My Desertion Would Be Faster Than Heros’ Obsession - 2
لا، ولكن الآن بعد أن فكرت في ذلك، أصبحت غاضبة مرة أخرى. لماذا بحق خالق الجحيم أستخدم كلمة ‘زملاء الجيش’ بينما أنا متجسدة في رواية روفان؟
“والآن، إليكم شرح مختصر عن كيف ستكون حياتكم في حرس الحدود.”
تحدث الرجل الذي كان يركب العربة معنا، وهو ينظر إلينا بمرارة.
كنت قد أدركت أنه ليس السنيور خاصتنا، بل قائد الفصيلة.*
(الفصيلة*: هي وحدة عسكرية مُشَكَلة من 2 إلى 4 حظائر وعدد أفرادها من 16 إلى 44 فرد ويقودها عادة ضابط برتبة ملازم.)
‘ما هذا العالم بحق خالق الجحيم، ولماذا أستخدم كلمات مثل سنيور أو قائد فصيلة؟’
“لا بد أن هناك بعض الأشخاص الذين لم يكونوا جاهزين بعد، لكن العقد السحري ظهر وتم الإبلاغ عنكم وإحضاركم إلى هنا. لكن إذا حاولتم إنكار الواقع، فلن يتغير أي شيء.”
توقف البعض عن البكاء.
“الجميع هنا يعلم أن الهجرة أمر مستحيل بسبب السحر على أي حال.”
أظلم تعبير وجهي أكثر.
“بالمناسبة، سأعطيكم بعض الأخبار الجيدة، يتقاضى حرس الحدود أجوراً كبيرة جداً! الأجر مقابل عملكم سوف يسمح لكم بالعيش بشكل جيد طوال حياتكم!”
‘يبدو أنهم يدفعون الكثير من المال خوفاً من التسبب في تمرد جماعي.’
لكن بغض النظر عن مقدار المال الذي سيقدمونه، من قد يرغب في محاربة وحش…… لا، وأيضاً 8 سنوات في الجيش؟ أرجوكم قوموا بتقصير مدة الخدمة.
“بعد 8 سنوات من الخدمة، يمكنكم الحصول على 3000 مارك!”
نظر له الجميع بدهشة وأنا أيضاً مثلهم.
3000 مارك، إنه مبلغ لم أجرؤ على تخيله أبداً.
‘سمعت أن 1000 مارك يمكن أن تشتري به منزلاً في العاصمة.’
لكن بمبلغ 3000 مارك يمكنني شراء ثلاثة منازل في العاصمة؟ إنه مبلغ كبير من المال لدرجة أنني تساءلت عما إذا كان بإمكانهم تقديم هذا المال حقاً.
نعم، إذا أصبح بإمكاني الحصول على ثلاثة منازل في العاصمة مقابل خدمتي العسكرية لمدة ثماني سنوات، فقد أتمكن من النجاة هنا بهذه العزيمة.
“المال الذي سيخرج كمعاش سنوي يكفي لإنفاقه كل شهر على نفقات المعيشة!”
‘المعاش التقاعدي.’
في حياتي السابقة، ألم يحاول الجميع أن يصبحوا موظفين بسبب الراتب الثابت والمعاش التقاعدي؟
‘على أي حال، هذا الجيش موجود في رواية روفان، لذلك أعتقد أن الأمر سيكون مختلفاً بعض الشيء.’
بدأت أفكر بإيجابية مرة أخرى. من الواضح أن البطلة الأصلية قضت وقتاً تطور فيه حبها في هذا الجيش. لا بد أن القائد تحدث بقسوة فقط لإخافتنا. ربما……
بدأ قائد الفصيلة في شرح ما سنمر به هنا.
“الآن، سأشرح فترة خدمتكم العسكرية البالغة 8 سنوات من الآن فصاعداً! في أول عامين، ستتدربون! سيكون التدريب هو الروتين الرئيسي.”
عامين من التدريب، هل هذا منطقي؟
“على مدى العامين التاليين، ستخدمون كجندي أول. وفي هذه المرحلة، ستكونون مسؤولين عن معظم أعمال الوحدة.”
لكن كلما استمعت أكثر، كلما اعتقدت أنه نظام مألوف.
“بعد هذين العامين، سيتم ترقيتكم إلى رتبة عريف.”
بالطبع، في حياتي السابقة، لم تكن لدي أي فكرة عن الجيش.
ومع ذلك، وبفضل برنامج الخبرة العسكرية الذي كان شائعاً على التليفزيون، كنت أعرف القليل عن هذا.
‘عريف……؟’
كنت على علم بأن الجنود خلال الخدمة الإلزامية يمرون بأربع رتب، جندي، جندي أول، عريف، ورقيب. إن نظام جيش الرواية الروفان هذه مجرد نظام لا معنى له حيث يتم تمديد مدة كل رتبة إلى عامين، ولكن على أي حال، يبدو أن موضوع الرتب متشابه في النهاية.
