My Ex-Husband Became The Male Lead - 5
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- My Ex-Husband Became The Male Lead
- 5 - داخل الغرفة المغلقة..
لكن، الأرق هو عرض جانبى…..’
حسنا، ليس كما لو أن ظهور الأرق كعرض جانبى جديد لمرض جديد هو شئ غريب. فالأن هناك تقدم فى مجال الوصفات لصنع الأدوية الجديدة كل عام.
“هل تتناول أى أدوية فى الوقت الحالى؟”
أرتفع حاجباه ردا على سؤالها.
“…لم اكن لأبقى مع أمرأة فى مكان مغلق بدون اخذ الحيطة اولا.”
“هل الامر يستحق التحضير المسبق له؟”
“أذا ما سمعت الشائعات، ستعلمين لما.”
“…..اوه.”
“أذا لم اخذ اى دواء مسبقا، فأنا على علم بما سأفعله خاصة فى مكان غير مسموح لأحد بدخوله دون أذن منى.”
“……..”
مع تلك الكلمات، حل الصمت على الغرفة مرة أخرى.. كاليجو، الذى ظل ثابتا فى مكانه لوقت طويل، نهض متوجها للمكنب ثم عاد مع صندوق صغير قبل ان يعاود الجلوس. وضع الصندوق على الطاولة ثم أعاد نظره نحو أيشا.
“ما هذا؟”
“هذة هى الجرعة التى أتناولها حاليا. تم صناعتها من قبل ساحر ينتمى لعائلة إيتوس.”
“…. قمت بطلبى على الرغم من إمتلاكك لساحر فى عائلتك؟”
(هنا مش المقصود ان الساحر فرد من عائلة الدوق. لكن موظف عنده. )
“ليس كما لو ان هذة الوصفة بلا أعراض جانبية.”
“………”
“مثلما ذكرت مسبقا. أبحث عن جرعة بدون أعراض جانبية.”
حدقت أيشا به لبرهة قبل ان تمد يدها وتفتح الغطاء. الطاقة السحرية التى أنتشرت اخبرتها فورا بأن تلك كانت جرعة سحرية متقنة الصنع.
‘قلت انه ساحر العائلة. لكن لا أظن ان مهاراته عادية بأى شكل.”
المانا المحفوظة فى كل قارورة لم تكن سيئة.
(مانا= الطاقة السحرية. )
ألتقطت أيشا واحدة من القوارير بداخل الصندوق وفتحت الغطاء. وضعتها أسفل أنفها مباشرة، ثم ، كما لو لم يكن كافيا تشممها، صبت محتويات القارورة فى فمها.
بلع…
“؟!”
كاايجوا، الذى كان يجلس بتراخى قفز واقفا مما حدث.
“ما هذا الأن….”
“يمكن عدم ملاحظة إحدى المكونات فقط بإشتمام رائحتها.”
أبتسمت أيشا بسماجة. لقد استمتعت بتذوق الوصفة حتى القطرة الاخيرة واحتفظت بتعبير وجهه المندهش كتحلية.
“يمكنك فقط طلب قائمة المكونات المستخدمة. يمكن لنفس الأعراض أن تظهر عليكى…..”
“بين صانعى الوصفات، لكى تجد الوصفة الصحيحة لعلاج كل الأعراض التى يعانى منها المريض، فعليك المخاطرة بحياتك. لكن لا تقلق. فأنا لن اقوم بفعل ذلك، ولا ارغب برؤية ذلك.”
قالت، بعفوية. قبل ان ترفع القارورة لأعلى وتتفحصها فى الضوء تابعت.
“لا تحتاج ان تقلق من ان الوصفة قد تسبب الأذى او تقوم بتسميمى. سيقوم جسدى بحل الأمر. لا يتناول صانع الوصفات اى جرعة بدون أحتياطات مسبقة.”
لما قد اطلب قائمة المكونات بينما يمكننى تذوقها فقط؟ تجرعت باقى الوصفة حتى القطرة الأخيرة.
