Mommy Villainess - 209

209الدخول المذهل .

لم يستطع كيهو سوى أن يبتسم أثناء النظر إلى دانيال وجوليان اللذين كانا مشغولين في رسم تصميم للمجوهرات التي يخططون لصنعها. بدا أبناؤه رائعين وهم مستلقون على بطونهم على الأرض و يتحدثون بلا نهاية.

كان عليه أن يغادر القصر ويحضر الاختبار الذي قاده للبحث عن أول نموذج إعلاني لفانسي – إسم متجرهم الذي يبيع اللآلئ المزروعة وغيرها من المجوهرات الأقل تكلفة و لكن لا تزال راقية.

في البداية ، كان مترددًا في ترك دانيال وحده. ولكن الآن بعد أن كان جوليان هنا لمرافقة أخيه ، تلاشى قلقه فجأة.

وعده أميلو: “سأعتني بالأطفال ، يا سيادتك”. “يمكنك العمل دون القلق بشأنهما.”

قال كيهو لصانع المجوهرات: “أنا أثق بك يا أميلو” ، ثم ربت على كتفه. بعد أن تحدث إليه و مشى نحو أبنائه. “أيها السادة ، والدكم يجب أن يذهب الآن.”

نظر إليه دانيال وجوليان في نفس الوقت.

” وداعا أبي ” قال دانيال هذا. “أنهِ عملك في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من العودة إلى المنزل مبكرًا ؟”

قال جوليان بأدب: “اعمل بجد دون أن تقلق علينا كثيرًا يا أبي”. “سأعتني بدانيال في مكانك”.

اشتكى دانيال “هاي”. “أنت أكبر مني بسنتين فقط. لماذا تتصرف كأنني طفل بينما نحن تقريبًا في نفس العمر على أي حال؟”

قال جوليان بشكل هزلي: “حسنًا ، ما زلت تعاني من نوبات الغضب”. “هذا يجعلني أعتقد أنك ما زلت طفل”

وبهذه الطريقة ، بدأ الطفلان في مشاجرة ودية.

كان من دواعي سرور قلبه أن يرى ولديه يتفاعلان بهذه الطريقة.

بصراحة ، كان يخشى أن يغاروا من بعضهم البعض. غالبًا ما كان يسمع أشياء مثل تنافس الأشقاء من الناس من حوله. كان يأمل ألا يمر دانيال و جوليان بتلك المرحلة.

إبتسم كيهو على نطاق واسع لأبنائه ، ثم قام بكشط شعر دانيال و جوليان بيديه. “سأعود إلى المنزل في أقرب وقت ممكن ، يا أولادي الأعزاء.”

إلتفت إليه دانيال و جوليان ، ثم أجابوا في انسجام تام (باستثناء الطريقة التي خاطبوه بها): “سننتظرك يا أبي / أبي”.

***

قال رارك عندما دخل غرفتهما: “أرسل التنين الأزرق ورودًا حمراء إليك ، السامية”. “وجدت الباقة مع ملاحظة خارج باب منزلك.”

“احرقها” ، قالت تيلي هذا دون أن تنظر إلى رارك. كانت مشغولة للغاية في الإعجاب بنفسها في المرآة. وقفت لونا خلفها و هي تجعد شعرها بعصا سحرية. كان اليوم هو يوم الاختبار ، لذا  استيقظوا بالفعل عند الفجر للاستعداد. “لدي حساسية من الزهور إذا لم تكن من كيهو ، فتخلص منها.”

قال رارك: “كما تريدين يا سيدتي” ثم أحرق باقة الورد الأحمر و حولها إلى رماد. “الرسالة هنأتك ، السامية. وفقًا للتنين الأزرق ، كان يعلم أنك ستختارين في الاختبار لأنك أجمل سيدة في الإمبراطورية بأكملها.”

اشتكت: “يا إلهي”. “أشعر بالرغبة في التقيؤ. هذا مخيف للغاية.”

لكنها لم تتفاجأ من معرفة إليس ريبيرتون بمكان إقامتها ، أو حقيقة أنها كانت ذاهبة إلى الاختبار اليوم. لم يكن يلاحقها من أجل لا شيء.

ومع ذلك ، كان لديها شعور بأنه لم يخبر الإمبراطور بذلك.

