My Ex-Husband Became The Male Lead - 2
تشابتر 2- لماذا ترحلين؟
العربة التى كانت تعتمد على الأحجار السحرية، انطلقت بسرعة مخيفة بمجرد أن غادرت أبواب العاصمة.
تفحصت أيشا العربة من حولها ثم مالبثت أن توقفت أنظارها على الرجل الجالس أمامها.
بدا الرجل مشغول بالتعامل مع مستندات مهمة حتى وهم فى العربة.
‘بالاخذ كمية وجودة ألاحجار السحرية هذة فلا بد ان العميل رجل فاحش الثراء…..’
من بحق الجحيم أرسل هذا الرجل لهنا؟
لا توجد اى شعارات محفورة على العربة. مما عنى انه لاتوجد طريقة لمعرفة صاحب العربة. ربما هو فعل هذا لكى لا يجذب انتباه احد.
أنا حقا أشعر بالفضول حول سيد هذا الرجل، لكن يبدوا انه لن يخبرني بأي تفاصيل عنه حتى وأن سئلت.
‘حسنا قريبا سوف أقابله بأى حال.’
قررت التوقف عن القلق بشان الأشياء التافهة.
تحركت اقرب للنافذة ونظرت للخارج. إيشا التى لم تغادر العاصمة لوقت طويل، شعرت بالأثارة.
الرجل الذى كان يتطلع للوثائق، رفع راسه قليلا. حدق ب أيشا، التى كانت مشغولة بالنظر للخارج.
‘أيشا بليس…..’
التحقيقات بشان تلك الساحرة كانت متوقفة. لم يكن من السهل معرفة أذا ماكانت فعله البرج، او انه لم يكن هناك شئ للحفر فيه فعلا.
فى الماضى، استخدمت سحرها بتهور، الذى سبب حوادث كبيرة وصغيرة. لكن فى يوم ما، بدئت فقط بهدوء فى التركيز على صنع الجرعات.
وبسبب مظهرها الجذاب والوديع، كان هناك العديد من الأشاعات عن فضائح مرتبطة بالجنس الأخر. لكن قيل ان هذة الاشعات سرعان ما أختفت بعدما هى بحزم نفت كل شئ.
“لكن اى نوع من الامراض يمتلكها سيدك حتى يحاول العثور على؟”
سألته أيشا وهى لاتزال تنظر للخارج. لم تتوقع ان يجيبها، لكنها لم تتمكن من مقاومة سؤاله لأنها كانت فضولية.
نظر الرجل للوثائق، ثم اجاب سؤالها.
“سترين قريبا. يمكنك المعرفة حينها.”
“اه، بالطبع.”
لم يبد ان لديه النية للأفصاح عن اى شئ كما هو متوقع. فى هذة اللحظة، تسائلت اذا ما كان هذا مختلف بأى شكل عن الأختطاف. لكنها قررت أن تتبعه.
‘لا تفكري بالأمر، نحن كنا فى العربة لبعض الوقت….’
قبول صفقة محاطة بأسرار كثيرة كان دائما خطيرا. لكن كلما كانت المجازفة أكبر كلما حصلت على ذهب أكثر من الطلب. هذا الطريق يبدوا بعيدا جدا عن العاصمة.
لم تحب أيشا الخروج من العاصمة. لا، لتكون دقيقة، كان من الخطير لها الخروج من العاصمة. هذا بالطبع كان متصل بشدة بالشخصيات الرئيسية للرواية.
عندما تذكرت الشخصيات الرئيسية، الذين كانوا منسين لفترة طويلة، شعرت بالقلق الشديد ينتشر فى قلبها
‘اوه، لا اعتقد اننى سوف التقى بهم ابدا فى هذة البلد الواسعة،’
هزت رأسها لتنفض القلق بعيدا.
بعد وقت قصير قلت سرعة العربة بشكل ملحوظ. فقط حينها بدئت مظاهر الأقطاعية بالظهور.
