Living in the witches expired body - 38

القصة الجانبية 3:

(وجهة نظر ليا)

ما زلت أتذكر يوم زفاف كايروس، لأن جميع النبلاء كان عليهم الحضور.

رجل يرتدي ملابس ذهبية وبجانبه امرأة جميلة بدت وكأنها زهرة متفتحة، لاكنه كان يبدو حزينا.

رؤيته يصل إلى هذه النقطة اكد لي أن كاي لم يحب أبدًا أي شخص أكثر من نفسه ومكانته.

رجل ضعيف لدرجة أنه على الرغم من عدم إعجابه بالمرأة التي بجانبه إلا أنه لم يرفضها من أجل تعزيز مكانته كملك.

هذا يعني أنه إذا اخترته، لكان قد احتفظ بي كحبيبة أو محظية على الأكثر.

غادرنا الحفلة بمجرد انتهاء الرقصة الأولى وعندما كان الباب يغلق ببطء خلفنا، نظراتة الحزينة و المليئة بالذنب كانت تتبعنا. وكانت تلك اخر مرة رأيناه فيها.

بعد بضع سنوات وفي ليلة الذكرى الثانية لزواجنا، قام إد بتزيين الدفيئة من أجلي وصنع فطيرة الراعي المفضة عندي.

للاسف مجرد كوني امرأة لا يعني أني اجيد الطبخ، لذلك قرر إد أن يتعلم بعض الأطباق.

بينما جلسنا لتناول الطعام، تحدثنا عن أشياء كثيرة مثل قصرنا وكيف نريد أن تبدو الحديقة

ثم سأل فجأة [هل تخيفك فكرة ما تفعله فيفيان بجسدك؟ و كيف تعيش في عالمك؟]

بدا متوترًا، يبدو أنه أراد أن يسأل هذا السؤال منذ فترة طويلة.

[لا، إدوارد] اجبته بنبرة هادئة

[فيفيان شخص أناني ولكنه ليس سيئًا]

]ما فعلته لم يكن شخصيًا أبدًا، لقد كنت فقط في طريق خطتها[

[بصراحة حتى لو لم تكن فيفيان، كان من الممكن أن تبعدني أشياء كثيرة عن عائلتي… كنت مخطئة في التفكير في أن وقتي مع عائلتي سيكون إلى الأبد]

[أتمنى لو عاملتهم بشكل أفضل أو حاولت التقرب منهم] ثم تنهدت [من يدري ربما تعاملهم بشكل أفضل مما فعلت].

منذ ذلك الحين مر الوفت بسرعة و سارت الأمور بسلاسة

تمكنا من إدارة الاقطاعية بأفضل ما نستطيع.

وحفل تتويج نوير كالدوق التالي مر دون أي مشكلة، وكنا نستعد لرحلتنا شيئًا فشيئًا.

في الشهر الأخير من عمل إدوارد كقائد للحرس الملكي، حدث شيء غير عادي.

لقد تأخر ولم يعد في موعده المعتاد، وهذا جعلني أشعر بالقلق.

لذلك وقفت عند البوابة الرئيسية في انتظار وصوله، وعندما عاد أخيرًا في الساعة الحادية عشرة، كانت لديه مفاجأة.