Love-hate - 5
جلـست و تأكت على المكتب ”أنا لم أرها منذ وقت طويل جدا “قبطت يدي بقوة و قلت في نفسي ”لابأس ، بعد مدة ستخرج الفراشة من قصرها مجددا “
ثم قال دانيل و هو يلعب بالقلم ”يقولون أنها ستترك العالم الاجتماعي لفترة ”…“خففت يدي و قلت ”ماذا يهمني ذالك أنا “أبتسم بطريقة مقززة في وجهي و قال ”حسنا أنا فقط أضن أن بعض الناس سوف يذهبون و يتنكرون كعامة من جديد ”ماذا لماذا قد نذهب للعيش كعامية ؟؟ “ في هذه الحظة تذكرت عندما التقيت بها بعد حصولي على العرش
كانت أكبر من المرة السابقة ، عندما جاءت لتحيتي بدت و كأنها لا تعرفني ولا تعرف ماذا فعلت بي اطلاقا ”جلالتك“ أنحنت هي و أخواتها و أبها ”ارجو أن تكون في أفضل حالة يا شمس الامبرطورية“بعدما ذهبوا جاء أناس أنحنواو و قامو بتحيتي لكني لم أكن منتبها لأن كل ما أراه هو هي ، ذهبت ناحيتها و طلبت منها الرقص ، أنحنيت و قبلت ضهر يدها بمجرد أن لمست يدها بدء قلبي في الخفقان بجنون ، بدت متفاجأة الى حد ما كل ما كنت ارجوه في تلك الحظات هي أن تسمع صوت قلبي (بمعنى تعرف أنه يحبها)”…“كانت صامتة ثم قامت بالموافقة لكني جررتها لساحة الرقص ”لا يبدو أنكي تذكريني“كانت تنضر لي بعينيها التان تشبه النجوم ”نحن لا نعرف بعضنا جلالتك“ صوتها كلجوهرة….كل أنش منها جميل للغاية و تفكيرها بي مختلف أيضا أنا لا يمكنني حقا السماح لشخص اخر بالحصول عليها… بمجرد التفكير بالأمر ازداد غضبا لدرجة أني اريد تحطيم كل شيء أمسكت بيديها بأحكام أنا لم أعرف ما فعلته إلا بعدما قامت بدهس رجلي عن قصد ، همست في أذنها ”بلى نعرف بعضنا و أنتي تعلمين ذلك “ بدء قلبي في الخفقان كما لو أنه على وشك أن يخرج من صدري كنا كأننا نتنافس على من افضل في الرقص فخطوياتي كانت مثالية و كذالك خطواتها ، بدون أن الاحظ بدء الناس في النضر الينا ، أكملنا الرقص و أنحنينا لبعضنا البعض عندما اردت وجهي رأيت أعين ابيها تنظر لي ببرود ، اكتمل الحفل و بدء الجميع بالمغادرة و كما المعتاد عينيي تبحث عنها لا اراديا كان هناك حشد من الفتيات لكني اذا رأيتها سأتعرف عليها فورا ”ماذا فعلت بي“ وضعت يدي و قمت بتغطيت فمي بيدي و شعرت بالحمى في وجهي ”اضن أني في حالة مرضية وليس حب“ بعدما خرج الجميع هدءت و ذهبت لشرفة رأيت شعر أسود أكاد اميزه من في الضلمة أنها….”هيرينا!“ قلت أسمها بصوت مرتفع لدرجة أنها نظرت لي بنضرة سخط كما لو أنها تقول ، كيف تجروؤ على قول أسمي؟ ، لكن بطبع هذا أحد الاشياء التي تعجبني بها فهي جادة و تعطي قيمة لنفسها عكس الفتيات الاخريات بعدها جاءت اختها الأصغر و ذهبوا بعيدا .
الحاضر~~
قصر الدوق الاكبر~
أستيقظت كما المعتاد أستحممت ثم قمت بلبس فستان أبيض طويل بدون تنورة لأني حقا لا أحب هذا التصميم مع سلاس متداية منه و ذهبية ، ثم تاج أبيض يليق بالفستان و شال اخضر فاتح ، ثم قالت كاثري وهي تساعدني ”جلالتك لا تحتاجين مشد للخصر فخصرك جميل للغاية و سوف يكون المشد عديم الفائدة “ كان شعري الاسود مرفوع للأعلى مع ضفيرة تمتد من اليسار الى اليمين أنا حقا سمعت الكثير من الاطراءات على جمالي لكني لم أتمعن في وجهي من قبل كي احكم على نفسي كما أن المرأة التي بدت بعمر أمي الأن كانت جميلة جدا لدرجة أنستني للحظة أني مت ”انتهينا!“فجأة خطر علي سؤال محير ”كاثرين كم عمرك عندما جئتي للقصر أول مرة “تفاجأت من سؤالي و فتحت فمها بتردد ”17 عاما “ نضرت بحيرة فهي على الأقل 25 لأنها جميلة ”أبتسمت و و نضرت لها في المرآة ”اذا حضرتي لولادتي“ فجأة قامت بشد العقد الذي كانت تقوم بتركيبه لي و كادت تخنقني ”!!!“ صدمت و أنحنت بسرعة
و بذعر قالت ”أنا أسفة جلالتك لم اقصد حقا ما فعلته!“بدءت ترجف و تبكي و هي فاقدة للأمل أن تعيش بعد هذا … أذا فعلت هذا لأي فرد من العائلة المالكة قد يحكم عليك بالاعدام بتهمة محاولة القتل العمد ، لكني كنت المخطأة ، لكن لماذا تفاجأت عندما ذكرت يوم ولادتي؟! ، هل هي تخفي عني شيئا ”أنا فقط تذكرت شيء مروع كان سيحصل لي يومها وحسب “ نضرت لها و أنا صامتة للحظة لأني حاولت أستوعاب ما حصل و ما قالته ثم فتحت شفتاي و قلت ”قفي …“ وقفت و هي تحني رأسها للأسفل و أنا اثق بها حقا ”لا بأس ، أنا أثق بك …“نضرت لي و عيناها تدمعان ”لكني بدوت و كأني حاولت قتلك يجب علي أن أموت “