My Mom Got A Contract Marriage - 1
•.¸♡ الفصل الأول ♡¸.•
الترجمة بواسطة بطاطا/ potatos_.77
في الأحياء الفقيرة كانت ليريكا بارنز بارعة في كل شيء حتى أن الآباء كانوا يوبخون أبنائهم و يأخذون ليريكا كمثال لهم ليريكا ذات الثمان سنوات كان لديها عبء وحيد في حياتها وهو والدتها كانت تساعد والدتها السكيرة كلما عادت من الحانة وكلما سمعت ترنحها على ألواح الخشب الرقيقة مع ذلك ليريكا مازالت فخورة
بوالدتها لأنني لم أرى شخصا جميلا مثل أمي و لأنها الوحيدة التي تستطيع القراءة من الصعب أن يأخذ فقير هذه الصفات لقد كانت في الواقع نبيلة لكن الديون الكثيرة على والدي جعلته يذهب مرة و لم يعد و بسببه تم طرد والدتي من القصر قالت لو لم أكن موجودة ذهبت و تزوجت أي شخص و أيا كان كانت ذات شعر ذهبي بلون الشمس يتناثر على عيونها الزرقاء و فمها الأقحواني كانت مثل ملكة في تلك الأحياء مع ذلك الجلد الحليبي كانت وكأنها جنية بغض النظر عن ماكانت ترتديه
كان هناك القليل من الرجال من الطبقة المتوسطة مع ذلك لم يجرؤ أحد على التقرب من أمي ربما لأنها فاتنة للغاية مع ذلك كانت ليلى تعتبر نفسها محظوظة، كانت تركض بعضا مكنسة من كل رجل يقترب من والدتها كانت طفلة ذات ثمان سنوات عندها بضربة واحدة من رجل رمي جسدها النحيل و بدأت أذناها تطنان وفمها بالدماء
أظلمت عيناها شيئا فشيئا لقد أصيبت هكذا من قبل على الإيجار كانت ليريكا قلقة بشدة بشأن ما سيحدث لوالدتها إن وقعت بين أيدي رجل شرير لذا كانت تنظر للنجم اللامع دائما و تقول :
” أرجوك لا تدع الأشرار يقتربون من والدتي أرجوك
أبقها دائما بأمان”كان يوما هادئا ربما لأن
والدتها شربت أكثر من المعتاد نامت. ربطت ليريكا شعرها بإحكام و ذهبت للعمل، لا يوجد الكثير لفعله بالنسبة لطفل ذو ثمان سنوات ولكن بما أن ليريكا كانت تتمتع بسمعة طيبة لأكون دقيقا لم تكن تسرق أو تتلاعب ولأن ليريكا كانت تعتمد دائما على مقولة تعملتها من عم الذي يلمع الأحذية ” العمل هو الفضل” عملها اليوم هو تنظيف مطبخ الحانة تكرر مسح الزيت من على الأرض عبر شطفه ببعض الرمل و سكب الماء كانت أيادي ليريكا ترتجفان و العرق يتصبب
مع ذلك ليريكا
واصلت فرك الأرض بشدة
لطالما أصطحبها خيالها لأمتلاك أشياء بسيطة مثل أمتلاك والد
في الواقع كان والدي في حالة عادية وكان يقوم بأعمال تجارية لطالما تخيلت أن هذا الأب يعود بقارب مملوء ذهبا وفضة
وكنوز و يعود لها و لوالدتها و يعيشوا بسعادة مرة أخرى
عندما كانت ليريكا تمشي في شوارع العاصمة أشفق عليها رجل و رمى لها قطعة فضية كنت متفاجئة عندما طلب مني فتح مئزري و وضعها لدي عندما عدت أشتريت أشياء لذيذة أكلها وأشتريت دجاجتين لأربيهما و الماعز و الماشية وثم الخيول كان كل هذا من خيال ليريكا فقط..
