لو لمرة رغم كلمات الطبيب المشجعة ، كانت واقفة عند باب المصعد و هي تقضم أظافرها و بشرتها التي اصحبت شاحبة، ثم دخلت و قامت بالضغط على قبعتها مجددا و مجددا، و بينما هي شاردة في أفكارها تلقت إتصالا من وكيليها.
“نعم، اخي”
[أين أنتِ الان سو-هي؟]
صوت شيول-يون، الذي لم يكن يعرف أن سو-هي ترى طبيبا نفسيا.
“لقد خرجت لبعض الوقت”
[إلى أين ذهبت لوحدك، لو اخبرتني لكنت قد أوصلتك]
“لأنه شيء شخصي،لماذا إتصلت بي؟”
[لديك دعوة لحضور حفل الليلة]
كان الفيلم الذي صدر السنة الماضية من بطولة سو-هي قد احرز 3 ملايير مشاهدة خلال 7 أيام فقط، يوم مثل هذا اريد أن أكون وحدي ، لكن المدير إتصل بي البارحة و طلب مني الحضور.
“اخبرني المدير أن أحضر الحفل مهما حدث”
عندما فتح باب المصعد كنت مشتة لدرجة أنني لو انتبه انني نزلت في الطابق الثالث بدل الاول الذي كان مخصصا لأمراض النساء و التوليد.
[سأتي لإحضارك من المنزل على الساعة 18:00]
ضغطت سو-هي على الزر دون أن تشعر .
“اخبرني عندما تكون قريبا من المنزل”
[إذا حدث معك اي شيء، لا تتردي في اتصال بي]
شيول-يونغ، الذي عمل معها لمدة تقارب 10 سنوات كان مثل العائلة بالنسبة لسو-هي،بكنها لا تستطيع أن تخبره عن حالته الصحية .
“اخي قلق بشاني”
بعد مدة توقف المصعد في طابق اعلى، و إذا برجل نحيف يتحرك من امام الباب،حتى يدخل سوهي.
[لقد كنت تعانين من الام في المعدة،لذا تركتيني و ذهبت للمشفى بمفردك]
“أستطيع الذهاب للمشفى بمفردي،لكنني بخير”
لم ترد أن لشيول-يونغ أن يقلق عليها كذبت عليه.
[انا سعيد لأن كل شيء بخير]
بدا ذلك الرجل في التحديق بسو-هي،لكن تلاقت اعينهما،فإستدار مجددا و بقي ينظر في الأرضية، عندما فتح الباب في الطابق الاول.
“ساغلق الخط اخي”
و قبل أن ينغلق باب المصعد، امسك بالبا و بقي يلاحقها.
“أنتِ أو سو-هي، اليس كذلك؟”
كنت مترددا قليلا و خائفا، لكن تأكدت أن هذه أو سو-هي، مسح شفتيه بلسانه مثل الأفعى، ثم تفقد لوحة الإعلانات.
“صعدت إلى الطابق الثالث،صحيح؟”
ثم أشار إلى لوحة الإعلانات المعلقة على الحائط
“أمراض النساء و التوليد؟”
لنقل انها زارت ذلك القسم لفحوصات روتينية،ممثلة معروفة نقلها ستذهب لمشفى كبير في وسط المدينة لكنها اتت إلى هذا المستشفى الصغير ؟و لماذا قسم أمراض النساء و التوليد و كانت تتحدث مع شخص تدعوه بأخي
“هل هذا بسبب المال؟”
و دون أن يتحقق من الامر كان مستعدا أن يبيع الخبر للصحافة.
“هل مازلت تشاهد أفلام أو سو-هي؟هذه 10 مرة تعيدة”
في الحقيقة هو شاهدة أكثر من عشر مرات لكن السكرتير كشف 10 مرات فقط.
“و أخيرا تمت صفقة شراء الأستديو الأخضر”
حتى يغير الموضوع،نزع السكرتير نظراته و و ضع الفاتورة على الطاولة.
“تم التفاهم مع كل المخرجين، و تم الصفقة مع المدير”
“عمل جيد”
فتح سويجو الملف، تم إنشاء ‘الأستديو الأخضر’ منذ 7سنوات، حيث قامت بإنتاج الأفلام و الدرامات .
“سيدي،هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالا؟”
“ماذا؟”
نظر السكرتير من الشباك و هو مترردد، و أجاب.
“هل فعلت هذا بسبب الممثلة سو-هي؟”
“بالتأكيد،لماذا تظنني قد إشتريت ذلك الأستديو؟”
إنفجر السكرتير من الضحك، من الإجابة السريعة للمدير.
