My father's evil production - 3
.. 3 الفصــل
كانت العملات الذهبية التذكارية التي جلبها التاجر مزيفة .
على وجه الدقة ، كانت على شكل عملات المملكة القديمة ، ولكنها لم تكن هي بل مزيفه .
على عكس العملات الذهبية التذكارية ، التي يبحث عنها هواة جمع العملات بشدة بسبب حصولهم على بضعة آلاف من المال ، كانت هذه العملات الذهبية عاديه ، وهي أقل قيمة بسبب عدم نقاء الذهب بها .
مئة قطعة ذهبية قديمه لألف قطعة ذهبية أخرى ، مائة مرة ، لا ، ألف مرة ، لأنه أمر سخيف حقا .
كانت هذه حقيقة يعرفها جميع لاعبي Ma king Ex .
كان هناك بحث في البرنامج التعليمي للمبتدئين يسمى ” تحديد العملات الذهبية التذكارية “. < بعد آلاف الساعات من اللعب ، استطعت أن أفرق بين الحقيقيه والمزيفه وعيناي مغلقتان . >
هذا البائع المُسمـى مارك …….
“هل من السهل الاحتيال على الشرير النهائي ، هل ذهب كبدك وسقط في البحر بين السفن ؟”
كان كروسيل لا يزال يفحص العملات الذهبية بتعبير جيد و دقيق .
بدا هادئًا ولطيفًا ، لكن قلبي سقط و غرق لأنني خشيت أن يستدير ويقتل التاجر في أي لحظة .
آمل ألا يضطر إلى فعل حمام دم أمامي ، لأنني مرعوبه من أنه قد يكون مستقبلي .
“كما ترى ، إنها ليست باهظة الثمن . أنت تعرف المبلغ الذي يدفعه هواة جمع العملات مقابل العملات الذهبية التذكارية . وخاصة أنت ، سيد كروسيل ، بما أنك تتعامل معنا طوال الوقت ! أنا أمنحك إياه بسعر زهيد . “
كذب التاجر وخرجت كذبته من بين أسنانه .
من المؤكد أن العملات الذهبية الأصلية ستجلب الضعف ، ولكن ما فائدة مزيفة من هذا الوضع ؟.
لكن كروسيل ابتسم وقال ببرود .
” حسنًا ، سآخذ هذه العملات الذهبية .”
“شكرًا لك ، سيد كروسيل ، هذا اختيار ممتاز ، هاهاها !”
ماذا ، ماذا ، ماذا ؟!
لمرة واحدة في حياتي ، فوجئت بشدة حتى قفز قلبي إلى فمي .
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا يدفع شخص مثل هذا الثمن الباهظ لسخرية من أجل عملات ذهبية مزيفة ؟
وبينما كنت مذهوله ، تمت الصفقة ، وسلم الخادم كيسًا من ألف قطعه من الذهب للتأجر .
التاجر المستعد للعق حذائه ( كما ينبغي أن يكون ، بطبع سيكون لديه الكثير من الأموال ) ، قد سلم العملة الذهبية التذكارية المزيفة وأخذ المال .
بينما كنت أشاهد بلهفة ، أدركت الحقيقة فجأة .
” آ ه! فهمت الأن ! لقد كان يلعب ب الاستراتيجية !
هذه استراتيجية معروفة بين لاعبي ma. King. Ex .
تُعرف أيضًا باسم السرقة و الخداع أو غسيل الأموال .
في اللعبة ، عند نمو مملكتك ، تصبح الممالك المجاورة لك تلقائيًا أقوى منك .
قد يكون هذا مرهقًا للغاية ، حيث يتعين عليك إبقاء الممالك المجاوره تحت المراقبة أثناء نموهم بسبب المستوى الممثال لكم في القوة .
إحدى الطرق لتجنب هذا الأمر هي عدم رفع مستوى مملكتك عن عمد وأن تتظاهر بكونك ضعيف .
إنهم يسرقون الأموال حتى لا يتم ترقيتهم بسبب المستوى التلقائي ، ثم يتظاهرون بالضعف ويسرقون من الممالك المجاوره .
على سبيل المثال ، إنها ” مملكة تُخفي قوتها وسطلتها “.
لقد رأيت الاستراتيجية في مجتمع المستخدمين لـ <Ma.king.Ex> أنه من أجل الوصول إلى النهاية المأساوية ، عليّ أن ألعب بشكل سيء .
نظرًا لأنني لعبت بشكل سيئ وفقًا لتلك الإستراتيجية ، فمن الطبيعي أن تقوم شخصيتي التي قمت بتربيتها جيد و المدعو بكروسيل بنفس الشيء ذاته .
شعر فضي لامع ، عيون واسعه و مرسومه بدقة ، بشرة حليبية بدون أي ندبه … … . كان كروسيل جميل للغاية ، كما لو أن براءته وشفقته قد تم تشكيلهما في جسد واحد .
‘ إنها كلمات لا تتناسب جيدًا مع مثل هذا المظهر الجميل لهذا الشخص ، ولكن … … “.
