My sisters are strange - 135
معَ ارتفاعِ صَوت الموسيقى، بدأ الناسُ يتصرفونَ بعنفٍ أكبرَ من ذي قبلٍ.
بدأ الأمرُ بإلقائهم كؤوسَ النبيذِ على الأرضِ أو على أشخاصٍ قريبينَ منهم.
تردَّدتْ أصواتُ تحطُّم الزجاجِ في كلِّ مكانٍ الآن.
انفجرَ البعضُ بضحكٍ عالٍ بلا سببٍ وجيهٍ، بينما أمسكَ آخرونَ بشعرِ من بجانبهم وبدأوا في الشجار.
عذَّب البعضُ من سَقطوا تحتَ تأثيرِ المخدراتِ، بينما زحفَ آخرون إلى الزوايا يبكونَ ويُحاولونَ الاختِباءَ.
وَسطَ هذه الفوضى، التي بدتْ وكأنها مشهدٌ منَ الجحيمِ، كان صوتُ ضحك امرأةً ما يترددُ، ويمتزجُ مع الموسيقى المزعجةِ بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنها كانتْ مزعجةً بشكلٍ يفوقُ الخيالَ.
صفَّقتْ بلير بفرحٍ وهي تراقبُ الحشدَ الفوضويَّ، لكنَّها سرعانَ ما شعرتْ بالمللِ، فتنهدتْ بازدراءٍ وعادتْ إلى الأريكة الفاخرة.
“هل نفدتْ المُخدرات؟ لماذا يَبدو الجميعُ طبيعيين؟”
كان صوتها الهادئ خاليًا من أيِّ ندمٍ.
وبينما بدتْ غيرَ راضيةٍ، أمرتْ الشخصَ الذي بجانبها بجلبِ المزيدِ من المخدرات، بينما سكَبنا أنا وأديليو النبيذَ على الأرضِ بهدوءٍ ودونَ أن يلاحظنا أحدٌ.
اندمجنا بين الحشدِ، وراقبنا الوضعَ، وبدأنا بالتوجُّه ببطءٍ نحوَ الطابقِ العلويِ حيثُ كانت الأميرة.
كنا ممسكينِّ بأيدي ببعضنا البعض ونحن نتنقَّلُ بينَ الحشدِ الفوضويِ، دون أن نُخْفضَ حَذَرنا.
“أوووف.”
“آه.”
من الأعلى، كان يمكن ُرؤية أشخاصٍ يتدحرجُون على السلالمِ، كما لو أن شجارًا كان يحدثُ هناكَ أيضًا.
ومن بينهم خدمٌ كانوا يحملونَ المزيدَ من النبيذِ.
لم أستطعْ إخفاءَ شُعوريِ بالشفقةِ تجاهَ هؤلاءِ الأبْرِياءِ الذين تَمَ جرُّهم إلى هذه الفوضى.
“ماذا؟ هل نفدتْ المخدراتُ حقًا؟”
اقتربَ صوتُ بلير أكثرَ فأكثرْ.
كانتْ لا تزالُ محاطةً بالكثيرِ من الناسِ، لكن كان هناكَ شخصانَ لفتا انتباهي.
“تلكَ الخَادمتانِ مألُوفتانِ لحدٍ كبيرٍ.”
ضحكَ أديليو بهدوءٍ، مُلقيًا نظرةً نحوَ المكانِ الذي كانتْ تقفُ فيه أختيَّ.
كانتا تقفانِ في نهايةِ مجموعة الخدمِ الذين اقْتَربوا منَ الأميرةِ لإبلاغها بنقصِ المُخدراتِ.
بدا أنهُما أولُ من أوصلَ الخبر.
“آه، هذا مُزعجْ. ليسَ لديَّ خادمٌ يُمكنُ الوثوقُ به، لذا عليَّ أن أديرَ المخزن بنفسي!”
وقفت بلير فجأةً بتعبيرٍ غاضب.
