My Ex-Husband Became The Male Lead - 1
تشابتر1: النهاية أتية…..
“امسكوهم جميعا.!”
النيران منتشرة بكل مكان. بعد وقت طويل، رائحة النيران الحارقة تغلغلت لغرفة نوم رينا.
غطيت فمى و وجهى بمنشفة ووقفت بجانب النافذة. أسعل.
صرخات الأشخاص تعالت من كل مكان، لكن لم يكن بمقدورها فعل شئ.
‘ما الذى حدث لك…….’
جف فمى بينما أنتظر بتوتر.
كم من الوقت قد مر؟ باب غرفة رينا المغلق بإحكام فتح وزوجها ، كاليجوا، دخل. حتى فى مثل هذا الوقت،كالعادة، كان وجهه بلا تعابير.
رينا التى كانت تقف بجوار النافذة، أسرعت راكضة نحو زوجها.
“كاليجو! ما الذى يحدث بحق الجحيم!”
“………..”
أذا ما كان يعلم بتوترها أم لا، وضع كاليجو يده فى جيبه ولم يقل اى شئ .
اخرج قلادة صغيرة وعلقها حول رقبتها، قال أسمها بصوت منخفض.
“رينا.”
“………”
توسعت عيناها عندما سمعت أسمها يأتي من فمه.
كانت تلك المرة الأولى.
بدلا من أن يقول لها “أنتى.” أو ” سيدة.”، هو قد نادانى باسمى. ربما، لهذا السبب بدا اسمى غير مئلوف لى.
كاليجو الذى أنهى عقد القلادة ، أمسك يدها.
“لا تغادرى.”
“………”
جسد رينا الذى كان يرتعش تجمد بعد سماع كاليجو يقول تلك الكلمات.
ماذا؟ لا أغادر؟ حتى فى هذا الوضع؟
خلال فترة زواجنا التى دامت لخمس سنوات، لم يكن هناك لحظة واحدة حيث تركت واجباتى ك دوقة. لكن، حتى حين أنا موشكة على الموت، لا يزال يخبرنى أن أبقى بهذا القصر؟
‘…..هل تخبرنى…. أنه يجب على الموت هنا؟’
أوامره، تحت غطاء كونها طلب، ظلت كما هى حتى عندما حلت الفوضى بالعالم.
عضت شفتها السفلى برفق، هربت من ذراعيه، وسألته.
“ماذا عنك؟”
“………”
” هل …..ستعود؟”
لهذه الغرفة، حيث أنا أنتظرك؟ هل ستعود حيا؟ حتى ذلك الحين، هل يمكننى البقاء حية؟
‘لا، هل لديك حتى النية لأنقاذى من هذا المكان؟’
ارد أن أسئله الكثير، لكن صوتى كان يهتز بعنف. فى النهاية، قررت أن أغلق فمى.
بدلا من أن يجيب سؤالها، خطى كاليجو مبتعدا عنها.
“سأعود…… مهما كلفنى الامر.”
أستدار كاليجوا مبتعدا وخرج من الغرفة بدون النظر للخلف.
بعد خمس سنوات من كونهم متزوجان، ظهره لم يختلف. مهما نظرت إليه، دائما ظل جافيا..
و…
كانت تلك أخر مرة أراه حيا.
“جدوا كل من تبقى!”
فرسان القصر الإمبراطورى وصلوا بالنهاية إلى غرفة رينا. لم يأخذ منهم الكثير لكسر الباب المغلق بسبب قوة الفرسان المهولة.
حتى ذلك الوقت، حاولت أن أبقى هادئة.
بما أنه كان الدوق إيدموند، الذى لديه الكثير من الأعداء، كانت قلقة أن هذا سيحدث يوما ما.
لقد حدث اليوم. قبل أن يأتى لهذا الحد، المؤامرات والخدع كانت دائما تحاك ضد الدوق والدوقة.
‘ حقيقة أنهم كانوا قادرين على الوصول لهنا……’
فهمت على الفور أن الأسواء قد حدق. لهذا السبب حاولت البقاء هادئة.
كزوجة الدوق إيدموند، فهى لن تقلل من شرفها ولن تحاول أن تتوسل لحياتها خوفا من الموت.
هذا ما أقسمت عليه.
لكن…..
لكن عندما رأت أحد الفرسان الإمبراطوريين يمسكون رأس زوجها، أنهارت رينا فورا.
نعم، كان الدوق. كان زوجها، كاليجو.
كانت رأسه….
“كا…ليجو؟”
على أذرع الفرسان الإمبراطوريين علامات إخضاع المتمردين.
سيف أحد الفرسان كان يقطر بالدماء. وبيده الأخرى أمسك رأس زوجها.
كان المنظر رهيبا حتى أنها أنهارت بمجرد رؤيته.
“ك..كا….”
“تم التخلص الفورى من قائد المتمردين.”
“كالي…..جو….كا…ليجو!!”
