Our Tyrant Became Young - 7
──────────────────────────
🌷 الفصل السابع –
──────────────────────────
لقد قال الفيكونت أمام بيرسليون أن الإمبراطور لا يملك قلبًا وانتقد تصرفاته كأب. إلى جانب ذلك، أخبره بأنه يمكن له أن يناديه باسم أبي.
في الآونة الأخيرة، أثناء العمل كمساعدة شكلية بجوار بيرسليون، سمعت العديد من أسماء النبلاء، لكن عندما رأيت أن اسم عائلة غولموفيرا غير مألوف، فبالتأكيد لم يكن نبيلًا من العاصمة.
من المحتمل أنه يعيش بعيدًا عن العاصمة الإمبراطورية، ووصلت إلى مسامعه الأخبار التي تفيد بأن الإمبراطور غائب الآن وأنه قد أصبح أمير يبلغ من العمر أربع سنوات مالكًا للقصر الإمبراطوري. لا بد من أن لديه حلم كبير بأنه سيكون قادرًا على أن يصبح وصيًا على العرش إذا ما أمكنه إغراء الطفل جيدًا.
في النظام القاسي من “لعبة الوصي الشيطان 101” لنسخة إيكهارت، ينتهي الأمر بمثل هؤلاء الأشخاص بالموت في البداية دون أن تذكر أسمائهم حتى.
دعوت للإله من أجل أن ألا يتم إنهاء حياته.
“أنا أيضًا نشأتُ في جوٍ سادت فيه لامبالاة والدي عندما كنت طفلاً. لذلك، أنا أتعاطف مع جلالتك بعمق أكثر من أي شخص آخر! “
“…هذا يكفي. ارحل.”
بدا وكأن بيرسليون صكّ على أسنانه قليلاً، لكن الفيكونت غولموفيرا بدأ يتحدث بجدية أكبر، وكأنه لم يشعر بأي تهديد على حياته.
“على ذكر هذا. هناك العديد من الشائعات الشنيعة التي تدور حول جلالة الإمبراطور. يقال أنه رجل بلا قلب لا يعرف إلا أن يذبح الناس دون أن يرِفّ له جفن، فكيف لا أقلق على جلالتك؟ سأقف ثابتًا كالشجرة وأحميك يا سمو الأمير. مثل الشجرة التي لن تنكسر حتى عندما يأتي الإعصار! “
بروووم–
لقد سمعتُ صوت ارتطام شيء ما بالأرض. لقد كان صوت بيرسليون الذي قفز من على الكرسي فجأة. كانت أرجل الكرسي مرتفعة أكثر من طول ساقي الأمير بيري، وبينما كان يقفز، كانت هناك ضوضاء.
بينما نظر جميع النبلاء إلى المكان الذي صدر منه الصوت، كان بيرسليون غاضبًا ونادى على ميلارد الذي كان واقفا بجانبه.
“أعطني سيفك!”
أصيب ميلارد بالذعر من صوت الصراخ الهائل وسلّم الغمد إلى بيرسليون.
فقط عندما سمعتُ هذه الكلمات أدركتُ حينها أن بيرسليون قد شرع في إنهاء حياة الفيكونت غولموفيرا.
لقد فوجئت حقًا، لكن كانت هناك مشكلة واحدة. كان الأمير بيري طفلًا يبلغ من العمر أربع سنوات فقط.
وكان لدى الطفل حد لقوته حيث أنه لا يستطيع حمل السيف الثقيل الذي يستخدمه فارس بالغ، وكان الوضع الذي ظهر هو …
_جيي_جيييج_ كوييك_
جرّ بيرسليون، الذي كان غير قادر على حمل سيف طويل، سيفه على الأرض بينما كان متوجهًا نحو الفيكونت. لا ينبغي عليّ أن أضحك، لكنني شعرت وكأنني على وشك الانفجار من الضحك وأنا أقهقه، لذلك عضضتُ شفتي.
الأمير بيري، الذي نزل أخيرًا إلى أسفل الدرج، وقف أمام الفيكونت غولموفيرا.
رمى السيف أمام الفيكونت لأنه بدا وكأنه لم يستطع رفعه بنفسه رغم أنه حمله طوال الطريق.
قال الأمير بيري بصوت غاضب وهو يلهث.
“إحمل السيف! واقطع رأسك بنفسك! “
هل أنت عبقري؟
أُعجِبتُ بالإمبراطور وقدمتُ له تصفيقًا حاراً بداخلي كتشجيع، لكن في الواقع، كان الجو من حولي متوترًا، على عكس ضحكاتي المكتومة.
حتى لو كان ما يزال طفلًا، إلا أن الوضع بدا مُرَوّعًا للغاية عند رؤية طفل يرمي سيفًا ويأمر الشخص بقطع رأسه بنفسه.
