Love-hate - 4
“اتبعيني”
شعرت و كأن قطعة ثلج تدوب على قلبي عندما خىجت هذه الكلمات الباردة من فهمه ”حسنا..جلالتك“عندما كنت امشي أنا و أبي بالممر وصولا لمكتبه سرحت في في صورة أبي عندما كان غاضبا و شاحب ، شعرت بأطراف جسدب و كأن سائلا ساخنا و ثقيلا على جسدي …”؟؟“ حتى رأتيي شعرت كأنهما مليئان بماء ساخن و و اصابع قدمي حتى مع اني غطيتهم شعرت بهم باردتين و يصلهم البرد من مكان ما ! “!!!”أستدار ابي و مسكني من كتفي
ثم بدأت في التوهم و بدأ صوت أبي الذي كان جاد و حاد كما لو أني تحت الماء اغرق و هو يتكلم ”هرينا!“صرخ أبي قائلا هذا و أنا سقطت كدمية بلا حياة كما لو أن جسدي يقول اريد فقط الموت ! فجأة بدأت ارى وجهي ذ”!!!؟!!“ لمست وجهي الخالي من الحياة ، بدأت في البكاء لا اراديا ثم لمست يد كبيرة دافئة وجهي و بدأ يبكي وكأن هو من مات وليس أنا ”لايمكن … لا هذا … أنا !“ و حضنني أو بالاصح حضن جسدي و أنا مصدومة فقط لم أشعر بشيء فقط الدموع تخرج من الا مكان ثم قال صوت جميل جدا لكنه لأنثى لم أسمع مثله في حياتي ”ليس بعد يجب أن تعيشي حتى تلتقي به “ نضرت لمصدر الصوت و رأيت أمرأة ستكون أكبر من أمي بعدة سنوات ”أنها تشبه جوزفين؟“كانت جميلة رغم كبر سنها حتى مع ذالك الدموع لم تجف لمستني و دفعتني ناحية جسدي ابتسمت ابتسامة حلوة جعلتها تبدو اجمل ”رغم أنكي لا تملكين الشعر الأبيض ذاته لكنكي اجمل مني في شبابي و تشبهينها ، ارجو الا تضيعي شبابك مثل ما فعلت“ عندما عدت لوعي لم أستطع فتح عيناي لكني كنت أسمع ”يجب أن تسمح لنا بدفنها جلالتك“هـل هم يتحدثون عني ؟؟ شعرت بالحزن حقا لأتدني عديمة الفائدة لأبي رغم ذالك سمعت صوت بكاء بجانبي و على يدي دموع شخص ما ”سيدتي ، كان يجب أن اكون معك لم يكن ليحصل هذا ، أنا الملامة“ و اكملت نحيبها حاولت تحريك يدي لتنبيهها أني لازلت على قيد الحياة ولا تتحدث بهذه الطريقة لشخص حي عندها فقط امر ابي الجميع أن يخرجو معدا رئيس السحرة فقط عندها فتحت عيني لكنهم لم ينتبهو و استمرو بالحديث ”لقد قلت و حذرتك من زمن ، و طلبتك لاجل الرب ان تسمح لي بنقص المانا من جسمها !“ أبي اصبح هائج و كسر مجموعة من المزهريات الغالية الثمن ”يكفي!!“ثم جلس على الكرسي الذي اعتدت أن ادرس عليه و وضع يديه في وجهه و بدء بالبكاء لقد شعرت بصدري يألمني فتح فمه و قال بصوته الحاد ”يكفي أرجوك مكان يجب علي منعها ربما لم يكن ليحدث ما حدث! لقد كنت انانيا، جعلها كطير الحبيس الذي لا يخرج الا مرتين في الشهر و فقط لاجل ماءا لأجل اجتماعات و حفلات غبية؟!“نظر رئيس السحرة وكأنه لم يتأثر بما حدث قط
”لقد حصل هاذا مع ابنتيي ايضا بسببكما ، أنت و الامبرطور لم يكن يجب أن تقتربا منهما و تتزوجهما ! جعلتها و ستجعل بناتك يعيشون تحت سقف البؤس “ نظر ابي له ، حاولت التركيز ، لكني بلغلظ دفعت عقد خاصة بي وسقطت على الارض ”؟؟!!!“ عندما رأتي ابي اتحرك صر أسنانه و سقط بجانب سريري و بدء بالبكاء مجدادا ، هل أنا احلم ؟ يا إلهي لا توقظني ! ثم قال رئيس السحرة ”اذا كنت تحلم اذا انا ايضا احلم“ :”)
ممحتاجة اقولكم وش صار ~
بالصباح القصر كله عرف اني لازلت حية و تم الغاء الجنازة مجرد تذكر ما حصل يجعلني ارجف !
قصر الامبرطور “البطل??”
