Living in the witches expired body - 33
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Living in the witches expired body
- 33 - ذكريات فيفيان الجزء الأخير
الفصل 33: ذكريات فيفيان الجزء الأخير
الحزن على فقدان أحد الأحباء أمر صعب للغاية ويمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة اعتمادًا على الشخص.
يغضب البعض من أنفسهم بينما يبحث آخرون بشكل يائس عن شيء أو شخص ما لإلقاء اللوم عليه وإطلاق غضبهم.
من المعروف للكثيرين أن الحزن له خمس مراحل تبدأ من الإنكار وصولاً إلى القبول.
ولكن في حالة فيفيان، ظلت عالقة في المرحلة الأولى لفترة طويلة جدًا.
تركت بلدة مالميسبري، لأن هذا كان منزل هازل. ومع رحيلها لم يعد هناك ما قد يبقي فيفيان هناك.
على الرغم من أنها كانت تمتلك الكثير من المال، إلا أنها لم تشتر منزلًا بدلاً من ذلك بقيت في كوخ مهجور بعيدًا عن العاصمة.
كانت حالتها المعيشية سيئة، ولكن حتى لو أرادت لم تستطع تحسينها، لأنه كانت هناك ملصقات عليها صورتها في جميع أنحاء البلاد.
أعلنت الملكة للشعب أن إمبراطورها الحبيب قُتل على يد ساحرة ذات شعر أخضر عندما كان في إجازة في بلدة شيرستون.
كانت فيفيان محصورة تقريبًا في كوخها المتهالك تقضي أيامها وهي تنظر في مرآتها السحرية بحثًا عن قطع روح هازل مستعملة سوارها الخشبي كدليل.
ولكن دون جدوى، لأن روح السحرة تعود إلى الطبيعة وتصبح أحيانًا شظايا غير قابلة للتعرف عليها.
بعد قضاء كل هذا الوقت في الحزن، أدركت فيفيان الحقيقة الرهيبة وهي أنه مع مرور كل يوم تنسى كيف تبدو هازل.
لذلك بدأت تفعل شيئًا جديدًا، كانت تنظر في مرآتها. ولكن هذه المرة كانت تفكر بقدر استطاعتها في شكل هازل، على أمل أن تظهر لها المرآة شيئًا له نفس المظهر أو قريب بما يكفي منها.
ونجح الأمر، ولكن التعويذة التي تعبر حدود العوالم كانت باهظة الثمن، لذا ضحت بأحدى أصابعها.
لم يهمها الامر، فبعد كل شيء أنه ليس وكأن العضو سيختفي بل يتوقف عن العمل فقط.
أصبح رؤية شخص يشبه هازل هوسًا ، لذا ضحت بإصبع تلو الآخر بينما كانت تقضي ساعات طويلة كل يوم في النظر إلى المرآة.
ثمن التعويذة كان باهظا، وكانت تعلم أنها لايمكنها الاستمرار بهذا الشكل لفترة طويلة. لذلك بحثت عن طريقة لتكون مع هذا الشخص الذي يشبه أختها.
هذه هازل في المرآة من عالم آخر، لذلك اعتقدت أنها يمكن أن تتبعها إلى هناك، لذلك فكرت في تعويذة تبديل الجسد.
أجرت اختبارًا خاصًا بحثًا عن جسد متوافق في نفس العالم الذي تعيش فيه هازل المزيفة، والمثير للدهشة أنها وجدت حقا جسدا مناسبا و كان جسد ابنة هازل المزيفة.
اعتقدت أنها علامة من السماء، أخيرا يمكنها ان تكون مع أختها وهذه المرة كعائلة حقيقية.
في البداية كانت مترددة فكرت أن هازل الحقيقية لن تسمح لها أبدًا بسرقة حياة شخص اخر.
لكنها فكرت مرة أخرى (كل من عرفته طوال حياتها باستثناء هازل كان قاسيًا معها).
فلماذا لا تكون قاسية أيضًا؟
قبل أن تغير رأيها أكملت الدائرة السحرية في تلك الليلة و ظلت تردد (أنا آسفة… أنا آسفة) لنفسها. ثم اصبح كل شيْ مظلما
عندما رأيت آخر مشهد أمامي، انفجرت في البكاء
(كم أنت قاسية يا فيفيان) فكرت لنفسي
ثم فتحت عيني، بدا الأمر وكأنني لازلت في الخيمة.
[أوه.. لقد استيقظت أخيرًا] قالت المرأة الحكيمة
نظرت إلى وجهها وكان هناك شيء غريب، كانت عيناها بلا حياة وكأن هناك ضباب يغطيها.
أنا متأكد من أنه قبل أن تؤدي التعويذة، كان لعينيها السوداوين بريق غريب.
انتابني شعور سيء [أين إدوارد؟] سألت بتعبير قلق
كنت متأكدة أنه لن يتركني أبدًا أثناء العملية.
نظرت إلي المرأة الحكيمة بابتسامة، وعرفت على الفور أن هناك خطأ ما.