ثم، وبعد أن طَردتْ بقيةَ الخدمِ، أشارتْ بإصبعها إلى الشخصين الواقفين في الخلف.
“يُمكنُ للبقيةِ أن يُغادروا. أنتما الاثنان، تعاليا خلفي.”
كان اختيارُها ضَربة حظٍ مذهلة.
انحنت ليليانا وڤيولا قليلًا، ثم تبعتا بلير التي كانتْ تخطو خطواتٍ واثقة.
من مكانٍ بعيد، تبادلتُ النظراتِ مع أديليو، وأومأنا لبعضِنا البعض.
“هل نُخبر الأميرَ الثاني أولًا ثم ننطلق؟”
“نعم، سيكون ذلك أفضل.”
كان هذا هو الوقتَ المثاليَّ للحصولِ على موافقةِ الإمبراطور لتحريكِ الفرسان.
صَنعَ أديليو طائرًا صغيرًا من ظلالٍ سوداء فوقَ يده. رفرف الطائرُ بجناحيه عِدةَ مراتٍ قبلَ أن يَختفي عبرَ الجدار.
“لن يتأخر، أليس كذلك؟”
“لن يستغرقَ الحصولُ على موافقةِ الإمبراطور وقتًا طويلًا. الفرسانُ قد تم تجميعهم بالفعلِ، وعلى الرغم من أن الإمبراطور يعشقُ الأميرةَ، إلّا أنه لن يتسامحَ مع مثل هذه الأفعالِ.”
بينما كنا نُسرعُ للحاق بأخواتي وبلير، كان أديليو يُفسر بهدوء.
“لماذا؟”
“في الماضي، كاد أن يُقتل بوساطة سمٍّ مُستخلصٍ من عشبةِ الشيطان. هل تعرفين لماذا أصبحتْ هذه العشبة دليلًا على الخيانةِ هنا؟”
كانت ابتسامةُ أديليو وهو يقولُ ذلكَ تبدو أكثرَ خفةً من المعتادِ.
سألتُ بترددٍ.
“هل يُعقلُ أنهُ …..”
“ماذا؟”
من خلفِ قناعه، رأيتُ أنهُ يبتسمُ بشكلٍ مريبٍ للغاية كما لو أنهُ يشعرُ بمتعةٍ لا توصف.
قررتُ أن أدفنَ فضوليَّ غيرَ الضروريِ.
“لا شيء.”
“هاهاهاها! نعم! حدثَ ذلكَ بسببي! كنتُ أعتقدُ أنه سيَمُوت، لكنهُ نجى بطريقةٍ ما.”
لكن أديليو أجابَ ببساطةٍ وكأنهُ يرويِ قصةً عادية.
“لم أكُنْ أريدُ أن أعرفَ ذلك…”
“أليس التسممُ أفضلَ من الإعدامِ المباشرِ رغمَ كونها طَريقةً مملة؟ على كلِ حالٍّ، لم أعُدْ أستخدمُ ذلكَ بعد الآن.”
“أديليو.”
“حسنًا، سأتوقفُ هنا.”
ابتسامتهُ الخفيفة جعلتني أشعرُ وكأنني تعرَّضتُ للسخريةِ الآن.
عندما أصبحتْ نظرتي أكثرَ حدّة، توقفَ أديليو عنِ الضحكِ، لكن الشعورُ بعدمِ الراحةِ لمْ يختفي.
“آه، ها هُم هُناك!”
كان التوقيتُ مثاليًّا.
عندما نظرتُ إلى الجهةِ التي أشارَ إليها أديليو، رأيتُ بلير وهي تتجهُ نحوَ القبوِ، تتبعها ليليانا وڤيولا.
كانت بلير تحتَ تأثيرِ المخدراتِ، تهمهم وتُغني لنفسها.
على عكسِ بلير التي كانتْ غارِقةً في بحرِ المتعةِ ، بدا أن الاثنتين اللتين تتبعانها قد لاحظتَا أننا نُلاحقهم.
