Predatory marriage - 1
مرحبا اصدقائي ~
قبل البدايه ابي احذر و انوه الجميع انه ذي الروايه تصنيفها +19…. لكن لو رح يكون في شي بالفصل فانا رح اكتب بببداية الفصل و قبل ما يظهر الجزء ….و ايضا انا متبريه من ذنوب جميع من يقرا…للمعلوميه لا يوجد شي في ذه الفصل…يعني نظيف
~~~~~~~~~~
الفصل الاول : ليا دي استيا
قبل الزواج , كتبت ليا رساله انتحارها .ف بينما كانت كلماتها تمتلئ على قطعة من ورق البرشمان ببطء , كان قلبها يغني نغمة حزينه .
كانت متأكدة أنها ستموت بعد الليلة الأولى من زواجها. اي عروس قد تنتحر في ليلة زفافها ستجلب العار لعائلتها . لكن اكثر ما ارادته ليا هي ميتة شائنة و مخزيه.
الموت.
اهذا ما هي تستحقه ؟ يالها من نهاية بائسة لأميرة ملكية , التي كرست نفسها و حياتها لوطنها و عائلتها المالكه ؟ كل انجازاتها و جهودها الذي قامت بها تحولت الى رماد تطاير مع الريح أمام بصرها عندما باعها اهلها من اجل مصلحة مشتركه مقابل ثروة كبيرة من المال. لا يهم كم عملت جاهده , في نهاية اليوم ,اصبحت أداة لدى عائلتها يستخدمونها للحصول على الثروة و اراحتهم.
اوه , لكن الموت يبدو كفكرة جيدة للتهرب من الحياة التي عليها مواجهتها.
تشانغ جيونغ- بايك , الرجل الذي خطبت منه , يمكن ان يكون بسهوله بعمر والدها . مع ذلك كان رجلا بنفوذ قوي بحيث لم يستطع والدها ان يرفض عرضه عندما طلب يد ليا , او مهلا لحظه هل ترددا حتى بالموافقه في المقام الاول ؟
عندما وافقت العائلة المالكه على عرض تشانغ , تعهدت ليا بالانتقام . على ان تشوه اعلى جودة للسلع التي اعدتها العائلة الملكيه لتستعد لبيعها…التي هي حياتها . كان ذلك الانتقام الوحيد الذي يمكن ان تفعله ليا , في حالتها الضعيفه تلك .
تم مسبقا تجهيز الخيول و العربه . اليوم , ستسافر لتنتقل لمنزل تشانغ حيث ان الزفاف سيقام هناك.
جدول و خطة الحفل و الخطوبه كلها قد وضعت كلها بدون اذنها او رأيها . في الايام القادمه , جلست ليا تتخيل مالذي سيحدث في مخيلتها. فبعد ثلاثة اسابيع طويله من السفر , يجب ان تصل الى اوبيردي . هناك , عليها تبادل النذور الخاصه بالزواج عند الكاهن مع تشانغ العجوز , و مشاركته قبلة القسم و ……امضاء الليل معه .
وجه ذلك العجوز تانغ – بايك , وهو متحمس ليضع يدايه القذرتين على عروسته الجديده الشابه , كان مرسوما بوضوح في مخيلة ليا .شعرت بقشعريرة غير سارة تسري على طول عمودها الفقري , و هي تفكر باشمئزاز , بان ذلك الضفدع اللقيط , سيركب فوق جسدها .
لكن ليا بالفعل قد قررت قرارا لا رجعة فيه . بعد ليلتهم الاولى , سيجد تشانغ انه عروسته الجديده نجسه .
اعتبرت عذرية العروس في إستيا أهم من أي شيء آخر . بعد ان يعلم ان عروسه التي تم بيعها له مفتضه * , و الذي دفع من اجلها ثروة كبيره , فسيصبح شانغ غاضبا للغايه و سيشعر بالاهانه .
