On a sunny day with her fiancè, the young lady learns of his betrayal~ I want to be happy, so I won't be fooled by the duke's marriage proposal~ - 4
“هل قرأتِ رسالة الدوق ريجولوس؟”
قالت والدتي، ومعها نائبها والرجل الثاني في قيادة الفرقة الثانية من الفرسان إلى جانبها.
تيت يقف خلفي.
كلما رأيت والدتي، يكون هناك دائماً شخص آخر موجود، مثل والدي أو فارس، لا نلتقي أبداً بمفردنا، لذلك لا أشعر أبداً بأننا أم وابنتها.
“نعم، لقد قرأته منذ قليل.”
والدتي، التي تجلس أمامي، لا ترتدي فستاناً بل زي فارس من فرسان سالفيجليو.
في الأصل، كانت والدتي قائدة الفرقة الأولى لفرسان سالفيجليو، لكنها سلمت هذا الواجب إليّ، وتنحت لتصبح قائدة الفرقة الثانية.
ومع ذلك، فإن والدتي هي التي تعتبر الأقوى، والتالي بعدها هو لوكسيون، نائب قائدة الفرقة الثانية.
إنها قصة معروفة أن والدتي، بنفسها، هزمت التنين الأسود، الذي يُقال عادة أنه يمكنه أنه يقضي على الكثير من الفرسان في نفس الوقت.
إنها أسطورة حية، قتلت ثعباناً هائجاً بذراع واحدة.
أنا لست قريبة حتى من مستوى والدتي أو لوكسيون.
قوتي السحرية لا تزال ضعيفة.
“تأكدي من الرد عليه بسرعة. سوف أتأكد من أن حفل الزفاف سيتم في أقرب وقت ممكن. الدوق غير قادر على المجيء لأنه يتعامل مع تفشي الوحوش على الحدود الجنوبية، وقال إنه سيكون جاهزاً خلال أسبوعين، لذلك يريد المجيء إلى هنا لتحيتكِ عندما ينتهي من ذلك.”
“حسناً.”
ما زلت لم أُقرر بعد.
“…… هذا…… أمي.”
أنا متأكدة أنها تعرف، ولكن يجب أن أقول ذلك، يجب أن أكون شجاعة بما يكفي لأقوله.
“ما الأمر؟”
“يؤسفني إبلاغكِ بأنني فسخت خطوبتي مع سموه أنطونيو.”
عندما قلت هذا، تجعد جبين أمي وقامت بتعبير وجه متجهم للغاية.
“لم أتوقع الكثير منذ البداية.”
تجمدت في مكاني من كلماتها.
حتى الفارسان تيت ولوكسيون الذين يقفان بدوا في حالة صدمة، لكنها نظرت بعيداً مع تجعد بين حاجبيها.
إذا لم تكوني تتوقعين الكثير منذ البداية، فما هو المغزى من ارتباطي به لعشر سنوات؟
“هل هذا كل ما لديكِ لقوله؟ أنا سأذهب لتدريب أوسكار.”
أوسكار هو أخي الصغير وقد بلغ الثامنة من عمره الشهر الماضي. لديه شعر أشقر حريري وعينان زرقاوان، يشبه أبي إلى حد كبير.
وُلد أوسكار بقوى سحرية قوية، وسرعان ما أصبح بارعاً في سحر التقوية البدنية، وهو أمر لا أجيده كثيراً.
…… لم يسبق لي أن تدربت مع والدتي. يتدرب أوسكار مع والدتي كل يوم، وبينما أنا أحسده، فأنا دائماً مشاعري مختلطة بين أمي وبين كوني شديدة الحماية لأخي وأحبه، وهو يحبني بصدق.
أعتقد أنه لطيف، لكنني أكره نفسي لأنني أشعر بالغيرة.
بهذه الأفكار في عقلي، لم يكن لدي خيار سوى أن أقول لأمي وهي تنهض من مقعدها، ‘أتمنى لكِ يوماً سعيداً’.
**********
“…… سيدتي، هل أنتِ بخير؟”
قالت ريتا بينما قامت بإعداد كعكة فواكه عليها الكثير من الكريمة لي.
“لا تبدين بخير……”
“لا بأس. كنت فقط أتحدث مع والدتي عن زواجي من الدوق.”
“…… سيدتي، أعتقد أن السيدة سالير كانت تقصد سموه أنطونيو أنها لم تتوقع منه الكثير.”
قال تيت أثناء محاولته سرقة الفراولة الموجودة على كعكتي.
قمت بحماية الفراولة من أن يتم سرقتها من قِبله.
“لا بأس. لا أهتم.”
كلما قابلتني والدتي، تُجعد جبينها وتنظر إليّ وكأنها تخفي شيئاً ما.
إذا كان هناك شيء لا يعجبها بي، أريدها أن تكون واضحة معي، لكنني أكره نفسي لعدم سؤالي لها لأنني أشعر أنني لن أحتمل معرفة السبب.
قال لي أبي من قبل، ‘سالير تحرص دائماً على حماية تيتي’. أعرف أن هذه هي طريقة أبي في الإهتمام بي حتى لا تتأذى مشاعري، رغم أنني لا أذكر حتى أنها عانقتني مرة واحدة على الأقل.
حتى لو كانت كذبة أن أمي تكرهني……
كيف أجعل أمي تضحك، كيف أجعلها تمدحني، كيف أجعلها تعانقني……
لم أتمكن من تحقيق أي من ذلك، بغض النظر عن مقدار ما درسته وتدربت عليه.
“هل ترغبين في الذهاب إلى المدينة؟”
ربما لقلقها بشأن صمتي، دعتني ريتا للخروج معها. قررنا نحن الثلاثة الخروج معاً.