يبدو أن عبارة “بعد كل شيء الأب والابن متشابهان…” قد تكررت في الهمسات الهادئة التي دارت بين النبلاء حولنا.
بينما جُلتُ بنظراتي في الأرجاء، استمر بيرسليون في إلقاء الشتائم.
“كيف تختلف إهانة والدي أمامي عن إهانته مباشرة؟”
“أنا يا مولاي! لم أقصد الأمر بهذه الطريقة! “
“إذا قلت كلمات كهذه، وإذا كنت غبيًا جدًا لدرجة أنك لم تتوقع أن تعتبر هذه الكلمات إهانة، فكان عليك أن تصمت فقط! يبدو أنك لا تجيد استخدام رأسك السخيف، لذلك اقطع رأسك! “
لقد كانت محادثة رائعة، لكن نقطة الاختلاف كانت هي أنه كان غاضبًا على هيئة طفل.
علاوة على ذلك، فإن نظرة الأرستقراطيين بدأت تتحول تدريجياً إلى نظرات مليئة بالقلق، ولا ينبغي أن يحدث هذا. لذلك اقتربتُ بحذر من بيرسليون.
لقد كان غضبه مبررًا تمامًا، وكان في الواقع تافهًا أيضا، لكنني لم أستطع السماح له برش الدماء في هذا المكان.
“جلالتك، هل يجب أن نرى الدم في يوم جميل مثل هذا اليوم؟”
“الفيكونت قد أهانني، لا، بل أهان والدي”.
لقد كانت إهانة وجّهها الفيكونت إلى الشخص المعني بها دون أن يدرك أنه يتحدث مع الشخص مباشرة، لكن حتى لو لم يكن يعرف أنه حقا الإمبراطور، فقد كان بالتأكيد تصرفه متهورًا.
بغض النظر عن مدى جنونه لإغراء الأمير البريء، إلا أنه لا يجب عليه أن يُخبر الأمير بيري، الذي هو ابن الإمبراطور، بالسمعة السيئة لوالده.حتى لو كانت كلمات الفيكونت غولموفيرا مجرد شائعات منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، فلا بد له من توخي الحذر بشأن المكان والشخص الذي سيقوم بإخباره بها.
“لكن يا جلالتك. ليس من الجيد أن تبدو قاسيًا في مكان يجتمع فيه الجميع للترحيب بسموك. أظهر كرمك رجاء واغفر له فقط هذه المرة”.
بينما اقف بجانب الأمير بيري الذي يهتاج غضبًا، قلت له:
“دعنا نسامحه فقط هذه المرة، فلتتغاضى عن الأمر لمرة واحدة فقط”.
عندها أخذ نفسًا عميقًا ونظر إلي، فأومأت برأسي بحزم.
في هذه الأثناء، كان الفيكونت غولموفيرا يتوسل المغفرة، ويضرب رأسه على الأرض ببشرة شاحبة، كما لو كان قد رمي إلى قعر الجحيم. ولحسن الحظ، بدا أنه قد عاد إلى رشده بعد رؤية السيف.
لكن مع ذلك، كان الفيكونت نادمًا، وكنتُ أخشى أنه إذا لم يعاقبه، فقد يؤثر ذلك على سلطة الإمبراطور في المستقبل.
لذلك حنيت برأسي وهمست بشيء في أذن بيرسليون. عبس للحظة، لكن بعد ذلك عادت تعابيره طبيعية كما لو أنه قد أحب ما قلته حقًا.
في موقف كانت فيه عيون النبلاء ممتلئة بالترقب، قال الأمير بيري للفيكونت.
“هذا صحيح، لا أريد رؤية الدم في حفل الترحيب الخاص بي اليوم. لذلك سوف أعفي عن حياتك”.
“شك- شكرا لك! شكرًا لك…!”
“لكن بدلاً من ذلك، هل ستنبح مثل الكلاب وتقول “هاو .. هاو” في نهاية كل كلمة تنطقها؟ عندها فقط سيعرف الجميع أن كل ما تقوله هو مجرد هراء”.
ابتسم الأمير بيري عند رؤيته لوجه الفيكونت المصدوم. لقد كانت لديه ابتسامة مثل القديس، وكأنه كان يُظهر كرمًا كبيرًا.
“ألن تقوم بذلك؟”
“عف- عفوا؟ لكن…….”
“ألم تسمع ما قلته؟ بعد كل شيء، رأسك عديم الفائدة حقًا. يجب إزالة رأسك عديم الفائدة من فوق عنقك.”
نظر الأمير بيري إلى السيف الموضوع أمام الفيكونت، وفي النهاية لم يكن أمام الفيكونت أي خيار سوى أن يحني رأسه بوجه باكي.
“أنا، أعبر عن امتناني … لرحمة جلالتك .. هيواو … هيواو هيواو.”
