Mommy Villainess - 87

?87?الولاء و القسم

“أيها خائن…”

توقع ميخائيل دنفر بالفعل أن يسمع هذا من السيدة هايوارد بمجرد خلعه لقناعه. “لا أريد أن أسمع ذلك من أحد أعضاء مجموعة صاحبة السمو الملكي سيئة السمعة.”

“نحن مختلفون عنك ” هسهست السيدة هايوارد بهذه الكلمات و أضافت “خدمة الأميرة تشبه حماية الإمبراطورية!”

قال دنفر بلا عاطفة: “لا تجمعيني مع هذه العاهرة الحقيرة ، سيدة هايوارد”. الآن بعد أن كشف دنفر عن وجهه بالفعل للسيدة هايوارد ، فلم يكن له هناك فائدة أو داعب من التظاهر بأنه لا يعرفها. “كلانا يعرف أن صاحبة السمو الملكي فهي تقوم بأشياء لا تفيد الإمبراطورية بأي شكل من الأشكال وأحد تلك الأجندة الأنانية لها هي سرقة القلب من أجل مصلحتها”.

حدقت السيدة هايوارد في وجهه و لكنها لم ترد.

حسنًا ، ربما كان من الصعب عليها التحدث الآن.

إعتبارًا من هذه اللحظة ، كانت السيدة هايوارد تُحرق حية من لهيبه. لكنها ظلت هادئة لأنها لم تشعر بأي ألم. إذا فعلت ذلك ، لكانت تصرخ وتبكي الآن.

استخدم سيطرته على عقل عليها ليجعلها تنسى الشعور بالألم الجسدي. بعد كل شيء ، وعدها بموت غير مؤلم. كرجل نبيل ، لم يكن يريد أن يتراجع عن كلماته.

قالت السيدة هايوارد بصوت ناعم: “أنت لا تفهم صاحبة السمو الملكي”. “إنها تريد فقط أن تكون حرة و أن تغير مصيرها. هل حقا من سيء أن يكون المرء أنانيًا فقط من أجل حريته ؟”

قال لها “الأنانية جزء من الطبيعة البشرية”. “ولكن عندما تدفعك أنانيتك إلى إيذاء الأبرياء لمجرد الحصول على ما تريدين ، فأنت لست سوى قمامة تستحق أن تحرق حية حتى الموت.”

“إنه خطأ ساحرة النار الأسمى فهي سبب ارتباط صاحبة السمو الملكي بجلالة الملك لبقية حياتها!” قالت هذا بغضب و أضافت. “ما الحق الذي يجب على الساحرة السامية أن تعود و أن تجعل الأميرة تعاني مرة أخرى من جديد؟! و أيضًا ما الحق أيضًا أن تجعل حياة الأميرة بائسة حتى في هذه الحياة ؟!”

“لا أعرف التاريخ بين أول ساحرة النار الأسمى وصاحبة السمو الملكي” ، قال لها دنفر هذا بلا مبالاة منه بينما كان يرتدي زوجًا جديدًا من شارات الذراع. “لكنني أعلم أن قتل عشيرة بأكملها دون سبب وجيه هو خطأ أيضًا ، و ما الخطأ الذي إرتكبه حراس النار نحو العائلة الملكية حتى يعتبرونهم أنهم أشرار على مدار التاريخ الإمبراطورية؟”

قالت “سحرة النار هم خونة. كانوا دائما وسيظلون دائما هكذا” ، قالت هذا بصوت صارخ. “لا أستطيع أن أصدق أن دنفرز هم سحرة النار. كيف تمكنت من خداع العائلة المالكة كل هذا الوقت؟”

أخبرها ميخائيل ببرود: “ليس لدي أي نية في مشاركة سر عشيرتنا مع عدو”. ثم انحنى لها كعلامة أخيرة على الإحترام. كإمرأة عدوة لهم ، قتلها شيئًا لا يفخر به أبدًا. “وداعا ، سيدة هايوارد.”

قالت السيدة هايوارد بمرارة: “أنا ألعنك ، كابتن دنفر. أنا ألعنك لفشلي في إنقاذ حياة الأميرة ، و أيضًا خطيبي سينتقم لي بالتأكيد – تذكر ذلك.”

بعد قول كلماتها الأخيرة ، تحولت السيدة هايوارد إلى رماد.

بمجرد إختفائها ، إنهار و زال الوهم الذي أحدثته من خلال أوهامها. والشيء التالي الذي عرفه هو أنه عاد بالفعل إلى الزقاق المظلم.

“رئيس!”