“حسنا…. هناك العديد من الأعشاب بداخلها، أحداها هى أوراق النعناع الفلفلى. و، هناك كمية ضئيلة من الماء المقدس و مانا بخواص النار.”
أومت برأسها وأكملت.
“الأعشاب بالنسب الصحيحة. كل الاعشاب من النوع الممتاز لكبح رغباتك الجنسية.”
بلع.
ابتلعت أيشا اخر القطرات فى القارورة قبل ان تطرق فوهة القارورة لأصبعها مفكرة.
‘هل رغباته الجنسية قوية إلى الحد أنه يصاب بالأرق حتى بعد شرب شئ جيد كهذا…..؟’
هزت أيشا رأسها. وأقرت لنفسها.’ انت حقا بطل الرواية.’
توقفت أعين كاليجو على انامل أيشا قبل ان ترتحل لرأسها المنحنى مراقبا استغراقها فى التفكير. أعينه، التى تحركت ببطء، توقفت عند شفاهها التى كانت مضمومة فى تجهم أسفل عباءتها الحمراء الداكنة. كل ما كان ظاهرا هو ذقنها الحاد و طرف أنفها.
“حسنا، دعنا نبداء بصنع الوصفة على الفور.”
قالت أيشا، وضعت القارورة على المنضدة.
“سوف اصنع الوصفة السحرية التى ستجعلك تستغرق فى نوم عميق بدون أى أعراض جانبية مثلما طلبت.”
ستنتهى المحنة قريبا. و مثلما انهيت اغلب صفقاتى مع العملاء الأخرين، ساقوم بتسليم الوصفة بسرعة واحصل على أجرى. هدف أيشا بعدم التورط مع الشخصيات الرئيسية لا يزال قائما وثابتا كما كان منذ البداية. لا، بعد ركلها خارج البرج اصبح هذا الهدف أكثر تصميما.
لم تنسى أيشا قط، حتى ولو لمرة.
مايحدث حينما تحاول تغير القصة الأصلية عندما لم تكن حتى احد الشخصيات الرئيسية.
“فى المستقبل، سيتعين على طرح بعض الأسئلة الضرورية لصنع الوصفة. لكن قبل هذا…”
قامت بلف الورقة التى كانت تخط ملاحظتها عليها وأدخلتها فى ذراع عباءتها، قبل ان تنتزع قلادة من حول عنقها وتضعها على الطاولة.
“أيمكنك أتباع ما اخبرك به؟، مثلما ترى، انها قلادة تحتوى على حجر مانا.”
بينما وضعت ايشا سبابتها على الحجر السحرى بوسط القلادة، شع الحجر بعدة اضواء مختلفة اللون فى إستجابة.
“مثلما يمكنك الرؤية من الأضواء. انه حجر سحرى بأربع سمات سحرية.”
“لم ارى قط اى حجر سحرى يمتلك العديد من العناصر.”
“اثق بأنك لم ترى شئ مثله من قبل. أنه طفل ثمين للغاية.”
أبتسمت أيشا بلطف وهى تنظر للقلادة.
“لكل شخص طاقة سحرية مختلفة. حتى ولو كان الشخص عاديا ولا يستطيع التعامل مع المانا او الهالة،”
أضافت أيضا ان القلادة على المنضدة مستخدمة لمعرفة نوع الطاقة السحرية للأفراد.
“ماذا يجب أن افعل؟”
“أمسك القلادة بإحدى يديك….”
“هكذا؟”
“ايه! انتظر!”
كاليجوا الذى كان يستمع لتعليماتها، مد يده وجذب القلادة.
“اتركها فورا! ابتعد الأن…”
أيشا التى أخذت بما فعله، تحركت فى مقعدها. امتدت يدها بسرعة لأيقاف يده، لكنه كان أسرع منها بقليل. وقبل ان تتمكن من أكمال شرحها. كان قد تحرك بالفعل.
