❄️marry or die❄️ - 5
الزواج أو الموت _ الفصل 5
[ملاحظة :كنت راح أقول ذا في الفصل اللي قبل بس نسيت لأني مو أنا اللي ترجمته، بس كال هو اسم صديق طفولة البطلة واذا أجِينا نشوف فهو نفسه كاليوس (الماركيز واللي هو البطل ) بس البطلة مو عرفته وتقارن بينهم بسبب الشبه، أما البطل فهو بتذكرها اذا رجعتهم للفصل للفصل 3 راح تلاحظون ذا من الكلام اللي قال لما أنهى الحديث معاها.]
َفي صباح اليوم التالي جاء أندريه.
“كلوي”!
فتح أندريه الباب ودخل المكان بدون إذنها.
‘لقد تأخر أكثر مما توقعت، لأنني ظننت بأنه سيأتي إلى هنا بمجرد انتهاء الحفلة.’
كان أندريه هو أول شخص رأيته بعد عودتي بالزمن.
فوجئت قليلاً برؤيته يقترب مني ويظهر عليه العصبية، بحيث أحسست بمزيج من التوتر والغضب.
“هاه؟”
كان هناك شعور بالتناقض.
“لقد كان يبدوا دائما في قمة الروعة والنضج ، لذلك كنت دائما أتوتر أمام أندريه ، لكن الآن …… كل شيءٍ مختلف.”
في ذاكرتي، أندريه دائمًا ما كان ناضجا ورائعا.
لكن وبعدما عدت إلى الماضي وواجهت أندريه ، لم يكن رائعا في نظري على غِرَارِ ما كنت أنظر إليه.
قام أندريه بتسريح شعره الأشقر القذر إلى الخلف، وكان يرتدي زيًا ملونًا مع ياقة منتفخة تغطي رقبته.
كان يرتدي ملابس أكثر من اللازم من رأسه إلى أخمص قدميه. حيث بدا سخيفا إلى حد ما.
‘كالمهرج تماما’.
عندما رأيت أندريه مرة أخرى ، ازداد غضبي أكثر فأكثر لدرجة أنني ظننت بأنني لن أستطيع التحكم في نفسي.
كنت أخشى مواجهة أندريه ، الذي قتل والدتي وخدعني ليجعلني أعيش حياة حزينة ويائسة بشكل رهيب.
مع ذلك وعلى الرغم من مخاوفي ، أصبحت هادئًا إلى حد ما عندما واجهت أندريه.
‘لماذا أخاف من مثل هذا الرجل؟’
لقد كان بالنسبة لي شخصا ناضجا ورائعًا لدرجة أنني شعرت أن العالم سينتهي إذا كرهني.
لأنني كنت أظنه بأنه السياج الوحيد الذي يحميني من شأنه قد يختفي.
لكنه لم يكن في الواقع السياج الذي يحميني، بل كان هو الذي قادني إلى موتي.
فأنا أعلم بأنه بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، فهو لن يحبني أبدا.
لذلك لم أعد خائفة منه.
لم يكن علي أن أبدو بمظهر جيد أمامه أو أن أخاف منه، لأنه كان مجرد شخص غير مهم، أو بالأصح مجرد مهرج.
“علاوة على ذلك، إذا قارنا أندريه بـكاليوس، فهو……قبيح للغاية، لأنه لا يوجد مجال للمقارنة بينهم.”
لقد كان مجرد مهرج تافه بالنسبة لي.
كلما أتذكر أمس أتذكر عندما التقيت كاليوس.
كان ضخما. بدا وكأنه شخص مصنوع من الفولاذ.
وعيونه التي كانت النظرة حادة تجعلك ترتجف. حيث كان الأمر أشبه بذئب بري.
ولا ننسى الرجفة التي شعرت بها في جميع أنحاء جسدي.
لم يعد أندريه يبدوا رائعا بالنسبة لي بعد الآن ، سواء كان ذلك بسبب التأثير النفسي أو كاليوس فلم يكن ذلك يهم.
ومع ذلك ، نظرت إلى وجه أندريه ، وتظاهرت بالتوتر كالمعتاد ، حتى لا يلاحظ بأنها ليست على طبيعتها أو هناك شيء متغير فيها.
