My Mom Got A Contract Marriage - 4
•.¸♡ الفصل الرابع ♡¸.•
خفضت رأسها على الفور و شبكت يدهل برفق
” سأذهب الآن جلالتك”
“لماذا؟”
سألها جلالة الملك بٱبتسامة متكلفة اذهل ليريكا بسؤاله
“عذرا؟”
“تعالي إلى هنا”
أشار الملك بيديه نحوها بينما خطت ليريكا خطوة أو اثنتين ٱتجاهه
“هنا”
“لماذا تحاول مضايقة أميرتنا”
ٱتسعت عيون جلالة الملك عند تكلم الرجل ذو الشعر الاسود
“متى قمت بمضايقتها؟ لقد أخبرتها فقط أن تأتي”
ثم أعاد النظر إلى ليريكا
“تعالي، تعالي إلى هنا”
جمعت الطفلة شتاتها و سارت نحو الامبراطور حتى وقفت أمامه
و مقدار دهشتها عندما حملها ووضعها على ركبتيه
بدا الأمر له و كأنه يرفع قطعة حلوى
“الشيء الوحيد الذي استطعت سماعه هو تجعد الملابس ، أمك تحبك كثيرا فلماذا تتركك جائعة؟”
أثارت كلمات جلالته غضب ليريكا و لم تستطع تحمل إهانته لأمها
“انا لست جائعة”
“أذن لماذا أنتي خفيفة للغاية؟ إذا دفعتك بإصبعي ستسقطين”
“جسدي قوي!”
أجابت ليريكا و هي متأكدة أن الشخص الضعيف لن يجد عملا في هذا البلد لذا إجابتها كانت واثقة بها
“لكن أنظري بمجرد أن أقوم بهذا”
دفعها جلالة الملك بإصبعه الأوسط فسقطت الطفلة
ٱصطدامها بالأرض أحدث صوت عالي
“!؟”
سقطت ليريكا التي كانت جالسة أمام الامبراطور على ظهرها فوق الأرض
“!!”
تحول وجه الطفلة إلى اللون القرميزي من الخجل
بغض النظر عن إصابة جبهتها و رأسها لكن شعور الأحراج مسيطر لأنها سقطت بسهولة
حاولت ليريكا الوقوف على قدميها بسرعة
لحسن الحظ سقطت على سجادة ناعمة مما أحال عدم إصابتها برضوض و إصابات خطيرة
لكن الرجلين الآخرين في المكتب بقيا مصدومين
“جلالة الملك!”
“ألتيوس!!
نادى الفارس اسم الإمبراطور قبل حمله الطفلة الصغيرة بين أحضانه الدافئة
“اوه الأميرة تبدو حقا مثل كعكة سكر”
“جلالة الملك لم فعلت هذا؟ اميرة كيف حال جبهتك لقد تحولت إلى اللون الأحمر و هل تؤلمك مؤخرة رأسك؟ هل يمكنك أخباري إن شعرتي بأي ألم إن لمستك ؟”
عندما رأت النظرة الودية و القلقة في وجهه حبست ليريكا دموعها
“انا بخير كل شيء بخير”
لكن كان بإمكان جميع الموجودين رؤية تدفق الدموع من عيونها
رد الرجل بصوت بارد
“جلالة الملك”
“قالت انها قوية!”
“جلالتك!”
“هل هي بخير؟”
“أنها من عائلة تاكارا لذا بالطبع ستتدرب جيدا”
عندئذ أخذ الملك نفسا عميقا و قال:
” أنا آسف أنها المرة الأولى لي مع ٱبنتي سأطلب من الطبيب أن يأتي حالا الآن أجلسي براحة يا أميرة”
قال هذا و هو يضعها على الأريكة في ركن في مكتبه
“أنا آسف لم أقدم نفسي أنا لات ساندار و الرجل الضخم هناك هو تان وولف يمكنك مناداته تان و هو قائد فرسان الامبراطورية ، الأمر مؤسف حقا للفرسان الإمبراطوريين…
في ذلك الوقت زمجر تان له
” أنت مجرد سوء حظ الامبراطورية بما أنك رئيس الوزراء”
“ٱمتلاك عقل لا يستجيب سوى للآخرين يبدو لي أكثر مأساوية”
“مالذي قلته!؟”
زمجر تان مرة اخرى لكن لات تجاهله و ٱستمر
“اوه يا اميرة سيكون لديك بعض النتوءات على جبهتك”
{تنهد لات}
دعا جلالة الملك ألتيوس الخادم
“أحضر شيئا لتأكله الأميرة ، شيئا تطلبه هي”
ٱتسعت أعين الخادم لما أمره الملك ألتيوس قبل مغادرته بسرعة
قال لات لألتيوس بوجه بشوش:
“أعتقد أن مجهودك الرديئ في تغطية سلوكك غير اللائق مع الأميرة ببعض الأطباق اللذيذة سيء لكن في الوضع الحالي يبدو أنك تبلي حسنا”
