Our Tyrant Became Young - 18
──────────────────────────
🌷 الفصل الثامن عشر –
──────────────────────────
“أوه، لم أقصد أبدًا أن أثرثر عن جلالته! كل ما في الأمر أن جلالة الإمبراطور وجلالة الأمير لديهما هالة متشابهة للغاية!”
“…هل هذا صحيح؟”
“نعم! بما أن صاحب الجلالة لديه انطباع أكثر حدة، ألا تشعرين بصعوبة في الاقتراب منه أيضًا؟ لا بد من أنك قد قابلته من قبل يا ليفي…”
“جلالته أيضًا رجل طويل ووسيم، لكنه مخيف للغاية…”
وافقت السيدات الأخريات على كلام السيدة واحدة تلو الأخرى.
في الواقع، عندما كنت أرافق بيرسليون في قاعة الاجتماعات، أحسست أنه كان من الصعب عليّ حقًا التنفس، لكن لم يسعني إلا أن أشعر بالارتباك أكثر فأكثر من كلامهن.
لقد كان بيرسليون طفلاً في الرابعة من عمره منذ المرة الأولى التي رأيته فيها، ولذلك لم يسبق لي أن رأيت مطلقًا النسخة البالغة له في المقام الأول.
حسب السرد في الرواية، فقد قيل أنه كانت وسيمًا ذا طباع حادة ومن الصعب إرضاءه، لكن لم تكن توجد أي رسوم توضيحية في الفصول، لذلك لا أعرف بالضبط شكله كرجل بالغ.
وعلى الرغم من أنه كان هناك غلاف مصوّر للرواية، إلا أن الإمبراطور لم يكن حتى بطلا ثانويًا، لذلك لم يكن ليُرسم على الغلاف…
على أي حال، كانت لدي تخيلات مشوشة عنه باعتباري شخصًا كان يعشق برسيليون ذات يوم ويستمر بتخيله طوال الليل، لكنني لم أستطع تذكره الآن لأن لقاءنا الأول كان دمويًا للغاية وقد مر العديد من الوقت بالفعل.
يُقال أن لديه انطباع حاد لدرجة أنني لا أستطيع حتى ربطه بمظهره الحالي الظريف، لذلك بدأت اشعر بالأسف فقط.
أتمنى لو أنه يبقى كطفل لبقية حياته، لكن إذا أخبرت برسيليون عن هذا، فإن رقبتي ستطير على الفور، لذلك أومأتُ برأسي بهدوء ووافقت كلام السيدات.
ثم فجأة، تحدثت إحدى السيدات بنبرة غامضة.
“بالمناسبة، أين من الممكن أن يكون جلالته موجودًا الآن…”
“لا أستطيع حتى تخيل كم سيكون قلبه غارقًا في مشاعر الكآبة والحزن بسبب فقدانه لحبيبته.”
عندما سمعت الهمسات التي كانت تتساءل حول مكان وجود الإمبراطور، أجبت بهدوء بداخلي:
‘جلالته موجود في القلعة الإمبراطورية.’
لقد كان إمبراطور مملكة إيكهارت الـ21 هو الشخص الذي ترك القلعة بسبب أخبار وفاة عشيقته، لذلك كنت قلقة من أن الأمر قد يبدو بمثابة نقطة ضعف منه.
إلى جانب ذلك، بالنسبة للسيدات، لا بد من أنهن قد تحدثن حول هذا الموضوع عن قصد أمامي باعتباري الشخص الأقرب الذي يمكنه أن يعرف أخبار الإمبراطور الأكيدة.
لكن بالطبع، من المستحيل أن أولي اهتمامًا جادًا لثرثرتهن وأجيبهن بصراحة، لذلك ابتسمت بحزن وقلت.
“من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يعود الى القصر.”
“عفوًا؟ لكن كم من الوقت تقصدين؟!”
