Predatory marriage - 31

الفصل 31 : إثارة القتل (2)

أرادت أن تقترب أكثر ، لكن الشوارع المليئة بالدماء جعلتها تتوقف.

تحولت ركبتيها إلى هلام ، ورائحة الدم المعدنية تفوح في أنفها ، وتغمرها كما جاء من جميع الاتجاهات الأربعة.

تحرك إسحاق بسرعة ورشاقة ، لدرجة أنهم واجهوا صعوبة في مواكبة ذلك.
جاء وراء أحد الفرسان الذي كان يطارد ليا ، وكسر رقبته بسرعة قبل أن يجرح آخر كان في الجوار.

تحرك بسرعة وتجنب هجوم الفارس من الخلف ، وأمسك بذراعه ، وقلبه ، وثبّته.
فجأة سمعة صرخة مدوية عندما كسرت إحدى العظام ، ثم تحرك على الأخرى.

الدم يسيل من أصابعه ، ولكن قبل أن تصل قطرة منه الى الأرض ، كان قد اطاح فارسًا آخر ميتًا ، مما أدى إلى تناثر المزيد من الدماء.
سقط الفرسان واحدا تلو الآخر ، حتى تم القضاء عليهم جميعًا ، وأبادتهم فريستهم المفترضة المفترض ان يهاجموها .
لقد تفوق عليهم ملك كركان.

وبلمعان عيون إسحاق الذهبية من الواضح أنه كان يستمتع بإثارة القتل.

راقبت ليا كل شيء ، وهي تضع يدها على فمها وهي تحاول إسكات دهشتها ، شعرت بإثارة مبهجة في جسدها.
قيل أن الكركانيين يمتلكون قدرات جسدية أكبر من تلك التي لدى الشخص العادي ، لكنها لم تتوقع أنهم سيكونون بهذه القوة.

وبالكاد تعرق الملك حتى ، وبقي أنفاسه على الرغم من عدد الرجال الذين كان يقاتلهم.
لم يحدث خدش على جسده ، لكنه غُمر بدماء الفرسان التي أحضرهم بيون جيونجبايك معه.

فجأة ، فكرت ليا في فرسان إستيا.
لأنهم كانوا يعيشون في سلام لفترة طويلة ، لم يكلفوا أنفسهم عناء صقل مهاراتهم أو أسلحتهم.
لا يمكنهم أبدًا أن يأملوا في مواجهة قوة الكركانيين.

إذا اندلعت الحرب ، فمن المحتمل أن تجثو على ركبتيها ، متوسلة لـبيون جيونجبايك من أجل حياتهم.
وفي حالة حدوث ذلك ، ستكون إستيا تحت رحمة بيون.

مع بزوغ الإدراك ، هزت ليا نفسها من أفكارها حيث غمرها الجو القاتم.

يكمن أمل إستيا الأخير في معاهدة السلام. يجب أن تتم بسرعة مع الكوركان دون مزيد من التأخير.

***

بدت الليلة أطول بكثير من سابقاتها.

وقف بلين تحت سماء الليل ، يأخذ نفسا عميقا من الهواء البارد وهو ينظر إلى السماء المظلمة.
بإضاءة القمر لونه الفضي المعتاد ، رسمة السماء بنور خافت ، مذكراً إياه بشخص ما.

على الرغم من علمه أن لديهم نفس اللون تقريبًا ، إلا أنه لم يسعه إلا أن يشعر أن شعرها كان فريد من نوعه بالنسبة له فقط.
لا يهم مدى صعوبة محاولته العثور عليه في شيء آخر ، فلن يتمكن أبدًا من تحقيقه.

ظلت عيناه ملتصقتين بالقمر ، يراقبه حتى تتدحرج السحب وتغطي نوره.
ألقى بصره ، ورفع كأس النبيذ ببطء إلى مستوى عينه بينما كان يشاهد السائل الداكن يتحرك ويدور ، قبل أن يرفعه إلى شفتيه و يشربه في جرعة واحدة حتى لم يتبق منه قطرة واحدة.

عندما رآه أنه انهى الكأس ، وضعه بلين جانبًا

“بلين”. سمع صوتًا ناعمًا ينادي من خلفه ، فاستدار لينظر.

رد “أمي”.

لكن بينما كان تعبيرها رقيقًا ومبتسمًا ، مليئًا بالحب لابنها الوحيد بالدم ، لم يكن وجه بلين سوى خالي من العاطفة.
لقد رمش في وجهها فقط ، ولم يبتسم في المقابل.

رغم رد الفعل البارد ، لكن سيردينا لم تمانع.

“هل انتهيت؟” سألته ، ودفع الزجاج الفارغ تجاهها فقط. حدقت سيردينا في الكأس الفارغ وثبتت شالها وشدته على كتفيها قبل أن تتحدث مرة أخرى.

قالت له: “ستصاب بنزلة برد هنا ، دعنا ندخل” ، لكن بلين لم يتحرك. بقي في مكانه فقط ، متكئًا على القضبان ، بينما استمر في التحديق بها. سرعان ما غادرت الغيوم القمر ، وكشفت أخيرًا عن نوره مرة أخرى.

يعكس الضوء شعر بلين الفضية ، مما يخلق لمعانًا رائعًا.

الشعر الفضي ، علامة على العرش. كان الأمر غير عادي للغاية ، كان يتلألأ تحت ضوء القمر. نظرت سيردينا بإعجاب إلى ابنها ، وأمسكت بابتسامة ناعمة.

كما لو كان يستشعر المكان الذي تنظر إليه ، مرر بلين يده عبر شعره.

“ماذا سيحدث عندما تتم معاهدة السلام؟” سأل وهو يمسك بنظرتها الدافئة بنظرة باردة وحساسة. “هل سيتم زواج بيون جيونجبايك وليا بعد ذلك؟”

أعطت سيردينا ابتسامة ناعمة فقط ، وخطت نحوه بثبات ، و ربتت على خده برفق ، “عندما تصبح ملكًا ،” بدأت الريح تحمل صوتها.

“عندما يحدث ذلك ، فكل ما تريده ، كل شيء في هذه المملكة سيكون ملكك ، يا صاحب السمو.”

أعطاها بلين ابتسامة قصيرة ، في توتره ، قام بتحريك ذراعه ، مما تسبب في كسر الزجاج الفارغ ، الذي تحطم إلى قطع محطمة عندما اصطدمت بالارض الصخرية.
راقبت سيردينا القطع متناثرة في كل مكان ، قبل أن تعيد نظرها إليه.

“الخاص بي؟” سأل ، “ليس بيون جيونجبيك؟” كان يشعر بالغضب يتصاعد بداخله ، لكن سيردينا توقعت ذلك.

كانت ابتسامتها لا تزال موجودة ، ناعمة جدًا وممتعة للعيون. بقيت شفتاها الحمراء كما كانت عندما دخلت مكان بلين لأول مرة.

“يا ابني الحبيب” ، قالت في وجهه ، مبتسمة كما لو كانت ملاكًا ، لكن بلين أبقى على نظرته إليها مليئة بالكراهية والازدراء. أعطته سيردينا فقط ابتسامة مشرقة.

“لا تقلق بشأن أي شيء ، سأعتني بكل شيء.”

ت.م : يا ناس انا حاسه هذي الام منحرفه تحب ولدها 
Levey_chan
لاتنسوا تحطوا تعليق