Murder At The Rainy Mansion ~The Never Ending 100 Tales~ - 28

كان القصر الممطر هادئًا طوال اليوم عادةً ، لكن ساتوشي لاحظ أن المكان كان صاخبًا بعض الشيء اليوم بينما كان يجلس في المرحاض في حالة ذهول .

 ” مهلا ، شبح المرحاض ، هل أنت هناك ؟”

 سمع ساتوشي صوتًا من النافذة الصغيرة خلفه ، لقد كان صوتًا ذكوريًا واضحًا ، لم يكن تاكاتو أو أيانو ، استدار ورأى شون .

 ” هاه ؟، ما هو الخطب ؟” سأل ساتوشي ولكن لم يكن هناك رد ، لم يتمكن شون من رؤيته ، لذلك على الأرجح لم يتمكن من سماعه أيضًا ، تساءل ساتوشي عن سبب اتصال شون به .

 ثم بدأ شون يتحدث فجأة ” هناك شيء يزعجني ولكني لا أريد أن أخبر الآخرين عنه ، أعتقد أنني رأيت شيئًا ما في المخزن المجاور من قبل ، هل تعلم ما هو ؟”

 حتى لو أجبتك ، فلا يبدو أنك تستطيع سماعي ، فكر ساتوشي بهدوء ، إذا أرادوا التواصل ، فقد يحتاجون إلى مساعدة من أيانو ، ولكن كما قال شون للتو ، فهو لا يريد أن يخبر الآخرين عن ذلك ، يبدو أن شون يريد فقط التحدث إلى نفسه أثناء تنظيم أفكاره .

 المخزن ؟

 بعد أن بدأت أيانو في التحدث إلى ساتوشي ، بدأ لديه وعي بشأن مرور الوقت ، وقبل ذلك كان يقضي وقته في النسيان ، لكن—

 ” الآن بعد أن ذكرت ذلك ، أشعر أيضًا أنني كنت أتجول هنا بحرية في الماضي ، لكن منذ بعض الوقت ، أعتقد أن مجالًا مغناطيسيًا قويًا قد تشكل في مكان قريب ، ومنذ ذلك الحين لم أتمكن من الخروج من هنا “، تحدث ساتوشي على الرغم من أنه كان يعلم أن شون لم يتمكن من سماعه .

 وقفت شون على الممر القريب من النافذة غارق في التفكير ، وبعد فترة غادر إلى من يعرف أين .

 * * *

 بعد أن استعاد القصر هدوئه ، تمكنوا أخيرًا من إقامة جنازة يامامورا تاتسو ، كانت أيانو مشغولة بمساعدة نوبوكو ومدبرات المنزل الآخرين بينما كان الراهب البوذي يقرأ السوترا في غرفة المذبح .

 كانا :” ليس عليكِ أن تفعلي هذا “

 ضحكت نوبوكو وأوضحت ، ” ستكون أيانو سان غير مرتاحة أكثر بالجلوس مع الجميع “

 هذا صحيح ، فكرت أيانو بصمت وهي تندفع عبر الردهة الواسعة لإعداد طاولة الطعام للزوار ، ثم رأت ظلًا كبيرًا وصغيرًا خلف الزجاج البلوري القديم المثبت في الباب المنزلق عند المدخل .

 فتح شيميزو الباب وهو يقول :” أنا آسف لقد تأخرت ” ووقف تانيموتو بجانبه .

 ” أوه ، لا بأس ، شكرا لقدومكم ، مرحبًا ،” استقبلتهم أيانو ، ثم فكرت أنه ربما كان من الغريب أن تقول مرحباً بما أنها كانت جنازة .

 ” أيانو سان ، صينية الطعام الآن —” قالت امرأة جيدة البنية ، لقد كانت كانا ، إحدى مدبرات المنزل ، رأت شيميزو وأنحنت له .

 عندما كانت أيانو على وشك المغادرة مع كانا ، أدركت شيئًا والتفت إلى تانيموتو ” أنا آسفة ، أعتقد أنه لم يعد هناك مقعد متبقي في غرفة المذبح ، سأذهب لإحضار مقعد—”

 تانيموتو :” أوه ، لا تقلقي ، سأجد واحد بنفسي “

 ” آسفة لإزعاجك إذن ،” قالت أيانو قبل أن تغادر لمساعدة كانا .

 شيميزو :” لقد انتهت الجنازة تقريبًا ، لا بأس حتى لو لم يكن هناك مقعد “

 ” حسنًا ،” أجاب تانيموتو أثناء مشاهدة جسد أيانو الذاهب .

 شاهدها وهي تمشي ذهابًا وإيابًا عبر الردهة وهي تحمل صينية الطعام لخدمة الزوار ، لقد بدت وكأنها مدبرة منزل بدلاً من أن تكون مالكة القصر في المستقبل .

 شاهد تانيموتو أيانو بابتسامة على وجهه قبل أن يلتفت لينظر إلى شيميزو ، ثم لاحظ أن شيميزو كان يحدق في المخزن مع عبوس على وجهه لسبب ما .

 همم ، المخزن ؟، أربما يحتفظون بالوسائد في المخزن ؟

 فتح تانيموتو باب المخزن مرتجلاً ، وفي اللحظة التالية ، رأى امرأة مستلقية على ظهرها ويداها على رقبتها بتعابير مجعدة ، بناءً على تعبيرها ووضعيتها ، بدا أن المرأة ماتت .

 قال أحد الأشخاص من الردهة :” أيانو سان ، هناك ثلاثة آخرون “

 رأت أيانو تانيموتو واقفًا بلا حراك أمام باب المخزن المفتوح .

 تانيموتو :” أيانو سان ، هناك روح حية هنا “

 أجابت أيانو بشكل غامض :”… لا أعتقد أن الروح الحية على قيد الحياة “

 تانيموتو :” أوه ، هل يعني ذلك أنني أستطيع أيضًا رؤية أرواح الموتى الآن ؟”

 ” كلا ، تلك جثة هامدة ” قالت أيانو بعبوس :” إنها هيسامي سان “

 مشيت كانا إليهم عندما سمعت محادثتهم ” ماذا ؟، هيسامي سان ؟”

 خلفهم ، أطلق شيميزو تنهيدة قبل أن يخرج هاتفه ويتصل بمكتبه ” مرحبا انه أنا —”