“… نعم؟ هذا يثير فضولي أيضًا، ولكن يبدو أنه سيكون من الصعب عليه العودة في وقت قريب…”
لم يكن بيدي حيلة لأنه لم يكن لدي أي فكرة عن مكان أداة اللعنة.
لكن من المتوقع بشكل مبهم فقط أن تعود بطلة الرواية سيريل إلى الإمبراطورية في غضون عام أو نحو ذلك، وفي ذلك الحين سيكون بيرسليون في هيئته الأصلية.
لقد كانت تدور الرواية حول الشخصية الرئيسية، سيريل، لذلك، بالطبع، منذ أن غادرت سيريل الإمبراطورية كمبعوثة إلى المملكة المجاورة، فقد كان من المستحيل بالنسبة لي معرفة ما كان يحدث في الإمبراطورية في تلك الأثناء.
البطل، الماركيز سبيد، غادر معها أيضًا، ولذلك لم يكن لدي فكرة عن شؤون الإمبراطورية.
لقد كنت أتحدث بطريقة هادئة، لكن بشكل ما أصبحت تعابير السيدات أكثر جدية عند سماعهن كلامي، ثم نظروا إلى بعضهم البعض وتنهدوا.
“كيف سيستطيع جلالة الأمير الشاب إيجاد حل لهذا الوضع لوحده….”
في ذلك الوقت، شعرتُ بأنني قد رأيت هذا المشهد سابقًا.
قبل أيام قليلة، سمعت مثل هذه المخاوف في مطبخ القصر الامبراطوري.
لقد كانت هذه هي الكلمات التي تمتمت بها صوفيا أثناء حديثها عن الأمير بيري.
“أنا قلقة حقًا لأن جلالة الامبراطور غادر بينما الجو العام ليس جيدًا، لكن …”
ماذا؟
بالتفكير في الأمر، ألم أتذكر شيئًا ما في ذلك الوقت أيضا؟
ما هذا “الموقف” الذي يقلق حوله الخدم والنبلاء على حد سواء؟
…؟
“لقد كنت أعتقد أن العاصمة آمنة، ولكن في الآونة الأخيرة، سمعتُ شائعات من خارج العاصمة وأقلقني هذا الأمر.”
“آه، لقد سمعتها أيضًا. إذا استمرت الأوضاع هكذا، فسوف تجف جميع الآبار في العاصمة.”
“والسماء لم تمطر منذ بضعة أيام أيضًا، لذلك أنا قلقة …”
باانغ!
انتشر صوت القعقعة الناتجة عن وقوفي من كرسي الطاولة بوضوح عبر المكان.
وفي لحظة، أصيبت جميع السيدات بالحيرة، وأغلقن أفواههن ونظرن إليّ.
ربما ظنن أنني كنت غاضبة، لكنني لم أكن في حالة مزاجية مناسبة لشرح الموقف لهن.
لقد جفت الآبار!
يا إلهي، لقد تذكرت للتو.
سبب سفر الأميرة سيريل، التي تعتبر الرئيسة التالية لعائلة الدوق، بشكل شخصي، والسبب الذي جعلها تضطر إلى المغادرة مع البعثة الى المملكة المجاورة!
لقد حدث هذا بسبب الجفاف الذي حل على إمبراطورية إيكيهارد!
منذ اللحظة التي صعد فيها بيرسليون إلى العرش، بدأت الإمبراطورية تدخل في جفاف خطير.
كان الجفاف بمثابة كارثة خطيرة للإمبراطورية، حيث اعتمدت قوتها الاقتصادية على التجارة والزراعة بشكل أساسي.
ومع ذلك، فإن العبقرية السحرية لبيرسليون حلّت المشكلة جزئيًا.
لقد كانت العاصمة تقع في وسط الإمبراطورية، والقلعة الإمبراطورية كانت أيضًا في مركز العاصمة، لذلك ألقى برسليون سحرًا هائلاً من القصر الذي كان يقيم فيه.