**********
تعج المدينة بالنشاط.
“لدي بعض اللحوم اللذيذة، سيدة تيتيان! هل ترغبين في تجربتها؟”
وبينما كنت أسير في الشارع الرئيسي، اقترب مني العم ميتو، وهو جزار، وقدم لي لحماً متبلاً عليه صلصة لذيذة ومشوي.
“سوف أجربه! سوف آكله! تيت، ريتا، دعونا نذهب لشراء البعض منها.”
جذبتني الرائحة اللذيذة نحو المطعم، حيث قاموا بعمل أسياخ وأعطوها لي واحداً تلو الآخر.
“هذا! عمي! أليس اللحم الموجود على سيخها كبيراً جداً؟”
“أوه لا، تيت، لقد ساعدت ابنتي في ذلك اليوم. إنها خدمة لها.”
هذا ذكرني بأن شارون، الفتاة المميزة في المتجر، قد ساعدتها مؤخراً لأنها كانت في ورطة بسبب تعرضها للتحرش من قِبل شخص سيء.
“لقد أزعج شارون لأنها جميلة.”
إنها مهذبة ولها وجه جميل، لذلك من المفهوم سبب رغبة الرجال في التحدث معها.
“قالت شارون إنها ستتزوج رجل شخصيته يشبه شخصيتكِ، سيدة تيتيان.”
قال العم بضحكة.
“حسنًا، أتمنى أن تجد ذلك الشخص يوماً ما.”
قلت بابتسامة.
“كم عدد الأشخاص الذين ستتمنين ذلك لهم؟” (العم)
قال تيت.
“هذا صحيح، سيدتي. لقد تمنيتِ للكثيرين أن يجدوا أشخاص مثلكِ.”
نظرا إليّ بجدية وقالا، ‘آه، أنتِ تمزحين حول هذا الموضوع’، وأطلقا تنهيدة كبيرة.
بعد ذلك، اقترب مني الكثير من الناس وأنا أسير في المدينة.
لقد استمتعت حقاً بالمحادثة مع الآخرين والتسوق، وأنا أفكر في مدى حبي لهذه المدينة.
كنت أنظر إلى الحيوانات المحنطة اللطيفة في واجهة العرض في المتجر، الفساتين ذات الألوان الفاتحة التي لفتت انتباهي سراً في متجري المفضل، والإكسسوارات البسيطة واللطيفة التي كانت ريتا مهتمة بها.
ثم تذكرت فجأة.
أرسل الأمير أنطونيو دائماً فساتين رائعة ولكن داكنة اللون ومجوهرات كبيرة في عيد ميلادي.
لم يأتوا حتى مع رسالة، لذلك بدا وكأنهم هدايا عشوائية من شخص ما.
عندما ارتديت إحدى الفساتين وذهبت به إلى القصر، لم يقل أي شيء ولم يبدو مهتماً. على أي حال، أنا لا أحب بأن يتم الثناء عليّ وأنا أقوم بشيء لا أستمتع به حقاً……
بعد الاستمتاع بجولة من التسوق، ذهبنا إلى مقهى أوصت به ريتا لأخذ قسطاً من الراحة.
“سيدتي، أعتقد أنه لديهم كعكة جديدة. هل تريدين تجربته؟”
ألقيت نظرة خاطفة على القائمة التي قدمتها ريتا بسعادة لي ورأيت صورة لكعكة التوت الربيعي وبدت لذيذة.
ريتا تحب الطعام حقاً.
عادة ما يكون وجهها خالي من التعبير وتؤدي وظيفتها على أكمل وجه، ولكن عندما يتعلق الأمر بالطعام، فإنها تتحول إلى شخص مختلف.
تحصل دائماً على معلومات عن المطاعم الجيدة من مكان ما وتأخذني إلى هناك.
ليس هناك أي أخطاء في اختياراتها.
“هاي…… ألا تعتقدين أن عليها الكثير من التوت والكريم؟”
قال تيت بنظرات اشمئزاز.
“ما الذي تتحدث عنه؟ بينما حاولت أخذ الفراولة الخاصة بي؟ سأطلب هذه.”
بعد أن قلت ذلك، قدم كل منا طلبه إلى النادل، وبعد أن غادر النادل، قال تيت.
“هل لاحظتِ ذلك؟”
“نعم…… يتم مراقبتنا منذ أن غادرنا المنزل.”
يبدو أن ريتا لاحظت ذلك ولم تنزعج.
في الأصل، تم منح ريتا أيضاً لقب فارسة، ولكن تم إعادة تعيينها كخادمة لي.
لم يبدو أن ريتا لديها أي شكوى، فقد قالت إنها تستطيع التدرب معي والأهم من ذلك أنها يمكن أن تكون معي طوال الوقت، وسببها ‘أستطيع أن أتناول طعاماً جيداً عندما أكون بجواركِ’.
“…… ماذا ستفعلين حيال ذلك؟ لا يبدو أنه يريد إيذائنا……”
“لا بأس. تجاهلا الأمر. لا أشعر بأي سوء نية. نحن هنا من أجل المتعة فقط، ولا أريد أن نتسبب في إثارة المشاكل.”
“حسناً، سيدتي.”
“حسناً، سيدتي.”
أجابا تيت وريتا معاً.
لاحقاً، عندما غادرنا المقهى وغادرنا المدينة، اختفى الشخص الذي كان يتبعنا، فنظرنا لبعضنا البعض، متسائلين عما يحدث.
وعندما عدت إلى قصر سالفيجليو قبل غروب الشمس، قيل لي أن هناك زائر من عائلة ريجولوس.