* المفتضه : بديش اتعمق بالموضوع و خصوصا اذا حد صغير يتابع الروايه لانها منحرفه درجة امتياز, لكن معنى الكلمه باختصار ان عذريتها راحت و ذه بشكل عام شي مهم للمراه ولاي بنت , و يتم التاكد عنها عن طريق غشاء البكارة الموجود عند كل انثى , مفتضه يعني ذه الغشاء منشال من قبل , وصللت المعلومه ؟
سينتج عن ذلك تجريد ليا من منصبها الملكي للابد بسبب انها لطخت شرفها و شرف و سمعة العائلة المالكه , و هذا يعد احدى الجرائم ضد العائلة المالكه في البلاد .
لقد كانت النهايه الافضل , لكن الشيئ الوحيد المحزن في هذا بالنسبة لليا , انها لن ترى بأم اعينها الخراب الذي سيحل على العائلة المالكه جراء ما ستفعله. لانها بحلول ذلك , ستكون وقتها جثة ميتة بارده
” سمو الاميرة , هذه الاوراق هي وثائق الزفاف ”
قبل مغادرة استيا للابد , وصلت وثيقة الزفاف من قبل الحارس الى ليا لتوقيعها . و بلا اي مبالاه , رسمت بالحبر الناعم على الورق اسمها بملل.
[ ليا دي استيا ]
تذكرت و هي تكتب اسمها على الورقه , ان توقيعها هذا يشبه الذي كتبته في نهاية رسالة انتحارها . لقد كتبت اسمها كاملا , بحبر ناعم على ورق ابيص ناصع.
عندما وضعت القلم على الطاوله . الكونتيسه ميليسا , الخادمة الشريفه الخاصه بليا تراقبها من الجانب الاخر , حبست دموعها .و في حين مسحتها بيدها , المرأه التي كانت تقف خلفها بدات بالبكاء سرا . حتى ذلك الحارس الذي احضر وثيقة الزواج , بدت تعابير وجهه عابسة و حزينه .
الجميع كان قلقا و حزينا على رحيلها . لكن ليا بقت هادئه . سلمت للحارس الورقه و استقامت في ظهرها.
” توقفو عن البكاء , يجب علي الذهاب الان , لا وقت لاضيعه. ”
” اميره…. ”
” ليا ! ” صوت رجولي علا فجأة . ما جعل خطوات ليا تتوقف و تلتفت للوراء لتلمح ذلك الرجل ذو وقفة نذير شؤم , يلهث بسبب ركضه الى ان وصل اليها .
الامير المتوج لاستيا , بلير .
نظرت ليا إلى أخيها غير الشقيق بشعره الفضي المبهر ، فابتسمت بهدوء. كانت إحدى المزايا القليلة لهذا الزواج الرهيب أنه لم يعد من الضروري لها أن ترى بلير.
لوح بلير بيده للخدم و الحراس الذين كانو يحملون امتعة ليا في العربة ليتوقفو في الحال .و في وسط عرضه لسلطته المتغطرسه هذه , نظرت له ليا مباشرة . ان شكلها و هي تنظر تنظر له مباشرة لا تتجنب نظراته بحدة , كما تفعل دائما , جعلت بلير يضحك بصوت أجش.
” اوه حسنا . حسنا , حسنا , اليست العاهرة هي من يطعمها السمكة الكبيره ؟ تبدو مغتره / ممتلئة بنفسها الان . ”
لقد كانت ملاحظة خالية من اية اداب ممتلئة بالوقاحه , ملاحظة تشبه كلام بائع متجول في الشوارع .لكن بما انها لم تعد مضطرة للتعامل معه بعد الان , بعد انها ستغادر القصر الان , ردت ليا على كلامه دون ان يكون في كلامها انفعال من اثر كلماته .
” ارجو ان تقف جانبا , اذا بقيت هنا اكثر , لن استطيع مغادرة العاصمة بحلول ليلة الغد . ”
لم يكن هذا ردة الفعل التي كان ينتظرها بلير من ليا . وأثارت لامبالتها أعصاب الأمير ورفع يده بتجهم. لكن بدلا من ان تجفل عينيها , القت ليا ردا تجهميا باردا للامير المتوج الذي كان على وشك ان يصفعها .
” انا الان واحدة من ممتلكات شانغ جيونغ-بايك. هل تتجرأ ان تفسد ممتلكاته بيدك هذه , يا اخي العزيز ؟ “
انتهي الفصل الاول ~~