Our Tyrant Became Young - 6
──────────────────────────
🌷 الفصل السادس –
──────────────────────────
تم عقد “لعبة الوصي الشيطان 101”.
كان هذا أول حدث رسمي يقام في القصر الإمبراطوري منذ ظهور الأمير بيري.
أعد خدم القصر الإمبراطوري حفلة ترحيب رائعة للغاية كما لو أنهم كانوا يحاولون تغطية غياب الإمبراطور خلال الأيام العشرة الماضية.
ورغم أن الوقت المتاح كان قصيرًا، إلا أن ميلارد استطاع توفير ثلاثة فرسان آخرين ليساعدوه في مهمة مرافقة الأمير. قاموا بتقديم أنفسهم لـبيرسليون، لكن في الواقع كان الإمبراطور ما يزال يكره هذا الوضع.
لقد قيل لي أنه عندما أصبح أصغر سناً ربما ‘ أصبح غير راضٍ عن كونه في وضع يحتاج فيه إلى الحماية.’
لكن بطريقة أو بأخرى، كان ما يزال طفلاً في الرابعة من عمره ولا يستطيع حتى استخدام السحر الآن، لذلك كان من المنطقي أنه بحاجة إلى فرسان لمرافقته.
كانت قاعة الولائم رائعة. لقد تم تعليق الأعلام الذهبية المطرزة باللون الأحمر برمز إمبراطورية إيكيهارت على الأعمدة، وتألقت الثريا في وسط السقف كما لو أن مئات من قطع الأوبال التصقت ببعضها البعض.
ومع الثريا الكبيرة في المنتصف، تم تثبيت الأضواء مثل بتلات الأزهار حولها. لقد قيل بأنها كانت زخرفة تم تطبيقها بالاستعانة بأدوات سحرية.
باختصار، لقد تم إنفاق الكثير من الأموال في حفل الترحيب هذا.
بين النبلاء، كان هناك مجتمع أرستقراطي يحاول أن يحافظ على القوة الملكية تحت السيطرة، لكن كان هناك أيضا أشخاص موالين للإمبراطورية والقصر الإمبراطوري. وقد خطط هؤلاء الأخيرون لإقامة حفل ترحيب كبير للأمير، من أجل أن يثبتوا أن القوة الإمبراطورية ما تزال على قيد الحياة.
بطريقة ما، أراد النبلاء أيضًا أن يسير حفل الترحيب على ما يرام.
لقد كانوا ينوون فقط إغراء الأمير البريء في حفل الترحيب ويصبحوا أوصياء على العرش.
وإذا كان بإمكان الأمير أن يسير شؤون الدولة، فسيكون ذلك من الأفضل لهم حيث ستصبح لديهم قوة أكبر. لذلك كانوا سيرون اليوم مدى سهولة التعامل مع الأمير، ولهذا السبب كان الموالون ينظرون إليهم بقلق.
“جلالتك. ما رأيك في العثور على بعض الأشخاص الموالين لك ليبقوا بالقرب منك في حفلة الليلة؟”
“سأفكر في ذلك.”
“آه، لا تفعل ذلك. ليس من السيئ إقامة علاقات مع بعض النبلاء لفهم الوضع داخل الإمبراطورية.”
كان بيرسليون إمبراطور مشهور بعزلته منذ نعومة أظافره. لقد نشأ بشكل جيد للغاية بمفرده، وكان مترددًا للغاية في السماح لشخص ما بالوقوف إلى جانبه، لذلك لم يكن لديه أي أرستقراطيون مقربون منه قط حتى الآن.
وإذا كان عليه أن يكون قريبًا من أحد النبلاء، فهناك عائلة ليزاي أو عائلة سيريل اللذان ينحدران من سلالة الدوق، لكنه كان قريبًا فقط من سيريل، وكانت لديه علاقة متوترة مع الدوق. لقد كان مبدؤه في عدم الثقة بالبشر متجذرًا بعمق في شخصيته.
حتى في ذلك الوقت، كان قادرًا على النجاة بمفرده بواسطة مهاراته السحرية، لكن الوضع تغير الآن.
أقنعتُ بيرسليون بالأمر بلطف. على أي حال، نظرًا لأن “لعبة الوصي الشيطان 101” كانت حفلة مفتوحة الدعوة للجميع، فلم يكن من السيئ الاستفادة من هذه الفرصة ومعرفة ما إذا كان الوضع الخارجي جيدًا أم لا.
لكن بيرسليون نظر إلي ببرود فقط ردًا على كلامي.
“أشعر بالخجل من وجودك أكثر من أولئك النبلاء المخلصين لجشعهم.”
