My Younger Brother Forces My Flower Path - 00
_المقدمة_
{ أخي الأصغر قتل الإمبراطور و جاء لرؤيتي}
كان يوما ربيعيا مشمس
كانت لافيال تقف أمام المكتب الرئاسي منذ الصباح.
محدقة في شعرها الوردي الطويل، واقفة في وضعية غير مضطربة،
إبتلع كبير خدم الكونتيسة ساتون سعالا جافا بدون أي سبب.
كانت تنظر خارج النافذة بدون أي صبر،
استدارت لافيال مجددا إلى كبير الخدم و سألت مرة أخرى نفس السؤال الذي طرحته منذ فترة وجيزة
“ألا زلت لم تسمع شيئا عن إيدي؟”
“أجل أيتها الكونتيسة، ليس بعد..”
“أين هو بحق الجحيم في وقت كهذا؟”
أدارت لافيال رأسها لمواجهة النافذة مرة أخرى قلقة على أخيها-إيدي الذي لم يتم رؤيته منذ أيام. لم يسبق لها أن كانت مضطربة حول أي شيء أبدا، لكنها لم تستطع البقاء هادئة اليوم.
الليلة الماضية، إنقلبت التلال السبعة لإمبراطورية فيلاند، تقول الإشاعات أن جنودا مجهولين قاموا بإعدام آخر إمبراطور في ‘هالدير’ الذي كان يستغل و يتحكم في القصر، وإبتلع فيلاند.
مثل معظم الناس في القارة، أوصدت لافيال أبواب منزلها الفخم و راقبت الوضع، لقد كان قرارها كرئيسة لعائلة ساتون هو عدم المضي قدما حتى يعرفوا من تولى السيطرة على القصر وإمبراطورية التلال السبعة.
وفي هذه الفوضى ، لم تستطع معرفة المكان الذي ذهب إليه شقيقها الأصغر إيدي ، لذلك كانت متوترة جدا.
ذلك الطفل. لقد ربته بالحب ، لكنه هرب من المنزل في وقت كهذا؟
فقط عد، أنت معاقب لعام كامل أيها الوغد.
كانت لافيال تطحن أسنانها و فجأة، هرع خادم إلى المكتب الرئاسي و صاح بصوت مرتجف.
“أ-أيتها الكونتيسة!الجنود! الجنود يحاصرون المقاطعة!”
“ماذا؟”
إهتزت عيون لافيال الخضراء بينما كانت تدور في المكان.
الجنود وفي وقت تم فيه قلب القصر الإمبراطوري. لم تكن هذه إشارة جيدة لأي شخص قد يسمع هذا
“سأخرج أيتها الكونتيسة، من الأفضل أن تهربي تحسبا لأي شيء قد يحدث”
كبير الخدم، الذي ساعد عائلة ساتون لسنوات عديدة تحدث بصوت مهيب
هزت لافيال رأسها بينما تنظر إلى وجه كبير الخدم المليئ بالولاء و القلق، رفضت لافيال عرضه و توجهت إلى الباب الأمامي دون أي تردد.
أحاط الجنود بالزي الأسود الرسمي بالمنزل ووصلوا بالفعل إلى الباب الأمامي.
بين الجنود المصطفّين على كلا جانبي الطريق الطويل المؤدي من الشرفة إلى المدخل الرّئيسيّ, إقترب رجل يركب حصانا أسود ببطء.
كبير الخدم الذي تبع لافيال بوجه أبيض متعب قام بتفحص وجه الرجل الذي أمامه و فرك عينيه، على ظهر الحصان الأسود، شاب صبياني بإبتسامة عريضة على وجهه نظر إلى لافيال و رفع زوايا فمه.
“هاها…”
ضحكت لافيال بدهشة، كان الرجل على الحصان- العقل المدبر للتمرد الذي قطع عنق الإمبراطور الليلة الماضية، لوح إيدوين ساتون بيده بإبتسامة عريضة.