‘وااو..’
فقط بلمحة ادركت كم كانت تلك الأراضى شاسعة.
بمنازل بيضاء ومتاجر متعددة، هذة المقاطعة تبدو جيدة مثل العاصمة.
‘مهﻻ، مقاطعة مشابهة للعاصمة؟’
منتبهة لذلك، قلق اكبر بداء يتسلل لعقل أيشا، الذى أمتلأ بالعديد من الأفكار التى أرعبتها.
بينما ابطئت العربة، توقفت بالنهاية امام قصر ضخم.
‘اوه يا….’
ايشا، التى هبطت من العربة، لم تقدر على النطق لمدة. زاغت عيناها بينما حدقت فى القصر النموذجى أمامها بأرتياب.
[حجم مقاطعة إتوس كان مقاربا لحجم كارميان، عاصمة إمبراطورية كاران. القصر المهيب والمذهل، مقارنة بالقصر الإمبراطوري كان يحمل عظمة وتاريخ إمبراطورية كاران لأجيال عدة. ]
مكان تم وصفه عادة فى الرواية، حتى ان الشائعات عنه منتشره فى العاصمة.
‘……..أنه مكان أقامة الدوق الأكبر.’
كما هو واضح، أن هذا القصر والأرض هى اماكن لم تخطها من قبل، لكن أيشا يمكنها ان تقول من نظرة واحده ما هو هذا المكان.
‘هناك العديد من الأشخاص الذين من الممكن أن ألتقى بهم. لكن…… كان يجب ان يكون الدوق الأكبر دونا عن كل الأشخاص.’
صاحب العمل لم يكن كونت او حتى دوق. لكن الدوق الاكبر الوحيد فى هذه الأمبراطورية.
عبست أيشا قليلا وتنهدت. الرجل الذى كان يراقب تعابير وجهها، أخذ خطوة أقرب إليها وانحنى قليلا.
“سوف أقدم نفسى رسميا. أسمى ريدين كارانتيس. يمكنك دعوتى ب ريدين.”
نظرة أيشا المنتصبة على القصر تحولت إلى ريدين. هذا الرجل يزعجنى. لكن بأى حال، لا يوجد لدى أى خيار سوى أخفاء غضبى.
“….اه. نعم”
برؤية تعبيراتها وصوتها باردة كالجليد، أضاف ريدين.
“لا داع أن تصابى بالتوتر. انه ليس مخيفا كما توحى الشائعات.”
“من الافضل ان يكون هذا صحيحا.”
سلوك أيشا نحو الدوق الاكبر سيعتمد كليا على تصرفه. أذا ما تعامل معها يلطف، فستكون لطيفه. وأذا ما تصرف بفظاعة ستفعل بالمثل.
بالطبع، لديها القوة والمهارة لفعل هذا.
“……”
بسبب لهجتها الجافة، شعر كبير الخدم، ريدين، بفضول كبير نحوها.
معظم الاشخاص الذين يأتون لهنا لاول مرة فقط بمجرد رؤيتهم لبوابة قصر الدوق الأكبر يصعقون من الخوف، يركضون مبتعدين كما لو أنهم قد رأو وحش ضارى. البعض منهم يتركون عرباتهم ويركضون مبتعدين على الأقدام.
بأى حال، لم تكن كالبقية. بدلا من ذلك، غرقت أيشا فى جو عميق من البرودة.
‘هل هى ليست خائفة بسبب الإشاعات المنتشرة حاليا؟ هذا مستحيل.”
الدوق الأكبر كان مشهور لكونه طاغية ولقيط. لا يمكنه النوم بدون أمرأة. وحتى أن يعتقد أن حياة البشر مساوية لحياة الحشرات.
لكنه تغير منذ بضع سنوات بعد حادثة قادته تقريبا لحافة الموت.