“أنا أوافقك؟” وافقتها لونا. “إنه أمر غريب لأنه على الرغم من أنني كنت أقول إن مراقبتك و مغازلة الدوق نيستروم تجعلني أرغب في التقيؤ ، إلا أنني لا أشعر بالاشمئزاز حقًا. و لكن عندما يكون التنين الأزرق ، أريد بجدية أن أتقيأ. إنه أمر مخيف للغاية.”

قالت وهي تهز رأسها: “هذا هو الفرق بين المغازلة بالموافقة و إجبار نفسك على شخص ما”. “انتبه يا رارك. إذا كنت سترتبط بفتاة يومًا ما ، فتأكد من أنك ستحترم مساحتها الشخصية و اطلب دائمًا موافقتها.”

قال رارك ، “شكراً لك على النصيحة يا السامية” ، ثم إنحنى لها. “لكن الحراس ليسوا مهتمين بالعثور على عشاق. بعد كل شيء ، تعهدنا جميعًا بتكريس حياتنا لك.”

“لا يزال مسموحًا لك أن تحب شخصًا آخر بخلافي”.

بدا الحارس مرتبكًا كما لو أنهم غير قادرين جسديًا على حب شخص ما بخلافها.

يا إلهي ، هذا محزن للغاية.

قال رارك بعد فترة: “أعتقد أننا قادرون على حب الأشخاص الذين تحبهم ، سيدتي”. “بإستثناء الثعبان الأسود”.

تنهدت وهزت رأسها مرة أخرى. كاليل نيستروم ، ما الذي فعلته بحق الله في الماضي لتجعل حراسي يكرهونك كثيرًا؟

قالت لروارك “إنسى ما قلته” ، ثم بحثت عن لونا لتغيير الموضوع. ” أريد أن أرتدي ثوبي الآن.”

صممت الفستان الذي كانت سترتديه في الاختبار بنفسها.

بعد أن طلبت من رارك حرق الفستان الأحمر الذي أثنى عليه إليس ، قررت فقط تصميم ملابسها الخاصة. لذلك اشترت أفضل المواد التي يمكن أن تجدها. بمساعدة لونا و أيديها السحرية ، تمكنوا من صنع الفستان المثالي.

قالت لونا بحماس: “لا أطيق الانتظار حتى أراك ترتدين الفستان يا تيلي”. “أنا متأكدة من أنك ستبدو مذهلة فيه الآن بعد أن تم الانتهاء من مكياجك و شعرك. و بالطبع …” تحولت ابتسامة لونا إلى شريرة. “أنا متحمسة لرؤيتك ترتدين الإكسسوار الذي اخترعته و الذي لم يره هذا العالم بعد.”

“أنا أوافقك؟” قالت تيلي هذا بابتسامة راضية. كانت سعيدة للغاية بوجود السحر في هذا العالم وكانت لونا ساحرة قوية. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يكونوا قد صنعوا تلك القطعة في غضون خمسة أيام فقط. “لا أطيق الانتظار لمفاجأة الجميع خلال مرحلة عودتي.”

***

كان من الممكن أن ينام كيهو إذا لم يدفعه الإمبراطور أكو بتكتم.

في الوقت الحالي ، جلسوا خلف طاولة طويلة أمام المسرح الذي بنوه في إحدى قاعات الرقص في قصر جلالة الملك. وخلفه جلس الإمبراطور ومستشاروه ورئيس الطائفة الملكية التي خدموا كقضاة .

حتى الآن ، تم اختبار إحدى عشرة سيدة بالفعل لتكون نموذجًا إعلانيًا لعلامته التجارية.

كل ما كان على السيدات فعله هو ارتداء مجموعتهن غير المنشورة من المجوهرات (كل السيدات حصلن على نفس القطع). بعد ذلك ، كان عليهم الجلوس على العرش الذي طلب من أميلو تصميمه لهذا الحدث. كان على السيدات فقط الوقوف أثناء ارتداء المجموعة الكاملة من المجوهرات.

اعتبارًا من هذه اللحظة ، لم يلفت انتباهه أحد بعد.

ولن تفعل أي سيدة ما لم تكن الدوقة تيلي نيستروم.

همس له الإمبراطور أكو: “السيدة هكسلي هي التالية”. “من الأفضل ألا تغفو لأن كل العيون عليك الآن.”

رداً على ذلك ، غطى كيهو فمه بيديه و تثاؤب.

أطلق الإمبراطور تنهيدة محبطة. “ما كان يجب أن أجعل هذا الاختبار مفتوحًا للمشاهدة العامة.”

كان أعضاء المجتمع الراقي حاضرين.