شعر ميخائيل بالارتياح لرؤية فلينت على قيد الحياة. كان يؤلمه رؤية الكدمات والجروح في جسد ذلك الطفل الصغير. لكن مع ذلك ، كان سعيدًا وفخورًا بأنه كان قادرًا على النجاة من أول معركة حقيقية له. كان الرماد على الأرض دليلاً على أن فلينت كان قادرًا على حرق عدوه حتى الموت. “شكرا لك على بقائك على قيد الحياة ، فلينت.”

نزع فلينت قناعه. ثم نظر إليه بحواجب مجعدة. “سيدي ، لا يبدو أنك سعيد بانتصاري. كان العدو ضخمًا ولديه مانا عالية. لكنه كان بطيئًا وليس ذكيًا. ومع ذلك ، لم يكن عدوًا سهلًا. يجب أن تهنئني هل تعلم؟ من فضلك كن فخوراً بي “.

قال ، “بالطبع ، أنا فخور بك” ، ثم قام بكشط شعره. “لكن مع ذلك ، فإن تهنئة طفل على قتله الأول لا يرضيني. أعلم أنه من المنافق أن أشعر بهذه الطريقة لأنني أحضرتك وأنا أعلم أنه سيتعين علينا قتل أعدائنا. اعتقدت أنني أعددت نفسي لذلك بهذه الطريقة. ولكن في النهاية ، لا يزال قلبي يتألم لرؤية طفل مثلك يقتل شخصًا آخر “.

قال له بلطف: “نحن في حرب يا معلّمي”. “أنا لست طفلًا – أنا محارب. من فضلك لا تشعر بالذنب. اخترت هذا المسار بنفسي. لم يجبرني أحد على القيام بذلك.”

“ما يزال…”

قاطعه فيلنت بإبتسامة”سيدي ، أريد حماية الأخت الكبرى تيلي و أريد مستقبلًا آمنًا لأخي جوليان. لا أريد أن يكبر ويطارده الأعداء لمجرد أننا ولدنا كسحرة النار. لهذا الغرض ، أنا على استعداد لرمي طفولتي بعيدًا ، سيدي. ”

ميخائيل ، ذكر أن السحرة النار الناجين كانت لديهم آمالهم عليه وعلى الساحرة الأسمى ، فإشراك الطفل في الحرب أمرًا غير مقبول. ولكن إذا لم يفعل ذلك ، فلن يتعلم فلينت القتال والبقاء على قيد الحياة بمجرد أن تبدأ العائلة المالكة في مطاردتهم مرة أخرى. لم يبرر هذا قراره. لكن ذنبه خف “أنت على حق. نحن نفعل ذلك حتى لا يضطر الأطفال الآخرون في نقابتنا إلى السير في طريق شائك.” ابتسم وربت على رأسه. “شكراً لتفكيرك في مستقبل جيلك يا فلينت”.

***

قال كيهو بصراحة “الكابتن شيروود ، لا أريد أن أكون وقحًا ولكن من فضلك غادر” “لدي مسألة عاجلة يجب أن أعالجها. زوجتي بحاجة إلي.”

كان الكابتن شيروود على وشك التحدث لكن شخصًا آخر ضربه.

ناشدته لونا “دوق نيستروم ، من فضلك استمع إلي أولاً”. “السيدة نيستروم بأمان. صدقني. سأعرف هذا إذا كانت في خطر.”

إختفى الشعور المشؤوم الذي كان عليه كيهو منذ فترة. … “ماذا حدث لي ، سيدة لونا؟ هل فقدت الوعي؟”

أجابت الساحرة بصدق: “لقد جعلتك تنام ، يا سيادتك”. “كنت بحاجة إلى الهدوء ولذا كان علي أن أفعل ذلك. سأقبل بأي عقوبة تمنحها لي.”

كيهو كقائد ، كان معتادًا على معاقبة رجاله.

كان يعلم أن القائد يجب أن يعرف متى يستخدم يدًا من حديد. لكن في هذه الحالة ، كان يعلم أن لونا فعلت ذلك فقط من منطلق حرصها على سلامته. ولم تكن لتوقفه إذا كان تيلي في خطر حقيقي.

“آنسة لونا ، هل أنت متأكدة أن زوجتي ليست في خطر؟”

أجابت لونا بحزم “نعم”. “أعلم أنك قلق بشأن السيدة نيستروم. أنا أهتم بها أيضًا. ولكن علينا أيضًا أن نثق بها. إذا كانت بحاجة إلى المساعدة ، فلديها وسيلة لإعلامنا بذلك.”

هذه الكلمات عزته. نعم ، تيلي ذكية. لن تعرض حياتها للخطر لمجرد إرضاء فضولها. يجب أن أثق بها أكثر.

قال الكابتن شيروود “يمكنني التحقق من السيدة نيستروم إذا أردت ، يا أيها الدوق ” ، مما جعل كيهو ولونا يتجهان برأسهما نحو الكابتن شيروود في نفس الوقت.