هو فقط لم يتوقف عن الأفعال الشريرة التى كان مغرم بفعلها. لكنه بدء بجمع والتجارة بالمال بدلا من اهدار ثروته. كما لو انه اصبح شخصا أخر.
لكن…
هل يمكن ان يتغير شخص ما بهذه السهولة؟
حسنا؟ كيف تعلم أذا لم يكن يصطنع كل هذا كنوع من التسلية؟
حقيقة أنه تغير لم تكن شيئا اهتم به سكان هذة الدولة.
على مر السنوات السابقة، كان هناك عدد لا يحصى من اعماله الحسنة التى قام بها بنفسه. لكن ورغم هذا لا زالت سمعته كما هى ولم تتغير للأحسن.
حتى طبيب الدوق هرب. لم يكن اى من الأطباء او رهبان المعبد قادرين على تحمل ضغط التواصل مع الدوق الأكبر. وما هو اكثر، كان خوفهم من فقدان حياتهم أذا ما ازعجه حديثهم فى أى وقت شاء هو.
لهذا السبب أعتقد ريدين أن السبب فى تغير محيا أيشا لا يختلف كثيرا عن الآخرين.
لكنه لم يعلم أن سبب هذا التغير هو…..
‘هاااه…’
كتمت التنهيدة التى كانت على وشك أن تهرب من فمى. أذا ماكانت كلمات هذا الرجل صحيحة، فهذا المكان هو حقا دوقية الدوق الأكبر.
وهذا عنى أن الدوق الأكبر كان الشخص الذى أمر كبير الخدم بإحضارها لهنا.
المشكلة انه بطل هذة الرواية.
‘من بين جميع الأشخاص…..’
تنهدت إيشا وهى تملس جبهتها. الوضع الحالى كان محرجا ومزعجا.
أذا ما هربت الأن فسيكون هناك عقوبة. وما هو أكثر، كمية الذهب التى يجب ان اردها أكثر بعشرين مرة من الكمية التى أستلمتها.
‘أبدا.’
أى جذء أخطأت بفهمه؟ عضت شفتها السفلى بقوة من الغضب.
بينما فى ذلك الوقت، كانت بالفعل فى طريقها لدخول القصر. مرت العربة عبر الحديقة الأنيقة.
‘اوه يا…. كيف يمكن ان أتفادى لقاءه؟’
‘ألم بالمعده؟’
‘لا، صداع؟’
‘لا، من الأفضل ان اسقط من على الدرج.’
يمكن ان اصعد الدرج بهدوء ثم اتعمد التعثر جاعله إياها تبدو كحادثة.
بينما كانت تعانى لإيجاد طريقة لتفادى لقاء الدوق، توقف ريدين عن السير امام غرفة.
“هذا هو مكتب الدوق الأكبر.”
“أوه، حسنا.”
“سيتم اعلامك بالتفاصيل مباشرة من سيدى.”
“حسنا، سيدى.”
بمجرد نطقها للرد، فتح الباب فورا.
‘وااو…’
شعرت كما لو اننى انظر لكهف مظلم.
بعد أن اخذت نفسا عميقا، اخذت خطوة للداخل. أغلق باب مكتب الدوق الأكبر ورائي مباشرة..
حتى فى ضوء الظهيرة الساطع، مكتب الدوق كان حالك الظلام. شعاع ضوء ضعيف تسلل من الستائر النصف مفتوحة، لكن حتى هذا لم يساعد كثيرا.
حاولت أيشا أن تحدد مكان الدوق الاكبر بعينيها داخل الظلمة. لم تستطع رؤية وجهه لكنها شعرت بظل يقف بجوار المكتب.
لم يتحدث، يحيها، او حتى يتحرك. هو فقط وقف هناك.
ظل الصمت الغير مريح والمربك مستمرا.
‘….اتسائل اى الشخصيات يمتلك.’
فخور و متكبر، ام لئيم و غاضب؟ سمعت أنك كنت هادئ مؤخرا لذا اظن ان هناك شئ مريب.
