One day my homeless friend became a prince - 2
الفصل الثاني:.
“ماري!هل عادت والدتي؟”صرخت من غرفتي
ردت مربيتي من الغرفة المجاورة”لا يا عزيزتي.ربما تعود في المساء”
“تشهه.لا بد بأن هذه العا**ة خرجت مع رجل آخر مجددا.كيف يقوم والدي بالتعامل معها؟”
استلقيت على سريري واستمررت في التحديق بالسقف.تنهد ثم قلت”أبي لطيف ولكنه لا يأتي سوى مرة في الشهر لأنه مشغول في القصر الإمبراطوري بينما امي مجرد ساقطة تحب الخروج مع رجل جديد كل يوم”
ألقيت نظرة على جدران غرفتي المهترئة قليلا.قلت بانزعاج”تلك العا***ة تهدر ثروة العائلة.والدي المسكين مضطر للعمل لوقت اضافي لكسب المال لهذه العائلة المتهالكة”
نهضت ثم اتجهت نحو النافذة.اخذت نفسا عميقا من الهواء المنعش.صرخت”ماري!!!الحياة مملة”
“تنهد..لحظة آنستي”
بعد مدة،دخلت ماري والتي هي سيدة بمنتصف العمر ذات شعر بني وعيون سوداء الى غرفتي
اعطتني سلة كانت تحملها في يدها اليمنى وقالت”فالتخرجي في نزهة وتريحي نفسك قليلا.انا مشغولة الآن لذلك لن أتمكن من مرافقتكي”
“حسنا حسنا فهمت”
اخذت السلة ثم مشيت في ممرات قصرنا الصغير حتى خرجت منه.سمعت صوت ماري اللطيف من النافذة
“احذري في الطريق وعودي قبل موعد العشاء!”
“سأفعل!”
…
“الحياة لالا…الحياة لالا…لا تحلو دون المال لالا…الحياة… “غنيت بصوت عالي مع تجاهل الحيوانات التي تهرب من المكان حالما تسمع صوتي
*حفيف*
تراجعت عشر خطوات للخلف بسرعة حالما سمعت صوت حفيف من شجيرة قريبة
ماذا؟انا فتاة جميلة ولطيفة وحيدة كما انني داخل رواية خيالية.بالتأكيد لن يخرج شيئ طبيعي من شجيرة حسب منطقي
فتحت سلة النزهة بسرعة ثم اخرجت منها سكينا.اندفعت نحو الخطر المحتمل بغباء ثم وجهت سكيني نحوه
أخرجته من الشجيرة بسرعة وطرحته أرضا بشكل غريزي وقبل ان أفعل شيئا متهورا بالسكين التي أحملها لمحت من أسقطته جيدا
لقد كان طفلا.طفل متسخ بالأخص
استمررت بنكزه ولكنه لم يتحرك.قمت بقلبه بعدها تأكدت من انه لا يزال حيا
“فيو…من الجيد انه لا يزال حي.لا زلت صغيرة على ان اقتل أحدا”
“كح…كح”سعل الطفل الذي سحقته قبل قليل
فتح عينيه ليرى أمامه انا التي مازلت ممسكة بالسكين.شحب ثم ركلني في معدتي
صرخ أثناء الهرب”قاتلة!!!”
ظهرت علامة تجزئة على وجهي.امسكت به من ياقته قبل ان يهرب بعيدا وقبل ان اقول شيئا سمعت
*صوت قرقرة *
“انت جائع؟”
أدار رأسه باحراج.قال بغضب”لا شأن لكي أيتها القاتلة!”
تنهدت ثم سحبته معي حتى وصلت الى سلتي.أخرجت قطعة خبز ثم حشوتها في فمه
قلت”والآن اخبرني…من انت؟”