❄️marry or die❄️ - 3

الزواج أو الموت _الفصل 3

لقد حصلت و أخيرًا على فجوة في هذا الأمر .

“شيء فظيع سيحدث عاجلاً أم آجلاً بسبب ما تخطط له .”

“شيء فظيع ؟” 

“إنه شيء لا تريده بشدة ، سوف تتلطخ الجبال

 الثلجية في لوهام بالدماء مرة أخرى .”

وسوف تقتل على يد أندريه أثناء محاولتك حماية لوهام .

لقد حذفت الجزء الأخير من هذا .

لأنني إذا تحدثت عن وفاة الشخص المعني ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى ردة فعل عنيفة لا داعي لها .

أضفت شرحًا مفصلاً بدلاً من ذلك .

“أنتَ تخطط لبيع منجم الذهب لكونت إلبرين 

لجمع الأموال وذلك بهدف تكوين جيش .”

لم يتغير تعبيره كثيرًا ولكن بناءً على صمته ، أستطيع أن أقول إنه فوجئ .

لأنه سمع الخطة التي لا ينبغي لأحد أن يعرفها ، مباشرة من فمي .

الكونت إلبرين سيستخدم ذلك المكان لإقامة تحالف مع أندريه ، الكونت لا يطمع حقًا في منجم الذهب ، إنه يريد وضع جيش هناك فقط ، إنه رجل ماكر حتى لو بدا و كأنه أخرق .”

“لنفترض أن كل هذا صحيح ، لماذا يخطط 

الكونت إلبرين لشيء من هذا القبيل ؟”

“لأن أندريه ، الذي سيصبح الإمبراطور التالي

 بعد التخلص مني ، يكرهك أيها ماركيز .” 

ربما لقد قضى أندريه الكثير من الوقت حولي

 في محاولة لجعلي مجنونةً ، لكن هذا يعني أيضًا أنني قضيت الكثير من الوقت مع أندريه .

كنت أعرف الكثير عن أندريه أكثر مما كنت أعتقد .

كره أندريه كاليوس بشكل غريب للغاية .

من الواضح أنه لم يكن على اتصال بكاليوس ، وذلك لأن كاليوس كان غالبًا في أراضيه أو في ساحة المعركة ، لذلك لم تكن هنالك فرصة لمقابلته .

‘في حياتي السابقة ، حاول أندريه قتل كاليوس كلما سنحت له الفرصة .’

كان هذا أحد اسباب أختياري كاليوس .

نظرت بحزم إلى الرجل الذي أمامي.

‘سأنقذ هذا الرجل بيدي .’

 سأنقذه من أندريه الذي حاول قتله بيأس ، سوف أجد طريقة ما لأنقاذه بالتأكيد .

في هذه الحياة ، هدفي هو إفشال كل ما يريد

أندريه تحقيقه ، وأخذ كل ما يريده أندريه .

والخطوة الأولى للوصول إلى هذا الهدف هي الزواج وإنقاذ الرجل الذي يكرهه أندريه كثيرًا .

إذا قلت إنني سأتزوج من ماركيز رودريان ، فإن أندريه سوف يقوم بمعارض هذا بشدة .

لا أطيق الانتظار لرؤية وجه أندريه المنهار .

أمال كاليوس رأسه .

“ألم تكونِ على علاقة جيدة بالأمير ؟”

“يجب أن تكون هناك شائعات عن ذلك ، تمامًا مثلما توجد شائعات بأنني مجنونة وشائعات بأنك آكل لحوم البشر .”

“…”

حدقت في كاليوس بوجه فخور .

“من الأفضل لكَ أن تختارني ، ماركيز .”

قلت ذلك بثقة .

لكن كاليوس لم يأخذ الأمر ويقبله بسهولة .

“وفقا لما قالته الأميرة ، لماذا تريد أن تتزوجيني من أجل منجم ذهب لا قيمة له ؟”

حدقت عيناه الحادتان بعمق في عيني ، كما لو كان فضوليًا لمعرفة نواياي .

“ماذا ستكسب الأميرة من هذا الزواج ؟”

لقد كان سؤالًا سهلًا .

أجبت دون تردد .