“هذا…….”
“وأنت بدل أن تطلبي مني العثور على شخص يكون بجانبي، ألا يجب أن تبحثي عن الأداة التي تحفز اللعنة؟”
“بادئ ذي بدء، إذا جمعت الموالين وعززت مكانتك كأمير، ألن يصبح البحث أسهل؟”
“هاااا.”
عند كلامي المهيب، تنهد برسيليون وهز رأسه. بطريقة ما، بدا أنه يتساءل عما إذا كان قد اتخد حقًا خيارًا جيدًا باستدعائه لي إلى القصر الإمبراطوري.
لكن الآن لم يكن بإمكانه أن يطردني بعيدًا حتى. كان ميلارد مشغولاً مؤخرًا، لذلك أصبحت لا أفارق جانب عرش برسيليون كمرافقة له، والمتنبئة ليفي معروفة في الإمبراطورية أيضًا باسم ولية أمر الأمير بيري، لذلك لم يستطع التخلص مني.
هناك شائعات تقول بأن قدرات المتنبئة ليفي قد تكون عظيمة بما يكفي ليسمح لها الأمير بالبقاء إلى جانبه، ولذلك كانت هناك فرصة أنه سيكون في وضع غير مؤات أمام الشعب إذا ما قام بإبعاد أقرب مساعديه فجأة.
لذلك، وأخيرًا الليلة، ظهر الأمير بيري في قاعة المأدبة مع المتنبئة ليفي.
على قاعدة التمثال حيث كان يوجد عرش الإمبراطور في الأصل، تم وضع عرش صغير للأطفال. وعلى الرغم من عدم وجود حامل أمامي، إلا أن أرجل الكرسي كانت طويلة جدًا، لذلك كان العرش عاليًا بما يكفي ليستطيع الأمير النظر بغطرسة إلى النبلاء الذين يقفون أمامه.
اقترب جميع النبلاء من الأمير بيري وانحنوا أمامه الواحد تلو الآخر.
“أدعوا بالرخاء العظيم لإمبراطورية إيكهارت.”
حاليًا، كان الأمير بيري يرتدي رداءًا رائعًا سهر عليه المصمم طوال الليل ليصممه قبل أيام قليلة.
تم تطريز نقش أنيق بخيوط الذهب ذات اللون الذهبي اللامع على الساتان الفضي، وفوقه رداء أحمر. كانت ياقة القميص مربوطة ببروش مرصع بحجر الأوبال، وكانت ربطة العنق حمراء.
في الواقع، كانت الملابس براقة للغاية بحيث يتعذر على طفل ارتدائها، لكن الأمير بيري تمكن بشكل مفاجئ من تحملها.
حتى الكرسي الذي جلس عليه كان رائعًا، وفي جميع الظروف، كان وجه الأمير بيري هو الأكثر تميزًا، بل إنه شمل جميع العناصر بشكل متناغم.
“لقد أعددنا هدية بسيطة للترحيب بجلالة الأمير في القصر الإمبراطوري”.
“لا داعي لذلك. اليوم ليس عيد ميلادي، ولا هو عيد وطني حتى”.
“إنها مجرد هدية ترحيب صغيرة.”
“الشيء الصغير يكون بداية لمعروف. إذا كنت ترحب بي حقًا، دعني أعتني بالإمبراطورية بينما أبي بعيد عن هنا”.
تجعدت تعابير وجه الأمير بيري بلا رحمة عندما نطق بكلمة “أبي” للحظة، لكنه رفض بأدب هدايا النبلاء.
لقد ظننت أنه سيقول “لا” خوفًا من الحصول على خشخاشة أخرى، لكنه فعل ذلك لأن الهدايا ستعتبر رشوة ودودة للغاية.
لا أعرف ما إذا كان حذرًا بشكل خاص من الرشاوى لأنه في هيئة طفل، أو ما اذا كان ذلك بسبب عدم ثقته في البشر التي لا تتزعزع.
لكن بفضل هذا، اجتمع النبلاء في جانب القاعة وبدؤوا يتحدثون ويشيدون بالأمير بيري.
“سيكون مستقبل الإمبراطورية مشرقًا إذا نشأ ولي العهد على هذا النحو”.
“نعم، أستطيع بالفعل أن أرى جلالته منعكسًا في الأمير الصغير.”
لقد كان الأمير بيري بالفعل إمبراطور إيكهارت ال21 ، برسيليون، والذي كان يُدعى بالطاغية، لكن لم يكن أحد يعرف أنه مسؤول حقًا عن مستقبل الإمبراطورية.