أى تمرد؟ أى تخلص؟
حتى أذا ما كرهته او أحببته، هو مازال زوجى. صحيح أننى شعرت بالامتعاض من زوجى، لكنى لم أرد له هذه النهاية.
نظرته وصوته الغريبين عندما نادى أسمى لأول مرة لاتزال عالقة برأسى وأذنى.
‘لكن أى شئ جيد قد يأتى الأن بعدما حدث هذا؟’
لا شئ يستطيع ان يعزينى بمواجه الخوف والهلع. القول بأنه سيعود مهما حدث كانت…… كلمات فارغة.
“تبعا للقانون، كل العائلات التى شاركت بالتمرد سوف….”
السيف الملطخ بالدماء أرتفع عاليا.
“سوف تعاقب بناء على الأمر الأمبراطورى.”
“………”
فى غرفة النوم، ملئ صوت السيف الحاد وهو يقطع الهواء هابطا على مؤخرة عنق رينا الغرفة.
فى نفس اليوم، فى نفس المكان بينما ترى ذكرى موت زوجها الرهيبة، هكذا ماتت.
———————————–
أشعة الشمس البراقة سطعت على نهر المدينة. ضحكات الناس، ورائحة الخبز الشهية ملئت كل ركن من الزقاق.
صباح اعتيادى فى كارملن، عاصمة إمبراطورية كارهان. مكان حيث الناس ودودين ويحيون أى شخص يمر بهم.
بينما عبرت أيشيا الزقاق الضيق مع سلة مليئة بالخبز والحليب الطازج، أصحاب المتاجر الذين كانوا ينظفون الزقاق حيوها.
“أيشا، صباح الخير!”
“بالمثل، خالة شيلسيا.”
“كيف يسير العمل؟”
“الأمور جيدة، بالطبع~”
وجه أيشا الذى أضاء وهى تجيب بإبتسامة، كان منعشا مثل هذا الصباح الجميل.
رائحة ازهار الربيع المتفتحة، حرارة الصيف، الخريف بالحقول الذهبية، والرياح الباردة فى الشتاء.
أنه مكان حيث يمكنك رؤية ذلك بعينيك، سماعه بأذنيك، الشعور به ببنما يلامس جسدك. هذا ليس خيالا بل حقيقة.
‘من كان يعتقد أن هذا المكان بداخل رواية؟’
قبل عشر سنوات أعيد تجسد رينا لهذا المكان.
لا لوجود ألم بقلبى بسبب لامبالاة زوجى، لا أذى من تعاملى مع من حولى، ولا خسارة لنفسى فى تمرد.
المكان الذى تم نقلها له هو رواية.
كلينك.
بينما دخلت إيشا المتجر، فاتحة الباب ذو اللون الأزرق السماوى، رن الجرس الصغير بخفة برنين مرح.
على الفور بدئت أيشا بترتيب الجرعات المحفوظة بداخل صندوق.
هذة هى الجرعة التى طلبت بيرينا أن يتم تسليمها للمعبد، وهذة….’
حينها، فتح باب المتجر ورن الجرس مجددا. بمجرد سماع الصوت، أنحنت أيشا محيية كما لو كانت منتظرة شخصا ما بالفعل.
“مرحبا. هذا متجر جرعات أيشا.”
ببنما هرعت نحو العميل، رحبت به بأبتسامتها الشهيرة.”
“ما الذى تحتاجه؟ أخبرنى أى شئ.”
“………”
الرجل،الذى أتى للمتجر، نظر حول، ببنما يسير نحوها ببطء
“هل أنتى مالكة المتجر أيشا بليس؟”
“ “نعم، سيدى. أنا أيشا بليس.”
كانت لهجة الرجل، الذى كان يرتدى بذلة رسمية زرقاء داكنة مرتبة، بدت باردة نوعا ما.
لكن أ ورغم هذا، لم تفقد أيشا ابتسامتها. انه ليس العميل الودود والحلو المعتاد الذى أتى هذة المرة.
‘مذهل….’
حدق الرجل ب أيشا بينما يفكر.
أيشا بليس. كانت ساحرة بأسم مشهور نوعا ما بين الناس. الأشعات التى تصفها ك ساحرة كانت سيئة وجيدة.
لهذا كنت فى حيطة. توقعت أن لها حضور قوى. وما هو أكثر ظننت أن لها مظهر الساحرات الغريب الذى قرائته فى الكتب.
وبدلا مما تخيلته، فهى تبدو لطيفة وطيبة.
لا، أذا ماكنت مهملا حتى للحظة واحدة، سوف تكون أفكارى واضحة لها.
“…… سمعت أنه يمكنك صنع وصفات خاصة هنا.”
“اوه، هل تريد وصفة خاصة. ما الذي تحتاجه تحديدا؟ ”
كللت أبتسامة مشرقة وجهها الجميل. عينيها، الشبيهة بالبحر الأزرق، وشعرها الذهبى، الذى تموج بأناقة حتى وسطها، كانوا أضافة رائعة لشكلها الكلى.
