Living in the witches expired body - 7
لفصل السابع: المدينة
مع هذا الجسد المنتهي الصلاحية بدأت رحلتي إلى المدينة، تحولت رحلة يومين إلى خمسة أيام، لأنني لم أكن أريد أن يغمى علي من الإرهاق، ومع ذلك لن أشتكي لأنني في الطريق تذوقت التوت البري والفواكه الجديدة ورأيت الزهور. كنت أعرف أن الزهور جميلة ولكن أقسم أن المرة الأولى التي رأيت فيها حقل زهور على الرغم من ضيق التنفس والجوع شعرت بالحياة مرة أخرى.
لكنني ما زلت أكره النوم في الغابة، لقد أكدت لي نارا أنها ستحميني من الحيوانات البرية لكنها لم تكن تعلم أن ما كان أكثر إخافة بالنسبة لي هو الحشرات، لم أحظ بليلة هادئة على الرغم من وجود كائن قوي يحميني.
بسبب الحرمان من النوم و الجوع اصبحت اضعف, الان الفاكهه وحدها لايمكن ان تشبعني صارت ملامح وجهي اسوء ولاكني وصلت في النهاية. عندما رأيت البلدة من بعيد شعرت بموجة من الإثارة والقلق أيضًا، لكنني لم أستطع العودة. ففي النهاية، أين يمكن لشخص ليس له منزل حقيقي أن يعود.
سرعان ما اختفى قلقي بسبب الرائحة الكريهة للبلدة وحتى الناس على حد سواء. و استنتجت أن هذا ربما كان قبل اختراع المجاري والحمام اليومي.
لحسن الحظ، على الرغم من أنني كنت أبدو مثل الغريب في عباءتي السوداء، لم يكلف أحد نفسه عناء النظر إلي لأن ملابسي كانت رثة وبشرتي الضعيفة ساعدتني على الاندماج، وللمرة الأولى كان مظهري الشبيه بالجثة مفيدا .
أول شيء حصلت عليه كان خبزًا، أمسكت به في يدي مثل الجوهرة وبمجرد أن دفعت للبائع أكلته على الفور وكأنه شريحة لحم، واصلت السير والخبز في يدي.
في زقاق ضيق رأيت فتاة صغيرة ربما تبلغ من العمر 14 عامًا مع رجل عجوز كان يحاول لمسها، همست لنارا لتحميني وهي صنعت درعا خفيفا حولي, ركضت نحو العجوز و دفعته بعيدا ثم أمسكت بذراع الفتاة وسحبتها خارج الزقاق.
في تلك اللحظة شعرت بالإنجاز يمكنك القول بالفخر حتى، لأن أول شيء فعلته في هذا العالم كان عملاً صالحًا، أعطيتها 5 عملات فضية وتركتها تغادر ولكن بعد ذلك أمسكني شخص ما من ياقتي من الخلف وقال بصوت غاضب [لقد أمسكت بك أخيرًا، أيتها الساحرة اللعينة، هل كنت تعتقدين أنكي تستطيعين الهروب بعد قتل الإمبراطور !!].