كنت قلقة بعض الشيء من ردة فعلهم تجاه كلام الأمير الشاب الناضج والذكي بشكل مدهش، لكن الجو العام للنبلاء كان دافئًا.
عندها، وأخيرًا، اقترب شخص ما من الأمير بيري.
في حفلة اليوم، كان هو الشخصية الأكثر لفتًا للأنظار بعد الأمير.
“أخيرًا، أحييك رسميًا، يا جلالتك.”
كانت الأرشيدوقة ديبكي فون ديديوس. لقد فوجئتُ بارتدائها لبدلة داكنة مكونة من ثلاث قطع، والتي كانت تناسبها جيدًا.
بينما كانت مرتدية ملابس أنيقة أضافت هيبة إلى حضورها الفريد، حنت رأسها أمام الأمير بيري.
على الرغم من أن الأمير بيري لم يكن لديه أي شخص نبيل إلى جانبه حتى الآن، إلا أنه كان من المتوقع بالفعل أن يتم اختيار شخص ما بين النبلاء ليكون بمثابة الوصي على العرش. لأن طفلاً في الرابعة من عمره لا يستطيع فعل كل شيء لوحده.
وكان المرشح الأكثر احتمالا للوصاية هو الأرشيدوقة ديبكي. إذا كنتُ سأعبر عن الأمر بعبارة واحدة، فهل يجب أن أسمي هذا اختيارًا أرستقراطيًا؟
“أعتذر عن قلة أدبي في ذلك اليوم.”
“……لا بأس. لا تشغلي بالك بذلك “.
علت ابتسامة رشيقة محيا الأرشيدوقة ديبكي عندما رأت الأمير بيري يرد عليها بوجه متيبس قليلاً.
“كم سيكون مرهقا بالنسبة لك أن تتحمل مسؤولية ثقيلة فجأة يا جلالتك. لا بد من أن فقدانك لوالدتك لوحده كان مفجعًا للغاية، لكن والدك، جلالة الإمبراطور، غادر من هنا أيضًا … “
“…”
“إذا كان هذا حِملًا كبيرًا بالنسبة لك، من فضلك نادني في أي وقت يا جلالة الأمير. أنا من عائلتك أيضا”.
قالت الأرشيدوقة بصوت أكثر ودية. هذا صحيح، كانت ديبكي أخت الإمبراطور، لذلك كانت جزءًا من عائلة الأمير بيري.
لا يبدو الأمر وكأنه علاقة عائلية على الإطلاق، لكني كنت أحاول معرفة العلاقة بين الاثنين.
“هل هذه عمتك …”
تمتمت بهدوء من خلف الكرسي، لكن برسيليون نظر في الأرجاء ليرى ما إذا كان قد سمعني الآخرون. لم يسمع الآخرون أي شيء لكن بدا وكأنهم توقفوا عن ما كانوا يفعلونه من أجل الاستماع إلى محادثة الإثنين.
رفع حاجبيه لفترة وجيزة، ثم ابتسم ابتسامة واسعة بينما ينظر إلى الأرشيدوقة. وقال بابتسامة طفل صغير لطيفة وظريفة وغير مؤذية.
“شكرا لك يا عمتي العجوز. بما أنك قد اقترحتِ هذا علي، سأحاول فعل ذلك”.
تصلبت شفتا الأرشيدوقة.
“هذا … أشكرك على مناداتك لي بشكل ودود يا جلالة الأمير. إذا قلت لي ولو كلمة واحدة في أي وقت، فستبذل هذه العمة العجوز قصارى جهدها للمساعدة”.
“هذا أمر يبعث على الإطمئنان للغاية أيتها العمة العجوز. لكن والدي سمع شيئًا من عمتي العجوز. لقد قلتي له أنه: إذا نجوت وتعبت من الوضع، قف بمفردك. الشيء الوحيد الذي جعلك في هذا المكان والذي تستطيع الاعتزاز به هو الدم الثمين الذي تحمله، لذلك استخدمه جيدًا “.
“…”
“ألم تخبريني في ذلك اليوم أيضًا أنني إذا لم أنمو قويًا، فلن أتمكن من النجاة؟”
ضحك الأمير بيري بخجل. لقد شعرتُ وكأن شرارات البرق ستظهر نتيجة للنظرات الصاعقة بين الاثنين، وهذا ما شعر به النبلاء الآخرين أيضًا.
في النهاية، انفجرت الأرشيدوقة ضاحكة.
“ها ها ها ها ها”
ثم بالكاد قالت لولي العهد بأنه شرف لها، ثم أحنت رأسها وتراجعت.