“أ…..أخي”.
“ماذا فعلتِ بالأمس بحق الجحيم؟ سمعت بأنك قد كنت مرتدية البيجاما الخاصة بالنوم في الحفلة؟ هل جننت؟ ما خطبك هذه الأيام؟ في ماذا كنت تفكرين؟ هل أنتِ مجنونة مثل والدتك؟ ” (وقف حدك مو اسمح لك تهين كلوي تبعي 🤨 انت اللي مجنون مو هي)
اندهشت من جرأة أندريه في ذكر والدتي بشكل وقح.
وعن غير قصد أظهرت ما شعرت به في تعابير وجهي، مما جعل أندريه يزفر بعمق.
“أختي، تبدين مستاءة، أنت لا تشعر بالسوء بسبب ماقلته ، أليس كذلك؟ فأنت تعرفين ذلك أيضًا. لقد قال الطبيب بأن والدتك تعاني من مرض عقلي.”
حاولت أن أتظاهر بأنني خاضعة كالمعتاد، لكنني لم أستطع منع نفسي من الضحك عندما قال أندريه ذلك : “أخاك الأكبر يقول هذا لأنه قلق عليكِ”.
“بف هاهاهاهاها…. “
“……؟”
“هاهاها هاهاهاهاااا”
“ما الأمر؟لماذا تضحكين؟”
هذا المهرج تافه للغاية لدرجة أنه جعلني أضحك بشدة.
بدا أندريه لم يحب ذلك. ورؤية ذلك جعلني أضحك أكثر وقلت:
” نعم، الأخ الأكبر يشعر بالقلق علي. “
إنه قلق من أن أنثر الرماد على طريقه الملكي.
[ملاحظة من الفريق الانجليزي : المصطلح الأكثر استخداما هو “رش الرماد على الأرز المطبوخ” وهو ما يعني إفساد خطط الشخص. والمؤلفة هنا قامت باستبداله بـعبارة “الطريق الملكي” لأن ذلك الشخص هو أمير.]
“أنتَ في حاجة ماسة إلى جعلي مطيعة وجعلي امام الجميع مجنونة للاستيلاء على العرش لدرجة أنك أتيت إلى هنا راكضا بمجرد أن أخبرك حراسك، وكل ذلك لأنني حضرت حفلة”.
لهذا السبب تلاعبوا بي بكلمة “قلق” بل وأضروا بسمعة والدتي أيضا.
“أوه….”
وبالنظر إلى تعابير أندريه القاتمة، أدركت ذلك.
‘أكثر شخص يخاف أندريه مني هو أنا’.
[ملاحظة :اللي تقصده البطلة بأنو أندريه يخاف منها هو لأنو البطلة من الاشخاص اللي يقدروا يرثوا العرش لهيك أندريه وأمه جعلوها امام الجميع تبدوا كالمجنونة.]
وبسبب ذلك لم تستطع كلوي التوقف عن الضحك.
“ما خطبكِ! هل أنتِ مجنونة حقا؟”
“نعم، ربما.”
“ماذا؟ حقا؟”
كانت عينا أندريه مفتوحتين على مصراعيها من الصدمة ، كما لو أنه لم يتوقع بأنني سأجيب بالإيجاب.
“أخبرني بكل شيء يـاكلوي، أنتي تعلمين بأنه يمكنك إخبار أخيك بكل شيء ، أليس كذلك؟”
وفجأة، أصبح أندريه ودودًا ونظر إلي بعيون دافئة.
لم أستغرب لأنه كان دائما ما يخدعني بهذا اللطف المزيف.
كنت أرغب في جعله يخلع هذا القناع المزيف من على وجهه.
ولكنني تراجعت بعدما فكرت فيما إذا كانت هناك طريقة جيدة للقيام بذلك ، بعدها قلت بهدوء :
“لقد أردت حقًا الذهاب إلى الحفلة أمس ولهذا السبب ذهبت”.
“هل هذا كل ما في الأمر؟”
“نعم. أعلم أنني كنت مخطئة لعدم اتباع أوامر أخي، لكنني أردت أن أحضر الحفلة.”