إنتشر النبلاء الأعلى حول قاعة الرقص أثناء مشاهدة الاختبار. في البداية ، كان انتباههم على المسرح. ولكن الآن بعد أن كانت السيدة هكسلي على وشك الصعود إلى المسرح ، كان الجميع يراقبونه لمشاهدة رد فعله.

ربما بسبب الشائعات الغبية بيني وبين السيدة هكسلي.

“هل شربت الليلة الماضية؟” واجهه الإمبراطور أكو بصوت منخفض. “يبدو أنك قد توقفت عن العمل. من قال لك أن تشرب عندما يكون اليوم يومًا مهمًا لعملك؟”

واشتكى باستخفاف “توقف عن توبيخي يا جلالة الملك”. لم أسكر حقا الليلة الماضية. كان ذلك بسبب قلة النوم هي التي جعلتني أشعر بالتعب. بعد البقاء مستيقظًا لمشاهدة نوم دانيال ، كان عليه أن يستيقظ مبكرًا للإنضمام إلى ابنه لتناول الإفطار. بالطبع ، أحضر جوليان معه. “رأسي يؤلمنب بالفعل”.

كان الإمبراطور على وشك الشكوى ولكن لحسن الحظ ، فتحت الأضواء التي تسلط الضوء على المسرح مرة أخرى.

صمت الجميع عندما بدأت السيدة هكسلي بالسير على المنصة نحو العرش.

بصفته قاضيًا ، لم يكن لديه خيار سوى مشاهدة السيدة بموضوعية.

أولاً ، كان يعترف بأن السيدة هكسلي بدت جميلة (ولكن ليس بقدر تيلي) و أن شعرها كان مربوطًا في شكل كعكة أنيقة تناسب ملابسها.

بعد كل شيء ، كانت ترتدي فستانًا أحمر طويل الأكمام ذو رقبة عالية و ظهر منخفض. كانت راقية جدا و محافظة. لكنه إعتقد أن الفستان كان رائعًا للغاية لدرجة أنه طغى على قطع المجوهرات التي كان من المفترض أن تقدمها للجمهور.

و أنا لا أتحيز.

درس الموضة منذ فترة لأنه كان ينوي دخول الصناعة. وفي هذا الصدد ، دعا الآنسة شارلوت هاميلتون ، الخياطة من جزر بيلاس ، اليوم. جلس المصممة الشهيرة في المقعد الأمامي مع ضيوف كبار الشخصيات الآخرين.

على أي حال ، جلست السيدة هكسلي الآن على العرش بإبتسامة .

كما ارتدت السيدة المجموعة الكاملة من مجوهرات اللؤلؤ التي ارتداها المتسابقون الآخرون. و لكن تمامًا مثل السيدات الأخريات ، فشلت السيدة هكسلي في عرض عقد اللؤلؤ ذي الطبقات الذي كان من المفترض أن يكون نجم هذا الحدث.

قال لنفسه إنه الفستان. كانوا جميعًا يرتدون نوع الفستان الذي طغى على القلادة.

“أليست السيدة هكسلي الأجمل بين السيدات اللواتي خضعن لتجربة الأداء حتى الآن؟” أخبره الإمبراطور أكو هذا بابتسامة. “ألا تبدو مثل لوحة فنية؟”

و وافق ه كيهو على ذلك بقوله “نعم”. “إنها تبدو صلبة و بلا حياة مثل لوحة”.

أطلق الإمبراطور تنهيدة محبطة. “كيهو..-“

توقف جلالة الملك في منتصف توبيخه عندما انطفأت الأنوار فجأة.

اعتقد كيهو أنه سمع صرخة السيدة هكسلي المكتومة. لثانية ، اعتقد أنهم يتعرضون للهجوم. كان على وشك الوقوف عندما عادت الأنوار فجأة.

أوه.

الأشخاص الذين أصيبوا بالذعر لمدة دقيقة صمتوا بمجرد أن أدركوا ، مثله تمامًا ، أنهم سيطروا على المسرح.

بالطبع ، عرفها قلبه على الفور.

الدوقة تيلي نيستروم.

كان للسيدة على المسرح الآن شعر طويل مجعد أسود نفاث مزين بدبوس شعر على شكل زهرة. كانت ترتدي فستانًا بيج فاتحًا لم يكن يعتقد أنه قادر على أن يكون جذابًا ، مع الأخذ في الاعتبار أن اللون كان لطيفًا جدًا.