هناك العديد من النساء الجميلات.
لكن فقط القليل منهم هم من يمتلكون الجمال والروعة. كان من الصعب حتى أن تجد امرأة نبيلة تمتلك مثل هذا الجمال والإطلالة.
‘وفقط بمجرد النظر إليها يمكنك أن تعلم أنها ساحرة.’
على الرغم أن الأجواء المقبضة المحيطة بالساحرات ليست موجودة هنا، شعر كما لو أن نظرة الى عينيها كفيلة بتجميد الطرف الأخر.
الرجل الذى كان ينظر إليها اخذ نفسا. أجاب بمجرد أن زفره.
“……. ليس أنا من أريد الجرعة، لكن الشخص الذي أقوم بخدمته.”
بعد سماع إجابته الإبتسامة على وجهها اختفت ببطء
“همممممم…..”
“…….”
ملامح وجهها أصبحت أوضح بعد توقفها عن الابتسام.
‘خل كانت تبتسم فقط ﻷنها ظنت أننى عميل؟”
تحرك حاجب الرجل ببطء بينما يتطلع إليها.
للوهلة الأولى، تبدو أنيقة، لكن بمجرد أزالة الإبتسامة، كل ما تبقى هو جو من العلو حولها. الفرق بين كلا الوجهين أكبر مما ظننت.
أيشا التى كانت تتسائل بداخلها ابتسمت مجددا.
“اعتذر، لكن للوصفات الخاصة أنا بحاجة للقاء العميل شخصيا لاكون قادرة على صنعها بدقة.”
حاولت أيشا أعطاء أبتسامة معتذرة بينما تراقب الشخص أمامها.
منتصف العشرينات، ملامح جيدة، وقفة حازمة، التحدث فى لهجة هادئة ويرتدى زى رسمى.
السيد الذى يخدمه يبدوا كما لو كان شخص رفيع المستوى.
“كونت؟ اريل؟ ربما دوق؟”
الرجل الذى أستمع لايشا أجاب بهدوء
“احتاجك أن تأتى مع.”
“……..”
بدلا من أجابته ، أرتفع حاجبى أيشا.
كان من الواضح أنه الأمر هام لعميل أرسل أحد مرؤوسيه بدلا من القدوم بنفسه. لكنها، فوجئت بالرد كما لو انها لم تتوقعه.
“ماذا افعل بشأن هذا……”
حاولت أن تبدو حذرة حول الطلب، وأكملت.
“كما ترى أنا الموظف الوحيد، لذا إذا ما غادرت”
أسئلك أن تقوم بتغطية الضرر الناتج من أغلاق المتجر.
الرجل الذى كان يستمع لها، وضع حقيبة ثقيلة على المنضدة، كما لو أنه توقع هذا مسبقا.
“منذ أن طلب رئيسى قد يسبب خسارة كبيرة لكى، سوف نقوم بدفع هذا القدر من الذهب.”
ذهب. أكثر ما تفضله فى هذا العالم هو الذهب.
“هذا فقط المقدم. لن تشعرى بالخيبة. سوف نقوم بدفع عشرة أمثال هذا المبلغ بعد ان تنتهى من الجرعة.”
“………”
“بالطبع، أذا ما قررت ألغاء العقد بمنتصف الأمر سوف تدفعين 20 مرة ضعف ذلك كجذية.”
بينما استمعت إيشا له، كانت عينيها مستقرة على الحقيبة الثقيلة.
ألغاء الطلب؟ جذية؟
هذة الكلمات ليست فى قاموسها. أكثر من هذا، من الواضح أن مع هذا الكم من الذهب فهى ليست بحاجة لفتح المتجر لثلاث أو أربع شهور.
أيشا أبتسمت بثقة.
“لن يكون هناك حاجة لمثل هذا القلق. لم أتخل قط عن أى طلب قدم لى.”
أمتلئت عينيها الزرقاء بالثقة. لا من الواضح أن ماكان بعينيها الأن هو الجشع.
‘عشر أمثال المبلغ أنت تقول…..’
مر وقت طويل منذ أن قال شخص أن هناك عقوبة مثل عشرون مرة قيمة المبلغ الأصلى عند فسخ العقد.
أبتسمت أيشا وجذبت حقيبة الذهب على المنضدة قالت،
“هل ستغطى تكاليف السفر بنفسك ياسيدى؟”.
(هيلووو بالجميع ايه أخباركم؟ قولولى إيه رأيكم فى الترجمة. ولو حابين اضيف عمل تانى؟ مستنية تعليقاتكم. رابط الواتباد هيضاف ارجوا لو حد منكم عنده اكونت واتباد يتابع فريقنا عليه ويدعمنا بتعليقاتكم. )
(التنزيل الروايات اللى عليها فقط تفاعل واستنوا اعمال ترجمتنا الاخرى )
(قولولى لو نزلنا the predator’s contract fiancee حابينها +18 ولا عادى 😌)