إنا أفهم الآن لماذا تبدو مملكة دينيف فقيرة جدًا . من المحتمل أنه يُخفي أمواله بحجة شراء أشياء رخيصة الثمن بسعر باهظ الثمن .
إنها طريقة تقليديه لغسيل الأموال . هذا التاجر المحتال هو مجرد متعاون في اللعبه لكليهما .
‘ حسنًا ؟ على ما يبدو أن هذا كل شيء .’
تم إزالة كل شكوكي . كما هو متوقع ، لا توجد طريقة لأن أقوى وأسوأ شخصية شريرة قد قمت بتربيتها سيفتح عينيه على المحتال .
كدت أعتقد أنه سيكون تطور البطاطا الحلوة و كان سوف يحدث أمام عيني . – أي حادثه مأساوية أو نكديه – وأن ممكن تصير جريمه قدام عيونها –
أوه ، سوف يكون الأمر منعش .
هيك ، لكن الأن أعتقد أن الجو سوف يكون بارداً .
بعد أن فكرت في الأمر ، لم يكن شيئًا سوف يعجبني . لأن في نهاية اللعبه ، كان الاستنتاج الوحيد أن كروسيل كان سوف يُعيد النهايه مره اخرى .
كان إضافة أنجليكا أيضًا جزءًا من المسرحية السيئة ، لذا زادت احتمالية موتي .
” آه ، أنا خائفه … … “.
فقدت نفسي في أفكاري ، فشلت في رؤية التاجر وهو على وشك مغادرة القاعه .
تك !
فتح التاجر باب القاعه فجأة . كنت متكئة على الباب ، حتى فقدت توازني بسبب الرياح مما جعلني اتعثر واقع إلى الأمام .
” آه ، آوه!”
هيك !
سألني التاجر بدهشة عندما صرخ و رآني أسقط فجأة .
” هاه ، مرحبًا ، أليست هذه أنجليكا ! ما الذي تفعله الإنسه هنا ؟ “
” اهاها … … . مرحبًا … … . “
استطعت أن أشعر بالعيون التي تحدق في قمة رأسي . لم أستطع التحمل على النهوض ولم أتجرا على التحرك . هيه ، لن أموت بسبب تنصتي ، أليس كذلك؟
” …… . “
” …… . “
كُنت أريد الهروب من هذا الواقع المؤلم ، لكن لا استطيع البقاء على الأرض إلى الأبد . رفعت نفسي من على أرضية الأرض .
لما هناك عيون تحدق بي .
“ لم أقصد التنصت !… كنت فقط ماره من هنا ، وكان الباب مفتوحًا !! “
لا أعلم لماذا ، كلما تحدثت أكثر وأكثر ، شعرت وكأنني أحفر قبري بنفسي .
” تعالي إلى هنا ، أنجليكا .”
طلب مني كروسيل أن أتى إليه ، وأنا كنت اتكلم بشغف وشده على براءتي .
كان الأمر مخيفًا للغاية ، لكن باب غرفة الرسم كان مفتوحاً، ولم يكن هناك مكان لاهرب منه .
” تعالي إلى والدك ِ .”
عندما ترددت في المجيء إليه ، حثني روسيل أن أقترب منه . شعرت بأنه لن يقبل برفضي .
” يمكنك الذهاب الأن .”
أوه لا ! حتى لو كنت متعاونًا في غسيل الأموال ، أو تجاره محتاله ، فأنت بحاجة ماسة إلى النظر لعيون الآخرين لمساعدتهم .
لا تذهب ، إبقى هنا !
” أجل ، سأغادر .”
ومع ذلك ، لم ينجح هجوم عيناي القلقة و المتوهجه على التاجر على الإطلاق .
تراجع التاجر إلى الوراء وأغلق باب غرفة الرسم من بدون إصدار أي صوت .
غادر الخادم الموجود أيضا ، لذلك لا يوجد سوى اثنين في الغرفه ، أنا و كروسيل .
باختصار ، لا يوجد مخرج تمامًا ! هذا يعني أنه بغض النظر عن ما سوف يحدث هنا ، لا يمكن لأحد أن يعرف عنا في الخارج .
اقتربت بتردد من كروسيل ، و اختلقت أعذارًا لما سمعته من رأسي . أجلسني كروسيل على كرسي ووقف خلفي .
“لا تتحركِ ، إبقي ساكنة .”
” حسنًا حسنًا حسنًا … … . “
لكن من التوتر الشديد ، ارتجف جسدي كثيراً حتى تصلبت وأصبحت مثل أوراق شجرة الحور الرجراج . – رجراج أو راجف نوع من النبات تهتز أوراقه كثيرا –
عندما لم أتمكن من الهدوء بسبب توتري ، ضغط كروسيل على كتفي .
” أنجليكا ، على مهلكِ ، إبقي هادئة .”
” أجل أجل أجل .”
إذا لم أبقى ساكنه ، فقد يقتلني على الفور ! الآن يبدو أنه ليس لدي خيار سوى اتباع كلماته .