كان ذلك لمنع آبار الإمبراطورية من الجفاف.
ومع ذلك، لم يكن الاستخدام المكثف للسحر حلًّا جذريا للمشكلة.
لهذا السبب، كان بيرسليون يستخدم السحر دائمًا في كل يوم، ولذلك لم يكن قادرًا على السفر إلى الخارج، وأيضًا لم يستطع الخروج من العاصمة.
ومع ذلك، لم تكن جهود بيرسليون هذه معروفة لشعب الإمبراطورية.
لقد أخفى ذلك لأنه كان يخشى أن يعتبر الأعداء استخدامه المستمر للسحر فجوة ونقطة ضعف.
ومع ذلك، على الرغم من أن بيرسليون عانى كثيرًا لحل هذه المشكلة، إلا أن مشكلة الجفاف لم يتم حلها بشكل جذري ودائم.
وتدريجيًا، بدأت الآبار تجف في نواحي الإمبراطورية، لذلك غادرت الأميرة سيريل في مهمة إلى المملكة المجاوة لاستيراد المياه.
وفي ظل هذه الظروف نشأت مشكلة أكبر.
وهي المشكلة الناتجة عن الوضع الحالي عندما أصبح بيرسليون “طفلًا” ولا يمكنه استخدام السحر!
“هااا…”
كان الأمر صادمًا لدرجة أنه لم يكن بيدي من حيلة سوى التنهد.
لقد مر بعض الوقت منذ أن دخلت الرواية ونسيت هذه التفاصيل الصغيرة.
ظللت أتنهد هاااا، هاااا، هااا، بينما نظرت إليّ السيدات ببطء ويتساءلن.
“واو، ما الذي يحدث، آنسة ليفي…؟”
منذ اللحظة التي نهضت فيها، وقف الجميع بلا حراك وأيديهم مشدودة من التوتر.
حتى الأطفال الذين كانوا يركضون ويلعبون في الحديقة توقفوا وبدؤوا ينظرون بصمت إلى مكاني دون أن يدركوا السبب، لذلك جلست في مكاني مرة أخرى وابتسامة محرجة تعلو محياي.
“امم… جلالة الأمير… أعتقد أنه يجب علي العودة لرؤية جلالته. لقد اشتقت له للحظة لأن كلامنا جلب لي الحنين إلى الماضي.”
“آهاهاهاها، هذا صحيح.”
تمكنت السيدات من إيماء رؤوسهن وبدأن بالضحك برقة.
ابتسمتُ لهن أيضًا، لكنني كنت ما أزال مستاءة.
هل عودة بيرسليون إلى حالته الأصلية سوف يحل مشكلة الجفاف؟
هل سوف يتم حل هذه المعضلة بحلول الوقت الذي ستعود فيه سيريل؟
أعلم أن الصفقة كانت ناجحة، لكن لم يُذكر ما إذا كانت مشكلة الجفاف قد تم حلها أم لا.
وهل جلب الماء من دولة مجاورة هو “الحل” الحقيقي في المقام الأول؟
الآن فقط تذكرت أن الجفاف كان أحد أسباب تسمية بيرسليون بالطاغية، وشعرتُ بمزيد من البؤس.
لقد كان وضعًا مثاليًا لاتهامه وتجريده من السلطة لأن الجفاف حلّ على الامبراطورية في الوقت الذي تولى فيه بيرسليون العرش.
تنهدت مرة أخرى.
وبسبب الهدوء الخانق الذي كان يحيط بنا، سمع الجميع صوت تنهيدتي، و السيدات اللائي شهدن ما حدث منذ فترة، شحبت وجوههن مرة أخرى ونظروا إلي بتوتر.
لم أعد أستطيع الابتسام في وجههن بعد الآن، لذلك نظرت إليهم مباشرة وقلت:
“لدي خدمة أريد أن أطلبها منكن.”
لقد كان هناك جو قاتم يغطي المكان.