‘تباً، هذا جيش حقيقي…..’
بغض النظر عن مقدار تفكيري في الأمر، فإن شعوري المشؤوم الذي أشعر به وكأنني سأتدمر لا يختفي.
‘لا، هذه لا تزال رواية روفان عسكرية. كما أن البطلة قد وجدت الرومانسية هنا……’
وبينما كنت أواسي نفسي بهذه الفكرة، بدأ قائد الفصيلة في شرح الرتبة الأخيرة المتبقية.
“خلال العامين الأخيرين، ستتركون هذه الوحدة وتنتشرون في الوحدات المخصصة لكم، وتتولون دور القائد.”
يبدو الأمر مختلفاً بعض الشيء عن النظام العسكري الذي أعرفه. قائد؟ شعرت أنه أقرب إلى ضابط عن جندي عادي.
‘ماذا يُسمى؟ مساعد؟ لا، هل كان ضابط صف؟’
عندما كان والدي يشرب الكحول، كان يتحدث عن الرتب العسكرية كل يوم، لكنني لم أكن أعلم أنني سأختبرهم بشكل مباشر. لو كنت أعلم أن هذا سيحدث لي، لكنت استمعت إليه بشكل أفضل قليلاً.
“حسناً، قد يتساءل البعض منكم، لماذا يجب أن أذهب إلى وحدات أخرى؟ وسيكون من الغريب أن يصبح هذا العدد الكبير من الجنود قادة.”
ابتسم قائد الفصيلة بمرارة بعد أن قال ذلك. لقد بدت ابتسامة مشؤومة إلى حد ما.
“حتى ذلك الحين، لن يتمكن الجميع هنا من النجاة، لذلك لن يوجد شيء اسمه زيادة في عدد الجنود. هذا هو نهاية الشرح.”
في لحظة، انتشر الصمت في المكان.
‘نعم، من المستحيل أن يمنحوا 3000 مارك بهذه السهولة.’
لن يكون هناك الكثير من الجنود على قيد الحياة حتى ذلك الحين، لذلك لن تنفد الخزينة الإمبراطورية.
لا بد أن ساروفيا الأصلية، الجسد الذي تجسدت فيه، قد ماتت بسبب هذا…… أثناء قتال وحش……
أعيدوا لي الرواية الروفان الخاصة بي.
**********
بدءاً من اليوم، هناك 2920 يوماً متبقياً قبل تسريحي من الجيش.
بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر، فهذا أمر مثير للسخرية حقاً.
لقد قرأت رواية <أربعة رجال مجانين مهووسين بي> كثيراً.
لم تكن الرواية طويلة، حيث بلغت حوالي 130 فصل، واستخدمت المؤلفة خطاً بسيطاً للغاية وكلمات سهلة ليجعل من الممكن فهم الرواية دون الكثير من التفكير.
كانت نهاية كل فصل ممتازة أيضاً. لقد جعل من المستحيل عدم الدفع مقابل الفصل التالي.
بالإضافة إلى ذلك، كان من السهل جداً حفظ أبطال هذه الرواية.
بصراحة، إذا كنت قارئاً يقرأ هذا النوع من الروايات، فغالباً ما ستشعر بالتشوش بين الشخصيات الذكور العديدة والأبطال في الرواية.
ومع ذلك، هذه الرواية لم تكن كذلك.
حسناً، هل هذا هو البطل الأول الذي لديه قوة النار؟ آه، البطل الثاني بارد. هذا هو البطل الثالث الودود والشرير، وهذا هو البطل الرابع اللطيف.
كما هو متوقع، كانت هذه الطريقة في شرح الشخصيات هي الأفضل. إنها تجعل الجميع يتذكرون بسهولة صفات الشخصيات.
على أي حال، لهذا السبب، تمكنت من دفع ثمن رواية <أربعة رجال مجانين مهووسين بي> في يوم واحد ورؤية النهاية.
لقد قرأت الرواية بتخطي بعض الأحداث، ولكن بفضل الإعداد الفريد للخلفية العسكرية والقدرات الخيالية، بدا أن هناك عدداً لا بأس به من المتحمسين للرواية.
تم وصف الجيش في الرواية على النحو التالي.
{هل أنتِ جندية جديدة؟}
{نعم، تشرفت بلقائك! أنا دارلين!}
{ألم تتدربي؟}
{هذا صحيح! تشرفت بلقائك! إنني دارلين!}
{ماذا؟}
{تشرفت بلقائك! ألستم تمزحون هكذا هنا؟}
{هاها! لقد مر وقت طويل منذ أن كان هناك جندي مضحك هكذا!}
البطلة الأصلية ‘دارلين’ جذبت انتباه الجميع وضحكوا لأنها كانت لطيفة أثناء حديثها بشكل غير رسمي مع السنيور خاصتها.