“هممم، يبدو أن صوت الكلب لا يناسبك؟”
“هل سوف تتراجع عن أمرك؟!”
“يبدو أن صوتك عديم الفائدة لا يشبه الكلاب الظريفة. ألن تنبح بشكل جيد؟”
“…….عفوًا؟”
رغبة منه في إنكار الموقف، تظاهر الفيكونت بعدم سماعه للكلام بشكل صحيح. عندها قال الأمير بيري بابتسامة لطيفة أمامه.
“افعلها.”
“هاو هاو…”
لقد كان لديه وجه يشبه الملاك وكلمات تشبه الشياطين.
تعالت أصوات النبلاء كرد فعل على العقوبة الجديدة. لقد كانوا في حيرة من أمرهم بشأن كيفية الرد على هذه العقوبة اللطيفة والمرعبة.
عند النظر إلى بعضهم البعض، لم يتبادلوا سوى نظرات غامضة، وعندها أخبرهم الأمير بيري.
“أنا أوجه كلامي إلى جميع الحضور هنا. عند التحدث إلى الفيكونت غولموفيرا، إذا لم ينبح في آخر كلامه، أخبروني”.
وأخيراً الأرستقراطيون الذين ترددوا في الجواب قالوا:
“أمرك يا جلالتك.”
وقَبَلوا الأمر.
بعد ذلك، نظر إليّ بيرسليون لذلك رفعتُ له إبهام يداي الاثنتين للأعلى كعلامة للتشجيع. لقد كان الأمر كما لو أن أحد المشاهير قد رفع إبهامه في حفل توزيع الجوائز.
ردًا على هذا التصرف المبالغ فيه، بدا أن بيرسليون قد صكّ على أسنانه، ثم أحنى حاجبيه بصوت مكتوم، ثم انفجر في الضحك أولًا.
وسرعان ما ذهب بيرسليون إلى الشرفة قائلاً بأنه محبط ويحتاج إلى بعض الهواء النقي.
وبالطبع تبعته أنا والحارس.
لكنني كنتُ معه وحدي في الشرفة، وخرج الفرسان ووقفوا خلف الستائر.
“ألن تخرجي أيضًا؟”
“إذا كنت بمفردك ، فستأتي عائلتك بالتأكيد لتزعجك”.
في المرة السابقة صرخ في وجهي وهو يقول: “اغربي عن وجهي!”
لهذا اعتقدت أن ذلك سيحدث مرة أخرى هذه المرة، لكنني تلقيتُ ردًا سخيًا بشكل مدهش. بينما كنت متحمسة، أضاءت عيناي بينما صرخت بكل حماسة.
“سوف أحميك!”
“لا أستطيع أن أصدق ذلك. ألا يمكنك أن تقولي شيئًا آخر أمام عائلتي؟”
“أنا مخلصة لجلالتك.”
“الإخلاص مجرد كذبة، أنا الوحيد الذي أقف في صف نفسي طوال حياتي.”
بعد قوله لهذا، سرعان ما أدار بيرسليون رأسه بعيدًا. بطريقة ما، بدا وكأن كلماته تشير إلى حقائق موضوعية للغاية، ولكن كان هناك أيضًا جانب الحماية الذاتية.
لقد ظننتُ أنني سأقول له بأنه مخطئ، لكنه كان محقًا بصراحة، لذلك وقفت بهدوء. حتى لو ادّعى الناس بأنهم مخلصون حقًا لـبيرسليون لبضعة أيام، إلا أنه لم تكن هناك أي مصداقية في كلامهم.
وكما قال، إذا حاول النبلاء الآخرون اختطافه وقتله، فلن أتمكن حتى من منع ذلك.
بشخصيته الفريدة هذه، كان بيرسليون هو الشخصية المفضلة لدي في الرواية، وأريد الاحتفاظ بهذا الأمر سرًا، لكن إذا قاموا بتعذيبي، فأنا لست واثقة من أنني لن أفتح فمي.
لم أنكر كلماته، ولم أقل حتى أي كلمات فارغة دون معنى، لذلك نظر إليّ بيرسليون للحظة كما لو كان الأمر غريبًا، لكنه في النهاية حول نظره إلى القمر الذي كان يقبع في سماء الليل دون أن ينبس ببنت شفة.
من الواضح أنني كنتُ أنظر الى ظهر طفلٍ لطيف، لكنني أحسست مرة أخرى وكأنها المرة الثانية في حياتي التي أرى فيها هذا المشهد.
بعد ذلك، سمعتُ الفوضى في قاعة المأدبة وهي ترتفع شيئًا فشيئًا من خلف الستائر. ربما كان النبلاء يتحدثون عما فعله الأمير بيري للتو.
لقد سمعتُ فقط عن معارك النبلاء في القصر الإمبراطوري، لكن اليوم كانت المرة الأولى التي أواجه فيها معركة حقيقية مباشرة.