أنا حجره ، حجره … … . أنا حجره بلا أن افكر ولا اتزعزع حتى في وجه الموت . اتخيل أنني قد تجسدت مجددًا كحجره في عالم اللعبة .
شعرت أن كروسيل يتحرك خلفي . كنت أشعر بالفضول حيال ما يفعله ، لكن لم تكن هناك مرآة يمكنني أن أنظر إليها لأرى بها ، ولم أستطع النظر إلى الوراء لأنه أخبرني ألا أتحرك وابقى هادئه .
من حين لآخر شعرت بوخزه في رأسي .
‘ هل هذه إبرة ….. إبرة؟ هل هي إبرة سامة ؟ ‘
من بين كل العناصر الموجودة في <Ma.king.ex> ، كانت هناك إبرة سامة من الفئة الأولى ! كان عنصر شائع للاغتيال لأنه فعال التنفيذ و على الفور بلمسه طفيفة و لن يترك أي أثر .
هل حقًا عليك اللعب بشكل سيئ ، أو بالأحرى بسبب عدم وقوعي في غسيل أموالك ؟
سوف تقتل ابنتك بطعنها بإبرة مسمومة من أجل هذا ؟!
انه مُخيف . لكن الأمر مُرعب و مُخيف أكثر لأنه سيكون مثل كروسيل في اللعبه .
” ……. “
” ……. “
بعد بضع دقائق من صمتي وتفكيري في معنى الحياة والموت و التفكير في أخطائي الماضية .
” حسنًا ، هذا كل شيء .”
رفع كروسيل يده عن كتفيّ وتراجع للخلف .
” ماذا ، ماذا ؟ “
سحب كروسيل مرآة بمقبض من الدرج و أعطاها ليّ . في المرآة كان انعكاسًا لشعري الوردي ، مفصولًا بجزئين من المنتصف ومربوطًا بدقة .
” شعر أنجليكا كان فضفاضًا ، لذلك قُمت بربطه . “
” أعتقد أنه يبدو جيدًا بالنسبه لأباكِ ، هل يُعجبك هذا ؟”
كان شعري مثاليًا ، كما لو كان من فعله متخصص في هذا المجال .
كان لديّ غرة جانبية طبيعية أسفل أذني ، وكان شعري الخلفي مفصولًا و مربوطًا مثل كعكة منتفخة ، وكان الشريط أعلى رأسي رائع ولطيف .
لكن لم يكن لدي مساحة في عقلي لأحترم شعري الرائع بالنظر إلى المرآة ، أومأت براسي وانا على عجله .
” أجل ، أجل ، أجل ، أنها جميله جداً .”
لكن رداً على ذلك ، بدت نظرات كروسيل في عينيه حزينه وفي خيبة أمل .
بدت عيناه تائهه ما الأمر ؟ ماذا تريدني أن أقول بحق خالق الجحيم ؟
” أراد أباكِ أن يربط شعر إبنته هكذا ”
” أوه ، هاها ”
” ما الأمر يا أنجيليكا ، لا تبدين بخير ”
لم أستعدّ لهروبي بعد ، ولم أستطع تحمّل أن أكون خائفه ولم أرد أن أبقى مشبوهه بالفعل .
لذا أخرجت الكلمات بسرعه من فمي .
” أوه ، لااا ، الأمر فقط بأنّك جميل جداً ، أَعْني . إنها جميلة جداً ، لدرجة أنني تفاجأت ، لقد أعجبتني حقًا “.
لكن كروسيل ما زال يبدو محبطاً ، نظر اليّ و رفع حاجبيه بتعبير غريب للغاية .
كان من المؤسف رؤية مثل هذه النظرات على وجه رجل يبدو بريئاً وجميلاً .
” إذا لم يكن هذا هو الجواب الذي تريده ، ثم ماذا بحق خالق الجحيم تريدني أن أقول ؟!
لا أعرف أنا لا أفهم قلب هذا الشرير أنا سعيدة لأنه لم يقتلني بسبب مسرح غسيل الأموال .
على أي حال ، لا يمكنني أن أثير الشكوك الآن إذا كنت لا أريد أن أثير الشبهات …… أنا لا أعرف .
لكن قد قررت ، دفعت نفسي للوقف و ركبتي على الكرسي وواجهت رأسي لكروسيل .
” شكراً يا أبي ”
من الجانب الآخر .
واغمضت عينيّ ، ضغطت على شفتاي على خد كروسيل الشاحبة ، لم أجرؤ على فتح عينيّ و النظر إليه .
انتظرت لوقت طويل ، لكنه لم يقل شيئاً . لقدتراجعت بحذر شديد وفتحت عينيّ .
” هاها ”
ابتسم كروسيل بلطف مُشرق ، مطويّ عينيه الواسعتين بشكل جميل ..
سوف أسامحك على جعلي أفكر بأنك أب مُحن بدلاً من كونك شرير .
بمجرد النظر إليه لن يفكر احد على أنه شرير ولن يصدق لأنه يبدو كأب مُحن .
” أنا سعيد لأنها أعجبت أنجيليكا .”
لابد أن هذه هي الإجابة الصحيح .
انا مازلت حيّه .