“إذا وقعت يحبها، يجب على الأقل أن تكون خجلا”
“وقعت بحبها؟”
عبس المدير كما لو أنها اول مرة يسمع هذه الكلمة.
“حتى أنك أشتريت الأستديو الذي تعمل لديها الممثلة أو سو-هي و لكن ليس بدافع الحب، هل بدافع مالي؟
“لا،الامر ليس كذلك”
و هنا بدا سؤال جديد يطرح.
“هل تعرف الممثلة سو-هي؟”
كان من الغريب أنه إشترى هذا الأستديو بهذا السعر فقط بسبب مرأة مسماة أو سو-هي ، كان السكرتير يفكر ، بينما كان المدير يسترجع ذكرياته.
“عدني انك لن تنساني”
“انا لن انساك أبدا، لا تخافي”
لم انساها يوما و ما كنت لأنساها،مع مرور الوقت لم انسى الذكريات التي تقسمناها و الوعد الذي قطعناه مع بعض، ثم إبتسم سونجيو بلطف.
“مدير أظن انك اصبحت تبستسم كثيرا هذه الأيام”
“… …”
“ما الذي تقصده؟هل إلتقتيم من قبل؟أو هل ربما رايتها صدفة؟”
لم يستطع ان يخفي مشاعره رغم محاولاته.
“هل لديك المزيد من الأسئلة؟”
رجع سونجيو إلى طبيعته مع نظراته الباردة و نظر إلى مكتبه.
“اتسأل… … .”
“الا تعرفني جيدا؟”
لقد مر بالفعل 10 سنوات،ليس من الغريب أنها لا تتذكرني، ساكذب إن قلت أنني لم اشتق لها.
“أو سو-هي”
كان الطريق مزدحما,و وسط كل تلك الزحمة كانت سيارة سو-هي موجودة هناك، نظرت سو-هي إلى ساعتها ثم إلى الطريق المزدح,لقد مرت بالفعل 30 دقيقة ساتأخر عن الموعد.
“آسف سو-هي، أنت متأخرة بسببي”
“ألا يوجد اي حل أخر؟”
“لقد مرت 10 دقائق و نحن ننتظر على هذه الحال”
بدأ شيول-يونغ في الإنزعاج،حتى رن هاتف سو-هي فقد تاخرت كثيرا عن موعدها، كنا لو كانت تنتظر تلك المكالمة، نظر شيول-يونغ في عينيها و رد.
“نعم،سيدي المدير؟”
حملت سو-هي الهاتف و ردت.
[أي نجمتنا؟]
بدى و كأن المدير منزعج قليلا من نبرة صوته.
“هناك الكثير من الحضور بجانبك إذن لاباس بتأخري قليلا”
[لا يهمني الحضور الشخصية الرئيسية هي أنتِ، لا تتأخري الكل ينتضرك]
كانت كلمات المدير صارمة و لها وقع كبير على نفسية سو-هي.
“لا تقلق سيدي المدير سأكون هناك قريبا”
[و أخيرا سنرى وجه نجمتنا]
“نعم،سيدي المدير”
بعد إنهاء المكالمات ادخلت هاتفها بحقيبتها و تشبتت بمقبض الباب
“اخي سانزل هنا و اكمل مشيا”
حاول شيول-يول أن يوقفها.
“لماذا لا تذهبين بالسيارة؟”
“أظن أنه من الأفضل ان أذهب مشيا”
“هل اصبحت مديرة؟”
“المدير كيم لا يحب نتاخر عن المواعيد،ساكمل مشيا و انت إلحقني فيما بعد”
أمسكت بمقبض الباب و نزلت لكنها نسيت قبعتها، لكن ذلك لم يعد مهما ستصل إلى وجهتها خلال 5 دقائق، لم أستطع الجري لأنني كنت أرتدي كعبا عالي جدا لذا مشيت بخفة حتى المطعم، لكن سرعان ما بدات قطرات المطر تتساقط، توقفت للحظة و رفعت رأسها لترى السماء الداكنة،لم تكن تعرف انها ستمطر ، ربما انا قريبة من وجهتي، لكن عندما رجعت راسها ثانية لمحت رجلا كان يحمل مظلة سوداء ، و عندما إلتقت اعينهم احست سو-هي بنفس ساخن.
“سعدت بلقاءك”
“… … .”
“أو سو-هي”
صوت سونجيو اللطيف قد ادهش سو-هي حتى أنها نسيت ان تستاله عن إسمه.
حساب المترجمة”@stellaria_01