لقد واجهتُ هذه المعركة مرة عندما قابلت الأرشيدوقة في الدفيئة الزجاجية لـلإمبراطور في آخر مرة، لكن إذا كانت تلك مجرد نسخة تجريبية، فإن اليوم عبارة عن الإصدار الرسمي.
اهتم النبلاء بكل حركة يقوم به الأمير بيري، وتغيرت نظراتهم. إن الحركة الارستقراطية لوضع القوة الإمبراطورية تحت السيطرة كبيرة. لقد سمعتُ عن الأمر، لكنني لم أتوقع أن يكون واضحًا إلى هذه الدرجة.
يُقال بأن تصرفات الأمير بيري جيدة حتى الآن، لكن كان من الواضح أن كل هذا سوف يستهلك منه قوة عقلية كبيرة.
في الأيام الخوالي عندما كان بيرسليون ناضجًا، كان لديه درع من السحر، ولكن الآن لم يكن هناك سوى عدد قليل من المرافقين الذين يمكنهم حمايته حقًا.
لقد كان إنسانًا لا يؤمن بالناس، لذلك حتى مرافقيه لم يؤمنوا به. رغم أنه يبدو أنه يثق بميلارد من الطريقة التي يعامله بها، لكن …
على أي حال، كان التمسك بالعرش من خلال الصراعات مع النبلاء يتطلب قوة عقلية عظيمة حقًا حتى لا تتخلى عن سلطة الإمبراطور في مثل هذا الموقف الضعيف.
لسبب ما، أصبح بيرسليون هادئا لذلك تحدثتُ معه بصوت ودود.
“لا بد من أن تكون متعبًا جدًا يا جلالتك.”
“إذا قمتِ بفك اللعنة بسرعة، فلن أشعر بالتعب الشديد.”
“… آه، هذا لأن المستقبل ما يزال مظلمًا … حتى لو لم أتمكن من فك اللعنة الآن، إلا أنه يمكنني تدليك كتفيك!”
“لا.”
رفض بيرسليون عرضي ببرود. ومع ذلك، كان متعبًا جدًا، لذلك عبس وتثاءب في النهاية.
بعندما عاد إلى هيئة طفل، أصبح بيرسليون يشعر بالتعب بسهولة. لم يصبح جسده أصغر فحسب، بينما ظلت روحه كما هي من الداخل، بل أصبح سرعان ما يتعب أيضًا لأنه كان طفلاً.
في المرة الأخيرة التي كانت فيها التجهيزات على قدم وساق، نام على الكرسي وأسر قلوب جميع الحاضرين بجاذبيته.
كان الليل يزداد ظلمة ببطء، وحان وقت نومه. في مثل هذه الأوقات، كنت أشعر حقًا بأنه طفل، لذلك تكلمت معه كشخص بالغ.
“جلالتك. هل تود الذهاب للنوم الآن؟”
“من السيء مغادرة الاحتفال مبكرًا في حفل الترحيب.”
“أليس الأمير بيري طفلًا؟ الجميع سوف يتفهم الوضع. لذلك، هيا لنذهب ونحصل على بعض الحليب بالكاكاو”.
“لا تعامليني كطفل.”
لقد كنت أتعامل معه كطفل حقًا، لذلك دون أن أدرك ذلك، خرجت كلمة حليب الكاكاو من فمي. عندما أغلقت فمي بحسرة بينما أتنهد، نظر إلي بيرسليون، ولكن حتى عينيه كانتا قد أصبحتا ثقيلتين بالفعل وتغمضان لا إراديًا.
من الواضح أنه كان نعسانًا أيضًا. ابتسمتُ وأخبرته بأدب أن يذهب إلى غرفة النوم الآن.
“إذا كان من الصعب عليك المشي، سأحملك بين ذراعي.”
“هل تتصرفين معي بقلة احترام الان؟”
“أنا مهذبة.”
“نظراتك غير محترمة.”
لكن بيرسليون أبعد يدي وخرج من شرفته. هرعتُ وراءه وأخبرت ميلارد، الذي كان يقف أمام الباب، بمرافقته إلى الفراش الآن.
في تلك اللحظة، نظر إلينا بيرسيليون للحظة، ثم قست تعابيره.
حيث توقفت نظراته، كان يقف هناك الفارس الذي قال بأنه قد أصيب في كاحله منذ فترة.
“أنت، ذلك السيف …!”
السيف؟ نظرت إلى سيف الفارس بفضول، ووجدت أن الجوهرة البيضاء التي كان مقبض السيف مزيّنًا بها قد أصبحت تشع بلون أحمر بشكل خطير.
──────────────────────────
✨ معلومات المترجمة:
الانستغرام: asli_khadija7
الواتباد: asli_khadija7
التيليغرام: asli_khadija7
──────────────────────────