كانتْ النظراتُ السَريعةُ التي ترميانها للخلفِ تبدو وكأنها تُشير لنا بألّا نقتربَ أكثرْ وأن نحافظَ على المسافةِ بيننا.
“لنأخذ الأمورَ ببطء.”
بدأ أديليو، الذي يبدو أنهُ فهِمَ قصدَهما، بإبطاء خطواتهِ.
عندما وصلتٌ بلير إلى القبوِ، واصلت السيرَ لمسافةٍ طويلة، ثم نزلتْ أكثرَ، وأكثرْ.
وبعد أن مشَت لمسافةٍ طويلة، توقفتْ أخيرًا وتذمرت:
“لماذا هذا المخزنُ اللعينُ بعيدٌ إلى هذا الحدِ؟!”
بدتْ وكأنها وجدتْ الطريق مُتعبًا، فأخرجتْ قِلادةً صغيرةً من داخلِ فُستانِها.
لمعَ الشيءُ الصغيرُ الذي بحجمِ ظفرِ الإصبعِ عندما انعكسَتْ عليه أضواءُ القبو، ليكشفَ عن وجودهِ.
وقَفتْ بلير أمامَ الحائطِ وأضاءتْ الجوهرةَ عليهِ.
حينها، همسَ أديليو بهدوءِ:
“يبدو أنَ أحدهُم قامَ بفعلِ شيءٍ مثيرٍ للاهتمام. لقد أُغلِقَ البابُ بالسحرِ.”
“هل هو مجردُ سحرٍ عادي؟”
“بلْ سحرٌ مُتقدمٌ قليلًا. بدونِ هذه الجوهرةِ، لا يمكنكِ الدخولُ للمخزنِ.”
“حتى أنتَ، أديليو؟”
“مَن يعلمُ؟”
بدلًا من إعطاءِ إجابةٍ واضحةٍ، ابتسمَ أديليو وعادَ بنظرهِ إلى بلير.
بدأ الحائطُ الصامتُ بالاهتزازِ تدريجيًّا.
ومع صوته هديرٍ عالٍ، انقسَّمَ الحائطُ إلى نصفينِ ليُشكِّل مدخلًا.
كان هدفُنا هو الحصولُ على دليلٍ يُثبتُ تورطَ الأميرةِ مع عشبةِ الشيطان واعتقالها.
وبما أن هذا هو الحَالُ، حاولنا الدخولَ عبر الفتحةِ التي انفتحت.
“سيكونُ رائعًا لو كانت عشبةُ الشيطانِ موجودةً بالداخلِ حتى نتمكنَ من حبسِ الأميرةِ هناك.”
“بغضِّ النظرِ عن ذلكَ، فهي لا تزالُ فردًا من العائلةِ المالكةِ.”
رغم غضبي تجاهها، إلَّا أنني أجبتُ بشكلٍ غريزيٍ، مؤمنةً بأن هناكَ أفعالًا لا ينبغي أن تُرتكبَ بحقِ الملوكِ.
رغم أن تربيتي كــ أرستقراطيةٍ وبَّختني على هذا التفكيرِ، إلّا أنني كنتُ أتمنى بأعماقيِ لو كان بإمكاني حبسها.
بينما أخفيتُ تلك الرغبة، تحدثتُ، ورفعَ أديليو يده مشيرًا نحوَ مكان وُجودِ الأميرةِ.
عندما نظرتُ في ذلك الاتجاهِ، ما رأيتهُ كان مُذهلًا.
“آآه! من أنتم؟!”
دفَعتْ ڤيولا بلير بلا رحمةٍ، وأسقطتها داخلَ الغرفةِ.
تعثرتْ الأميرةُ للأمامِ بشكلٍ غيرِ لائقٍ، وخلعتْ بلير قناعها بغضبٍ وألقتهُ عليها.
“ما، ما الذي يحدثُ؟!”
