please love me again - 1
*صراخ*
-ايتهااا الاميرة ساندرين! ما الذي حصل بحق الجحيم… ايهااا الخدم ايها الحراس!!!
*تقترب نحو الجثه الملقاة على الارض*
-اختي أتسمعيني انا؟ ارجوكِ… لا تموتي… اختي
*وبصوت فتح الباب بقوة يتشتت انتباهها اكثر وتنظر الى الباب بعيون دامعه*
-اريا ما الذي يحصل…
*تتحدث بصوت مليئ بالخوف والقلق*
( لا اعلم… دخلت الى الغرفة ورأيت الاميرة هكذا… لا اعلم… حقًا رودريك…)
*يصمت الاخر وينظر الى جثة اخته التي قتلت بوحشيه وبجانبها ادوات القتل لا يعلم ماذا يفعل عقله مشتت من وكيف ومتى؟*
*يأتي الخدم والحراس ويهمس احد الحراس في اذني رودريك*
-جلالتك، يجب اخراج ولية العهد من هنا…
*تمسك الخادمة بكتفي اريا لكي تقف وتخرجها والاخرى تبقي نظرها على الجثة*
_______
-ايتهاا اللعينة!! تحدثي من الذي بعثك لقتل سمو الاميرة ساندرين؟
*ويتردد صوت جلد السوط في المكان*
-انا… لم… افعل هكذا… شيء
-هل تجرأين على الكذب ايضا؟ انتِ اول واخر شخص دخل الى غرفة سموها لن يجرأ اي شخص على دخول غرفة سموها غير الاشخاص المقربين والخدم لم يسمح لدخول الغرباء لغرف الامراء
اريا: لقد… قلت لك انني لم افعل هكذا
*يضرب السوط على جسدها ليتردد صوته بأكمل المكان*
-ارجوك… توقف..
*تخرج صرخاتها مع أنين الالم من شفتاها*
– ارجوك فقط… دعني… اقابل رودريك…
-وماذا ستفعلين عندما تقابلين جلالته؟ هل تظنين انه يمكنك اغرائه ولأقول لكِ بأن جلالته قد قتل عائلتك وكل شخص كان يحبكِ
– كاذب… كاذب… رودريك لن… لن يفعل… هكذا شيء…
*تسعل بقوة*
-من هو الكاذب ايتها اللعينة
*ويضربها الاخر بضربات لا ترحم وتسعل الاخرى بالدماء غير مبالي لها*
-تستحقين هذا لانكِ قد تجرأتي على قتل احد افراد الامبراطورية
*وبينما هي مرميه على الارض تمسك بيدها قدمه متوسله له*
-ارجوك… فقط اريد… ان ارى رودريك… فقط اريد ان اراه قبل ان… ان اموت…
-حسنًا ان كان هذا طلبك الاخير، ولكن لتأملي وتدعي للرب انه يوافق على رؤية جرذ لعين مثلكِ
*يتركها مرميه على الارض كعبد عوقب بلا رحمة*
*وبعد ساعات قليلة*
-حظك سيء في اقناع ولي العهد لانه رفض مقابلتكِ ايتها الحثالة، وايضا قد حدد موعد اعدامك ايتها الخائنة وهو اليوم وبعد دقائق عديده
اريا: كاذب… كاذببب رودريك لا يفعل هكذا انا اعلم انه يعلم انني لست انا من قتل اخته انت لا تريدني ان ارى رودريك انت لم تقل له
*يركلها الاخر بقدمه في وجهها*
-لا تطيلي لسانك ايتها اللعينة انتِ جردتي من لقبكِ انتِ لم تعودي ولية العهد ولا ابنه الماركيز فينس انتِ الان لا شيء
اريا: ولكني… ابقى… خطيبة رودريك
-كم انتِ لعينه
*يستمر في ركلها بقدميه على جسدها*
*ليدخل احد الحراس ويقول انه حان وقت الاعدام*
-لننهي الامر بسرعة
*تصرخ الاخرى*
– رودريك!!
*وفي ثواني عديده يقطع رأسها ويسقط في الارض*
________
-هذا… هذا يعاد من جديد… كلا ما الذي يحصل… لما انا هنا؟…
-لنبدأ الان اريا فينس…
– كلا كلا كلااا…
“تتحدث الاخرى في ذهنها” استمر… واستمر… هذا اليوم لعنة حَلت علي…
*استمر هذا اليوم في التكرار لمدة اربعمائة وستة وتسعون عامًا*
“في كل مره اعود بها اشعر باليأس اكثر واكثر ولكنني لن استسلم اريد رؤية رودريك… اشعر انني اكرهه اكرهه كثيرًا انا امقته كثيرًا اكره رودريك واكره ساندرين واكره هذه الامبراطورية كلها”
*ترفع يدها لتكتب على الجدار رقم اربعمائة وستة وتسعون وبينما هي تكتب يراها احد فرسان رودريك*
_________
-جلالتك، لقد رأيت الانسة اريا تكتب على الجدار رقم وهو اربعمائة وستة وتسعون هل يعني هذا شيئًا ما قد تعرفه انت؟
“رودريك: ماهذه الارقام… في كل مره تكتب رقم معين، اللعنة… اشعر بتعب شديد”
رودريك: لا تهتم انها تهذي، يمكنك الذهاب
-حسنًا سيدي
________
– مره اخرى…
_________
– مره اخرى…
_________
– مره اخرى…
_________
– اليوم الخمسمئة…
*وتكتب الاخرى مجددًا على الجدار*
__________
-جلالتك، لقد رأيت الانسة اريا تكتب على الجدار رقم وهو خمسمئة هل يعني هذا شيئًا ما قد تعرفه انت؟
– اللعنة… فقط لا تهتم واخرج…
*يخرج*
“رأسي يؤلمني ماهذا الجحيم الذي اعيشه كل يوم كل يوم نفس السيناريو نفس الاشخاص نفس الكلام حتى انني اشعر بالذنب ذنب ذنب ذنب يلاحقني لما افعل كل هذا معها وهل حقًا هي من قتلت اختي؟”
*وبعد مرور وقت قصير*
-جلالتك، طلب الانسة اريا الاخير هو انها تريد رؤيتك
-اين هي؟
-تفضل معي سموك
__________
*تدندن بصوت خافت*
– سوف يكون اليوم الخمسمئة ام العام؟ بما اني في كل مره اعود اليها يقولون عامًا اخر فيعتبر عام، هل عمري اصبح الان خمسمائة وأربعة وعشرون؟ أيهه اشعر انه مر وقت طويل حقًا… لا اظن ان الامر يزعجني بعد الان سوف ابصق بوجه رودريك ان اتى اليوم ولكنه لن ياتي متأكده…
*صوت فتح الباب*
– انت متى اعدا… رودريك…
– اريا
*تبتسم له*
– اريا… انتِ لما هكذا؟
– يا عزيزي رودريك انا العب هنا وانت تلعب معي كلنا هنا نلعب لعبة
*يقترب رودريك منها ويجثو على الارض*
*وتبصق الاخرى بوجهه*
– هيااا اقتلني الان!!!!
*يرفع احد الحرس سيفه وينحر رقبتها ليقع رأسها على الارض*
_________
اريا: مره اخرى… غرفتي…