Murder At The Rainy Mansion ~The Never Ending 100 Tales~ - 18

لم يتمكن شيميزو من العثور على تانيموتو وقرر أن يسأل نوبوكو ، وكان يسير باتجاه المطبخ لكنه توقف عندما رأى شخصًا في الغرفة عند الأريكة البيضاء المقابلة للمطبخ ، لقد كانت المرأة التي تحمل المظلة البيضاء التي رآها عندما وصل إلى القصر في وقت سابق ، وشعر شيميزو أن المرأة كانت تراقبه في الخفاء ، وأعطته انحناءة طفيفة حتى انحنى لها .

* * *

في هذه الأثناء ، كان تاكاتو يتجول أيضًا في جميع أنحاء القصر بحثًا عن أيانو .

 هل يمكن أن تكون عند ذلك المرحاض ؟

 كان تاكاتو فضوليًا بشأن الشبح الذكر في المرحاض القريب من المدخل الذي كان يتحدث مع أيانو ، وذهب إلى الممر خلف المرحاض وفتح النافذة ، عندما ألقى نظرة خاطفة إلى الداخل ، رأى رجلاً يشبه الطالب وظهره تجاهه .

 صرخ له تاكاتو :” مرحبًا “

 ” أوه ، تاكاتو سان ،” قال الشبح كما لو كانوا أصدقاء .

 على الرغم من أن تاكاتو كان منزعجًا لأن الشبح كان قريبًا بشكل مثير للريبة من أيانو ، إلا أنه لم يكره ابتسامته اللطيفة ونبرة صوته عندما تحدثوا وجهًا لوجه بهذه الطريقة .

 قدم الشبح الذكر نفسه على أنه سودو ساتوشي .

 تاكاتو :” إذن ، لقد كنت هنا منذ فترة طويلة ؟”

 ساتوشي :” نعم ، لكني لا أتذكر شيء منذ ذلك الحين “

 تاكاتو :” بالنظر إلى ملابسك ، أعتقد أن الأحدث يجب أن يكون في وقت مبكر من فترة شوا ، لماذا تختبئ هنا ؟”

 ساتوشي :” ليس الأمر أنني مختبئ ، أنا لا يمكنني مغادرة هذا المكان ، لا أعرف السبب ولكن الأمر كأن الباب لن يفتح “

 تاكاتو :” ما الذي تتحدث عنه ؟، يمكن لأي شخص أن يفتح الباب “

 ساتوشي :” أنا لا أعني جسديًا ، يبدو الأمر كما لو أن هناك ضغطًا هائلاً من الخارج ، ولا يمكنني دفعه “

 هاه ؟، من الرواق الضيق أمام باب المرحاض ؟، لاحظ تاكاتو الباب خلف ساتوشي .

 ساتوشي :” على أي حال ، أنا أشعر بالملل للغاية وليس لدي ما أفعله ، لذا يمكنني فقط الاستماع سرا إلى المحادثات القريبة ، طوال هذا الوقت ، كان الأشخاص الذين لاحظوني هن أيانو سان وشيزورو سان “

 تاكاتو :” هل تعرف شيزورو سان ؟”

 ساتوشي :” نعم ، لقد كانت سيدة جميلة للغاية ولديها قوة نفسية قوية للغاية ، بالمناسبة ، أخبرتني شيزورو سان دائمًا أن أخرج من هنا ، هل تعتقد أنه ربما قبل هذا يمكنني الخروج من هذا المرحاض ؟”

 ولأنه كان يقيم في المكان لفترة طويلة جدًا ، أصبحت ذاكرته ضبابية وكان من الصعب عليه إدراك تدفق الوقت .