وبصرف النظر عن تقييم الإمبراطورة الجديدة ، يجب على الجميع النظر في كيفية التعامل مع ابنته بالتبني ليريكا. لذا ، إذا كان الامبراطور يدعو ليلي إلى مكتبه و يعطيها الحلوى ، فبطبيعة الحال الجميع سينظر لها بموقف أفضل
بعد كل شيء الشخص الأكثر نفوذا في القصر هو الامبراطور
حدق ألتيوس بٱهتمام في أبنته الجديدة
بالبداية نسي وجودها تماما لكن الآن يبدو أنه لن ينساها أبدا
كيف له أن ينسى مثل هذا الشخص و مقابلته الأولى معها؟
كان لليريكا شعر بني متجعد و مظهر ٱسفنجي قليلا مختلف كليا عن شعر والدتها لكن لون عينيهما كان متشابها
ٱلتقت نظرات ليريكا بنظرات جلالته الثاقبة و شعرت بألم في جبهتها مرة أخرى
لم تكون توقعات ليريكا حول جلالة الملك خاطئة
كان شخصا وسيما و طويل القامة لكن لديه جانب غير إنساني
لقد سمعت و ٱعتقدت أنه شخص مخيف لكن بعدما حدث أعتقدو أنه ليس بذلك السوء بعد فترة دخل الطبيب للغرفة
عند دخول الطبيب الامبراطوري جفل من الأشخاص الموجودين بالغرفة
جلالة الامبراطور و رئيس الوزراء و قائد فرسان الامبراطورية لقد تم جمع جميع الشخصيات الرئيسية في الإمبراطورية في مكان واحد
ٱقترب الطبيب قليلا وقال: ” أين تأذيتي؟ ”
نظر إلى جروح ليريكا و أخبرها إن وضعت مرهم عليها فستختفي
بعدما وضع الطبيب المرهم و الضمادة على جبهة ليريكا عاد أدراجه و ذهب إثر ذلك أتى الخادم مع بعض الأطباق الشهية
كانت هناك شوكولاتة في فنجان صغير ووعاء من أعواد الخبز المقلية. كان من الواضح أن الشيف الذي أعد وجبات خفيفة كان مستعجلا
“يمكنك غمس الخبز المقلي في الشوكولاتة الساخنة و تناوله”
أوضح لها الخادم طريقة الأكل بلطف ثم غادر
نظرت ليريكا إلى السينية الفضية بتردد و قالت
” ألن تأكل معي؟”
“كلا، كلي أنتي فقط”
“هذا طلب الأميرة أليس كذلك ؟ إذن ٱستمتعي بها “
قال هذا ألتيوس و تان واحدا تلو الآخر و ٱنغمست الطفلة في الأكل بناء على مطالبهم فقامت بغمس الخبز في الشوكولاتة ثم وضعتها في فمها
“!!”
ٱتسعت عيناها و ٱشرقت تعابيرها عند رؤية الفتاة الصغيرة هكذا ٱتخذ الرجال الثلاثة تعابير سعيدة على وجوههم دون أن يدركو ذلك
واصلت غمس الخبز في الشوكولاتة و أكملت ما تبقى من الأكل
“دعونا نطلب شيئا آخر لشربه”
” ألا تريدين الحليب؟”
بعد تناول الشوكولاتة الساخنة و تنشيطها بالحليب زفرت ليريكا دون أن تتدرك
“فيوه..شكرا على الوجبة”
و بينما كانت تشكر الكبار في الغرفة أمسكت بكوب الحليب بكلتا يديها خوفا من إسقاطه ثم رفعت رأسها إلى الفوق حتى تحييهم لتتفاجئ بالنظرة الدافئة تعلو وجوههم
” اه..هل لدي شيء في وجهي؟”
هز لات رأسه لكن الصغيرة مازالت تتسائل عما إذا كانت تأكل بشكل فوضوي أو إذا كان هناك طعام في زاوية من فمها
“لا، فقط الأميرة طفلة لطيفة للغاية”
بعد سماع كلام لات احمر وجه ليريكا إنها المرة الأولى التي يخبرهل احدهم أنها طفلة لطيفة
و لكون والدتها جميلة كانت تخجل من عدم بلوغ مستوى جمالها و رقيها عند سماع كلام لات بدأت تلوي أصابع يديها و قدميها دون أن تلاحظ ذلك:
” اه شكرا لك”
“أنا أقول الحقيقة فقط بدلا من ذلك ، يا اميرة هل الامبراطورة هي من حكت لك هذه القصة؟”
“أي قصة؟”
“قصة أنها تتعرض للمضايقة من قبل الامبراطور “
“كلا الأمر ليس كذلك”
هزت ليريكا رأسها و تعابيرها مذهولة خشية أن يشكوا في والدتها ربما قد تقوم بفعل شيء قريبا
“أنا من أتى مبادرة مني”
“إذن من أخبرك بذلك؟”
بناء على كلمات لات شعرت ليريكا بالإرتباك و نظرت بعيدا عنه ملتقية نظراتها بكأس الحليب
“اه..حسنا..”
