Living in the witches expired body - 37
القصة الجانبية 2:
(وجهة نظر ليا)
معرفة أنك لا تملك الكثير لتعيشه قد تدفع الناس إلى القيام بالعديد من الأشياء في فترة زمنية قصيرة دون الاستمتاع بها حقًا.
أنا وإيد اتبعنا نهجًا مختلفًا، فبدلاً من التسرع في الحياة والذهاب إلى كل مكان، كنا نتباطأ في محاولة الاستمتاع بكل ثانية.
بعد تعافينا، لم تسمح لنا اخوات إد بمغادرة العاصمة.
طلبوا منا الانتظار حتى يبلغ نوير (ابن اخت إد) سن الرشد ليستلم اللقب رسميًا.
مما يعني أنه يتعين علينا على الأقل العيش في العاصمة لمدة خمس سنوات أخرى.
خلال ذلك الوقت، أمر إد ببناء قصر في بلدة راسينوم الصغيرة التي اشتهرت بطبيعتها الجميلة.
اردنا أن نجعله منزلنا ونقضي فيه أيامنا الأخيرة.
قررنا أيضًا إخفاء وقتنا المتبقي المحدود عن عائلتنا، لأننا لا نريد أن نجعلهم يخافون من فقداننا كل يوم.
كان حفل زفاف مينا (اخت اد) رائعًا لدرجة أنه يمكن أن ينافس حفلات الزفاف الملكية.
استمر لمدة ثلاثة أيام وقمنا بتوزيع الطعام والمشروبات في العاصمة باسمها.
وهاكذا رأيت من خلالها كيف يبدو زواج النبلاء عن قرب.
لأنه على الرغم من اصرارها, لم أكن أريد تكرار حفل زفافي لأنه بالنسبة لي كانت تلك اللحظة في النزل بجوار الصحراء كافية و ذا معنى اكبر.
بعد ذالك مر الوقت شيئا فشيئا ولاكني لم استطع لتعود على لقب الدوقة.
لأنني أتيت من عالم لا توجد فيه طبقات مثل النبلاء والعامة، كنت أكره أن ينادوني بالدوقة.
لم يعجبني أن يحني عامة الناس الفقراء رؤوسهم من أجلي. لذلك كلما خرجنا أنا وإيد إلى العاصمة كنا نفعل ذلك متنكرين.
كان الذهاب إلى المواعيد والاختلاط بالسكان المحليين أحد أنشطتي المفضلة و لكن الجزء الأقل تفضيلاً بالنسبة لي في العاصمة هو تمثال الملكة السابقة في وسط المدينة.
على الرغم من وجود ملكة جديدة بعد زواج كاي، لا يزال الناس يتحدثون عن الملكة السابقة التي تركت حياتها المريحة و تقضي كل وقتها في رعاية الناس في الدير.
لذالك كتبوا اغاني عنها حتى انهم صنعوا تماثيل لها حول العاصمة.
لأننا لا نملك أدلة قاطعة على جرائمها، فسوف تظل معروفة إلى الأبد باسم القديسة.