Living in the witches expired body - 23
الفصل 23: أكاذيب (وجهة نظر الدوق)
اعتقد انه يمكنني ان أفهم الان لماذا يتوق الناس للحب، ولماذا يبحثون عنه في الأشخاص من حولهم، وفي الكتب التي يقرؤونها وفي المسرحيات التي يشاهدونها.
أن يكون لديك شخص تحبه بما يكفي لدرجة أنك تريد بناء مستقبلك حوله هي السعادة في حد ذاتها.
مع كل يوم جديد أصبح أكثر سعادة بسببها، ولكن مع ذلك تزداد مخاوفي أيضًا.
لأنني أعلم أنه عندما تصبح الحياة جيدة جدًا، يجب أن يحدث شيء سيء لتحقيق التوازن.
لقد مر شهر تقريبًا منذ وصولها، لذا من الأفضل أن أتحرك بسرعة وأجعلها ترغب في البقاء لفترة أطول أو ربما إلى الأبد.
[أخبر الخادمات بتنظيف الشرفة في الجناح الغربي وتزيينها بالورود… ورود حمراء] أخبرت الخادم
[قم بإعداد طاولة هناك وأخبرني عندما تعود أختي وليا] أضفت
[في الواقع سأذهب لإحضارهما]
وقفت بسرعة من ما جعل زجاجة الحبر الأسود تنسكب على طاولتي وبعض الأوراق التي كنت أعمل عليها.
داخل العربة واصلت إصلاح ملابسي، محاولًا أن أبدو بمظهر جيد لها.
[سيدي، يجب ان نتوقف هنا، الطريق مزدحم للغاية على عكس المعتاد] قال السائق.
خرجت من العربة (هل كان المعرض مشهورا إلى هذا الحد؟) ، لكن الحشد ينظر إلى مكان اخر
[المسكينة، أتمنى أن تكون بخير] قال شخص ما مررت به.
واصلت المشي، ولكن شيئًا فشيئًا كنت أسرع
(هناك شيء غير صحيح) واصلت التفكير و انا ادفع الناس
أصيب جسدي بالصدمة عندما رأيت ذالك المنظر الرهيب
أختي تبكي على الأرض بينما ليا مستلقية بلا حراك
فستانها الأبيض أصبح أحمر اللون.
(لماذا لا يُسمح لي بالسعادة؟) فكرت وأنا أسرع نحوها.
لا أعرف كيف سارت الأمور من هناك، لكننا وصلنا إلى المنزل أخيرًا وكان الطبيب يعتني بها.
عندما أنظر حولي أرى الطبيب يتحدث وأختي تبكي ولكن لماذا لا أستطيع سماعهما، بالنسبة لي كانت الغرفة صامتة…صامتة بشكل رهيب
بعد ساعتين جاء ولي العهد مسرعا بمجرد ان علم بالحادث.
بدا وجهه فظيعًا, مر مسرعًا بجانبي و كأنه لايرى احدا.
[سيدي! سيدي، نحن بحاجة للخروج] قال الخادم وهو يهز كتفي
[لا أريد أن أتركها] تمتمت لنفسي
[سيدي، عليك تغيير ملابسك على الاقل!] قال لي
نظرت إلى نفسي، كانت يداي ملطختين بالدماء وكذلك ملابسي.
البدلة الجديدة التي ارتديتها محاولا اثارة اعجابها افسدت ايضا
رفعت رأسي وكان ولي العهد ممسكًا بيدها أثناء جلوسه بالقرب من سريرها.
بعدها أجبرني الخادم على الخروج
[لا تقلق يا سيدي، قال الطبيب أنها ستكون بخير. بخلاف فقدان الكثير من الدماء لا يوجد تهديد على حياتها، قد تستعيد وعيها في غضون ساعات قليلة] قال بوجه قلق
[سأعود إلى غرفتها، لا تتبعني] قلت بعد تغيير ملابسي.
في طريقي لغرفتها توقفت لثانية ونظرت من النافذة، كان منتصف الليل بالفعل. قبل مدة غادر الجميع باستثناء ولي العهد.
بينما كنت أحاول الإمساك بمقبض الباب سمعت صوت امرأة [لقد أخبرتك في الحفلة أيضًا، لن أذهب إلى القصر معك]
توقفت على الفور(صوت من هذا؟) فكرت
[كان من الخطأ إحضارك إلى هنا منذ البداية يا ليا] اجاب ولي العهد
لم أجد الشجاعة لفتح الباب لذا عدت إلى غرفتي
(كاذبة) ظللت أردد لنفسي