عندما ابتعدت عن المنصة، تنفس الناس من حولنا الصعداء.
لم يأت أي نبلاء ليرحبوا بالأمير بيري لأكثر من 10 دقائق، وذلك بفضل المعركة ضخمة التي نتجم عنها توتر كبيرة في المكان. لقد بدا أن الجميع يتساءلون عما سيحدث تاليًا.
استند برسيليون، الذي حصل فجأة على وقت للراحة، على كرسيه وأخذ يتنهد.
ارتخى جسد الطفل وتدلى بينما كان يزفر.
“فيوو-وو-وو”
يبدو أن هذه كانت المرة الثانية في حياته التي يمر فيها من هذا الموقف.
بطريقة ما، إنها المرة الثانية في حياتي أيضًا التي…
“عندما أنظر الى الأرشيدوقة يزداد غضبي.”
“إذن انظر إلي يا جلالتك.”
“عندما أنظر إليك يؤلمني رأسي.”
أظهرت ملامح برسيليون تعبيرًا صريحًا عن الملل. لذلك بحثت عن ضيف قريب وطلبت منه إحضار بعض عصير الليمون البارد، ووضعت قشة فوقه على الفور وسلمته له.
تعجّب بيرسليون لفترة وجيزة من وجود القشة، ولكن نظرًا لأنه لم يكن لديه الطاقة الكافية لرفع جسده وتقويم وضعيته، فقد شرب في النهاية المشروب من جانبه.
ثم، للحظة، كان هناك اضطراب في الجو. لقد لاحظ بيرسليون وجود خطب ما في محادثة ميلارد مع أحد المرافقين، لذلك ألقى نظرة خاطفة عليهم وأشار لهم بالإقتراب.
عادة ما يكون ميلارد هادئًا تمامًا، لكن يبدو أنه كان يحاول معرفة سبب مشكلة ما.
“ما سبب الضجة؟”
“آه، هذا … لقد قيل لي بأن أحد الفرسان الذي تم اختياره كمرافق سقط على الدرج في طريقه للتفتيش في الخارج وأصاب ساقه. لذلك، وعلى الرغم من أنني أخبرته بالذهاب والارتياح، ما زال مصرًا على مرافقة جلالتك … “
“يا له من شخص مخلص جدًا.”
عندما كان رد فعل برسليون قاسيًا، أحنى الفارس الذي كان يتبع ميلارد رأسه أمامه وصرخ.
“لقد لويت كاحلي قليلاً فقط. من فضلك أعطني شرف الدفاع عن جلالتك حتى النهاية! “
لقد كانت كلماته مليئة بالولاء ، ولكن بطريقة ما كانت تعابير برسيليون عند سماعها مبهمة.
أتساءل عما إذا كان هذا ناتجًا عن عدم ثقته في البشر أيضًا؟
“أنت، هل تَغَيّر سيفك؟ إنه مختلف عما رأيته خلال النهار “.
“…… عفوًا؟ إنه نفس السيف الذي كنت أحمله من قبل.”
تلعثم الفارس في كلماته قليلًا. شعرتُ بالحيرة من كلمات برسيليون، لذلك نظرت إلى سيف الفارس، لكنني لم أجد أي اختلاف عن السابق.
في غضون ذلك، قال برسليون:
“هكذا اذن؟”
بعد أن قال ذلك، ازاح بنظره بعيدًا. لم يأمر الفارس بالتنحي، لذلك سُمِح له بمواصلة مرافقته.
صاح الفارس بكلمات الشكر، لكن رد برسيليون كان فقط:
“أنت مزعج.”
بينما كنت على وشك أن أسأل عما يحدث لأنني لاحظت أن تعابيره كانت ما تزال غريبة، اقترب أحد النبلاء من بيرسليون.
منذ فترة وجيزة، ذهبت الأرشيدوقة ديبكي ولم يعد بإمكان النبلاء الاقتراب منه، ولكن يبدو الآن أن فترة الاستراحة قد انتهت.
“أحييك يا جلالتك! أود أن أهنئك على مجيئك إلى القصر الإمبراطوري بصحة جيدة! “
ركع الرجل الذي قدم نفسه على أنه الفيكونت غولموڤيرا وقال بصوت يائس.
“ما مدى صعوبة العيش خارج القصر! لقد فقدتَ والدتك ودخلتَ القصر الإمبراطوري، لكن جلالته ترك طفله وراءه. كيف يمكن أن يكون لديك مثل هذا الأب عديم القلب؟ “
“……”
“إذا لم تكن تمانع فيمكنك مناداتي بأبي يا جلالتك!”