كان الفستان البيج مقصوصًا في الجزء العلوي من الصدر مع تعليق الأكمام بشكل فضفاض حول ذراعيها الضعيفتين ، و عباءة جميلة و شق مثير.

إنتظر ماذا؟

تجمد عندما أدرك أن ساقيها اللطيفتين اللطيفتين كانتا تنكشفان في كل خطوة تخطوها بسبب الشق في فستانها. لكنه لم يستطع الشكوى لأن ساقيها بدتا مقدرتين ، و الحذاء الذي يناسب ملابسها جيدًا.

لكن ما هذه النظارات؟

كانت ترتدي زوجًا من النظارات الكبيرة ذات اللون الداكن. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نظارات بإطار أسود وعدسات كبيرة الحجم.

ومع ذلك ، فهو يناسب وجهها الصغير.

يا إلهي ، حتى الطريقة التي سارت بها كانت رشيقة للغاية لدرجة أنه لم يستطع أن يرفع عينيه عنها.

بدا كل من في الغرفة ، حتى الإمبراطور أكو ، مذهولًا للغاية.

لقد أحب أن زوجته كانت تحظى بالاهتمام ورد الفعل الذي يستحقه دخولها الكبير. لكن في الوقت نفسه ، أراد أن يحتفظ بها كلها لنفسه.

توقف ، أدان نفسه. هذا ليس الوقت المناسب لتكون أنانيًا.

انقطعت أفكاره عندما جلست زوجته على العرش ، ثم خلعت نظارتها وهي تعقد ساقيها.

كاد يصاب بنوبة قلبية عندما كشفت ساقها هكذا.

يا إلهي ، إنها مثيرة للغاية.

ولم يكن ذلك بسبب جسدها فقط.

كانت ثقتها هي ما جعلها مثيرة.

هل هي لؤلؤة أم شيء من هذا القبيل؟

أخيرًا ، تمكن شخص ما من إظهار عقد اللؤلؤ ذي الطبقات.

مرة أخرى ، أنا لست متحيزًا.

كان وجه زوجته الجميل و لباسها الأنيق جذابًا بالطبع. لكنهم لم يستحوذوا على كل الاهتمام. في الواقع ، برزت قطع المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ التي كانت ترتديها بفضل فستانها.

اللعنة ، زوجتي جميلة جدا.

يمكنه القول ذلك بثقة أنه لم يكن الوحيد الذي اعتقد ذلك.

لبضع ثوان ، رفع عينيه عن زوجته ليستدير و يشاهد رد فعل الجميع من حوله. من الواضح أن جميع السيدات والسادة في الغرفة كانوا مفتونين بجمال الدوقة الآسر.

حتى أكو مونشستر أصبح عاجزًا عن الكلام بسبب جمال تيلي.

عرف كيهو أنه كان من المفترض أن يتظاهر بأنه لم يعد يهتم بزوجته.

ولكن عندما قابلت عيناه تيلي ، تحرك جسده من تلقاء نفسه. قبل أن يعرف ذلك ، كان يسير بالفعل نحو زوجته التي بدت مندهشة من تصرفاته. و بدا أن هذا يُخرج الجميع من ذهولهم ، لأنه فجأة كان يُسمع ضجيجًا عاليًا خلفه.

كان الجميع يهمس من وراء ظهره ، حرفيا.

نزل كيهو على ركبة واحدة بينما كان يطلب موافقة تيلي بعينيه. عندما مدت يدها إليه ، و أعطته الإذن الذي طلبه ، أخذها برفق. كاد يبكي عندما أمسك بيدها الدافئة والصغيرة والناعمة في يده. “مرحبا بك يا دوقة” همس حتى لا يسمعه أحظ سوى هي فقط ، ثم قبّل ظهر يد زوجته قبل أن ينظر إليها بنظرة دافئة. “شكرا لك على العودة بسلام ، تيلي”.

إبتسمت تيلي له بلطف ، لكن النظرة في عينيها الأرجوانية الجميلتين بدت بعيدة. “هل أنت ، ربما ، الدوق الشهير كيهو نيستروم؟”

آه.

السياق في كلام زوجته على أنها لم تتذكره بالطريقة التي يتذكرها بها سحق قلبه المسكين بقسوة.
.
.
.
يتبع… .

لا تنسوا متابعتي على واتباد لكي يظهر لكم حسابي على Wattpad إضغط على كلمة هنا التي هي بين قوسين ↔️ (هنا)