Living in the witches expired body - 28
الفصل 28: لا مزيد من الاسرار (وجهة نظر ليا)
وصلنا عند منتصف الليل الى نزل خارج العاصمة.
أنا سعيد لأنه لم يتحدث معي في العربة طوال الطريق إلى هنا. لأنني لا أستطيع أن أتخيل نوع التعبير الذي سيبديه بمجرد أن يعلم أن كل ما فعله كان عديم الفائدة.
بعد كل شيء سواء كان ذلك على الوتد او هنا. سأموت على أي حال.
عندما خرجنا من العربة، حملني بين ذراعيه بعناية فائقة وكأنني جوهرة ثمينة.
حالما وضعني على السرير في الغرفة التي استأجرها، أحضر قطعة قماش مبللة وماء دافئ وبدأ في مسح يدي وقدمي المتسختين برفق.
أردت أن أوقفه، لكنني كنت أعلم أنه لن يستمع.
واصل القيام بذلك بصمت. لم يسأل عن أي شيء، وكأنه ينتظرني لأتحدث أولاً. تمامًا مثل تلك الليلة في مكتبه.
لكن ماذا علي أن أفعل الآن، لا أستطيع أن أجبر نفسي على أن أقول له إنني أفضل ألموت بدلًا من أن أمنحه أملًا كاذبًا سيطارده إلى الأبد.
لذلك أبقيت فمي مغلقًا.
في صباح اليوم التالي أحضر لنا الطعام لنأكله. ولكنني لم أستطع أن آكل.
كان الأمر وكأن هناك كتلة في حلقي تمنعني من الأكل أو الشرب ما لم أتحدث.
شاهدت البخار على وعاع الحساء وهو يختفي و يبرد، ولاكن ما زلت لم أستطع أن أتناول ملعقة واحدة.
نظرت عبر الطاولة وكان هناك ينتظر مرة أخرى.
أستطيع أن أقول إنه لم يلمس طعامه أيضًا.
[سأموت إدوارد… لهذا السبب لا يمكنني أن أبادلك المشاعر] قلت له.
رفع رأسه ونظر إلي مباشرة [لن أدعكي تموتين]
[أنت لا تفهم..] قلت
أوقفني في منتصف الجملة [انا لا افهم، لأنكي ترفضين أن تخبريني بالحقيقة حتى الآن] رد علي
أبعدت نظري [حتى لو أخبرتك بالحقيقة فلن تصدقني] قلت له
[جربي] قال بنبرة جادة.
[هذا ليس جسدي الحقيقي إدوارد] قلت ذلك بينما بدأت يداي ترتعشان، لكن لم أستطع التوقف عند تلك الجملة، أليس كذلك؟
لذا أخبرته بكل شيء.
مع كل كلمة تخرج من فمي، اختفت الكتلة في حلقي وشعرت بخفة.
وعندما انتهيت من إخباره بكل شيء أبقيت نظري لأسفل متسائلاً عما سيقوله بعد ذلك.
[إذن ما هو اسمك الحقيقي؟] سأل
[إنها ليلى… لقد ولدت في الليل ولهذا السبب أطلقت علي أمي اسم ليلى] قلت بخجل
[هل هذا هو السبب الذي جعلك تسمي نفسك ليا؟] قال ذلك بابتسامة
بسبب ابتسامته اختفت كل همومي و أجبت [لا تضحك علي, اعتقدت ان الاسم قريب بما فية الكفاية]
أعتقد أنه غير الموضوع عمدًا ليجعلني أشعر بالراحة
ثم بدأنا في الأكل. لقد كان الحساء باردا لكني استمتعت به أكثر من أي شيء تناولته حتى الآن.
أخيرًا لا مزيد من الأسرار، أخيرًا يمكنني أن أكون أنا وليس فيفيان.
عندما استيقظت في اليوم التالي، رأيته واقفًا في الجهة المقابلة من الغرفة يرتدي ما يشبه ملابس العامة.
استطعت أن أقول من وجهه أنه لم ينم البارحة.
[هل نحن ذاهبون إلى مكان ما؟] سألته عندما رأيت الكيس الكبير بجانبه.
[نعم.. سنذهب إلى الصحراء الكبرى، إنها مسافة طويلة لذا يجب أن نبدأ من اليوم]
في الطريق أخبرني أن الناس في الصحراء لا يحتقرون السحرة بل يحترمونهم وحتى القادة يستشيرونهم.
كانت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أعتقد، فبعد كل شيء كان جسدي منهكًا من البقاء في السجن ولم يكن إد يريد الضغط علي.
لذلك توقفنا كلما سنحت لنا الفرصة، وأصبحنا أقرب مع مرور الأيام.
الرجل الذي كان مترددًا جدًا في الماضي، ينتهز الآن كل فرصة لديه لإظهار حبه.
من الطريقة التي يمسك بها بيدي كما لو كنا عاشقين، إلى دردشاته الطويلة.
حتى الآن أخطأ الناس مرتين في اعتبارنا متزوجين، ولم يبدو أنه يمانع الفكرة.
آه لقد نسيت تقريبًا أن نارا عادت أيضًا. لم يحبها إدوارد في البداية، لكنه اعتاد على حديثي مع كرة النار الطائرة الخاصة بي مع مرور الوقت.
في صباح اليوم الثالث وصلت الأخبار إلى البلدة البعيدة التي كنا نقيم فيها. انتحرت الساحرة الخضراء في زنزانتها وأحرقت جثتها على الوتد.
عندما سمعت ذلك، أدركت أن ولي العهد لم يذكر أبدًا مثل هذا الحل السهل، ربما لأنه أراد استخدام موتي لفرض مشاعره علي.
هذا اثبت أنني اتخذت الخيار الصحيح.
بعد بضعة أيام، كنا تقريبًا في وجهتنا.
في البلدة التي كنا نقيم فيها، تركني إدوارد للحصول على بعض المؤن قبل دخولنا طريق الصحراء .
[سيدتي، هل يمكنك مساعدة أمي، لقد أغمي عليها فجأة في الزقاق] قال صبي صغير.
[بالتأكيد] قلت وأنا أسرع إلى الزقاق معه
ولكن كان هناك شيء غريب، واصلنا السير بعيدًا عن الشارع الرئيسي
[ليلى، هناك شيء غريب] قالت لي نارا
فجأة ظهر رجل أمامي ولوح بسيفه في طريقي