Living in the witches expired body - 27
الفصل 27: لن ادعك تموتين (وجهة نظر الدوق)
لم تكن المرأة في الزنزانة ليا، بل جزء منها.
دمية بلا حياة بالكاد استطعت التعرف عليها.
ذراعها التي تشبه الهيكل العظمي وبشرتها الشاحبة بدت وكأنها ميتة أكثر من كونها حية.
[افتح هذا الباب اللعين!] صرخت ليعود الحارس.
تعبير ليا أصبح قاتما عندما عرفت انه ليس حلما
[لا..لا لم أكن أريدك أن تراني هكذا] قالت بنبرة قلقة وهي تغطي وجهها بيديها.
[سأخرجك في ثانية] قلت لها
[توقف!!] صرخت فجأة
تجمدت لثانية وقلت [لا تخبريني أنكي وافقت على هذا]
[غادر على الفور] قالت وهي تخطو بعيدا عني
بالكاد كنت متماسكًا في تلك اللحظة لكنني سألت [هل تريدين الموت؟]
[لا يهم إن كنت أريد ذلك أم لا، لكن يجب أن أموت] قالت بتعبير بارد.
صرخت مرة أخرى وعندما اقترب الحارس وضعت نصل سيفي على رقبته
[افتح ذلك الباب اللعين، لا تدعني أسألك مرتين] قلت للحارس بنبرة جادة.
[لا تقترب أكثر!] قالت ليا وهي تبتعد إلى الزاوية.
حملتها بقوة رغما عنها.
بغض النظر عن مقدار صراخها أو ضربها لي، واصلت السير للأمام.
اقترب منا عدد قليل من الحراس بسبب الضوضاء التي كانت تصدرها ليا.
[ابتعدوا إذا كنتم لا تريدون أن تفقدوا رؤسكم] قلت بنبرة حادة.
[آمركم كقائد للحرس الملكي] صرخت بصوت عالٍ
توقفت ليا عن القتال وأفسح الحراس الطريق لنا
عندما وضعتها في عربتي، سمعت صوت حوافر الخيول، كانت عربة ولي العهد.
بدا مرتبكًا للغاية عندما خرج
[ما الذي يحدث هنا] سالني ولي العهد
غطيت ليا بردائي ثم خرجت من العربة.
بدون قول اي شئ اقتربت من ولي العهد وضربت وجهه بكل قوتي.
[اعتقدت أنك تحبها.. لكنني كنت مخطئًا] قلت بنبرة منخفضة.
أراد فرسانه الشخصيون التدخل لكنه أشار لهم بالتوقف.
[هل كنت ستتركها تموت أيها الوغد!] صرخت
[سألتها مرات عديدة، لكن إجابتها كانت دائمًا هي نفسها… أرادت أن تموت بدلًا من أن تكون معي] بدا و كأنه على وشك البكاء.
[أتعرف ما هو الفرق بينك وبيني… حتى لو أرادت أن تموت لما تركتها] قلت له وأنا أغادر أرض السجن