بينما كانت ليريكا تكنس الرمال و تسكب المال كانت تجول في رأسها قصة خيالية مذهلة
مع كل قصة خيالية تحصل على قطعة فضية
خمس حكايات خرافية تساوي خمسة قطع فضية تعتبر القطع الفضية نادرة اشترت ليريكا نصف رغيف خبز و توجهت إلى المنزل عادت و وجدت أمها لا تزال نائمة بصوت خافت” رائع رفعت ليريكا البطانية و توجهت إلى مستودعها السري انها حقيبة مليئة بالقطع الفضية و الحكايات الصغيرة بعد التحقق منهم عدة مرات اعادتها لمكانها في الواقع كانت مقابل الإيجاراذا اكتشفت أمرها والدتي فستبذرها في أمور سخيفة مثل القصار و الشراب لذا أقوم بتجميعها سرا، أخذت الإيجار مع جيوبها لا تزال ثقيلة الفرحة تغمر ليريكا عند شعورها بثقل القطع لديها و عندما أنتهت من أخذ المال المطلوب عادت. وغطت المكان بالبطانية مثل المعتاد ” lllllه” صرخت والدتها خبطت ليريكا و جعلتها تتجمد و هيتنظر لأمها
تهني و
تقول
” لا أنه حارق لست أنا” على الرغم من سقوطها من السرير إلا أنها تستمر في الهذيان و تتدحرج إيابا و ذهابا ركضت لها ليريكا امسكت ليريكا يدا أمها بإحكام و عندها فقط شعرت أن والدتها توقفت عن الإرتعاش فتحت جفني المرتعش و نظرت حولي لكني لم أستطع التركيز
تنظر لأمها تهني و تقول
” لا أنه حارق لست أنا”
” أمي هل أنتي بخير؟ ما هو المحرق ؟ ” أنقذيني، أنقذيني” ” امسكت ليريكا يدا أمها بإحكام و عندها فقط شعرت أن والدتها توقفت عن الإرتعاش فتحت جفني المرتعش و نظرت حولي لكني لم أستطع التركيز لطالما سمعت أن هناك عدة أشخاص فقدوا صوابهم لأنهم بالغو في الشرب كنت قلقة أن تكون والدتي إحدى هذه الحالات مددت يداي لها و ساعدت جزئها العلوي على النهوض ” اوه ..اه أين أنا؟ ليريكا؟ نظرت والدتها لها و بقيت تحدق، سألت ليريكا:
نعم أمي إنها أنا ليريكا”
“هل أنتي بخير؟ نحن في منزلنا..” أنها تشرب كثيرا و عادة لا تعرف ماذا تقول ” أعتقد أنني حضيت بحلم سيء “ليلي أنتي
صغيرة” ماذا؟
“نعم
لم تعرف ليريكا بما ستجيب أبلغ من العمر ثمان سنوات أم أنها لم تكن تعرف كم أبلغ من العمر
لم تعرف ليريكا بما ستجيب أبلغ من العمر ثمان
سنوات أم أنها لم تكن تعرف كم أبلغ من العمر
بلعت والدتها ريقها وتنفست جيدا ثم أعادت أسئلتها “ليريكا هل أنتي على قيد الحياة؟”
نعم نعم أنا على قيد الحياة بكل تأكيد”
” هل حلمت بموتك ؟”
قالت هذا و هي تضرب على صدري
“كم عمرك الآن؟”
“ثمان سنوات..”
“كلام فارغ مستحيل” نهضت الأم من مقعدها و بدأت تتجول في. في أرجاء المنزل ” يا الاهي هذا مستحيل، هذه” سخافة بكل تأكيد” نظرت لأرجاء المنزل و نظرت من النافذة ثم التقطت قطعة زجاج نظرت إلى نفسها. و أخذت نفسا عميقا “لقد عدت” بدأ الخوف يملأ ليريكا شيئا فشيئا و أفكار أن والدتها أصبحت مجنونة “ماذا علي أن أفعل” لقد كنا في مكان لا يوجد به عيادات أو مصادر أدوية ناهيك عن سعر العلاج عند الطبيب ربما علي إنفاق القليل من تلك القطع الفضية
نهضت ليريكا بعزم من المقعد و مازالت والدتها في هستيريا تعيد كلامها” يا الاهي يا الاهي يا الاهي لقد عدت “كيف لذلك أن يحدث” صرخت والدتها وتصلبت ليريكا مكانها عليها تجنب هذا الصراخ في مثل هذا الوقت وفي الحانة أيضا جلست والدتها تتلمس شعرها و وجهها وتكرر كلماتها” لقد عدتي”
جفلت ليريكا بعدما بدأت بلمس يداي بلطف و وضعت جبينها على جبيني نظرت إلى تلك العينين الزرقاوتين لقد أغرورقتا بالدموع “
