Murder At The Rainy Mansion ~The Never Ending 100 Tales~ - 27

ذهبت أيانو والآخرون إلى شيشينين بيشاكو مع تانيموتو .

 قال شون وهو ينظر إلى شاشة هاتفه :” الإشارة هنا سيئة أيضًا “

 تانيموتو :” إذن ، هل هذه البركة الشهيرة التي يمكنها إذابة الإنسان ؟”

 أجاب تاكاتو باقتضاب :” إنها مجرد بركة قذرة “

 أيانو :” الشخص الذي سقط في البركة قال ذلك بنفسه ، أعتقد أن هذا يجب أن يكون صحيحًا “

 “… ألم تكن محاولة قتل ؟، الجميع هنا اعتقدوا أن الإنسان سوف يذوب في هذا المستنقع ،” تذمر تاكاتو بصوت منخفض .

 لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على وعاء المرحاض ، كان مخبأ خلف بعض البلاستيك الأسود .

 قام تاكاتو وتانيموتو بربط حبل في نهاية مجرفتهما ذات المقبض الطويل وسحباه للأعلى ، وصل وعاء المرحاض ببطء إلى سطح الماء ، وبدا المشهد كما لو كان الحاكم يسأل الحطاب إذا كان الفأس الذهبي أم الفأس الفضية هم له .

(الفأس الفضي والذهبي هذي حكاية خرافية مالي خلق اشرحها)

 صُدمت أيانو عندما رأت ساتوشي .

 تاكاتو :” أنا لا أعتقد أنه كان يعلم أنه كان في الماء “

 ربما لأن المكان كان في وسط الغابة أو ربما لأن المنطقة كانت تتمتع بقوة روحية قوية ، فقد تمكنوا من رؤية ساتوشي مباشرة دون النظر من خلال النافذة الصغيرة ، كان ساتوشي يجلس على وعاء المرحاض مبلل وكان لا يزال يقرأ كتابًا .

 بعد أن سحبوه إلى الأرض ، لاحظ ساتوشي أيانو واستقبلها بابتسامة ” مرحبًا أيانو سان “

 تناوب تاكاتو وتانيموتو في حمل وعاء المرحاض المنقوع وإعادته إلى القصر الممطر .

 أحضرت مدبرات المنزل بعض المناشف على عجل ، في العادة كانت أيانو غير حساسة تجاه الآخرين ، لكنها شعرت هذه المرة بالأسف لإزعاج تانيموتو ، لذا أخذت المنشفة لمساعدته على مسح نفسه ، ومع ذلك ، تحول تانيموتو إلى اللون الأحمر وابتعد متجنبًا إياها .

 في ذلك الوقت ، جاء صوت من الخلف ” هاه ؟، لماذا يوجد وعاء مرحاض هنا ؟” استداروا ورأوا ريكو تقف خلفهم ، وكانت تنظر إلى وعاء المرحاض الموضوع على حصيرة بلاستيكية في الردهة الواسعة بالقرب من المدخل .

 ” ريكو سان ، لماذا عدتِ ؟” اشتكت أيانو :” لقد كدتِ أن تسببي لي مشكلة “

 ريكو :” كيف يمكنكِ أن تقولي ذلك ؟، لقد مر وقت طويل منذ أن عدت إلى المنزل “

 ثم أوضحت لها أيانو كيف أثارت جدلًا مفاده أن ريكو كانت روحًا حية وكادت أن تواجه مشكلة لأن ريكو ظهرت في الجسد .

 ضحكت ريكو وقالت :” أنا آسفة ، هذا خطأي ، فلقد عدت بسبب العمل ، فلقد كنت قلقة منذ الأمس بشأن ما إذا كان بإمكاني الوصول إلى اليابان دون أن أفوّت رحلتي ، ربما لهذا السبب طارت روحي قبل جسدي “

 في هذه الأثناء ، كان ساتوشي جالسًا على وعاء المرحاض الموجود في منتصف الردهة وابتسامة على وجهه ، ربما لأنه كان غارقًا في شيشينين بيشاكو الملعون ، فلا يزال بإمكانهم رؤيته مباشرة .

 ساتوشي :” همم ، أعتقد أن الحدود بين هذا العالم والآخرة كانت غامضة في ذلك المكان ، كانت هناك أشياء مختلفة في قاع المستنقع مثل الأرواح التي تطفو دون وعي ، وبقايا الهياكل العظمية ، وبقايا البشر المتحللين “

 وبعد أن كررت أيانو كلماته لتانيموتو ، صرخ قائلاً :” لا تقل أشياء كهذه !”

 أيانو :” بالمناسبة ، ساتوشي سان ، هل سمعت العم يامامورا يتشاجر مع العم جيرو قبل وفاته ؟”

 ساتوشي :” لست متأكدًا ، كان هناك دائمًا أشخاص يتشاجرون أو يلتقون سرًا هناك ، أنا لا أهتم بهم أبدًا وأقرأ كتابي فقط ، باستثناء محادثاتنا اليومية ، ذكرياتي ضبابية للغاية “

 “… في النهاية ، لم يكن عليه حتى أن يسرق وعاء المرحاض ،” تمتم تاكاتو بصوت منخفض .