ظلت أيشا تتساءل عن شخصية الدوق الأكبر.
لكن بالرغم من هذا، الرجل الوقح فى الظلام هو عميل والذى دفع الكثير من الذهب.
‘فقط دعنا نفكر فى الذهب الذى سوف أتلقاه. دعونا نصنع الجرعة ونرحل. أنه غريب….. هذا صحيح، أنه فقط مثل أى عميل أخر أتعامل معه.’
حتى اذا ما امتلك الشخص الذى أمامها أمتلك شخصية عفنة او كان بطل الرواية، هو فقط مجرد عميل أخر يعطيها الذهب.
كللت ابتسامة وجهها كما هى العادة، على الرغم ان لا شئ كان واضح فى المكتب المعتم.
“سعدت بلقائك أيها الدوق الأكبر.”
ارتداء معطف بقلنسوة داخل المنزل، ما انعدام اللياقة هذا الذى افعله!.
رفعت يديها لكى تستطيع نزع معطفها الخانق. ثم، مستخدمة نبرة الصوت اللطيفة ، المستخدمة دائما مع عملائها.
“أسمى أيشا بليس. أدير متجر وصفات فى العاصمة، كارميان.”
فى تلك اللحظة، الرجل، الذى وقف فى الظلام بدون حركة، أخذ خطوة للأمام.
الضوء المنبعث من فرجة فى الستائر شعت على وجهه مضيئة أياه.
“بفضل مساعدتك، تمكنت من أن أصل إلى هنا بامان وراحة….”
حركته المفاجئه سببت اختفاء صوت أيشا ويدها التى كانت على وشك أخراجها من المعطف أن تتوقف عن الحركة.
متطلعة إليه، أهتزت عينى أيشا الزرقاء ولم تستطع اخفاء الصدمة التى شعرت بها. الهواء حولها بدا كما لو أنه اصبح أثقل.
أسفل ستار الضوء الخفيف، رأيت وجه الدوق الأكبر.
“بالمثل.”
صوت هادئ وعميق أخترق أذنيها. انفرجت شفاه أيشا قليلا بعد سماعه.
“……..”
نظرت أيشا إليه بدون ان تجيب. لقد كان وجه اعرفه. انه مألوف للغاية، حتى ولو انها قد قابلته اليوم لأول مرة هنا.
“كال…يجو؟”
ا*******
عندما ادركت اننى كنت بداخل رواية، فقدت التحكم فى سحرى وفجرت جبل فى الأمبراطورية. حتى أننى دمرت جزيرة قريبة.
عندما وجدت ان هذا الطريق كان لمنزل البطل، اندهشت قليلا، لكننى لم اكن مذهولة كما أنا الأن!
بعد الحياة ك أيشا بليس لعشر سنوات، فقد اعتقدت أنها نسيت كل شئ.
بينما أقف أمامه، أجبرنى هذا الرجل على أسترجاع ذكرياتى ك *رينا كورنيلى*، شئ قد تناسيته منذ وقت طويل.
‘’كيف يمكن ….لهذا الرجل أن يكون هنا؟’
أيشا كانت مندهشة للغاية حتى أنها نسيت أن تتنفس؛ شفتاها كانت الشئ الوحيد التى تحركت قليلا.
‘لا……لا.’
الرجل الذى أمامها الأن هو زوجها السابق، الذى فقد حياته فى نفس المكان ونفس اليوم مثلها.
(مرحبا بالجميع معكم مورجانا مترجمة العمل… وسؤالى لكم هل ترغبون بان نبداء من اخر فصل فى المانهوا أم نسير من الفصول الاولى مثلما الأن؟؟؟ )
يمكنكم البحث عنا على الواتباد بنفس اسم الرواية سواء بالعربية أو الانجليزية أو تحت اسم فريقنا BadWitchesClub دمتم فى رعاية الله. )