* * *
بمجرد انتهاء حفل الشاي، غادرتُ قصر الكونت.
في الأصل، في مثل هذه التجمعات الاجتماعية، حتى بعد انتهاء الحدث الرئيسي، قالت لي السيدات أنهن غالبًا ما يتناولن العشاء معًا.
لكنني قلت أن لدي عملًا هامًا لأقوم به، ولم يتمكنوا من التمسك بي عندما رأوا التعبير الجاد على وجهي.
منذ اللحظة التي غادرت فيها من كونتية راويل، المكان الذي توجهت إليه بوجه حزين وتعبير جاد هو….
“مرحبًا بكم في مخبز الأحلام!”
لقد كان يُقال بأنه أفضل متجر حلويات في العاصمة.
عندما يكون الشخص جادًا في كل شيء، فإن رأسه لا يعمل جيدًا.
أحتاج أن أضع طعامًا حلوًا في فمي، ولهذا أتيت إلى متجر الحلوى لكي لا أعود إلى القلعة خالية الوفاض وأن أعطي ظفعة لخلايا دماغي للإشتغال.
في الواقع، عندما سمعتُ نبأ جفاف البئر، اعتقدتُ أنه يجب عليّ رفع لعنة بيرسليون في أسرع وقت ممكن، لكنني كنت غير معتادة على هذا النوع من القلق…
هذا لأنه لم يكن هناك حل فوري لمشكلة الامبراطور في المقام الأول.
لذلك، طلبتُ من السيدات بشكل جاد أن يدلوني على مخبز جيد لكي أهدي بعض الحلويات لـبيرسليون كدليل على دعمي المعنوي له ولإمداده بالقوة للإستمرار.
لقد كان هذا متجر الحلوى المفضل لأطفالهم، ولذلك قمن بالتوصية بالقائمة الجديدة هنا، خاصة تلك الخاصة بالصغار.
“وااو….”
وكان المخبز الذي رأيته بالفعل يحتوي على الكثير من الحلويات اللطيفة حقًا.
كانت رائحة الحلويات بجميع أنواعها حلوة ولذيذة للغاية، وكان الجو في جميع أنحاء المقهى المرافق للمخبز جيدًا ومشرقًا.
لقد كان مليئًا بالأطفال وكذلك الكبار.
“انظري بعناية واختاري ما تريدينه!”
في اللحظة التي دخلتُ فيها إلى المخبز، وأنا أغطي رأسي بغطاء العباءة، ركّزت عيون جميع من في المتجر عليّ، لكن لم يتعرف علي أحد لأنني كنت أقوم بتغطية وجهي بغطاء القلنسوة بعناية.
جاء الموظفون إليّ وسلموني ملقط الحلوى وصحنًا وقالوا لي بلطف أن آخد ما أريد، لكنني لم آخذهما ونظرتُ حولي في الأنحاء وقلت بثقة:
“من هنا إلى هناك، أعطوني كل شيء.”
أشار إصبعي السبابة من يسار المتجر إلى يمينه، حول المخبز الشاسع بأكمله.
أصدر الموظف صوتًا كما لو كان متفاجئًا للحظة، لكن عندما تلقى العملة الذهبية التي قمت بتسليمها له، قال بأنه سيقوم بتغليفهم على الفور، وركض إلى الداخل.
بعد أن جئت إلى القلعة الإمبراطورية، لم يعد بإمكاني جني الأموال من خلال التنبؤ، لكن قبل ذلك، كنت شخصًا يحلم بأن يصبح امرأة ثرية، وبعد قراري هذا، كنت قد ادخرت قدرًا كبيرًا من المال.
لم أنفق أي أموال في قلعة الامبراطورية، لذلك قررت أن أنفقها في هذه الفرصة.
إلى جانب ذلك، في الآونة الأخيرة، كان بيرسليون قد بدأ يعتاد على أكل الحلوى شيئًا فشيئًا.