“أريد أن أغادر هذا المكان .”

لا أستطع مساعدته إذا لم يصدق مدى أهميته بالنسبة لي .

نظرت إليه بعيون حازمة .

“أعتقد أنه يمكنكَ اصطحابي بعيدًا قدر الإمكان .”

في ذلك الوقت ، ابتسم بغرابة كما فعل من قبل .

“إذا كنتِ ترغبين في الابتعاد قدر الإمكان عن هنا ، فأن لوهام هي المكان المناسب لكِ .”

خرجت كلمة “الابتعاد” من فمه بوضوح .

أستطيع أن أقول من كلماته أنه قرر الوثوق بي .

في تلك اللحظة ، رأيت حاضري أندريه

يخرجون من قاعة المأدبة .

لابد أنهم يبحثون عني .

على عجل قلت لكاليوس .

“تعال لرؤيتي إذا كنت على استعداد لقبول هذه الصفقة .”

لم يكن لدي الوقت حقًا .

كان بإمكاني رؤية بعض حراس أندريه يقتربون من الحديقة .

“كفى إذن .”

ثم أمسكَ بي عندما استدرت للاختباء في ظل شجرة .

“سأطرح عليكِ سؤالاً آخر ، لماذا تطمع 

الأميرة في منجم الذهب هذا ؟”

أجبته باندفاع .

“سأقوم بصنع حديقة زهور .”

“حديقة زهور…؟”

“كما قلت ، أنا أحب الزهور .”

زهور بقيمة لا يمكن مقارنتها بالذهب في المستقبل .

خففت اليد التي تمسك بي .

ثم لف شيء حول كتفي ، دون أن ألاحظ أنه كان قد خلع المعطف الذي كان يرتديه .

“…؟”

نظرت إليه ، محرجةً من اللطف الذي أظهره 

بشكل غير متوقع ، ثم لقد قال بهدوء .

“ملابسكِ مبتلة .”

هل كان هذا مجرد وهم أم أنه بدا أكثر دفئًا عندما قال ذلك ؟ 

“أوه ، شكرًا لكَ أذن وداعًا .”

لم أفكر مسبقًا في كيفية التصرف في مثل هذا الموقف ، لذلك انحنيت بشدة وغادرت المكان كما لو كنت أهرب بعيدًا .

توجهت إلى قصري مستعملةً ظل الجدار 

حيث لم يصل إليه ضوء القمر . 

كان بإمكاني سماع ضحكة كاليوس المنخفضة

والمحيرة ورائي بصوت خافت .

***

بعد أن غادرت كلوي ، بقي كاليوس الذي بقي في الخلف لفترة ، وعيناه مثبتتان على المكان الذي غادرت فيه .

“عند سماع الشائعات ، كنت قلقًا من أنكِ 

لن تكوني على ما يرام حقًا .”

ظهرت ابتسامة على شفتيه وهو يتذكر التعبير الماكر على وجهها عندما قالت إنها ستصنع حديقة زهور .

لقد كان موقفًا مختلفًا تمامًا عن الهالة 

الفوضوية التي أظهرتها منذ فترة .

“لقد نشأتِ لتكوني شخصًا مرحًا يا كلوي .”

ما قالته كلوي إلى كاليوس كان صادمًا و مفاجئًا في نفس الوقت .

كيف عرفت ذلك ؟

لكنه تساءل حقًا عن ما حدث معها .

في البداية ، كان حذرًا ، ظنًا أنها كانت تحاول ابتزازه والاستفادة من ضعفه ، لكن سماع صوتها المرتعش أوضح أنها كانت في حالة سيئة حقًا .

“متوترةً جدًا ، و كأنها سوف تؤكل .”

أخفض بصره قليلاً ، ولا تزال الإبتسامة على شفتيه .

لكن خيبة الأمل كانت مخبأة تحت عينيه .

“أنا حزين ، لأنكِ لم تتعرفي عليَّ .”

***

بعد فراق كاليوس ومغادرة الحديقة ، قمت بسرعة بربط الياقة خاصتي بسبب هبوب الرياح القوية .

كان المعطف كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان يشبه البطانية بالنسبة لي .