لقد ليريكا أنتي على قيد الحياة انا آسفة. عزيزتي كان كله خطاي لقد كنت أما غبية، غبية جدا” تراجعت قليلا عن أفكاري و بادلت والدتي العناق “كنزي الثمين، طفلي العزيز، أنا أحبك” همست الأم في أذني تيريكا كلماتها أشبه بالحلم و ملأ. الدفء ذلك التوتركأن كلماتها تدغدغ قلبي فاضت عينا ليريكا بالدموع دون إرادة لم أعد أفرق بين الحلم و الحقيقة لكن أمي دافئة للغاية كان من اللطيف أن أكون بين ذراعيها فركت ليريكا عينيها وقبلت والدتها و بقيت فترة زمنية ما إن هدئت والدتها و أطلقت سراحها في نفس الوقت كانت قلقة إن كانت الأم ستعود لحالتها الهستيرية مرة أخرى سألت الأم:
” ليلي ما هي هذه السنة و اليوم و الشهر”
” حسنا انه الخامس عشر من ابريل العام 485 فكرت والدتها قليلا ثم قالت
حفلة القصر الإمبراطوري” ارتد صوتها ذهلت ليريكا من كلامها و أموات برأسها حفلة فخمة يعرفهاكل من في العاصمة
في هذا الوقت يتم تنشيط العاصمة الأحياء الفقيرة تصاب بالحيوية ، يقال أن النبلاء يرتدون ملابس فخمة واحدا تلو الآخر للمشاركة في حفلة الامبراطورية تلك كما أن جلالة الامبراطور سيحضر هذا العام في الحفلة هناك شائعات متداولة أنه شخص، ماعب للغاية اذ أنه يتم تهديد بإسمه قائلين” اذا استمررت التصرف على هذا النحو سيتم ارسالك إلى جلالة الإمبراطور” سمعت أنه اخرج قلب طفل لم. يعجبه أو تجميد أشخاص لا يحبهم
لا أعلم ما إن كانت هذه الشائعات صحيحة لكن قيل أن النبلاء يستخدمون أنواعا من السحر إذ تجد أشخاصا يعالجون بالماء أو أشخاصا يحركون أشياء ساكنة أو أشخاص يجمدون من حولهم وهناك أيضا الكثير من الأدوات السحرية وقيل أيضا أن جلالة الملك قتل الجميع بهذه القوة و صعد للعرش يقال أن ولي العهد الحالي هو أبن الإمبراطور السابق و أنه سيتولى العرش حالما يبلغ على اي حال كل الشائعات تقول
أنه غريب و مخيف تراجعت ليريكا قليلا و تسائلت
عن هذه الحفلة الامبراطوريه امسكت الام بكتفي ابنتها وقالت
ليلي علي حضور هذه الحفلة
كان من من السخف أن تقول هذا لم ترد ليريكا حتى اجابتها
لكن عيناي أمها كانتا تلمعان مثل البرق ” يجب أن احضر هذه الحفلة و اقابل جلالته بطريقة ما علي استغلال هذه الفرصة اليوم قبل الغد” ” هذا هراء”
لقد كانت لحظة يائسة بالنسبة ليريكا ظنت أن والدتها قد تغيرت ولو للحظة كان تفكيرها خطانا انه القصر الإمبراطوري وكذلك جلالته لقد اذهلت من فكرة، والدتها السخيفة لماذا لا تفكر والدتي في طفلها الذي يبلغ ثمان سنوات كيف ستتصرف
“كيف يمكنني دخول القصر الإمبراطوري” هناك طريقة على فقط ارتداء بعض الملابس باهضة
الثمن سأراهن عليها ساتركك تعتني بالأمر ليلي”
ارتجفت شفاه ليلي و قالت ” أ..أمي ليس لدي..”
ليلي أرجوك ثقي بوالدتك هذه المرة” هزت ليلي رأسها و فكرت في الإيجار عليها دفقه هذه المرة و إلا ستتعرض للضرب مرة أخرى تنهدت ليلي و لم تنطق بحرف واحد فهمت الأم ابنتها و رفعت يديها و قالت : حسنا ليلي اذا كان هذا ما تقصده فلا أستطيع فعل شيء حيال ذلك رفعو ليريكا رأسها لترى والدتها مستاءة للغاية
بعد لحظات من الصمت رفعت الأم رأسها و توجهت نحو ليريكا مرة اخرى و قالت
ليلي أعلم أنك تستطيع فعلها ستذل أمك قصاري جهدها من أجل ليلي و مع رغبة طفلة صغيرة و جشع أمك سأبذل كل ما بوسعي هل فهمتي ؟ اومأت ليريكا رأسها وعانقتها ” الآن لما لا تذهبي للفراش مبكرا؟” اخذت ليلي نصف الرغيف و اجابت
سأكل الرغيف و أنام”
” انتظري دعينا نتقاسمه”
كسرا رغيف الخبز القاسي ثم خلدتا للنوم في فراش أمها الضيق كانت ليريكا سعيدة لأنها ليلة لم تكن مضطرة فيها للحلم و أخذ القطع الفضية
عندما أستيقظت ليلي رأت البطانية مرفوعة و قطعة الخشب مرفوعة بالطبع و النقود غير موجودة نهضت لترى والدتها ولم تجدها انهارت ليريكا على الأرض بدأت بالصراخ عاليا
انها المرة الأولى التي تشعر بالكره اتجاه والدتها
.•♫•♬• – •♫•♬•
.•♫•♬• – •♫•♬•
.•♫•♬• – •♫•♬•
للتواصل و لأي سؤال تعالوا انستاغرام
@potatos_.77