تنهد أندريه كما لو كان في حيرة.
“لماذا فجأة؟ كلوي أنتِ لستِ هكذا.”
“لأن تلك الفكرة راودتني فجأة. ولكن إذا أردت أنتَ الذهاب إلى حفلةٍ ما، أخي لا يطلب الإذن مني ، فلماذا أطلب الإذن منك بكل شيء أريد فعله. ألن يكون ذلك مثيرًا للشفقة؟”
“ماذا…؟”
“كنت أرغب في تخفيف عبء أخي. فأنت تعملُ بجد للاعتناء بي ، لكن لا ينبغي لي تركك تعني بي طوال الوقت.”
“كلوي ، هذا……!”
ابتسمت بمودة لأندريه، تمامًا مثلما فعل عندما اقترب مني أندريه لأول مرة.
“لقد فعلت كل شيء لأنني كنت أفكر في أخي، أنت تعرف كيف أشعر أليس كذلك يا أخي؟”
اهتزت عيون أندريه.
وقتها شعرت بالاشمئزاز من نفسي بحيث كنت أرتجف دائما أمامه، ولكن الآن لم أكن خائفة منه.
لم يستطع أندريه التحكم بنفسه وقال :
“ألا ترين أن أنانيتك تلك هي عبئ بالنسبة لي.”
بات الغضب ظاهرا في عينيه واتجه نحوي بينما أنا لم أتحرك من مكاني وأكمل كلامه قائلا :
“ها، لا بد أنكِ قد نسيت لأنك تعيشين في عزلة ، لكن العائلة الإمبراطورية ملزمة بالحفاظ على كرامتها. ألم ترَيْ كيف كانوا يشيرون بأصابع الاتهام إلى صاحبة الجلالة من قبل؟ هل تريدين أن يفعلوا لك نفس الشيء يا كلوي؟ أنا أحاول فقط حمايتك، ثم يجب علي التأكد من أنك لن ترتكبي نفس الخطأ كما حدث بالأمس! “
في المقام الأول ، لم يأتي للاستماع لي أو أي شيء آخر، بل أتى لمضايقتي فقط.
وجعلي لا أتحرك أو أخرج بدون إذنه.
ولم يكن مهتما بسبب فعلي ذلك.
“هل أنتِ في وضع يجعلك تقلقين علي وترغبين في مساعدتي؟ الجميع قلقون بالفعل من أنك قد تكونين مريضة مثل صاحبة الجلالة. ثم لا نريد وصمة عار أخرى على العائلة الإمبراطورية تكفي للإمبراطورة وحدها، حسنًا؟ وأنتِ تعرفين كم يقلق عليك أخاك أليس كذلك؟ أخاك يريد حمايتك فقط”.
لقد اعتدت على كلامه دائما لدرجة أنني لم أعد أتأثر به عندما ينتقد أمي ويتحدث كما لو أنه كان قلقا علي.
“كلوي هل أنتي تعلمين بأن مافعلتهِ كان أمرا غبيا؟”
استمر أندريه في محاولة جعلي أقتنع بأني قد فعلت شيئا خاطئا وأن ما يقوله هو الصحيح.
“لقد فعلت ذلك من أجل أخي”.
لكنني أجبته بنبرة ودودة بغض النظر عما قاله ، وقمت بإعطاء أمر للخادمة التي كانت بجانبي.
“لابد أن أخي يعاني من التهاب في الحلق بسبب كثرة حديثه، لذلك أحضري الشاي الدافئ والمرطبات.”
“هل تعتقدين بأنني سأستطيع أكل أي شيء الآن؟”
بعذ قوله لذلك أمرتها مرة أخرى.
“هل سمعتِ ما قاله؟ أحضري حلوى طرية لصاحب الجلالة، شيء مثل بودينغ الشوكولاتة التي من السهل إبتلاعها.”
إن البودينغ لذيذ حقا.
تحول وجه أندريه إلى اللون الأحمر كما لو كان سينفجر ، ناسيا القناع الذي كان يضعه دائما على وجهه.
“كلوي”!
كان وجهه حقا يظهر عليه الغضب.
“هذا هو وجهك الحقيقي.”