كان الوقت لا يزال في أواخر الصيف ، لذا لم تكن الرياح شديدة البرودة ، لكن جسدي ، الذي عانى كثيرًا من البرد ، فقد الحرارة بسرعة على الرغم من الرياح الخفيفة .

شعرت بالبرد في كل مرة تلامس فيها حاشية تنورتي المبللة ساقيَّ .

‘أنا سعيدة أن ثوب النوم الخاص بيَ سميك .’

ساعدني معطف كاليوس ، لكن ثوب النوم خاصتي ساعدني أيضًا على البقاء دافئة .

ربما أنا الوحيدة التي ترتدي ملابس نوم سميكة في هذا الموسم .

بفضل هذا ، تمكنت من الخروج بهدوء دون الحاجة إلى استدعاء الخادمات لتغيير ملابسي .

إذا كنت أرتدي ثوب النوم الصيفي الخاص بي ، فلن أتمكن من الخروج مع ذلك فقط لأن جسدي كان سيظهر من خلاله .

‘في المقام الأول ، لا توجد طريقة تجعل الخادمات اللواتي تحت سلطة أندريه بالسماح لي بالذهاب .’

كان أندريه مرعوبًا من أن أخته ، التي فقدت عقلها ، ستعيق طريقه وتضر بكرامة العائلة الإمبراطورية .

 كنت في البداية ممتنةً جدًا ، لأنه وضع خادمات إليَّ ، فأنني و على الرغم من كوني أميرة لم أكن أمتلك حتى خادمة واحدة .

وقفنَّ الخادمات بجانبي بعناية وراقبوني دون أن يتركوني لوحدي للحظة ، لقد كانت مثابرتهم مثيرًا للإعجاب حقًا .

‘لهذا السبب كان التسلل للخارج صعبًا للغاية .’

ما مدى صراحة هذه المراقبة ؟

لقد كنتٌ فخورة بأختراق مراقبتهم و الخروج

سرًا إلى قاعة المأدبة .

‘كيف سيكون رد فعل أندريه عندما يسمع أنني ظهرت في قاعة المأدبة ؟’

عند التفكير في أندريه صررّت على أسناني .

تألم قلبي من خيانة أندريه ، الذي اعتقدت أنه الشخص الوحيد الذي يمكنني أن ألجأ إليه وأتبعه .

“لن أفعل نفس الشيء و أكون حمقاء مرة أخرى كما أنني…سأنتقم .”

سأجعلك تشعر بنفس الألم والبؤس الذي تلقيته .

و بينما كنت أقطع ذلك الوعد على نفسي .

“ماذا حدث في قاعة المأدبة ليقولوا مثل هذه الكلمات القاسية ؟”

جاء صوت صبي من خلف الأعمدة في الممر .

كان فتى نحيفًا بدا عمره حوالي اثنا عشر عامًا تقريبًا .

كان الطفل يرتدي ملابس ممزقة لا تتناسب مع القصر الإمبراطوري على الإطلاق ، وكان على خصره سيف قديم .

على الرغم من ظهور هذا الفتى الصغير الذي لم تنضج ملامحه بعد ، لكن من الواضح أنه سيكون شاب وسيم في المستقبل .

كانت عيناه الذهبيتان اللتان تتألقان براقة مليئة بالثقة .

كما تألقت أبتسامة ذلك الصبي .

لقد كنتُ أعرف هذا الصبي .

كان كال ، صديق قديم لي بجسده الذي لم ينمو أبدًا .

“كاليوس .”

لقد صدم عند رؤية ثوب النوم خاصتي ملطخ ومبلل بالنبيذ .

“هل أنتِ بخير ؟”

ابتسمت بمرارة وأومأت برأسي .

لا أعرف كيف كان يتسلل إلى القصر الإمبراطوري في كل مرة ، لكن كال دخل القصر الإمبراطوري سرًا من خلال ممر سري فقط كان يعرفه وأصبح صديقي .

لقد بقينا هكذا منذ أول يوم التقينا فيه في العاشرة من عمري و حتى يوم وفاتي .

كان الصديق الوحيد الذي بقي بجانبي دون أن يعرف أحد .

“كل شيء سار كما هو مخطط له ، كانت هذه البقعة جزءًا من الخطة .”