هل هذا ما يشعر به الشخص عندما يختار وجبة خفيفة تناسب ذوق قطته؟
نظرتُ إلى الحلوى وهي ملفوفة بعناية في مزاج سعيد للغاية.
نظرًا لوجود العديد من الأنواع، فقد استغرق الأمر بعض الوقت لحزمها.
تذكرتُ أنه كان هناك الكثير من الوثائق المتراكمة على مكتب بيرسليون هذه الأيام، لكنني أعتقد أن هذا كان بسبب مشكلة الجفاف مرة أخرى.
دعنا نبحث عن الحل بعناية أثناء تناول هذه الحلويات.
لا أعرف الحل أيضًا، لكنني سأحاول المساعدة لأنني كنت قلقة حقًا…
بينما كنت أفكر في أشياء مختلفة وعشوائية، كان التغليف قد انتهى.
تم استخدام ثلاث أكياس ورقية كبيرة لجمع كل شيء، لذلك قام الموظفون بنقل كيسين منهم إلى العربة، وقررت أن آخذ الأقل حجمًا وأحمله بنفسي.
كانت رائحتها حلوة ورائعة لأنها كانت حلوى طازجة.
في تلك اللحظة، شعرتُ بلحظة سلام وكنت على وشك الخروج من المحل بسعادة.
“……؟”
فجأة وجدت من يسد طريقي.
كنت قد غادرت المتجر للتو وكنت على وشك التوجه إلى العربة، لكن أحدهم منعني من ذلك.
كنت أسير وأنا أنظر إلى الحلويات الموجودة في الكيس، لذلك رأيت حذاء ذلك الشخص أولاً.
على الرغم من أنني حاولت تجنبه وتغيير طريقي لأفسح له المجال للمرور، إلا أنه قد تبعني وسد طريقي مرة أخرى.
لقد كان يرتدي أحذية فاخرة، سروال أنيق، بدلة، قميص، وسترة….
رأيت شخصًا يمكنه ارتداء بدلة من ثلاث قطع بهذه الروعة من زاوية عيني، لكنني حاولت التظاهر بأنني لا أعرفه.
لكن فجأة، ناداني الشخص الآخر باسمي.
“ليفي.”
“…الأرشـ… الأرشيدوقة؟”
“لحسن الحظ، التقيت بك قبل أن أفوّت هذه الفرصة وترحلي.”
لقد وقفت الأرشيدوقة ديبكي أمامي.
عندما عرِفَت بأنني حضرت حفل الشاي، ذهَبَت إلى الكونتيسة مباشرة، وقالت لها الكونتيسة بأنني كنت قد غادرت بالفعل، لذلك سألَتهم عن وجهتي التالية.
“على أي حال، لقد أردت التحدث معك بشكل منفصل، هل يمكنك تخصيص لحظة من أجلي؟”
“عفوًا؟ أنا، هذا، لقد حان موعد عودتي إلى القلعة الإمبراطورية. ينتظرني فارس يشبه الدب وطفل يشبه القطة هناك…”
“ساعة واحدة فقط.”
“….”
“أريدك أن تمنحيني ساعة من وقتك فقط.”
قامت الأرشيدوقة ديبكي، بينما كنتُ محرجة للغاية، بقطع كلامي وابتسمت برشاقة.
“إذا فوّتتُ هذه الفرصة في التحدث معك مرة أخرى، فلا أعرف ما الذي سأفعله في المرة القادمة.”
أنت لا تخططين أن تخطفيني في المرة القادمة، أليس كذلك …؟
في النهاية، لم يكن لدي خيار سوى أن أومئ برأسي وأنا خائفة.
لا بد من أن تكون هذه الابتسامة الرقيقة ولكن المرعبة في الوقت نفسه هبة لدى السلالة الإمبراطورية قد تمت وراثتها في جيناتهم أبًا عن جد.
──────────────────────────
بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────