حجر المانا فى القلادة بدء بأصدار ضوء ساطع.
شعرت أيشا بالخوف ، احاطت يد كاليجو بيديها، اغمضت عينيها وحاولت ارسال سحرها للقلادة.
فى لحظة ، ضوء ساطع انبعث من قبضته وأنتشر فى الغرفة. الرفيق الصغير الذى اصدر هذا الضوء كان يكره التغيرات المفاجئة كثيرا. بالأخص، لديه تلك العادة بتفجير قواه عندما يتم لمسه مباشرة بدون وجود ايشا.
(يعنى لازم هى اللى تمسك القلادة والشخص التانى يلمسها بأصابعه )
قواه كانت خطيرة، والان يتم لمسه من قبل رجل وقح بدون إذنه مالكه، ايشا.
لكن….
‘هاه؟’ خلاف لما أعتقدته، بطريقة ما، لم يحدث اى شئ. كاليجو، مايزال ممسكا بالقلادة، كان بخير. فقط هو كان يحدق بالضوء الذى شع من ببن أصابعه.
“…..”
“…..”
اخذت أيشا نفس عميق قبل ان تعاود الغوص داخل الأريكة.
“واو….. أخذ هذا نحو عشر سنوات من عمرى.”
حجر المانا فى قبضته أعطى فقط لون أحمر. لقد كانت سمة النار النقية بدون اى سمات أخرى مختلطة. نفرت العروق فى يديه بشدة.
“هل انت بخير؟ لست مصاب فى أى مكان، اليس كذلك؟”
“انا، انا فقط أشعر بالقليل من الحرارة.”
تفحصت أيشا الضوء مرة اخرى.
“تمتلك سموك….. سمة النار النقية بدون اى سمات اخرى.”
“…….”
لحسن الحظ. انه من السهل صنع الوصفات لمن يمتلكون سمات نقية. لأنها تحتاج مكونات اقل من تلك التى تخص أصحاب السمات المختلطة. لكن بالمقابل فتلك الجرعات تحتاج لمكونات عالية الجودة.
‘كما هو متوقع من الشخصية الرئيسية. حتى انه يمتلك سمة نقية’
الان علمت لما لم تفلح اى من الجرعات التى صنعها االسحرة، المعبد، او حتى الطبيب الشخصى المقيم فى منزل الدوق. لأنهم لم يتفحصوا سمته جيدا، لا فى اسواء الاحوال اضيفت العديد من المكونات التى بلا نفع.
لما لم يحاول احد بجدية ان يقوم بشفاءه؟ ربما بسبب الشائعات عن طبيعته الجامحة وهالته المهددة. لابد انهم حاولو الفرار منه بأسرع ما يمكن. انه حظ سئ. لكن لو انهم حاولوا معرفة سمته مقدما. لساعدها هذا قليلا حتى انهم لم يصنعوا شئ جيد ولاذوا بالفرار.
تنهيده صغيرة اتت من فمها.
“هذا كان خطيرا. كان ينبغى ان تستمع لبقية التعليمات أولا.”
“….كان هذا تسرعا من قبلى.”
“………..”
اعتذر كاليجو فورا. والذى كان شيئا يستحيل سماعه من فم نبيل مرتفع المكانة، ان يعترف بخطاء ارتكبه لكنها سمعتها بالفعل. أيشا التى كانت تحاول اكمال حديثها اغلقت فمها وحدقت به.
فتح كاليجو قبضته وحجر المانا شع على الفور بوهج احمر قوى.
“….هل هناك شئ اخر لأفعله تاليا؟”
“….مهلا.”
امال كاليجو رأسه بحيرة وهو ينظر إليها.
.”مهلا؟”
“هذا….صحيح.”
غمغمت ايشا وهى تحك خدها وقالت بصوت منخفض.
“لقد نفذت من عندى المكونات الضرورية لصنع الوصفات للاشخاص الذين يحملون سمة النار.”