{آه……}
{دارلين، ماذا حدث؟}
{لقد فقدت سيفي……}
{…… كنتِ تبكين بسبب هذا؟}
{نعم…… ماذا عليّ أن أفعل الآن؟}
{…… سأعطيكِ سيفي.}
{مـ-ماذا؟}
{سأقول أنني فقدت سيفي.}
{انتظر، ولكن……}
{…… هذا يكفي، لا تقولي أي شيء.}
عندما فقدت دارلين أغراضها، أعطوها الأبطال أغراضهم في الحال دون أي تردد.
{كيف يمكنني أن أفعل هذا؟}
{ألم تتعلمي كيفية وضع الهالة في سيفكِ؟}
{أوه، ليس بعد……}
{لا بأس. سوف أساعدكِ. ضعي يدكِ على السيف.}
{شكراً لك، هيهي!}
{حسناً، أمسكِ السيف جيداً…… أرجحيه هكذا!}
{أوه يا الهي!}
{ماذا تعتقدين؟ هل تعرفين كيف تفعلي هذا الآن؟}
{نعم! على أي حال، ماذا عليّ أن أفعل بالوحش الذي هرب مني لأنني لم أتمكن من استخدام قوتي؟}
{لا داعي للقلق. سأهتم بذلك بنفسي.}
هل تعاملت دارلين حقاً مع الوحوش؟ لسوء الحظ لم يسبق لي أن رأيت دارلين تنجز عملها أبداً……
‘لا، الآن بعد أن فكرت في الأمر، أليست هذه هي البطلة الأصلية التي روضت المجانين؟ ألم تكن أسطورية تقريباً؟’
على أي حال، بصرف النظر عن قدرة البطلة الأصلية دارلين، فإن الجيش الذي رأيته في <أربعة رجال مجانين مهووسين بي> كان هكذا.
القائد وزملاؤها يمزحون مع بعضهم البعض ويضحكون. قام الأبطال الموهوبون بالتستر على أخطاء البطلة.
‘إذن لماذا الجيش هكذا هنا؟’
البطلات اللاتي تجسدن في الروايات الرومانسية وصرخن، ‘أوه! أصبح البطل الأصلي مهووساً بي فجأة؟’ يجب أن يجربن هذا العالم حيث تم تجسيدي فيه. عندها فقط ستدركن أن البطل المهووس كان رجلاً نبيلاً.
أنا مستعدة لأتصرف بهدوء إذا حاول أحد الأبطال أن يحبسني أو أصبح مهووساً بي.
سيكون من الأفضل أن أكون محبوسة في منزل مريح وفخم بدلاً من أن أكون محبوسة في الجيش.
‘هل هذا عالم موازي؟ أليس هذا عالم روفان؟ بغض النظر عن كيفية تفكيري في الأمر، أعتقد أن هذا مختلف قليلاً عن الرواية الروفان العسكرية، أليس كذلك؟’
فكرت بينما كنت أحافظ على وضعية التوازن السخيفة لبضع عشرات من الدقائق.
ارتجف جسدي وبدا وكأنه سينهار في أي لحظة، لكنني صررت على أسناني عندما رأيت أحد زملائي قد انهار للتو.
“انظروا، لديكم مثل هذه الإمكانيات المذهلة بداخلكم، ولم تكونوا تعرفون هذا.”
قال القائد بتعبير وجه سعيد عندما رآنا نرتجف، ولكننا نثابر بطريقة أو بأخرى.
“فقط العنف والخوف سينقذنا جميعاً.”
‘هل مثل هذه الكلمات تُقال في روايات الروفان؟’
بغض النظر عن كيفية تفكيري في الأمر، هناك خطأ ما في هذا العالم. أعتقد أنني قلت هذا 50 مرة في عقلي اليوم، لكنني صادقة.
“حسناً، توقفوا.”
أخيراً، عندما سمعنا ذلك، وقعنا على الأرض، واستلقينا عليه.
“من قال لكم أن تستلقوا؟ هاي، انهضوا الآن.”
‘تباً……’
لا أستطيع العيش بدون الشتم.
عندما نهضت بعبوس، التقت عينيّ بعينيّ زميل كان يقف بجانبي.
‘آه.’
عينان حمراوان حادتان وباردتان مع شعر أسود يغطي جبهته.
يبدو أنه في السابعة عشرة من عمره. حاجبيه المرتفعان قليلاً وعينيه الحمراوان أعطوه مظهر شرس، ولكن بطريقة ما، بدا وكأنه قط خجول.
‘إنه على الأرجح……’
البطل الأصلي، آكويلا، الذي جعلني أدرك أن هذا العالم يكون <أربعة مهووسين>.
تم وصفه في العمل الأصلي بأنه بالكاد يتحدث، قام بتعبير وجه يُعبّر عن رغبته في الهجرة أكثر من أي شخص آخر.
…… نعم، أنت أيضاً إنسان.
بعيداً عن كونه مهووساً بي، إذا استمر الأمر على هذا النحو، يبدو أن البطل الأصلي سوف يهاجر قبلي……