للحظة ، نظرت الخادمات المتفاجئات من فعله إلى أندريه.
بحيث في تلك اللحظة سقط قناع الأخ اللطيف والودود الذي يعتني بأخته الصغيرة، والأمير ذو الشخصية الرائعة.
شعر أندريه الذي كان يقدر ذلك القناع الذي يضعه بقدر حياته بنظرة الخادمات، وارتبك في حرح.
أنا التي رأيت ذلك بكيت عمدا.
.
“أخي ،أنت تصرخ علي الآن ؟ أنا فقط كنت قلقة من أن تصاب بالتهاب في الحلق…….”
“أوه ، لا الأمر ليس كذلك.”
أخفض صوته على عجل وتحدث بسرعة يحاول تقديم الأعذار.
“لم يستطع هذا الأخ حقًا احتواء غضبه عندما سمع بأن الماركيز رودريان قد اقترب منك في الحفلة. ثم هل تعرفين كم شعرت بالقلق عندما سمعت ذلك؟ و كيف يجرؤ على الإقتراب منك!”
إذا كان السبب الرئيسي في غضبه هو الماركيز رودريان. (هيهي وقريبا راح تموت بجلطة قلبية لما تعرف شو قالت البطلة ليه 😂🤣)
“كيف يجرؤ على الاقتراب من أختي الصغيرة في غيابي! يا له من شخص وقح ! ما الذي فعله بك؟”
هززت رأسي بالنفي.
“الماركيز رودريان؟ من ها…”
هذه المرة ، لم يترك لي أندريه أي مجال لإكمال كلامي وقاطعني.
“كيف يجرؤ على الاقتراب من سيدة تم تحديد زواجها بالفعل، ثم سيقوم الناس بانتقادك لكونك مع رجل لا علاقة لك به. وأيضا كيف أمكنكِ أخذ ملابس رجل آخر؟ أنتي تعرفين بأنه ستنتشر الشائعات عليكم “.
أنتَ فقط تريد لومي.
“وماذا لو طلب الفيكونت بيرسون إلغاء زواجكم بسبب هذا؟”
“حسنًا……”
“الماركيز رودريان رجل سيئ السمعة، لا يجب عليكِ الاقتراب منه. ثم إن أخاك لم يسمح لكِ بالذهاب إلى الحفلة لأنه كان يخشى أن يحدث هذا.”
(
سافل تبا لك ولأمثالك والله مو تستحق اسمك حتى مضيعة😡 نينيني)
“…….”
“هل تعرفين الآن حجم خطإك كلوي؟ ، أنا أهتم بزواجك كثيرا لأنه إذا تم إلغاء زواجك بسبب شخص مثل الماركيز رودريان ، فلن أستطيع التحمل…… “.
(ويي انظروا مين يتحدث على حبيبي انت وخر هناك يا وجه النحس😡)
‘تعبت حقا من النظر إليه والاستماع له.’
وبينما كنت أتنهد في داخلي، ركضت خادمة إلى الغرفة التي نحن موجودين بها.
وبدلاً من إبلاغي أنا ، بما أنني صاحبة هذا القصر ، تحدثت إلى أندريه كما لو كان ذلك أمرا طبيعيًا.
(………. ولا تعليق لأني لو اجيت اتكلم لأسب سب مو حلو🤨)
“صاحب السمو الملكي! لقد أتى الماركيز رودريان لرؤيتك صاحبة السمو، قائلا بأنه يريد سمو الأميرة!”
“رائع!”
لقد أتى في الوقت المناسب.
لقد شعرت بالرضا حقا لكن سرعان ما أخفيت ذلك عندنا أدار أندريه رأسه وحدق في وجهي.
“الماركيز رودريان؟ هل قمت بدعوته؟”
“لا لم أفعل.”
تظاهرت بالبراءة وهززت رأسي بالنفي.
“هذا المجنون، أين يعتقد نفسه قادما؟”
قلت لأندريه وأنا بيدي وكأنني قد وجدت فكرة جيدة.
“يمكن لأخي أن يحذر الماركيز رودريان بنفسه ، أليس كذلك؟”
“هاه…”
اهتزت عيون أندريه من الصدمة.
يتبع………….