“أختيي~”
قفز من الحصان و ركض نحو لافيال، شعره الوردي الذي يشبه أخته، يرفرف في كل خطوة مبتهجة، و كذلك لم تكن العيون الخضراء التي تحمل نفس لون لافيل مرئية بسبب ابتسامته الواسعة.
بدا الأخ الأصغر الذي كانت تشعر بالقلق عليه طوال الوقت بحالة جيدة و بوضع جيد، لذلك شعرت بالإرتياح،ومع ذلك، كانت قلقة للغاية لدرجة أنها كانت غاضبة ومنذهلة على حد سواء عند رؤية كل هؤلاء الجنود.
عندما لم تستطع لافيال التصرف لأنها لم تعرف ماذا تفعل أولا، ركع إيدوين أمامها مع ذراعه لليمنى على صدره، لقد أظهر حركة يجب أن تعطى للإمبراطور فقط و نظر إلى لافيال، كانت يده اليسرى تحمل شيئا لم يكن من المفترض أن يكون هنا.
“أختي، أحضرت لك هدية تناسبك”
“لا تقل لي… الهدية ليست الشيء الذي في يدك صحيح؟”
“لما لا؟ هذا ينتمي إليك الآن يا أختي”
حمل إدوين بوجه فخور تاجًا ذهبيًا كبيرًا مزينًا بالمجوهرات الرائعة. كان التاج الذي استخدمه إمبراطور إمبراطورية التلال السبعة. كان هذا بالضبط ما كان فوق رأس آخر إمبراطور للعائلة الإمبراطورية حتى يوم أمس فقط.
“أنت…”
“همم؟ ماذا؟”
“هل كنت الرجل المجنون الذي تسبب في التمرد؟”
أمسكت لافيال بإيدوين الذي كان يلف تاج الإمبراطور. كانت تعلم أن هذا الشقي سيتورط بحادث ما في يوم من الأيام، و لكنها لم تتخيل هذا النوع من الحوادث الكبرى.
خيانة، خيانة!
ابتسم إدوين بشكل مشرق للغاية بينما كانت لافيال تتمايل و تتعثر.
“لقد قلتِ أنكِ تريدين أن تصبحي إمبراطورة، أليس كذلك؟”
“متى قلتُ ذلك!”
“ألا تتذكرين الشتاء قبل عامين؟ لقد قلتِ أنكِ ستبلين بلاءً حسنا إذا كنتِ إمبراطورة”
إنها لا تتذكر ماحدث قبل عامين و لكن منذ أن تم تجديد العائلة،لا بد أنه كان هناك يوم أو يومين حيث رأت ضريح الإمبراطور. كانت ستتمتم بعشرات المرات.
“كيف لي أن أقول ذلك!”
“لقد سألتك في ذلك الوقت، أختي هل تريدين أن تصبحي إمبراطورة؟ و بعدها ضحكتي و قلتِ، أجل أريد فقط إن أتيحت لي الفرصة، و الآن قد فعلت ماكنتِ تريدينه؟
فقدت يد لافيال التي كانت تلوح لإدوين ذهابًا وإيابًا ، قوتها فجأة.
أمسك إدوين اليد الساقطة وقبل ظهرها. ثم وضع تاج الإمبراطور على رأس أخته المحبوبة.
إبتسم بشكل مشرق ، كما لو كان لديه العالم كله ، ينظر إلى التاج المتلألئ فوق شعرها الوردي. إستدار منتصرًا وصرخ في الجنود.
“الآن! عودوا إلى القصر الإمبراطوري! لنرافق الإمبراطورة الجديدة!”
“أجل!”
مدفونًا بإجابة الجنود الصاخبة ، لم يستطع أحد سماع تمتمات لافيال.
“تمهل…أيها الوغد المجنون…!”
نزل إيدوين من على الدرج بخطوات مبتهجة بشكل واضح. فتح باب العربة الإمبراطورية الفاخرة التي كانت بروعة و جمال تاج الإمبراطور و أشار إلى لافيال.
“هيا أختي! الجميع في إنتظاركِ!”
