Mommy Villainess - 255

255ذاكرة سولي روزنبرغ.

[ذاكرة سوليل روزنبرغ]

“سولي روزنبرغ ، ابنة الشمس ، ساحرة النار السامية ، والآن كاهنة الوحش” ، قالت لها روح شجرة النار العظيمة بصوت يشبه صوت ذكر “أنت وجود خاص يعلو حتى بين الوحوش الأسطوريون. ألا يمكنك أن تظهري بعض الرحمة لابنتي المسكينة؟ أنا على استعداد للتعويض عنك.”

“التكفير الوحيد الذي سأحصل عليه من روح شجرة النار العظيمة هو حياة ابنتك الوقحة ” قالت سولي هذا ببرود ، وعيناها الأرجوانية تتوهج بشكل خطير. كانت ابنة الروح هي الوصية التي كان يحميها لسنوات عديدة. “سلمني تلك المرأة التي تدعى نيا ، يا روح شجرة النار العظيمة.”

لم تستطع رؤية نيا لكنها شعرت بوجودها خلف شجرة النار العظيمة العملاقة. هاه ، كانت تختبئ خلف “والدها”. إذا استطاعت ، فإنها ستحرق تلك المرأة على طول الروح.

لكن شجرة النار العظيمة كانت شيئًا يجب أن تبقى على قيد الحياة من أجل حماية الجنس البشري من الوحوش الأسطوريون الجشعون الذين أرادوا الاستيلاء عليه.

“ابنتي بريئة ، سولي روزنبرغ ،” حاول الروح إقناعها. “لقد أغواها الماكر أكو مونشيستر. والخطيئة الوحيدة التي ارتكبتها نيا هي الوقوع في حب مثل هذا الرجل الخطير.”

“ابنتك تشارك أسرار الوحوش الأسطوريون لإنسان مجرد!” صرخت سولي بهذا على الشجرة المقدسة. “بسببها ، اكتسب أكو مونشستر المعرفة التي منحته القدرة على اللعب في حياتنا!”

كانت شجرة النار العظيمة “شجرة الحقيقة”. هذا يعني أن الشجرة المقدسة تحمل أسرار العالم ، حتى نقاط ضعف كل وحش أسطوري.

سرقت نيا تلك الأسرار ، مما سمح لأكو مونشستر بالحصول على الصدارة في الحرب. كان هذا “القمر” المتفجر قادرًا على معرفة نقاط الضعف التي احتفظت بها هي و اللورد كاليل لحماية نفسيهما. حتى ضعف طفلهم الذي لم يولد بعد … ثعبان القمر.

من يدري ما الذي ربحه أكو مونشستر أيضًا مما أعطته له نيا؟

“لقد أنقذت حياة ذلك الشاب في حياتك السابقة ، سولي روزنبرغ. تم تجسيده من جديد باسم أورو مونشستر لأنك لم تقتليه في ذلك الوقت ،” ذكرها الروح بنبرة اتهام. “كانت مسؤوليتك أن تنهي حياته لكنك فشلت في ذلك. لو قتلته قبل أن يلتقي بابنتي ، لما حدث شيء من هذا”.

ضحكت بمرارة مما قاله الشجرة الغبية. “لديك الجرأة لتلومني على هذا ، هاه؟ روح شجرة النار العظيمة ، هل سئمت من حياتك الطويلة التي تطلب مني عمليًا أن أحرقك حتى الموت الآن؟”

قالت الشجرة بجرأة: “لم أعد أخاف من شعلتك يا سولي روزنبرغ”. “لقد سُرقت شعلتك السوداء. الأهم من ذلك كله ، أنك تحتضرين. آه ، ما كان يجب أن أذكر ذلك. بعد كل شيء ، أنت تحتضرين بسبب كاليل نيستروم ، أليس كذلك؟”

استاءت من التذكير لكنها لم تنكره.

لتوفير مكان آمن لسحرة النار بمجرد رحيلها ، استخدمت معظم مانا في إنشاء جزيرة تطفو في السماء مع شعلة حراسها. منذ أن انتهت الحرب وخسروا أمام مونشستر ، عرفت أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصلوا إليها.

لكنها قررت أن تختار وفاتها.

وهكذا ، خلقت ملاذًا لعشيرتها. لم يكن مكتملًا لأن مانا لم تعد قادرة على تحمل كمية اللهب التي تحتاجها الجزيرة. وهكذا ، تركتها لأخيها.

كان علي أن أضع حراسي في النوم وإلا فلن يتركوني أموت وحدي.

قالت بصوت بارد جعل أغصان الشجرة المقدسة تهتز خوفًا: “لا تخطئي يا روح شجرة النار العظيمة”. كانت حقيقة سقوط الأوراق البرتقالية على الأرض عندما اهتزت دليلًا على أن الأرض شعرت بغضبها حيث وقفت شجرة النار العظيمة. “أنا لا أموت بسبب ما فعله بي كاليل نيستروم. اخترت موتي. لن أترك نفسي أموت على يدي زوجي العزيز.”