امتلأَ القبوُ بصوتها المتهدِّجِ الغاضبِ، ولكن بالنظرِ إلى المسافةِ التي نزلناها للأسفلِ، لن يَصلَ الصوتُ إلى الطوابق العُليا.
رأيتُ ليليانا، وكأنها كانتْ تنتظرُ تلكَ اللحظة، وهي تخلعُ قناعها أيضًا، فأسرعتُ إليهنَّ.
ظلَّ أديليو يبتسمُ كما لو أنه كانَ يستمتعُ بما يَحدث.
“أرأيتِ؟ قلتُ إن حبسها فكرةٌ جيدة.”
“لا… آه. لا، ليستْ كذلك.”
كنت أحاولُ إنكارَ ذلك، لكن المشهدُ أمامي كان مُرضيًا للغايةِ لدرجةِ أنني لم أستطعْ الاعتراض.
لاحظَ أديليو ردَ فعلي، وهزَّ رأسهُ مؤكِّدًا على صحةِ رأيهِ، مما زادَ من شعوريِ بالإزعاجِ.
“ما هذا؟! آنساتُ ليڤيان؟! ما الذي تفعلانهِ هنا؟!”
“ماذا تعتقدينَ أننا نفعلُ؟ لقد أتينا شخصيًّا للبحثِ عن دليلٍ على خيانةِ الأميرة.”
“هاهاها. أيُّ هراءٍ هذا؟ خيانة؟”
ردت ليليانا بنبرةٍ ساخرة، بينما فتحتٌ ڤيولا صندوقًا كان موجودًا بالغرفة.
بمساعدةِ اديليو قمتُ بفتح عدَّة صناديقَ محيطة، ولم يستغرق الأمرُ طويلًا حتى تمكَّنا من التحدثِ بثقة:
“إنها عشبةُ الشيطانِ.”
“عشبةُ الشيطانِ حقًّا.”
“كميةٌ كهذهِ من عشبةِ الشيطانِ ….. يا أميرة لقد فعلتِ المستحيلَ!”
عقدتْ الأميرةُ حاجبيها الجميلينِ بامتعاضٍ، عندما سمعتْ سُخريةَ أديليو.
“من أنتَ أصلًا؟! أتظنُ أنكَ يمكنكَ فعلُ هذا بي والنجاةُ بحياتكَ؟!”
“آه، أعتذرُ عن التأخيرِ في التعريف عن نفسيِ.”
خلعَ أديليو قناعهُ أخيرًا، مبتسمًا بهدوء.
“أنا أديليو، فارسٌ مقدسٌ من المعبدِ. أعتقدُ أننا التقينا من قبلٍ، أليس كذلك؟”
“أنـ، أنـ، أنتَ…!”
أشارتْ بلير بيدها المرتعشةِ إلى أديليو، ورفعتْ صوتها.
“لقد التقينا من قبلُ أيضًا.”
وعندما خلعتُ قناعي أنا أيضًا، ارتسمتْ على وجهها ملامحُ الصدمةِ الكاملة.
تمتمت بكلماتٍ لنفسها، لكنني تجاهلتُها.
“لقد أتتْ إليّ في الماضي تطلبُ مني الانضمام إليها.”
“لم تخبرني بذلك!”
“بالطبع، رفضتُ. لماذا أخدمُ شخصًا مدمنًا على المخدرات؟ اعتبرتُ طلبها هراءً.”
كانت ڤيولا قد انتهت من تفحُّص المكانِ، فتقدَّمت لتواجهَ بلير.
كانتْ نَظرتُها باردةً وخاليةً من أيِّ تعاطفٍ.
“صاحبةَ السموِ الأميرةُ بلير، تم اكتشافُ تهريبكِ وتداولُكِ لعشبةِ الشيطانِ. يجبُ أن تأتي معنا.”
“هذا كلهُ مجردُ سوءِ فهمْ!”
“يُمكنكِ تأجيلُ أعذارِكِ إلى وقتٍ لاحقٍ.”