لم يكن لدي خيار سوى سكب المشروبات على ثوب النوم الخاص بي حتى أتمكن من الخروج مع كاليوس دون شك .

“شعرت بالغرابة لأن الناس نظروا إليَّ كثيرًا ، اعتقدت أن لا أحد سيلاحظ ما إذا تسللت .”

“ألم يكن ذلك ساذجًا جدًا ؟”

“لقد فكرت بذلك و كأنه أمنية بالنسبة لي .”

“لقد كانت لديك آمال عالية للغاية حقًا ، كيف يمكن للناس أن يمروا دون ملاحظة الأميرة التي ظهرت في ملابس نومها ؟”

هزّت كتفي .

“الجميع يقول أنني مجنونة ، لكن أليس من الطبيعي أن يقوم المجنون بأشياء مجنونة ؟ لذلك هذا الزي يناسبني تمامًا .”

ضحك كال على كلامي بشدة .

“هذا منطقي .”

ثم سأل بصوت هادئ و جاد .

“ولكن ماذا لو رفضك ماركيز رودريان ؟” 

كان كاليوس على علم بخططي .

لكن لمجرد أنه كان يدرك هذا لا يعني أنه يعرف

سبب وضع مثل هذه الخطط .

‘بغض النظر عن مدى قربي من كال ، فأنا لا يمكنني أخباره و الإعتراف بأنني أكتسبت ذكريات من حياتي السابقة كما أنني كنت من الأموات لكن عدت .’

إذا كنت سأقول ذلك ، فحتى كاليوس الداعم الوحيد لي ، قد يعتقد حقًا أنني أصبت بالجنون .

من وجهة نظر كاليوس ، كان من الغريب أنني تغيرت فجأة وأعلنت أنني أعتبر أندريه عدوي ، لكنني كنت ممتنةً لأنه دعمني دون أن يقول أي شيء .

كان يكره كاليوس أندريه ، لذلك دعمني دون استجوابي .

“لا يمكنه أن يرفضني .”

لابد أن أقتراحي قد أغراه .

‘لأنه في حاجة ماسة إلى يد العون .’

لم يبدو كاليوس مقتنعًا بكلامي ، لكنه جعل الأمر يمر .

“لكن لماذا هذا الرجل بالتحديد ؟ أنتِ حتى لا تعرفين ماركيز رودريان .”

“لأنني…”

“…؟”

سبب أختياري كاليوس .

“يعجبني وجهه .”

“هيكك !”

 تلوى وجه كاليوس بشكل مضحك .

ضحكت عندما رأيت تعبيره . 

“هل ستغريه لهذا السبب ؟”

“ألا أستطيع ؟”

“ألم تسمع همسات خادمات أندريه ؟ لقد استحم ذلك الرجل في دماء الناس الذين قتلهم في ساحة المعركة ، هذا هو السبب في أن رائحة الدم لا تختفي منه .”

“ربما هذا هو روتينه الخاص للعناية بالبشرة ؟ رأيته في وقت سابق وبدا جلده لطيفًا و ناعمًا حقًا .”

فتح كاليوس فمه بدهشة .

لقد كان ذلك مضحكًا ولطيفًا ، لذلك أنفجرت في الضحك قليلًا .

“آسفة كنت أمزح لا يهمني ما يقوله الناس ، أعلم ذلك مسبقا لن يصدق الناس سوى ما سيقوله أندريه و سيواصلون النميمة بأنني مجنونة .”

أومأ كاليوس برأسه موافقًا على كلامي .

“حسنًا…أيا كان ، ما الذي يهم بذلك على أيَ حال ؟ هل أخبرته…فقط بسبب وجهه ؟”

“هذا الشخص يشبهك .”

يتبع….. 

المترجم : صديقتي

المدقق : يوي

ذا الفصل كان مترجم من 3 أيام تقريبا بس نسيت نزله + انصدمت اليوم لما عرفت انو الرواية صارت مانهوا قادمة 😭 بس الغالب لله 

رابط حسابي واتباد :

https://www.wattpad.com/user/Silai_novelutm_source=android&utm_medium=link&utm_campaign=invitefriends