“أنت .. اخترت موتك؟”

“أنت معروف بشجرة الحقيقة ولكن لا يمكنك تخزين جزء من التاريخ لم يحدث بعد. لهذا السبب لا تعرف كيف سأموت ، أليس كذلك؟” سألته هذا و عندما لم يرد ، ابتسمت بغطرسة. “روح الشجرة ، أنت تعلم أن سحرة النار ما زالوا سحرة ، أليس كذلك؟ يحدث ذلك تمامًا أننا يمكن أن نطلق النار داخل أجسادنا. لكن هذا لا يعني أننا لسنا جيدين في خلق التعاويذ. أعتقد لن يكون من المبالغة أن نقول إن قدرتنا السحرية قريبة مما يمتلكه سحرة عشيرة كوفن عديمي اللون “.

قال الروح: “أنا أعي ذلك”. “لكن استخدام التعاويذ سوف يضعف جسمك. وبالتالي ، اختار السحرة النار استخدام لهبهم بدلاً من ذلك.”

قالت “اخترت استخدام مانا المتبقية في إنشاء ثلاث تعاويذ قوية مختلفة”. “أولاً ، لإنشاء مكان آمن لعشيرتي. ثانيًا ، لإنشاء تعويذة تحمي تعويذتي التي أعيد تجسيدها من مونشستر. كان هذا نوع التعويذة التي ستمنع مونشستر وجميع أعدائي في هذه الحياة من نسيان وجهي وحضوري حتى أستعيد نفسي المتجسدة بذكرياتي بإسم سولي روزنبرغ “.

“هذا مجرد نوع من الحماقة ، سولي روزنبرغ ،” قال الروح هذا و أضاف “يمكنك أن تتجسد مرة أخرى عندما تموتين لأنه بصرف النظر عن قلب ريد فينيكس ، فأنت أيضًا بلاك فينيكس . والأمر المدهش هو أنك لن تفقد ذكريات حياتك السابقة عندما تتجسد من جديد. الوحوش الأسطوريون وكائنات مثلك تتمتع بهذا النوع من الامتياز ، كما ترين “.

قالت بابتسامة مريرة: “أنا أعرف ذلك”. “لكنني أدرك أيضًا أنني سأفقد هذا الامتياز بمجرد أن أؤدي تعويذة محظورة. وبالتالي ، كان علي إنشاء تعويذة من شأنها أن تحميني في حياتي القادمة حتى أستعيد ذكرياتي السابقة.”

“تعويذة ممنوعة …؟” سأل الروح فاهتزت الأرض بالصراخ. “لا تجرؤي على لمس ابنتي ، سولي روزنبرغ!”

ضحكت سولي للتو ، ثم استدعت خنجرها المشتعل. بمجرد أن أمسكت بمقبض سلاحها ، جاءت إلى الشجرة المقدسة وضربت النصل في جسده. بالطبع ، سرعان ما غمرت شجرة النار العظيمة في لهبها الأحمر. قالت: “لا تقلقي ، لن أقتلك لأنه لا يزال لديك فائدة في المستقبل” ، ثم ابتعدت عنه وتركته بحترق و هو يصرخ في وجهها بشتائم. لقد ضحكت للتو. “شاهدني ألعن ابنتك ، روح شجرة النار العظيمة.”

***

أمسكت سولي نيا و ألقت بها على الأرض.

قبل أن تتمكن نيا من التحرك ، قامت بتثبيتها على الأرض من خلال لف ذراعيها حول رقبتها الرقيقة. لقد فعلت ذلك أمام شجرة النار المحترقة التي كان لا يزال صرخ في وجهها بألفاظ نابية.

حذر سولي نيا ببرود: “إذا تحركت ، سأقتلك”. “لا أريدك أن تموتي بسهولة.”

بدأت نيا بالبكاء على الفور. “ما الخطأ الذي ارتكبته نيا؟

أدارت عينيها بالطريقة التي تحدثت بها نيا.

نعم ، كانت تتحدث مثل طفلة رغم أنها ربما كانت في عمرها.

أكو مونشستر ، لديك ذوق فظيع في النساء.

واصل الشجرة بين البكاء: “أحبت نيا رجلاً فقط”. “نيا فقط أرادت مساعدة أكو على النجاح.”

أذناها تؤلمانها من الإستماع إلى طريقته المروعة في الكلام.

ولكن على الرغم من سلوك الشجرة الطفولي ، إلا أنها لم تخذلها بالحذر. بعد كل شيء ، لن يتم تكليف نيا بحماية شجرة النار العظيمة إذا لم تكن لديها القدرة على القيام بذلك. وعرف أكو ذلك جيدًا.

“نيا ، هل تحبين أكو مونشستر؟” سألتها بابتسامة. “هل تريدين قضاء الخلود معه؟”

أضاء وجهها. “بالطبع ، السامية. أنا أحب أن أقضي حياتي مع أكو مونشستر!”