أوه … لقد ظهر شخص اشترى تذكرة ذهاب بلا عودة في القطار السريع الكوري إلى العالم السفلي.
─────────────────────────
✨فقرة الشروحات:
*حجر الأوبال أو يسمى أحيانًا عين الشمس (بالإنجليزية: Opal)؛ حجر كريم نصف شفاف له لمعان مُتلألئ، وهو نوع من السيليكا غير المتبلورة (سيليكا مائي)، يختلف في اللون من شفاف إلى أبيض حليبي، مع عدد لا حصر له من الألوان الأخرى من الأخضر والأحمر والأصفر والبني والأسود. يحتوى على الماء بكمية قد تصل إلى 20 ٪. استخدم الأوبال بوصفهِ حجراً كريماً في العديد من الثقافات منذ آلاف السنين.
*شرح التقسيم الأرستقراطي:
(إسحب إذا تريد لأنه طويل 😂💔🤝)
1. الإمبراطور:
هو الشخص الذي يحكم الإمبراطورية ويكون ذو سلطة سياسية وقانونية على الجميع.. زوجته تسمى الإمبراطورة.
2. الملك:
هو الشخص الذي يحكم المملكة ويكون له سلطة سياسية وقانونية هلى رعاياه.
(الفرق بين الإمبراطورية والمملكة أنه الإمبراطورية تضم العديد من الممالك وتكون أكبر من الناحية الجغرافية: مثلا الإمبراطورية العثمانية ومملكة سبأ .. الإمبراطورية العثمانية كانت تغطي عدد كبير من الدول حاليا أما مملكة سبأ فبالكاد تغطي دولة واحدة).
(الإمبراطور ذو سلطة أعلى من الملك ويمكن أن يتحكم به وبقراراته)
3. ولي العهد:
هو الشخص الذي سيرث العرش وغاليا يكون الإبن البكر.
4. الأمير:
هو الشخص الذي يحمل الدماء الملكية ويكون ابن الامبراطور/ الملك.
5. الأرشيدوق:
هو شخص يحمل دماء ملكية ويكون أحد أقارب الامبراطور/ الملك (مثل أخوه، عمه..الخ) .. وكذلك يكون ذو مرتبة أعلى من الأمير وأحيانا أعلى من ولي العهد أيضا وهذا حسب إنجازاته السياسية والعسكرية وقوة عائلته.
(التالي ألقاب النبلاء بالترتيب من الأعلى مكانة في المجتمع الأرستقراطي للأدنى)
6. الدوق أو الدوق الأكبر:
هو لقب يطلق على شخص ذو نفوذ قوي في الإمبراطورية وهو أقوى لقب بين النبلاء.
7. الماركيز:
زوجته تسمى الماركيزة، وهو يلي الدوق في سلم تدرج التقسيم الإقطاعي.
8. الكونت:
زوجته الكونتيسة، وهو يلي الماركيز في هرم النبلاء.
9.الفيكونت:
زوجته الفيكونتيسة.
10.البارون:
وهو يعتبر أدنى درجات سلم النبلاء، ليس من الضروري أن تكون من النبلاء للحصول على هذا اللقب، غمن الممكن أن يمنحه الامبراطور/ الملك لشخص من العامة بعد قيامه بإنجاز عظيم لصالح الإمبراطورية/ المملكة.
11. الفرسان:
هم الذين يقسمون الولاء والشرف للإمبراطور أو أحد النبلاء ويفدون حياتهم في سبيل حمايته.
12.عامة الشعب:
وهم سكان الإمبراطورية سواء من الطبقة الغنية/ المتوسطة/ الفقيرة. (ملاحظة: ليس بالضرورة أن كل الأغنياء نبلاء، من الممكن لشخص غني أن يكون من العامة)
🌸هناك بعض الألقاب الأخرى مثل:
1. كونفوشيوس:
لقب يطلق على أصغر أبناء الدوق وهو أيضا يرمز للشخص المثقف.
2. الأيرل:
هو لقب يطلق على وريث الكونت قبل وفاة والده واستلامه اللقب.
3. اللورد:
لقب شرف يطلق على أي شخص لديه سلطة في المجتمع سواء أكان دوق أو بارون.
4. ليدي:
لقب شرف يطلق على المرأة التي لديها سلطة في المجتمع بغض النظر عن إذا كانت دوقة أو بارونة.
──────────────────────────
✨ معلومات المترجمة:
الانستغرام: asli_khadija7
الواتباد: asli_khadija7
التيليغرام: asli_khadija7
──────────────────────────