“لماذا تفعل ذلك؟” سأله كيهو بفضول. “نحن لسنا أصدقاء حتى ، الكابتن شيروود.”

قال الكابتن وهو يضحك بهدوء: “أوتش”. “أريد فقط أن أكون مفيدًا لك ، دوق نيستروم.”

حسنًا ، هذا جعله يشعر بعدم الارتياح.

وهناك شيء آخر…

قال كيهو بصراحة: “لا أستطيع أن أثق بك ، كابتن شيروود”. “أعلم أنك تعمل لدى صاحبة السمو الملكي”.

“أوه ، لقد خنت بالفعل الأميرة للحصول على معلومات قيمة من جلالة الملك”

صدمه هذا الكلام.

لكن الطريقة غير الرسمية التي تحدث بها نحو الكابتن شيروود صدمته أكثر.

أعلم أنه غير مبالٍ. لكن لا أصدق أنه مرتاح إلى هذا الحد لدرجة أنني أريد التشكيك في سلامته العقلية.

تابع الكابتن شيروود بصوته المعتاد: “لا مانع من خيانة الإمبراطور لأتبعك ، دوق نيستروم”. “ولا أعتقد أنه سيثق بي بعد الآن بعد أن غادرت القصر لأتبعك هنا.”

قال كيهو عندما تغلب على صدمته: “إذا كان بإمكانك خيانة أقوى رجل في الإمبراطورية ، فأنا متأكد من أنك ستخونني أيضًا”. “لن أثق برجل لا يعرف معنى الولاء.”

لسبب ما ، بدا الكابتن وكأنه أصبح جادًا فجأة على الرغم من أنه كان لا يزال يكذب. “أعلم أنك ستجد صعوبة في تصديق ذلك ، لكنني أعرف ما هو الولاء ، الدوق نيستروم. ولاء شيروودز يكمن في الحاكم الحقيقي للإمبراطورية. لم نؤمن أبدًا أن القمر يستحق العرش. لكننا نتمسك بهم جميعًا هذه المرة لأننا نريد المعرفة التي يحتفظون بها. هذه هي الطريقة التي ننظر بها إلى العائلة المالكة. وببساطة ، لا يمكن اعتبار إدارة ظهورنا لجلالة الملك خيانة و أصلا لم يكن لديهم ولاءنا في المقام الأول. لذا يرجى دعني أخدمك ، دوق نيستروم “.

أراد كيهو رفض “عرض” الكابتن شيروود.

لكن لسبب ما ، أراد أن يفكر في الأمر مرة أخرى.

كان بحاجة إلى حليف قوي بقدر ما يمكن أن يجد. بينما لم يستطع الوثوق تمامًا بكلمات الكابتن شيروود ، إلا أنه كان يؤمن بقوته.

لا يجب أن أثق به بنسبة 100٪. يمكننا العمل معا كزملاء. وإذا لم أعد بحاجة إليه ، يمكنني ببساطة قطع العلاقات معه. بعد كل شيء ، ليس لدي علاقة عميقة معه. إذا كان بإمكاني إدارة ظهري لجلالة الملك الذي أعتبره شخصية الأب بالنسبة لي ، يمكنني إسقاط أي شخص آخر.

باستثناء تيلي و دانيال إبني بالطبع.

قال الكابتن شيروود بجدية: “أنا أفهم لماذا لا يمكنك الوثوق بي ، دوق نيستروم”. ثم نزل على ركبة واحدة وأمسك بيده. قبل أن يتمكن حتى من الرد ، انحنى ولمس ظهر يده بجبهته. “دوق كيهو نيستروم ، أنا ، الدوق نويل شيروود ، أتعهد بحياتي ووفائي لك لبقية حياتي.”

إن القول إن تعهد الكابتن شيروود بالحياة والولاء صدمه سيكون هذا بخسًا.

كان كيهو عاجزًا عن الكلام.

ماذا الآن؟

***

“نيستروم؟”

تراجعت تيلي عندما تحول وجه العنقاء الأحمر فجأة إلى كئيب. بدا غاضبًا لكنها علمت أن الغضب ليس موجهًا إليها. ومع ذلك ، بدا الكائن السماوي فجأة مرعبًا. “ما الخطأ في لقب زوجي؟”

حدق في وجهها العنقاء الأحمر. “أنت لا تعرفين الشخص الذي تزوجته ، أليس كذلك؟ فتاة صغيرة حمقاء.
.
.
.
يتبع… .

لا تنسوا متابعتي في واتباد و في إنستڨرام كلاهما يحملان نفس الإسم و هو Oussama_Nali97

Instagram & Wattpad
?↘️??⬇️??↙️?
Oussama_Naili97