 تاكاتو :” أتساءل لماذا لم تخبر أيانو الآخرين عنك ، فهي لقد لاحظتك لبعض الوقت ، أليس كذلك ؟”

 ساتوشي :” نعم ، أعتقد أن أيانو سان بدأت التحدث معي منذ عامين ، في ذلك الوقت ، كانت علاقتها معك متوترة بالفعل ، ربما هي تريد شخصًا ما للتحدث معه دون علمك ، لهذا السبب لم تخبر أحدًا عني “

 تاكاتو :” يبدو أنها تحب أن تشكو لك كل شيء “

 لم يكن ساتوشي قادرًا على دحضه وضحك ضحكة جافة ” هذا الممر طريق مسدود ، لذلك نادرًا ما يأتي الناس إلى هنا ، إذا أراد شخص ما القيام بشيء ما بشكل خفي ، فعادة ما يستخدم المدخل أو لديه موعد سري هنا “

 ما لم يكن شخصًا فضوليًا ومحبًا للشائعات ، فسيكون من المجهد حقًا البقاء في هذه البيئة ، أدرك تاكاتو أنه لا بد أنه من الغير سار الاستمرار في سماع الشائعات الخبيثة لأشخاص آخرين ، ولم يستطع إلا أن يشعر بالشفقة تجاه ساتوشي ، ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد يجب أن يسأل عنه .

 تاكاتو :” عندما اختفت شيزورو سان ، هل سمعت أي شيء ؟”

 ساتوشي :” أمم — سمعت أنها هربت مع حبيبها ، وقال البعض إن شيزورو سان ربما سقطت في شيشينين بيشاكو “

 تاكاتو :” شيشينين بيشاكو ؟، لن يذوب الإنسان إذا وقع فيها ، فهي مجرد بركة قذرة “

 لقد سقط هو نفسه في البركة ولم يفقد حياته .

 قال ساتوشي عابسًا :” أنت محق “

 تاكاتو :” أنت بالفعل شخص بالغ ، كيف يمكنك أن تؤمن بأسطورة شيشينين بيشاكو ؟”

 ساتوشي :” لقد كان المجتمع لا يزال يؤمن بالخرافات عندما كنت على قيد الحياة ، في ذلك الوقت ، لن يقترب أحد من ذلك المكان “

 لقد شعر أن العديد من الناس قد دفنوا في العديد من الخرافات في الأيام الخوالي حيث كان الأمر أكثر قتامة من العالم الحديث ولا يزال الكثيرون يؤمنون بالكائنات الصوفية .

 ساتوشي :” همم ، أعلم أن هذا ليس من شأني ولكن لماذا وافقت على الزواج الذي رتبه سوكيتشي ؟”

 جعل السؤال تاكاتو يفكر في الأمر مرة أخرى ، أولاً ، كان هناك احتمال أن تكون أيانو عمته ، ثانيًا ، كان بحاجة أيضًا إلى التفكير في الشركة العائلية التي لم تكن تعمل بشكل جيد .

 انحنى تاكاتو على الحائط وقال بهدوء ، ” لقد اتخذت القرار بدافع اللحظة ، لقد تأثرت بكلمات جدي ، فبعد كل شيء ، أنا لست أمينًا مع نفسي “

 وبشخصية أيانو ، ساءت علاقتهما ، قد يشعر شخص من الخارج أن الأمر يبدو سخيفًا ، لكن ترتيب الزواج قد انتقل إلى النقطة التي لا توجد فيها طريقة لإلغائه الآن .

 ساتوشي :” لقد بدوتم جميعًا سعداء وخاليين من القلق عندما كنتم صغار ، أنت ، وأيانو وذاك المحامي أيضًا “

 ” حسنًا ، هناك أشياء جيدة أيضًا عندما نتقدم في السن ،” قال تاكاتو أثناء مشاهدة المساحات الخضراء في الصيف من النافذة ، لم يكن يريد أن يفكر في حفل زفافه القادم ، وبدلاً من ذلك ، تذكر الوقت الذي أمضاه مع أيانو .

 ساتوشي :” ما نريده لا يأتي لطريقنا أبدًا ، أليس كذلك ؟”

 انظروا لمن يتكلم !، شعر تاكاتو بالتعقيد عند سماع كلمات التعاطف من الشبح .