❄️marry or die❄️ - 7
الفصل 7_الزواج أو الموت
“إذا كنت تريدين الهرب فهذه فرصتك، بحيث تمسكين بيدي وتغادرين القصر الإمبراطوري، وبعد ذلك….”
“وبعد ذلك؟”
لم يجبني واكتفى بالابتسام مرة أخرى.
‘هل أنت من النوع الذي يبتسم طوال الوقت؟ بالأمس، لم أستطع التنفس بشكل صحيح بسبب قربه مني.’
ولكن لماذا تبدو ابتسامته مخيفة إلى حد ما؟
‘ثم ماذا كان سيقول…’
ابتلعت لعابي ونظرت إليه.
إنه شيء من الماضي البعيد، ولكن كان هناك الكثير من الناس ومن بينهم أسلاف من العائلة الإمبراطورية الذين كانوا يحبون الاستحمام بدماء الأطفال أو صلوا من أجل الفوز في الحرب من خلال تقديم الناس كتضحيات.
وكثير من الأشياء الغربية.
‘ حتى أندريه وكافالا قاما بقتل والدتي وجعلوا الأمر يبدوا وكأنها قد انتحرت، وقاموا بنشر أكاذيب بأنني أصبحت مجنونة مثل والدتي.’
ونظرًا للبيئة التي نشأت فيها، لم أستطع رفض او انكار هذه الأكاذيب باعتبارها مزحة.
في يومنا هذا وهذا العصر قاموا بدحض ذلك قائلين بأن هذا غير موجود.
وهذا هو الحال في الإمبراطورية. ولكن كيف سأعرف كيف سيكون الأمر في لوهام البعيدة؟
منذ فترة صغيرة فقط تم إدخال ودمج لوهام في الإمبراطورية، وكانت لا تزال أرضًا غير معروفة أو مألوفة ونادرا ما كان يذهب لها أحد.
‘هل من الممكن… أنه كان يحدق بي منذ فترة لأنني بدوت شهية؟’
(هههههههه 😂 اذا كان الأمر كذا انا كمان راح آكلك معاه)
سألت بحذر:
“ماركيز، في أسوأ السيناريوهات، هل ستقوم بأكلي؟”
“…؟”
“أقصد هل ستقوم بأكلي إذا لم أكن ذات نفع لك؟”
نظرت إليه بجدية.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي لأكلي.”
سأقوم بأخذ كل ماينوي أندريه أخذه .
لذا لن يكون كاليوس في وضع غير مؤات وبدلاً من ذلك سيستفيد.
وردا علي، عض كاليوس شفته بخفة. ثم أطلق تنهيدة.
‘لماذا يتنهد؟’
(لأنو اكتشف انو راح يتزوج كتكوتة 😂😭😭)
لم أتمكن من معرفة سبب تنهده على الإطلاق.
“أكل سموك… تنهد.”
تنهد مرة أخرى.
“… لا يوجد ذلك.”
“لماذا تستمر في التنهد؟ هل من المؤسف أنك لا تستطيع أن تأكلني؟
أكملت قائلة:
“نعم أكلي سيكون خسارة كبيرة بالنسبة لك. بالإضافة إلى ذلك، كما ترى أنا نحيفة للغاية، لذا ليس هناك كثير لأكله.”
تنهد مرة أخرى وقال.
“…… أنا لا آكل شركائي في الصفقة.”
“هذا جيد إذن.”
شعرت بالارتياح عند سماع ما قاله. وبطبيعة الحال، هذا لا يعني أنني لست خائفة على الإطلاق.
لكن كان من الواضح أنه سيكون من الأفضل له لو بقيت على قيد الحياة. ثم أنا لا أثق به بعد.
إنه أمر غير مريح، ولكن طالما أن سلامتي مضمونة، فلا يهمني أي نوع من الأشخاص هو.
إن أمر إيقاف أكله للحوم البشر وإنهاء صفقتي معه أو كشف طبيعته الحقيقية للعالم وإنقاذ ضحاياه هو أمر يتجاوز قدرتي.
قد يكون ذلك أمرا خطيرا، لكن كان لابد لي من الهروب من القصر الإمبراطوري.
وفي الأخير قام كاليوس بتوديعي بأدب.
“إلى حين ذلك إذا لم يتغير رأي صاحبة السمو، فأراك في يوم المغادرة خطيبتي.”
ماقاله كان يوضح ويؤكد بأنه لن يواجه أية مشكلة في إقناع الإمبراطور والملكة.
***
غادرت العربة التي تحمل كاليوس القصر الإمبراطوري.
وفي اللحظة نفسها، أطلق على الفور الضحكة الذي كان يحبسها طوال الوقت.
“ها ها ها ها!”
ضحك كثيرًا لدرجة أن السائق فتح النافذة الصغيرة المتصلة بداخل العربة وألقى نظرة خاطفة على الداخل متسائلاً عما يحدث.
ضحك كاليوس بشدة لدرجة أن الدموع بدأت تجتمع في عيناه.