قالت: “أنت فتاة صغيرة ساذجة” ، ثم لمست وجه نيا بيدها الأخرى. “أغواك أكو لتغادرين هذه الأرض. لكن هل تعلمين ما فعله قبل أن يأتي بك إلى مملكته؟”

“أنا لا تفهم ما تقولينه”.

بدأت تشرح لها: “يُعرف أكو مونشستر باسم أورو مونشستر في هذه الحياة”. “لقد ولد في هذه الحياة كأخ أصغر لكاليل. لكن هل تعلمين أن الاثنين كان لهما إبنة عم صغيرة؟ كانت تدعى إيلين مونشيستر.”

لاحظت أن نيا عضت شفتها السفلى.

“قتل أكو إيلين مونشستر في اللحظة التي قرر فيها إحضارك إلى المملكة” ، تابعت ببرود. “ثم قدم لك هوية إبنة عمه المتوفاة. لقد فعل ذلك حتى يقبلك شعبه كعروس له. لأنه لو قدمك بصفتك حارسة شجرة النار العظيمة ، لما قبلوك أبدًا. أليس كذلك من الغريب أن المواطنين يفضلون قبول إبنة عم أكو مونشيستر كعروس له للحفاظ على دماء القمر نقيًا بدلاً من السماح لشخص غير بشري مثلك أن يصبح الإمبراطورة؟ “

“لماذا تقولين ذلك؟” سألتها نيا بالبكاء. “أكو ضحى بإلين من أجلب. أنا لا ألومه. أنا أعرف أنه قتل إبنة عمه لأنه يحبني!”

ضحكت بهدوء على تفكيرها الطفولي. لكن بعد ذلك ، أصبحت جادة. أصبحت اليد التي كانت تختنق قليلاً نيا دافئة عندما بدأت التعويذة التي ألقتها على نيا حارسة شجرة النار. و قالت ، “نيا ، حارسة شجرة النار العظيمة التي سرقت هوية إيلين مونشيستر – ألعنك” ​​، مما جعل نيا تصرخ “لا” بصوت عالٍ. “ألعنك أن تولدين كإبنة عم أكو مونشيستر إلى الأبد و ستربط روحك به.”

“لا!” صرخت نيا وهي تحاول الابتعاد عنها ولكن بمجرد أن خنقت رقبتها بشدة ، اختنقت. “السامية ، أنا أتوسل لرحمتك …”

قال سولي ببرود: “ليس لدي ما أعطيه لك”. “روحك ستظل مرتبطة إلى الأبد مع أكو مونشستر  كإبنة عمه الصغيرة .. وشعلة ريد فينيكس هي فقط  التي يمكن أن تحرق هذا الرابط.” ضحكت عندما تذكرت كم كره وينشل(ويكس) القمر. “ليس لأن أخي سيساعدك على الهروب من لعنتك ، نيا مونشستر.”

***

ذكرتها روح شجرة النار العظيمة بصوت بارد: “سولي روزنبرغ ، كائن مثلك ممنوع أن يلعن إنسانًا”. “عندما غادرت نيا الأرض لتحل محل إيلين مونشيستر ، أصبحت بالفعل إنسانًا.”

إلتفتت سولي إلى الشجرة المقدسة ، ثم وقفت وتركت نيا الفاقدة للوعي على الأرض. الآن وقد استنفدت المانا الخاصة بها تقريبًا ، اختفت أيضًا النار التي كانت تحترقها منذ فترة. شجرة النار العظيمة ، على الرغم من فقدان أوراقها التي احترقت إلى رماد ، بقيت واقفة. “أعرف ذلك وأنا مستعد للعواقب”.

“بصفتي شخصًا أكبر سنًا وأعلى منك في المنصب ، لدي سلطة معاقبتك على سب إنسان ، سولي روزنبرغ.”

لقد ابتسمت بمرارة لأنها كما قالت ، كانت مستعدة لذلك. عرف الجميع أن روح شجرة النار العظيمة كان مولع بحارسته. وهكذا ، فقد توقعت بالفعل أنه سيعاقبها على سب “إبنته”.

قال روح شجرة النار العظيمة: “كعقاب لك ، ألعن لك أن تعيشين حياة بائسة بمجرد أن تتجسدي من جديد”. “ألعنك أن تموت لوحدك و أن يخونك أحبائك”. عندما تحدث مرة أخرى ، أهز صوته الأرض. “ألعن أن تحصل نيا وأكو مونشستر على كل ما يريدانه منك خلال حياتك القادمة.”

“لا مانع من المعاناة مدى الحياة إذا كان ذلك يعني أن نيا ستقضي كل حياتها عالقة مع أكو مونشستر إبنة عمه” ، قالت سولي هذا وهي تضحك ، ثم حدقت في شجرة النار العظيمة. “في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، سأحرقك إلى رماد ، روح شجرة النار العظيمة.”
.
.
.
يتبع… .

الترجمة: Oussama_Naili