“فهمت”
أومأ لات برأسه ثم سأل
“حسنا إليك سؤال مختلف، هل تستمتعين بحياتك الآن؟”
نظرت إلى لات و أجابت
“أنا أعمل بجد”
لقد كانت إجابة غريبة منها لكن لات ٱبتسم على أي حال
“فهمت ذلك، الآن جلالة الملك ماذا عن وضع برين خادمة للأميرة”
في غضون ذلك رفع لات حاجبية لألتيوس للحظة ثم أومأ الآخر برأسه
“فكرة جيدة”
” و أيضا خادم الشخصي للأميرة عليه أن يكون خادما شابا لذا فإن المنصب لها مناسب”
تحدث لات بٱبتسامة ناعمة و ٱستدار لليريكا
إعتقدت ليريكا أن لات لا يبدو مناسبا لمنصبه
“من النادر أن يتولى شخص كفؤ مثل هذا المنصب الرفيع”
كونك لطيفا لا يعني أن قلبك ضعيف، لكن بنظر ليريكا كان كل شيء على سواسية الأشخاص الذي يشغلون مناصب عليا عليهم ان يكونو عاقدين العزم و أحيانا عليهم أن يكونو باردين و لا رحمة لهم لكن رئيس الوزراء لات مختلف عنهم أليس كذلك؟
“حسنا سأترككما تتحدثان عن العمل أما أنا سأعيد الأميرة”
لوح تان بيده و بعد ذلك أنهى المحادثة قفزت ليريكا من الأريكة مسرعة:
” حسنا يمكنني العودة وحدي”
“كلا لا يمكنك ذلك لا ينبغي ترك الأميرة بدون رفقة يمكنني السماح للخادمة بعد ذلك لكن الآن يمكنني إعادتك أنا”
ثم غمز تان و أضاف لها: شكرا لك تمكنت من تخطي العمل اليوم لفترة”
أجابت ليريكا “حقا!”
كانت محرجة و لا تعرف كيف تتصرف أمسكها تان ووضعها فوق كتفيه
“كياا”
أمسك تان بقدميها و ثبتها على كتفه بسبب طبقات الفستان العديدة لم يستطع رؤية ملابس داخلية للفتاة مما أنقذها من موقع محرج
مع ذلك كانت تشعر بالخجل من الموقف التي هي فيه الآن
“تا…سيد تان”
“يمكنك مناداتي تان فحسب عائلة تاكارا لا ينادوني بهذا الإسم إلا اذا كان أحد ما معنا”
{ملاحظة كلمة سيد التي ٱستعملتها ليريكا كانت للإحترام بالنسبة لأميرة الآن فمن الغريب أن تحترم أحدهم بهذه الطريقة}
ٱبتسم تان و غادر المكتب مع ليريكا فوق كتفيه ، كانت ليريكا في غاية الحرج لكنه لم يلاحظ ذلك
و مع أن النظر إلى الأسفل يشعرك بأن المكان عالي فوق كتف تان إلا أن ليريكا لم تشعر بالخوف لأن يد تان تمسك بها بإحكام و كتفيه كبيران و مريحان
حسنا دعونا نتوقف بالتفكير عن الخجل ربما هذه الطريقة التي تعامل بها الأميرة هنا كنزهة على الأقدام؟ و أنا الآن أميرة لذا لنتصرف كما أنا عليه
مازالت ليريكا تحاول إستعادة تصرفاتها الطبيعية
“هيا أرشدني لغرفة الأميرة”
بناء على أوامر ليريكا تولى الخادم القيادة و بدأ في توضيح الطريق هنا و هناك نظرت ليريكا حولها وسألت عما يخطر ببالها
“بالمناسبة تان”
شعرت ليريكا بوخز عند مناداتها شخصا بإسمه و هو يكبرها طولا و عمرا
“نعم يا اميرة”
لكن تان لم يهتم و رد مباشرة
” بما أنك تملك لقب وولف لا بد أنك تعرف شخصا اسمه لوف”
كان سبب سؤال ليريكا هو الاسماء المتقاربة التي يمتلكانهما
أومأ تان برأسه و أجاب
” نعم إنه جزء من عشيرتي، ربما حوالي ؤ ربما يوجد حوالي ستة قرى اخرى”
” هذا ما توقعته ، أرجو أن توصل له إعتذاري حول الكلمات الوقحة التي أخبرته بها في ذلك اليوم “
رد تان بوجع فضولي
” كلمات وقحة؟”
” أعني..لقد ظننت أنه يحاول ٱختطافي حينها”
بينما كانت تفسر الأمر ٱبتسم تان و أخبرها
” أميرة هل يمكنني أخبرك ببعض الكلمات القاسية؟”
“نعم”
في تلك اللحظة شعرت ليريكا بقلبها يخف وزنا عما كان و حولت نظرتها للأمام
عند وصولهم لوجهتهم وضع تان ليريكا أمام الغرفة ثم قال:
“من حولي ، هناك فقط الرجال الأشرار . بالطبع ، بقدر ما أشعر بالقلق ، بقدر ما أجد أن الأمر مثير للإهتمام . سامحني على هذه الكلمات ” .