“ماركيز، هل ستأكلني أيضًا؟”
“أنا نحيفة جدًا، لذا ليس هناك الكثير لأكله.”
لماذا بدت عندما كانت تقول ذلك لطيفة للغاية؟
منذ اللحظة التي التقى فيها بكلوي مرة أخرى، لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في رأسه.
‘إنها لا تزال لطيفة كما كانت عندما كانت صغيرة.’
لم يستطع أن يرفع عينيه عنها.
كان عليه أن يأخذ نفسًا عميقًا حتى لا يضحك عندما رأى عيون كلوي الجادة وقبضتيها التي تحكم إمساكهت بينما قالت أن أكلها مضيعة.
“كنت أحاول فقط إخافتك.”
لم يكن يعرف ماذا كانت كلوي تعتقد عن لوهام.
هل فكرت جيدا في مدى تأثير الزواج منه عليها؟
لم يكن متأكدًا من سبب رغبتها في مغادرة القصر الإمبراطوري، ولكن إذا كانت قد اختارته بنوايا ضحلة(إن لم يكن لديها هدف صحيح أو عميق في مغادرة القصر الإمبراطوري) ، فقد كان يأمل أن تخيفها كلماته وتغير رأيها.
(ملاحظة :العبارة اللي بين قوسين في الجملة هي معنى نوايا ضحلة في ذي الجملة وحبيت اتركها مشان أخذ مصطلح جديد وفي حالة مصادفته في رواية أخرى)
لم تكن لوهام مكانًا مريحًا على الإطلاق.
إلو لم تطلب منه أن يأخذها إلى هناك أولاً، فلم يكن ليجرؤ أبدًا على دعوتها إلى هناك، حتى كمحزحة او اقتراح فارغ.
‘إذا ذهبت إلى لوهام، فقد تبكي بشدة وتطلب مني إعادتها.’
لقد كان قلقا جدا عليها.
لأنه أراد لها أن تكون سعيدة بقدر هو يفتقدها.
أصبح تعبير كاليوس مظلمًا قليلاً عندما فكر في ذلك.
‘أليس قبول هذه الصفقة مجرد جشعي؟ولكن لم يكن هناك طريقة أخرى لمساعدتها.’
لقد كانت دائما في عقله.
ومع ذلك، انتشرت شائعات عنها، بأنها أصيبت بالجنون.
إلى جانب ذلك، تمامًا كما قالت، كان جسدها النحيل أيضًا هو الشيء الذي كان يشعر بالقلق بشأنه.
“حقيقة أنها تقدمت لي للزواج على الرغم من أنها لا تتذكرني تعني أنها في وضع يائس حيث كان عليها التمسك بشخص ما والهروب”.
بالإضافة إلى أنه تفاجأ بكمية المعلومات التي تعرفها كلوي، ولكن أكثر من ذلك، عندما رآها كاليوس في الحفلة، بدأ يشك في تعرضها للأذى.
لذلك قبل عرضها.
“اعتقدت أن قتل الملكة والأمير للإمبراطورة كان مجرد شائعات. لذا هل يمكن أن يستهدفوا كلوي أيضًا ويقتلوها؟”
انتشرت هذه الإشاعة منذ فترة طويلة قبل حوالي عشر سنوات.
ومع ذلك، في مرحلة ما، اختفت تلك الشائعات عندما شهد الخدم أن أندريه والملكة كافالا كانا يعتنون بكلوي جيدًا، وأن كلوي مرتبطة بهما أيضًا وتحبهما.
وبعد ذلك، لم يسمع أي شيء آخر لفترة من الوقت، فظن أنها بخير.
تصلب تعبير كاليوس ببرود عندما تذكر الملكة كافالا.
“لا أستطيع أن أترك كلوي تتأذى في يد الملكة.”
كان من الطبيعي بالنسبة له أن يساعد كلوي.
لأن اللطف الذي قدمته له في الماضي كان شيئا عظيماً.
علاوة على ذلك، كان لديه ضغينة كان عليه أن يردها للملكة كافالا.
***
في وقت متأخر من الليل حيث كانت تمطر.
كان يتمشى اثنان من الخدم العاملين في القصر الإمبراطوري سرًا، محاولين عدم ترك آثار أقدام على الأرضية الرخامية.
كانوا يحملون صندوقًا كبيرًا بما يكفي ليتسع لشخص ما.
“لقد مات شخص ما مرة أخرى.”
تمتم أحد الخدم بعصبية، وصاح الخادم الآخر بصوت خافت.
“توقف عن التذمر. فقط اصمت واذهب بسرعة.”
“ولكن ألم يحدث هذا عدة مرات؟”
“صه، ربما شخص ما يستمع.”
سار الاثنان بسرعة عبر الردهة إلى الطريق الخلفي تحت المطر. وكأنهم لا يريدون أن يصطدموا بأحد أو أن يراهم أحد.
صوت خطى على العشب الرطب لو يعد يسمع بسبب صوت المطر المتساقط.