“…..هل تقولين انكى لا تستطيعين صنعها فورا؟”
“نعم. بسبب ان القليل من الأشخاص يطلبون تلك المكونات، اعتقد أن الامر سيتغرق بعض الوقت.”
“اذا اخبرينى بالمكونات وسيتم أرسالها إليكى.”
“لا يمكن احتاج لمكونات عالية الجودة لا يمكن الحصول عليها الا بعد وقت كبير. لكن لاتقلق.”
“هل تحصلين على المكونات بنفسك؟”
استعادت أيشا القلادة منه وأعادت إرتدائها قبل ان تتابع الحديث.
“نعم، لا يمكننى ان أعدك بموعد محدد لأن لدى مواعيد مسبقة على تلبيتها، لكن اعدك اننى سأقوم بصنعها فى أقرب وقت.”
“……..”
بعدها نهضت من مقعدها وملست معطفها مجددا.
” اولا والاكثر أهمية. رجاءا تابع أخذ الوصفة التى لديك حاليا حتى اعود مع الوصفة الجديدة.”
“….سافعل.”
متبعا اياها. نهض كاليجوا ايضا من مقعده.
طرقة على الباب اتبعت بصوت شخص ما يطلب الأذن بالدخول.
“سموك، هذا ريدين.”
“أدخل.”
بمجرد ان تم أعطائه الأذن، فتح باب المكتب، ودخل الرجل الذى احضر أيشا لهنا. بعد التوقف للحظة، تحرك نحو كاليجو و قال بصوت منخفض.
“سموك لقد وصل. “
لم يقل تحديدا من الذى وصل، لكن لابد ان كاليجو كان يعلم بالفعل هويته. عند سماعه لكلمات ريدين، تجعد جبينه مجددا.
“لنذهب للأسفل، سوف اوصلك للعربة.”
قال كاليجو بينما ينظر إلى أيشا. مد يده إلى الباب. لكن أيشا جفلت كما لو انها سمعت شئ غريب.
“ماذا؟! لا حاجة لهذا! يمكننى الذهاب بمفردى.”
كان اكثر من كافى ان يرسلنى ريدين للخارج. لكن الأن، لا استطيع ان اصدق ان الدوق الاكبر سيصطحبنى شخصيا للخارج!. عندما سمعت كلماته كدت ان اصاب بعسر هضم من الوصفة التى شربتها. للاسف لم يبد ان كاليجو سيمتثل لرغبات أيشا.
” اخاف من ان شخص وقح ربما يلتصق بالضيف الهام الذى أحضرته.”
“معذرة؟”
شخص وقح؟ لابد انه يتحدث عن الشخص الذى ذكره ريدين مسبقا. لكن، من هو الشخص الذى لم يكن كاليجو مسرورا برؤيته بحق الجحيم؟
***
ببنما تابعت كاليجو حتى الطابق الأول، على عكس ما رأيته عند قدومى كان الخدم مشاولين بالتحرك فى الأرجاء.
‘ما الخطب… ما الامر مع هذة الأجواء؟’
بينما تسير خلف كاليجو فى طريقها للخروج من القصر تطلعت حولها بحيرة.
سارا فى طريق مستقيم بين الحدائق البديعة. بعد فترة ويينما كادا يصلان للعربة.
“كاليجو.”
سمع الاثنان صوت الشاب الذى نادى كاليجو.
“إلى أين تذهب؟”
عندما سمع الصوت وقف كاليجو بسرعه أمام ايشا، مغطيا أياها بالكامل.
“أبق بالداخل. سأعود فورا.”
“…….”
كاليجو الذى أجابه بأختصار، أستدار مجددا نحو أيشا وقادها للعربة. لكن، لم يبد على الرجل أى نية لدخول المنزل بهدوء.
“توقف.”
سمعا صوت الرجل مجددا بمجرد ان بدءا بالسير نحو العربة.
“من هى تلك المرأة؟ “
فى النهاية اجبر الأثنان على التوقف.