بَدا أنَ بلير كانتْ ترغبُ فقط في الهروبِ من هذا الموقفِ.
كانت تُلوِّحُ بذراعيها وساقيها وهي تُطلِقُ أعذارًا سخيفةً، مما جعلَ تصرُّفاتِها مُشينةً.
“أن أُفكِّرَ أنني خَدَمتُ يومًا شَخصًا مثلكِ كسيِّدي …..”
تقدَّمَتْ ڤيولا ببطءٍ نحو بلير، وكأنَّها قرَّرت أنّه لا يوجدُ وقتٌ لإضاعَتِه.
“بلير أودڤيليا، بموجبِ القوانينِ الصارمةِ للإمبراطوريةِ، أُلقي القبضَ عليكِ.”
“لا تَقتربِ! هل تعرفينَ مَن أكون لتُعامِليني بهذه الطريقةِ؟!”
تراجعتْ الأميرةُ بلير إلى أقصى حدٍّ، وكانت عيناها تلمعان بشدّةٍ.
وقبل أن تَتمكَّن ڤيولا من تقييدها، قطعَتْ بلير فجأةً الجوهرةَ الصغيرةَ من قِلادتِها ووضعتْها في فَمِها.
“انتظرِ، ماذا تَفعلين؟!”
قبل أن تَتمكَّن ڤيولا من التصرُّفِ، ابتلعتْ بلير الجوهرةَ بالكامل.
على الفورِ، انبعثَ صوتُ هديرٍ مألوفٍ من الخلفِ.
أُغلِقَ البابٌ الحَجريُّ الثقيلُ فجأةً، وحُبِسَ الجميعُ داخلَ الغرفةِ المُغلَقةِ.
“هاهاها! بدونِ هذه الجوهرةِ، لن يُفتَحَ هذا البابُ أبدًا. دعونا نَموت جميعًا، ونحنُ مَحبوسونَ هنا!”
“أيُّ نوعٍ من النساءِ المجنوناتِ تكونينَ؟!”
لم تستطِع ليليانا أن تكتمَ غَضبَها، فشتمتْ بصوتٍ منخفضٍ.
عَبَسَتْ ڤيولا بسرعةٍ وقَيَّدت يَديّ الأميرةِ بلير.
لكن بلير لم تُبدِ أي مقاومةٍ؛ بل أطلقتْ ضحكةً مريبةً ومُزعِجةً.
“الأمرُ ليسَ سيئًا للغاية. يُمكِنُني بالفعلِ أن أرى السيداتِ النبيلاتِ من عائلةِ ليڤيان وهُنَّ يَلهثْنَ من أجلِ الهروبِ من هنا! تَوسلنَّ إليَّ، ورُبَّما سأُخرِجُكُنَّ!”
بدا أن هذا الموقفَ قد أصبحَ مصدرَ تسليةٍ جديدٍ لها.
“لا يوجدُ في هذا المكانِ طعامٌ سوى عشبةِ الشيطانِ. في النهايةِ، ستَشعرنَّ بجوعٍ شديدٍ لدرجةِ أنكنَّ ستَضطررنَ إلى أكلِها! يا لهُ من مَصيرٍ مذهلٍ! يبدو أنكنَّ مُقدَّرٌ لكُنَّ أن تُصبِحنَ خائناتٍ مثلي! دعونا نَصعَد إلى المشنقةِ معًا!”
كانت ليليانا مُحِقَّةً بالفعلِ.
هذه المرأةُ مجنونةٌ تمامًا.
عَبَستُ قليلًا، ثم نظرتُ نحو أديليو.
لدهشتي، كان يَنظر إليّ بالفعل.
كان نظرُه ثابتًا، وكأنَّه يَنتظرُ إشارتي بالموافقةِ.
تنهَّدتُ وقلتُ:
“حسنًا؟ ماذا تَنتظر؟ افتحهُ الآن.”
[ يُتبعُ في الفصلِ القادمِ …….]
– ترجمة خلود