بالكاد نجحت لافيال بكبح نفسها بعدم الصراخ في وجهه و ربطه بالسرير و تثبيته بالباب. وعلى الرغم من أنه تمت الإشارة لإيدوين كأوسم شخص في فيلاند، فهو لايزال شقيقها الأصغر المحبوب، تساءلت عما إذا كانت ربته بشكل خاطئ.
أمسكت لافيال تاج الإمبراطور بحذر بيديها المرتعشتين حتى لا يسقط و تنهدت طويلا. و بعدها رفعت رأسها و سارت بإتجاه إيدوين الذي كان يبتسم بشدة و يومئ لها.
يجب جمع الماء المنسكب
(ملاحظة: هنا تقصد أن عليها تنظيف هذه الفوضى)
تحت أشعة الشمس الربيعية، تعجب إيدوين من لافيال و هي تنزل من الدرج مرتدية مظهرا مهيبا كالعادة
لا أحد يستطيع أن يفوز عليها في إعتلاء العرش، لقد كان متأكدا من ذلك، في الواقع لايهم إذا إستطاع شخص ما فهو سيتخلص منه. منذ اللحظة التي فتحت فيها لافيال فمها ممازحة بأنها تريد أن تكون إمبراطورة، كان التاج الجميل موجودا فقط لأخته بالفعل.
(ملاحظة: هنا يقصد أن لا احد قادر على هزيمتها في إعتلاء العرش حتى ولو حاول شخص ما فشقيقها سيتخلص منه )
مع إيدوين على حصان أسود في المقدمة،
دخلت لافيال و عائلة الكونتيسة ساتون إلى القصر الإمبراطوري، اصطف مسؤولو القصر الذين ظلوا مستيقظين طوال الليل لإزالة بقع الدم من الليلة الماضية ، أمام القصر الإمبراطوري. كانوا خائفين من إيدوين الذي كان يركض مثل الشيطان و من لافيال التي أحضرها إيدوين كإمبراطورة.
هم الذين قتلوا الإمبراطور السابق واستولوا على الإمبراطورية.كانت هناك شائعات محتدمة بأنه سيقتل جميع مسؤولي البلاط لخدمتهم الحاكم السابق.
إستقبلت لافيال طلب أخيها لمرافقته، و نزلت من الهربة بخطوات خفيفة، نظرت لافيال إلى القصر و ارتدت وجهًا خاليا من التعبيرات. سارت بهدوء و تبعتها سيدات البلاط بتوتر.
عندما سُئلت الإمبراطورة الجديدة التي تولت العرش الملطخ بالدماء عما ستفعله أولا، توجهت لافيال مباشرة نحو مكتب الإمبراطور الذي تم إهماله لبعض الوقت.
“أيها الأمين الكبير”
و بصوت واضح أجاب الأمين الذي كان بجانبها
“نعم، ياصاحبة الجلالة”
أمرت لافيال الخادم المرتجف بمنظرة غير مبالية.
“أخبر مديري الإمبراطور بإحضار جميع الوثائق التي يمكن أن تحدد الحالة المالية للإمبراطورية والإدارة الإمبراطورية.”
بناءً على أمر غير متوقع، نظر الأمين الكبير إلى الإمبراطورة الجديدة بوجه غبي، و لكن عندما سمع إيدوين يطقطق لسانه أصيب بالفزع و ركض مسرعا خارج الغرفة.
لافيال التي كانت تراقب المكتب طلبت كبير الخدم من مقاطعة ساتون.
“كبير الخدم”
“نعم أيتها الكونتيسة، أه لا صاحبة الجلالة”
و بشجاعة من اللقب الغير مألوف، وجهت لافيال ذقنها نحو إيدوين الذي كان يضحك بجانبها.
“إربطه بهذا المكتب حتى لايقع في مشاكل”
“نعم ياصاحبة الجلالة”
و من ثم رحبت إمبراطورية التلال السبعة بالإمبراطورة الجديدة
بدأ عهد لافيال ساتون، أول إمبراطورة لعائلة ساتون
- إنتهى ʕ•ᴥ•ʔ
أعطوني رأيكم بالترجمة وإذا كانت مناسبة لكم?