عينان زرقوتان فاتحتى الون مثل السماء و شعر ابيض …
لديه قرط ازرق طويل واحد و ملابس أنيقة أسمه الكامل ” جوزيف دي كليسيوس كونرادا ايليز ، جميع افراد عائلته معدى عمه الدوق الاكبر آرثر كليسيوس لازال على قيد الحياة كما أنه طاغية… مد يده لصورة شخص ما و وجهه احمر ”أنها جميلة!“ مسح على اطار الصورة الكريستالي فتح فمه و شعر و كأنه لا يجب أن يقول أسمها مع ذالك ”هرينا…“أنها فتاة وقعت بحبها عندما كنت بسنتي 16 ربا كان عمرها حينها 12؟ كنتقد سمعت عنها من آنسات اتين لتحدث معي و حذروني من الوقوع في حبها لكني لم اهتم حقا أول مرة رأيتها في حفل العرش للأمبرطور السابق – هنا رجعنا بزمن للوقت الي كان فيه بطلنا في 16 كنت امسك بشراب لكني لم أكن سعيدا مثل الاخرين ابدا…فأبي لم يهتم بي اطلاقا كي اهتم ، عندما رأيتها لأول مرة كانت تتحدث لآنسات في آريكة لكنها وقفت فجأة بطريقة تشبه الافعى، نضرت لها بنضرة عدم اهتمام ، لكن لم لم يكن لديها ردت فعل “ عندها فقط بدء اهتمامي ، لم أستطع اشباع هذا الفضول لذلك غادرت الى الشرفة في منتصف الحفلة لكني وجدتها هناك مجددا ”امم مرحبا؟“ نضرت لي لكن هذه المرة بدموع على وجهها ”!!!“ مسحت وجهها و هي تقول ”ماذا تريد ايضا ؟ ذهلت و اقتربت منها ”أنتي هرينا دي آرثر كليسيوس ؟“ أنحنيت و قبلت ظهر يديها ثم قلت ”أنا … ولي العهد لكن يمكنك منداتي بأسمي الاول ، جوزيف “ كانت تلبس فستان ازرق لكن ليس كباقي الآنسات فلقد كان يكشف ظهرها و ذراعيها مع عقد الماس ابيض على جبهتها فلقد كان فاخرا و أنيقا و ايضا مثاليا … مثلها تماما غطيت وجهي بيدي و قلت في نفسي ”أنه لمن الوقاحة وصف لباس أنسة ! “
”أنا فقط!“ قالت بصوتها الرقيق ”أتمنى لو لم اولد ، لأن هذه الحياة التي لا أستطيع فعل ما يحلو لي فحياتي كيف لي أن أكون سعيدة؟“تفاجأت لأني ضننتها كانت سعيدة بالسلطة و كل الاشياء التي حصلت عليها “ لكن عندما اتذكر نفسي فأنا لست مختلفا أيضا … اتنمى فقط أني لم اولد قط خصوصا كولي للعهد ثم قلت ”حسنا عندي صديق ، اذا كان ممكن أريد أن تعطي رأيك فيه“فتحت فمها ووافقت قال ”صديقي هذا ولي عهد أمبرطورية أخرى لكنه ليس سعيد بسبب أن والده يلومه على موت أمه بسبب … لا يتذكر السبب حقا !“مسحت وجهها بعدها قالت ”أرجو أن تنصح صديقك هذا….أن كل شيء.في العالم لا يستحق اذا كان شخصا طيبا ذو قلب أبيض و بالتأكيد امه تسامحه فهي أمه بعد كل شيء“ فتحت فمي ببطء و قلت ”ماذا لو كان صديقي أمامك هل ستقولين نفس الكلام ؟ رفعت رأسها و نضرت لي بحزم ” سأقول له أنه لا يوجد شخص قوي بدون ماضي مؤلم ،“
وضعت يدي على صدري و قمت بتوجيه كلامها لي“ فجأة شدت بدلتي وقبلتني كانت شفاها تضغط على شفتي بشدة بدون أي أدخال للسان ”هذا لا شيء“قالت ثم ذهبت مع انطلاق الاعاب النارية “!!!!!!”غطيت شفتاي و أنا منحرج و أشعر بالسخونة في وجهي و كأنني أستغليت فقط لتخفيف عن المها الحاضر~~”غطى النصف الأسفل من وجهه بيده و نضر لها … عيناه اصبحتا احمرين متوهجان فقط في التفكير بها ، سمعت أنها اصبحت زهرة اجتماعية و سياسية الآن ، انا لست متفاجأ فهي بدت من النوع المثالي من البداية إنها تشبه ابها …دخل مساعدي دانيل أسمه الكامل دانيل آسيليا ماركيز هذه الامبرطورية
قلت ببرود و أنا احاول تخفاء قلقي ”هناك شائعة ، تقول أنها ماتت و رجعت بعد 3 ساعات من موتها !“شددت قبضتي وو قفت بذعر ”مااذا؟؟!“ بمجرد سماعي هذا اردت الختفاء ”لماذا كل الذين احبهم يريدون فقط الرحيل “
استغفر الله ✨?~