ومع ذلك، خلف عمود في الردهة التي مروا بها، ظهر شخص فجأة.
لقد كان رجلا ذو ندبة كبيرة على حاجبه الأيسر.
“….”
حدق في ظهور الخدم وهم يختفون في الظلام، ثم اتبع الطريق الذي أتوا منه واتجه إلى مقر الملكة كافالا.
تعرفت السيدة المنتظرة التي كانت تحرس مقر الملكة على الرجل وفتحت الباب بسرعة.
“الملكة في انتظارك.”
دخل الرجل إلى غرفة نوم كافالا وكأنه معتاد على ذلك.
كانت غرفة نوم كافالا مزينة بطبقة الجدران السفلى بالأحمر والأثاث الداكن، وكانت مفعمة بالعاطفة والعتيقة.
(ملاحظة :”lambris” باللغة العربية هي “طبقات الحائط ” أو “طبقة الجدران السفلى”. وتشير هذه الكلمة إلى جدار ذو تصميم ديكوري أو طبقة من الخشب أو البلاستيك أو المواد الأخرى التي توضع على الحائط في الجزء السفلي لتضفي جمالًا وأناقة على المكان.)
على الرغم من أنه كان منتصف الليل، إلا أن غرفة النوم كانت صاخبة بسبب هبوب الرياح.
وعلى الرغم من هطول المطر، فقد تركت جميع النوافذ مفتوحة على مصراعيها.
كان الهواء الرطب والبارد يملأ الغرفة. في الداخل، بدت خادمات كافالا وكأنهن يكافحن كما لو كن يحاولن إخفاء شيء ما خلف وجوههن الخالية من التعابير.
“أنت هنا دنيف.”
كافالا التي كانت قد خرجت للتو من الحمام، استقبلت الرجل وتخلصت من خادماتها.
“لدي شيء لأقوله للماركيز، اخرجوا جميعًا”.
وبجسدها المفعم بالحيوية الذي لا يمكن إخفاؤه بواسطة رداء الحمام وشعرها البني المنسدل الكثيف، كان مظهرها ساحرا.
(تف تف ظاهر ظاهر مظهر مشعوذ مو ساحر 🙄❤️)
كانت تبدوا شابة لدرجة أنه لم يكن ليعتقد أحد أنها شخص لديه ابن في الثلاثينيات من عمره.
(لا ياستي ذي تعمل عمليات تجميل😏❤️)
اشتم الرجل رائحة الدم المريبة عندما مر من قربه كافالا، وهي رائحة لا يمكن محوها حتى بالاستحمام.
على الرغم من أن الغرفة كانت جيدة التهوية، إلا أن رائحة الدم المريبة القادمة من كافالا كانت تفوح في الغرفة.
“أختي.”
الرجل الذي أعطى انطباعًا خطيرًا، والذي كان يشبه المرتزق أكثر من نبيل، كان الأخ الأصغر لكافالا، الماركيز دنيف برانسكو.
(أشم ريحة كلب جديد 😁❤️)
تكلم ناصحا إياها.
“أنتِ بحاجة إلى اختيار خدم جدد يتعاملون مع عملية التنظيف مرة أخرى.”
عبست كافالا وقالت:
“هل كانوا يتحدثون في طريقهم للخروج مرة أخرى؟ اللعنة عليهم.”
تنهدت كافالا لفترة وجيزة، لكنها سرعان ما عادت إلى وجهها المسترخي.
“فقط اهتم بأمرهم كما فعلت من قبل.”
“نعم اختي.”
قامت كافالا برش واحد من مستحضرات التجميل الخاصة بها على وجهها وسألت.
“بالمناسبة، ماذا عن الشيء الذي طلبته منك؟”
“لقد بحثت. وصادف أن فرسان الماركيز رودريان كانوا مجتمعين في إحدى الحانات وسمعتهم يتحدثون.”
“هل حصلت على أي معلومات جيدة؟”
اقترب دنيف خطوة من كافالا وهمس بصوت منخفض.
“تمامًا مثل الشائعات، لقد قالوا بأن هناك مفتاحًا منفصلاً لإيقاظ البقايا المقدسة التي كانت تمتلكها قديسة لوهام.”
استدارت كافالا التي كانت تنظر في المرآة، وقالت :
“هكذا إذا، لا عجب أن الأمر لم ينجح مهما حاولت لمدة عشر سنوات.”
ظهرت ابتسامة حادة على شفتيها.
“أين المفتاح؟ من لديه؟”
“كاليوس رودريان ، لقد قالوا بأن لا أحد يعرف مكانه غيره”
أكدت له كافالا دليلا على رغبتها في ذلك المفتاح.
“مهما كان الثمن اعثر عليه.”
“نعم اختي.”
خفض دنيف رأسه. ليرى في بقعتي دم على طرف رداء حمام كافالا.
وعندما نظرت كافالا إلى ما ينظر إليه دنيف، ابتسمت.
“لقد استمتعت قليلاً اليوم.”
لقد كانت ابتسامة تقشعر لها الأبدان.
***
يتبع……..