قام تان بالإنحناء على طريقة الفرسان احية لها و ٱحتراما
تنهدت ليريكا
لقد ٱستهلكت الكثير من الطاقة هذا الصباح كان عليها أن ترتاح قليلا حتى تصل السيدة جينيثرين
مع ذلك لقد أحبت طعم الخبز المقلي و الشوكولاته الساخنه
لم تتوقع أن يكون ذلك السائل الأسود لذيذ المذاق
جلست ليريكا على كرسي مرتفع تم وضعه بقرب النافذة
كان بإمكانها رؤية جزء من الحقيقة من هنا ،لذا كانت تحب الجلوس في هذا المكان
كانت الفتاة تحدق في الحديقة و بينما كانت على وشك فتح كتاب لقراءته سمعت ضجيجا بالخارج
فتحت باب الغرفة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة يلف شعرها الناعم الأسود القصير رباط لماعا ٱنتبهت له ليريكا
” إسمي هو بيرين سول لقد تم تعييني كخادمة شخصية للأميرة من قبل الامبراطور من فضلك ٱعتني بي”
هذا صحيح تذكرت كلام لات في وقت سابق
أومأت ليريكا برأسها
” ٱعتني بي جيدا أيضا”
أوقفتها بيرين و شبكت يدها بيد الأخرى و قالت
” لدي أوامر لنقلك من غرفتك لذا يا أميرة دعيني اساعدك”
“ايه!”
” الآن لا تقلقي وٱتبعيني سيحمل الخدم أمتعتك”
شعرت ليريكا بالحيرة لكن لم يكن بيدها سوى إتباع أوامر جلالة الملك
عند دخول الطفلة أطلقت صرخة إعجاب
كانت الغرفة ملونة و جميلة بشكل لا يصدق
عند دخولها الغرفة، لاحظت وجود غرفة جلوس جميلة و نافذة توفر إطلالة جميلة على الحديقة بأكملها محاطة بإطار من نوع رفيع
يبدو أن الغرفة أكبر بثلاث مرات من التي قبلها
لذا كان مجرد التجول في الغرفة و كأنه تمرين مشي لليريكا
ثم سألت بيرين:
“كيف تجدين غرفتك الجديدة؟ هل أحببتها يا أميرة؟ كما أن الغرفة قريبة لغرفة الامبراطورة”
“حقا!! لقد أحببتها كما أنها تعطي منظرا كاملا للحديقة! هل يمكنني الخروج!؟”
الغرفة السابقة لم يكن بها شرفة لكن هذه تبدو أكبر بكثير
“بالتأكيد”
فتحت بيرين النافذة و خرجت ليريكا بحذر للشرفة
“رائع!”
صاحت الفتاة بسعادة، الوقوف في مثل هذا المكان المرتفع جعل نبضات قلبها تتسارع لكنها تجد ذلك ممتعا
بدا الأمر و كأن قائد الفرسان علقها في كتف مثل آخر مرة
كانت الشرفة كبيرة بما يكفي لشرب الشاي
ٱبتسمت بيرين بٱرتياح
“انا سعيدة لأنها أعجبتك يا أميرة هذه الغرفة تسمى بغرفة التنين الأبيض”
“أنتي تعلمين أن الامبراطور الأول كان تنينا أليس كذلك؟ في قصر الشمس تحتوي جميع غرف العائلة الأمبراطورية على تنانين فولي العهد مثلا يقيم في غرفة التنين الأسود و غرفة الامبراطورة تقيم في غرفة التنين الفضي”
“فهمت”
لم تكن تعرف ليريكا كل هذا
اذن ماذا تسمى الغرفة التي كنت فيها؟
لم ترد ليريكا سؤال بيرين فربما تضعها في موقف صعب و لا تقدر على الإجابة فربما لم يتم تسمية الغرفة التي قبلها بإسم تنين
.•♫•♬• – •♫•♬•
.•♫•♬• – •♫•♬•
.•♫•♬• – •♫•♬•
للتواصل و لأي سؤال تعالوا انستاغرام
@potatos_.77